
أخبار العالم : البيت الأبيض: ويتكوف سيتوجه إلى الدوحة وسط استمرار المفاوضات بين إسرائيل وحماس
نافذة على العالم - (CNN)-- قالت كارولين ليفيت، المتحدثة باسم البيت الأبيض، إن المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف، سيتوجه إلى العاصمة القطرية الدوحة، هذا الأسبوع، وسط مفاوضات بين إسرائيل وحماس حول اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار في غزة.
وقالت ليفيت، للصحفيين، الاثنين: "يعتزم المبعوث الخاص ويتكوف السفر إلى الدوحة في وقت لاحق من هذا الأسبوع، حيث سيواصل المشاركة في هذه المناقشات".
وأضافت أن "القطريين والمصريين كانوا شركاء مفيدين للغاية في التوسط في هذه المفاوضات والمناقشات لإحلال السلام في هذه المنطقة وإنهاء هذا الصراع نهائيًا".
كما رفضت ليفيت التساؤلات حول ما إذا كان عشاء الرئيس دونالد ترامب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، الاثنين، مُغلقًا أمام الصحفيين نظرًا لحساسية المحادثات.
وقالت ليفيت: "لا، سيتناولان عشاءً خاصًا. هناك العديد من القضايا المهمة التي من الواضح أنها جارية في المنطقة. وكما تعلمون، فإن الأولوية القصوى للرئيس حاليًا في الشرق الأوسط هي إنهاء الحرب في غزة وإعادة جميع الرهائن".
قد يهمك أيضاً
وأضافت: "نريد أن نرى جميع الرهائن مُطلق سراحهم؛ هذه هي أولويتنا القصوى. لذا سيتم مناقشة ذلك، بالإضافة إلى التطورات الإيجابية الأخرى العديدة التي شهدناها في الشرق الأوسط".
وأضاف ليفيت أنه "تم إرسال اقتراح مُرضٍ ومناسب لوقف إطلاق النار إلى حماس"، لكنه رفض الإدلاء بمزيد من التعليقات حول وضع المحادثات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 33 دقائق
- الدستور
القبض على رجل هدد بإطلاق النار على ترامب ومسؤولين كبار آخرين
أُلقي القبض على رجل من ولاية رود آيلاند، بعد أن هدد بإطلاق النار وقتل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومسؤولين كبار آخرين في منشور مليء بالألفاظ النابية على منصة "تروث سوشال". القبض على رجل هدد بإطلاق النار على ترامب ووفقًا لشكوى فيدرالية، اعتقلت السلطات الفيدرالية كارل د. مونتاجو، البالغ من العمر 37 عامًا، الأربعاء، بعد أن نشر تهديدًا بالقتل ضد ترامب، ووزيرة العدل بام بوندي، ونائب رئيس موظفي البيت الأبيض ستيفن ميلر، على منصة "تروث سوشال"، المملوكة للرئيس ترامب. قد أبلغت شركة "ترامب ميديا آند تكنولوجي"، الشركة الأم للمنصة، جهاز الخدمة السرية الأمريكي بالتهديد في 27 يونيو. وتمكنت أجهزة إنفاذ القانون من تعقب بيانات مونتاغو الإلكترونية إلى شقة في مدينة بروفيدنس، وبحلول 30 يونيو، عثر العملاء عليه "مختبئا في حوض الاستحمام" داخل شقة رجل آخر. اعتراف "مونتاجو" بإطلاق التهديدات وحسب الشكوى، بدأ مونتاجو "بالاعتراف بإطلاق التهديدات قبل أن يتمكن العملاء من التعريف بأنفسهم أو شرح سبب حضورهم". وأبلغ مونتاجو السلطات أنه كان يدخن الكثير من الماريجوانا وقت نشر التهديد، وادّعى أنه حذف حسابه على "تروث سوشال" بعد ذلك، بحسب الوثائق. وأشارت الشكوى إلى أن مونتاجو "كان مستاء من الوضع السياسي الحالي وعبّر عن إحباطه من خلال تروث سوشال". وأضاف أنه لم يكن لديه سبب