
تناول ثمرتين من الكيوي يومياً يعزز صحة الأمعاء ويكافح السرطان
وتوصي الدكتورة تريشا باسريشا، اختصاصية الجهاز الهضمي في بوسطن، مرضاها، بتناول حبتين من الكيوي يومياً، للمساعدة في الهضم وتزويدهم بجرعة من الفيتامينات ومضادات الأكسدة.
وتحتوي ثمرة كيوي واحدة على ما يصل إلى 8 غرامات من الألياف، ما يمنع الإمساك ويُعزز حركة الأمعاء المنتظمة، وفقاً للمراكز الأميركية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC).
ولكن هذه الفاكهة الخارقة تحتوي أيضاً على الأكتينيدين، وهو إنزيم يُساعد على الهضم عن طريق تكسير البروتينات. وهو غير موجود في كثير من الأطعمة الأخرى.
وأكدت باسريشا أنها توصي بالكيوي بدلاً من الأطعمة الغنية بالألياف الأخرى مثل البرقوق، والتي قد تُسبب الانتفاخ.
ووجد علماء من نيوزيلندا وإيطاليا واليابان، في دراسة أجريت عام 2022، أن تناول حبتين من الكيوي يومياً ساعد المشاركين على التبرز بشكل أكثر انتظاماً، كما ساعد في تخفيف آلام البطن وعسر الهضم والإجهاد في أثناء التبرز.
ووجدت الدراسة أن هذه الفاكهة أثبتت فاعليتها أكثر من قشر السيليوم، وهو مكمل غذائي قالت باسريشا إنه «تربع على عرش علاجات أمراض الجهاز الهضمي لفترة طويلة».
وفي الوقت نفسه، وجد باحثون في النرويج عام 2011 أن تناول الكيوي ساعد في منع تكسر الحمض النووي الذي قد يسبب أوراماً سرطانية، وخفض الدهون الثلاثية، المرتبطة بخطر الإصابة بالنوبات القلبية.
كما أشارت دراسة أجريت عام 2023 في الصين إلى أن الأشخاص الذين تناولوا مزيداً من الكيوي انخفض لديهم خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، بنسبة 13 في المائة.
كما أن هذه الفاكهة الخضراء الصغيرة غنية بفيتامينات C و E وK ومضادات الأكسدة المعروفة بقدرتها على الحماية من السرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية وداء السكري، وفقاً لباسريشا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبارنا
منذ 4 ساعات
- أخبارنا
ألم عضلي دائم دون جهد بدني؟ 5 أسباب خفية يجب أن تنتبه لها قبل فوات الأوان
يشعر البعض بألم أو تعب مستمر في العضلات رغم عدم ممارسة أي مجهود بدني أو ذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية، وقد يُعتقد أن الأمر ناتج عن نوم غير مريح أو التقدم في السن، لكن الحقيقة قد تكون أكثر تعقيدًا، إذ تشير هذه الآلام أحيانًا إلى مشكلات صحية تستدعي الانتباه. يرتبط أحد الأسباب الشائعة لهذا النوع من الألم بما يُعرف بالالتهاب المزمن منخفض الدرجة، والذي لا يتطلب مجهودًا عضليًا ليحدث، بل قد ينتج عن سوء التغذية، قلة الحركة، أو التوتر المستمر. ومع تحوّله إلى حالة مزمنة، يبدأ الجسم بمهاجمة أنسجته السليمة، ما يؤدي إلى تصلب وألم في العضلات، خاصة في الصباح الباكر. ويمكن تقليل تأثيره باتباع نظام غذائي مضاد للالتهاب والنوم الكافي. في حالات أخرى، يُعزى الألم العضلي المستمر إلى نقص في بعض الفيتامينات المهمة مثل فيتامين D وB12، وهما عنصران أساسيان لوظيفة العضلات والأعصاب. فحتى الأشخاص الذين يبدون بصحة جيدة قد يعانون من هذا النقص دون أن يدركوا السبب. وتشمل الأعراض المصاحبة عادةً الإرهاق المزمن، والخدر، وأحيانًا آلامًا في العظام. ولا يُستبعد كذلك أن يكون السبب كامناً في اضطرابات الغدة