محدد لتوجيه تهديده إلى بوندي أو ميلر، بل صادف أنه رأى اسميهما في منشورات أخرى كان يطالعها في الوقت نفسه، بل وأكد أنه لا يستطيع التعرف على وزيرة العدل. وأكد مونتاجو أنه لم يكن ينوي إطلاق النار أو ارتكاب أي عنف ضد مسؤولين حكوميين، مشددًا على أنه لا يملك أو يمكنه الوصول إلى أي سلاح. كما ذكرت الشكوى أن مونتاجو "عبّر عن ندمه" على ما كتبه. وقد وُجّهت إليه تهم بتهديد الرئيس، وتهديدات بين الولايات، وتهديد بالاعتداء أو الخطف أو القتل لمسؤول أمريكي أو قاضٍ أو موظف في إنفاذ القانون. ويأتي اعتقال مونتاجو بعد يومين من اقتراب امرأة من بوابة الجنوب في منتجع "مار-آ-لاغو" قرابة الساعة العاشرة مساء يوم الإثنين، زاعمة أنها تحمل "رسالة عاجلة إلى رئيس الولايات المتحدة"، بحسب إفادة خطية. شرطة بالم بيتش تحقق مع كارولين شو ووصلت شرطة بالم بيتش بعد أن أبلغت الخدمة السرية بأنها تحقق مع المرأة، وتدعى كارولين شو، ووصفتها بأنها "شخص مشبوه". وذكرت شو للضباط أن بحوزتها أسلحة نارية في سيارتها، التي قادتها إلى مار-آ-لاغو رغم أن رخصة قيادتها كانت معلّقة، بحسب الإفادة. وقد تم اعتقالها ووجهت إليها تهم بقيادة مركبة برخصة معلّقة وعدم تسجيل السيارة، وأظهرت السجلات أنها دفعت ببراءتها من التهم. وحدّد القاضي كفالة مالية بقيمة 2000 دولار، وأصدر أمرًا بمنعها من الاتصال بترامب، كما حُظرت من دخول مار-آ-لاغو، والممتلكات المجاورة له، و"أي ممتلكات أخرى مملوكة لترامب"، بحسب نص القرار القضائي. وكان ترامب قد تعرض لمحاولتي اغتيال قبل عودته إلى البيت الأبيض، من بينها واحدة في باتلر، بنسلفانيا، حيث أصيب في أذنه برصاصة بعد دقائق من بدء تجمع انتخابي.


فيتو
منذ ساعة واحدة
- فيتو
الرئيس البرازيلي يعقد اجتماعا طارئا للرد على ترامب
دعا الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، اليوم، إلى اجتماع طارئ مع كبار مسؤولي حكومته لبحث الرد على قرار أمريكي مرتقب بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على السلع البرازيلية. ومن المقرر سريان مفعول القرار الأمريكي بفرض الرسوم الجمركية على السلع البرازيلية اعتبارًا من الأول من أغسطس المقبل. ووفق شبكة "سي إن إن برازيل"، شارك في الاجتماع نائب الرئيس جيرالدو ألكمين، ووزير المالية فرناندو حداد، ووزير الخارجية ماورو فييرا، حيث جرى بحث خيارات الرد البرازيلي، بما في ذلك احتمال تطبيق تدابير مماثلة. ويأتي التحرك البرازيلي عقب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأربعاء، أن إدارته ستفرض رسومًا جمركية إضافية بنسبة 50% على المنتجات البرازيلية "دعمًا لبولسونارو". ويأتي تبرير ترامب دعمه للرئيس البرازيلي اليميني السابق جايير بولسانارو تزامنًا مع تهديدات أطلقها بفرض رسوم جمركية إضافية على "أي بلد ينضم إلى سياسات مجموعة بريكس المناهضة لأمريكا"، علما بأن البرازيل تتولى حاليًّا رئاسة المجموعة، وفق ما نقلت وكالة "فرانس برس". وفي رسالة بعث بها إلى نظيره البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، قال ترامب إنّ "الطريقة التي تعاملت بها البرازيل مع الرئيس السابق بولسونارو هي وصمة عار عالمية"، مشدّدا على وجوب "أن تنتهي على الفور حملة المطاردة الشعواء هذه". كما أعلن ترامب الجمعة الماضية، عن حزمة من الرسوم الجمركية الجديدة التي تشمل عدة شركاء تجاريين، في إطار سياسة تجارية وصفها بأنها "حمائية"، مشيرا إلى أن الرسوم ستتراوح بين 10% و70%، وستدخل حيز التنفيذ بداية أغسطس، وتشمل في مقدمتها الواردات من البرازيل. وكان ترامب قد أكد أن إدارته بدأت بالفعل بإرسال رسائل إلى شركائها التجاريين لإبلاغهم بالقرارات الجديدة، وأنه سيستكمل هذه العملية حتى 9 يوليو الجاري. وفي تغريدة نشرها على منصة "إكس"، قال لولا دا سيلفا إن "أي زيادة أحادية في الرسوم الجمركية سيتم الرد عليها وفق قانون التدابير الاقتصادية المتبادلة"، مشددا على أن "البرازيل دولة ذات سيادة وذات مؤسسات مستقلة، ولن تقبل التبعية لأحد". وكان الرئيس البرازيلي قد أشار في وقت سابق إلى أن بلاده سترد قانونيا على هذه الخطوة، استنادا إلى التشريع الذي أُقر في أبريل الماضي، ويتيح اتخاذ إجراءات مضادة تشمل تعليق الامتيازات التجارية والاستثمارات، وفرض قيود على حقوق الملكية الفكرية للدول التي تستهدف الاقتصاد البرازيلي. يذكر أن ترامب، بعد عودته إلى البيت الأبيض، بدأ بتنفيذ سلسلة من الخطوات التجارية المتشددة، من بينها فرض رسوم على واردات من المكسيك وكندا، وتشديد العقوبات الجمركية على الصين، بالإضافة إلى إعلان رسوم جديدة على الفولاذ والألمنيوم والسيارات، في مسعى لإعادة التوازن في الميزان التجاري الأمريكي. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


نافذة على العالم
منذ ساعة واحدة
- نافذة على العالم
أخبار العالم : لماذا اعتبر البعض في ليبيريا إشادة ترامب بإتقان رئيسهم للغة الإنجليزية "إهانة"؟
الخميس 10 يوليو 2025 04:30 صباحاً نافذة على العالم - (CNN) -- أشاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأربعاء، بنظيره الليبيري جوزيف بواكاي لإجادته اللغة الإنجليزية، مع ذلك، تلقى الزعيم الإفريقي تعليمه في ليبيريا، حيث هي اللغة الرسمية. وخلال استضافته لخمسة قادة أفارقة في البيت الأبيض، سأل ترامب بواكاي: "لغتك الإنجليزية رائعة، إنها جميلة. أين تعلمت التحدث بهذه الروعة؟" وأبلغ بواكاي ترامب بمكان تعليمه، مما دفعه للتعبير عن فضوله، وقال: "هذا مثير للاهتمام للغاية، لديّ أشخاص على هذه الطاولة لا يجيدون التحدث بنفس الكفاءة تقريبًا." وتأسست ليبيريا في 1822 على يد جمعية الاستعمار الأمريكية التي كان هدفها إعادة توطين العبيد المُحرَّرين في إفريقيا. وأعلنت ليبيريا استقلالها عن جمعية الاستعمار الأمريكية عام 1847، وتُستخدم فيها اليوم مجموعة متنوعة من اللغات، واللغة الإنجليزية هي اللغة الرسمية. وأعرب العديد من الليبيريين عن استيائهم من تعليق ترامب لبواكاي، نظرًا لتصريحات الرئيس الأمريكي السابقة حول الدول الإفريقية والإرث الاستعماري الذي خلّفته المنظمة الأمريكية في ليبيريا. وقال أرشي تاميل هاريس، وهو ناشط شبابي ليبيري، لشبكة CNN: "شعرتُ بالإهانة لأن بلدنا دولة ناطقة باللغة الإنجليزية". وأضاف: "أن يطرح هذا السؤال، لا أعتبره مجاملة. أشعر أن الرئيس الأمريكي والغرب ما زالوا ينظرون إلى الأفارقة على أنهم أناس يعيشون في قرى غير متعلمين". قد يهمك أيضاً