الدرقية، وخصوصًا قصور الغدة الذي يؤدي إلى تباطؤ في عملية الأيض، ما يتسبب بزيادة الوزن وتيبّس العضلات. وغالبًا ما يصاحبه تساقط في الشعر، وإحساس دائم بالبرد، وتغيرات مزاجية. وهنا يُنصح بإجراء فحص هرمونات الغدة في حال استمرار الألم دون تفسير واضح. أما إذا استمر الألم لشهور وكان مصحوبًا بإرهاق ذهني، صعوبات في النوم، أو حساسية شديدة عند اللمس، فقد يكون ناتجًا عن متلازمة الألم العضلي الليفي أو التعب المزمن، وهي حالات يصعب تشخيصها وتؤثر على طريقة معالجة الدماغ للإشارات العصبية، لكنها قابلة للتحكم من خلال نمط حياة متوازن ودعم نفسي مناسب. ولا يجب إغفال أثر التوتر النفسي وقلة النوم، فالإجهاد الذهني ينعكس على الجسم مباشرة، ويُبقي العضلات في حالة انقباض دائم، ما يؤدي إلى آلام مستمرة. لذا، فإن تخصيص وقت للاسترخاء وممارسة التأمل أو المشي اليومي قد يساهم في تقليل هذا العبء الجسدي. وعند استمرار الألم لأكثر من ثلاثة أسابيع، أو مصاحبته لأعراض مزمنة مثل الخدر أو التعب العام أو تأثر النشاط اليومي، يُنصح بمراجعة الطبيب لتحديد السبب الدقيق، وتفادي تفاقم الحالة الصحية دون مبرر ظاهر.


أخبارنا
منذ 4 ساعات
- أخبارنا
6 علامات خفية تشير إلى أن جسمك لا يهضم الدهون بشكل صحيح
يحتاج الجسم إلى الدهون الصحية للقيام بوظائفه الحيوية، بدءًا من تغذية الدماغ وإنتاج الهرمونات، وصولًا إلى امتصاص الفيتامينات والحفاظ على صحة البشرة. لكن، في بعض الحالات، قد يعاني الجهاز الهضمي من صعوبة في تكسير الدهون وامتصاصها بالشكل المطلوب، مما يؤدي إلى ظهور أعراض خفية قد لا ينتبه لها الكثيرون. تشير تقارير طبية إلى أن الشعور بالانتفاخ أو الغثيان بعد تناول أطعمة دهنية قد يكون أولى العلامات على ضعف هضم الدهون. يحدث ذلك عادة نتيجة نقص العصارة الصفراوية التي يفرزها الكبد وتُخزّن في المرارة، وهي ضرورية لتحليل الدهون داخل الأمعاء. في بعض الحالات، يظهر التأثير على الجلد مباشرة، حيث تصبح البشرة جافة، متشققة، أو متهيجة رغم استخدام المرطبات واتباع نظام غذائي جيد. ويعود ذلك إلى عدم امتصاص الأحماض الدهنية الأساسية التي تحتاجها البشرة، مثل أوميغا 3، لترطيبها وحمايتها من الالتهاب. ومن العلامات الأخرى التي تستدعي الانتباه، الشعور بالتعب الذهني والجسدي المستمر، حتى بعد تناول وجبات كافية. إذ تُعد الدهون مصدرًا أساسيًا للطاقة، وعدم الاستفادة منها بشكل فعّال يؤدي إلى انخفاض مستوى النشاط. كما قد تظهر فحوصات الدم نقصًا في الفيتامينات الذائبة في الدهون (A، D، E، K)، رغم تناول المكملات، ما يشير إلى خلل في امتصاص هذه العناصر الأساسية. أما التغيرات في طبيعة البراز، مثل الإسهال الدهني أو البراز الزيتي، فهي دلالة واضحة على أن الجسم يطرد الدهون دون الاستفادة منها. وغالبًا ما تترافق هذه الأعراض مع ألم في الجانب الأيمن العلوي من البطن، حيث توجد المرارة والكبد، وقد يكون مؤشرًا على وجود حصى في المرارة أو اضطراب في تدفق العصارة الصفراوية. لمعالجة هذه المشكلات، يُنصح بمراجعة الطبيب لإجراء فحوصات الكبد والمرارة، وتحليل دهون البراز. كما يُستحسن اتباع نمط غذائي يتضمن دهونًا صحية، وتناول وجبات صغيرة، واستخدام مكملات إنزيمية عند الحاجة. فالتعامل المبكر مع هذه العلامات قد يُجنّبك مضاعفات صحية أكبر مستقبلاً.