وذكر دبلوماسي ليبيري، طلب عدم الكشف عن اسمه، لشبكة CNN بأنهم شعروا أن التعليق "غير لائق". وأضاف أنه "كان مُتعاليًا بعض الشيء تجاه رئيس إفريقي من دولة ناطقة باللغة الإنجليزية". وتساءلت فيرونيكا مينتي، وهي سياسية من جنوب إفريقيا، على منصة إكس (تويتر سابقا): "ما الذي يمنع بواكاي من النهوض والمغادرة؟". ودافع المكتب الصحفي للبيت الأبيض عن تصريح ترامب الأربعاء. وقال مسعد بولس، كبير مستشاري إدارة ترامب لشؤون إفريقيا، في تصريح لشبكة CNN: "حضرتُ الاجتماع، وكان الجميع ممتنًا للغاية لوقت الرئيس وجهده. لم يسبق لقارة إفريقيا أن حظيت بصديق في البيت الأبيض مثل الرئيس ترامب". وقالت آنا كيلي، نائبة المتحدثة باسم البيت الأبيض، إن تعليق ترامب كان "إطراءً صادقًا"، وإنه "يجب على الصحفيين أن يدركوا أن الرئيس ترامب قد بذل جهودًا أكبر لاستعادة الاستقرار العالمي والنهوض بالدول في إفريقيا وحول العالم مما بذله جو بايدن خلال 4 سنوات". وصرحت وزيرة خارجية ليبيريا، سارة بيسولو نيانتي، لشبكة CNN بأنه "لم يكن هناك أي إهانة" من وجهة نظر الرئيس الليبيري، وأن "الكثيرين لا يفهمون الحدود اللغوية أو التركيبة السكانية اللغوية للقارة الإفريقية". وأضافت: "ما سمعه الرئيس ترامب بوضوح هو التأثير الأمريكي على لغتنا الإنجليزية في ليبيريا، والرئيس الليبيري لا يشعر بالإهانة من ذلك". وتابعت: "نعلم أن للغة الإنجليزية لهجات وأشكال مختلفة، لذا فإن التقاطه للنغمة المميزة التي تعود جذورها إلى الإنجليزية الأمريكية بالنسبة لنا كان بمثابة التعرف على نسخة إنجليزية مألوفة". وسبق أن أشاد ترامب بقدرات قادة آخرين في اللغة الإنجليزية خلال اجتماعات دبلوماسية، فخلال مؤتمر صحفي مع المستشار الألماني فريدرش ميرتس، أثنى ترامب على "لغته الإنجليزية الجيدة" وسأله إن كانت تضاهي لغته الألمانية. وضحك ميرتس وأشار إلى أنه يحاول "فهم كل شيء تقريبًا" وقال إنه يبذل جهدًا "للتحدث بأفضل ما يمكن". ركز الرئيس الأمريكي على اللغة الإنجليزية كجزء من منصته "أمريكا أولاً". وخلال مناظرة رئاسية في 2015، أكد ترامب أن الولايات المتحدة "بلد نتحدث فيه الإنجليزية"، وفي مارس/ آذار، وقّع أمرًا تنفيذيًا يجعل اللغة الإنجليزية اللغة الرسمية للولايات المتحدة. وسبق أن تعرض ترامب لانتقادات لاذعة بسبب تصريحاته عن الدول الإفريقية، ففي 2018، وصف المهاجرين من الدول الإفريقية ودول أخرى بأنهم قادمون من "دول قذرة". وفي مايو/أيار، وجّه ترامب انتقاداتٍ لاذعةً إلى رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا، متهمًا إياه بـ"الادعاءات الكاذبة" بأن المزارعين البيض في جنوب إفريقيا ضحايا إبادة جماعية. واتخذ ترامب موقفًا مختلفًا يوم الأربعاء، خلال لقائه قادة الغابون وغينيا بيساو وليبيريا وموريتانيا والسنغال، مشيدًا ببلدانهم، واصفًا إياها بأنها "أماكن نابضة بالحياة، بأراضيها القيّمة، ومعادنها الغنية، ورواسبها النفطية الوفيرة، وشعبها الرائع". وبالمقابل، حظي ترامب بموافقة القادة الأفارقة، الذين أثنوا عليه بشدة، وحثّوه على الاستثمار في بلدانهم وتنمية مواردها الطبيعية الوفيرة، حتى أن بواكاي أشار إلى أن ليبيريا "تؤمن بسياسة إعادة بناء أمريكا عظيمة".