أخبارنا
منذ 6 أيام
- أخبارنا
فاكهة "خارقة" تنصح بها طبيبة أمريكية: تحارب الإمساك والسرطان وتحمي القلب!
في توصية طبية أثارت اهتمام الأوساط الصحية والغذائية، دعت طبيبة أميركية مختصة في الجهاز الهضمي إلى تناول ثمرتين فقط من فاكهة "سحرية" يومياً لما لها من فوائد مدهشة على صحة الأمعاء والوقاية من أخطر الأمراض... والفاكهة ليست سوى الكيوي! الطبيبة تريشا باسريشا، التي تُمارس الطب بمدينة بوسطن، أكدت في حديث لشبكة "فوكس نيوز" الأميركية، أنها توصي مرضاها بتناول حبتين من الكيوي يومياً، مشيرة إلى أن هذه الفاكهة الغنية بالألياف والفيتامينات قادرة على تحسين الهضم ومحاربة الإمساك والوقاية من السرطان وأمراض القلب. ووفقاً للمراكز الأميركية للسيطرة على الأمراض (CDC)، فإن ثمرة كيوي واحدة تحتوي على ما يصل إلى 8 غرامات من الألياف، وهو ما يُعزز حركة الأمعاء المنتظمة بشكل طبيعي. لكن المفاجأة الأكبر، تكمن في وجود إنزيم نادر يُدعى "الأكتينيدين"، لا يتوفر في أغلب الفواكه، وهو المسؤول عن تكسير البروتينات والمساعدة في الهضم. وأضافت الطبيبة أن الكيوي يُعتبر بديلاً صحياً أفضل من الفواكه المجففة مثل البرقوق، والتي قد تُسبب الانتفاخ والانزعاج البطني. وفي دراسة دولية جرت سنة 2022 وشارك فيها باحثون من نيوزيلندا وإيطاليا واليابان، تم التوصل إلى أن تناول ثمرتين من الكيوي يومياً ساعد بشكل ملحوظ في تنظيم عملية التبرز، والتخفيف من آلام البطن ومشاكل الهضم والإجهاد أثناء الإخراج. واللافت أن نتائج الدراسة أظهرت أن الكيوي تفوق بفعاليته على مكمل "قشر السيليوم" الشهير. أما في الجانب المرتبط بالوقاية من الأورام، فقد أكدت دراسة نرويجية أجريت عام 2011 أن تناول الكيوي يساعد في منع تكسر الحمض النووي المرتبط بنشوء السرطان، كما يساهم في خفض الدهون الثلاثية التي تشكل خطراً كبيراً على صحة القلب. وإلى جانب ذلك، أظهرت دراسة حديثة أُجريت بالصين سنة 2023 أن الأشخاص الذين يستهلكون الكيوي بانتظام تراجع لديهم خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم بنسبة 13%، وهي نسبة لافتة بحسب الباحثين. الكيوي، هذه الفاكهة الخضراء الصغيرة، ليست مجرد طعام لذيذ، بل درع طبيعي مضاد للأمراض، بفضل محتواها الغني من الفيتامينات C وE وK ومضادات الأكسدة، والتي تُسهم في حماية الجسم من السرطان وأمراض القلب والسكري. فهل آن الأوان لإدراج الكيوي ضمن نظامك الغذائي اليومي؟ الأطباء يقولون: نعم، وبشدة!