
سفير إسرائيل في باريس: الطائرات الأمريكية تنتظر قرار ترمب للمشاركة في الحرب
أعلن السفير الإسرائيلي في باريس جوشوا زاركا، اليوم (الخميس)، أن واشنطن جاهزة للمشاركة في الهجوم على إيران فوراً، مشيراً إلى أن الطائرات الأمريكية جاهزة وتنتظر قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب.
وقال جوشوا زاركا: «إسرائيل طلبت مساعدة واشنطن للدفاع وليس للهجوم ضد إيران، وإذا قررت واشنطن المساعدة فستكون الحرب أقصر بكثير»، مضيفاً: «إيران لا تزال تمتلك قدرات كبيرة، وبعض عملياتنا العسكرية في إيران توقفت باللحظة الأخيرة لأنها كانت ستطال مدنيين».
ونقل موقع بلومبيرغ عن مصادر مطلعة أن مسؤولين أمريكيين يستعدون لاحتمال تنفيذ ضربة عسكرية ضد إيران خلال الأيام القادمة، مؤكدين أن الوضع لا يزال قيد التقييم والتطور وقد يطرأ عليه تغيّر في أي لحظة.
وأشاروا إلى احتمال تنفيذ الضربة خلال عطلة نهاية الأسبوع، مبينين أن كبار القادة في عدد من الوكالات الفيدرالية بدؤوا فعلياً الاستعداد لهجوم محتمل، وكل الخيارات باتت مطروحة على الطاولة.
من جهتها، كشفت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية أن الرئيس ترمب أبلغ كبار مساعديه أنه وافق على خطط لمهاجمة إيران، لكنه لم يُصدر بعد الأمر النهائي لتنفيذها.
وأشارت الصحيفة إلى أن ترمب ينتظر ليرى ما إذا كانت إيران ستوافق على التخلي عن برنامجها النووي من عدمه، مشيرة إلى أن منشأة «فوردو» الإيرانية لتخصيب اليورانيوم، المحصنة تحت أحد الجبال، تُعد هدفاً محتملاً، إلا أن ضربها سيتطلب استخدام أقوى الأسلحة في الترسانة الأمريكية.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية اليوم إنها تخطط لتدابير طارئة من أجل المساعدة في مغادرة الأمريكيين خارج إسرائيل، مبينة أن السفارة الأمريكية أصدرت توجيهات لجميع موظفي الإدارة وأفراد أسرهم بمواصلة البقاء في أماكنهم حتى إشعار آخر.
بالمقابل، حذر نائب وزير الخارجية الإيراني كاظم غريب آبادي، اليوم، أمريكا من التدخل في الحرب قائلاً: «إذا أرادت أمريكا التدخل فعلياً لدعم إسرائيل فستضطر بلادنا لاستخدام أدواتها للدفاع عن نفسها وتلقين المعتدين درسا»، وفق ما نقلت وكالة تسنيم. وأشار إلى أن جميع الخيارات اللازمة مطروحة على الطاولة أمام صناع القرار العسكري، لافتاً إلى أن بلاده لم ترحب أبدا بأي حرب ولم تسع يوماً لتوسيع أي صراع.
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ 25 دقائق
- العربية
حزب الله: لسنا على الحياد ونتصرف بما نراه مناسبا
مع مرور أسبوع على المواجهة بين إسرئيل وإيران ، أعلن الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم الخميس أن الحزب الموالي لإيران "سيتصرف بما يراه مناسبا" في الأحداث الجارية. "نتصرف بما نراه مناسبا" وقال قاسم في بيان إن الحزب "ليس على الحياد" في هذا النزاع، مضيفا "نتصرف بما نراه مناسبا في مواجهة هذا العدوان الإسرائيلي الأميركي الغاشم"، على حد قوله. جاء هذا الموقف بعدما نبّه المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا توماس باراك من بيروت إلى أن تدخّل حزب الله في الحرب الإيرانية-الإسرائيلية سيكون "قرارا سيئا للغاية". تغطية مستمرة من #قناة_العربية للتصعيد المتبادل بين #إسرائيل و #إيران لليوم السابع على التوالي — العربية عاجل (@AlArabiya_Brk) June 19, 2025 أتى ذلك بينما يجري باراك زيارة لبيروت هي الأولى له إلى هذا البلد، في وقت دخلت المواجهة بين إيران واسرائيل يومها السابع. وكان حزب الله ندّد بالضربات الإسرائيلية على طهران غداة اندلاع النزاع بين الطرفين الأسبوع الماضي، لكنه رغم ذلك لم يعلن استعداده للدخول فيه. حلفاء إيران في الشرق الأوسط يشار إلى أن تقريراً أميركياً كان أشار الخميس، إلى أن إيران بنت في السنوات الماضية شبكة من الجماعات المتحالفة معها في الشرق األوسط سعيا وراء النفوذ الإقليمي وحماية النظام، وفقاً لصحيفة "وول ستريت جورنال". وأضاف التقرير أنه ورغم ذلك، غاب من أسماهم "حلفاء إيران"، عن المشهد بالمواجهة المباشرة المستمرة مع إسرائيل. ولفت إلى أن حزب الله الذي كان ُيعتبر في السابق الأقوى بين حلفاء إيران، لم ُيطلق صاروخا واحدا منذ الهجوم الإسرائيلي. في حين أصبحت حماس ضعيفة جدا بعد 20 شهرا من الحرب مع إسرائيل. وفي العراق، لم تستهدف الجماعات المدعومة من إيران القواعد العسكرية الأميركية كما فعلت في الماضي. أما الحوثيون فأطلقوا عدة صواريخ على إسرائيل يوم الأحد، لكنهم التزموا الصمت منذ ذلك الحين، وفق التقرير.


عكاظ
منذ 39 دقائق
- عكاظ
«صاروخ كشري» مصري يُثير غضباً إسرائيلياً.. ما القصة؟
في لفتة تحمل طابعاً ساخراً، أثار مطعم مصري موجة من الجدل بعد تقديمه طبق كشري مصمم على هيئة صاروخ، في إشارة اعتبرها البعض تعليقاً على التصعيد الإقليمي الأخير. الصور التي انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي أظهرت الطبق الشهير مزيناً بالأرز والعدس والمكرونة، وقد تم تشكيله ليشبه صاروخاً موجّهاً، مع تعليق طريف من إدارة المطعم: «الصاروخ وصل ساخن». الابتكار أثار ردود فعل متباينة؛ حيث عبّر مستخدمون إسرائيليون عن غضبهم واعتبروه تحريضاً غير مقبول، بينما قابل المصريون الأمر بحالة من الفكاهة والسخرية، وعلّق البعض: «الكشري سلاح مصري خالص»، و«أقوى من القبة الحديدية». فهل تحوّلت الأطباق الشعبية إلى وسيلة تعبير سياسية غير تقليدية. أخبار ذات صلة

العربية
منذ 42 دقائق
- العربية
إسرائيل تهاجم مقر القوات الخاصة لجهاز الأمن الداخلي في طهران
تتواصل المواجهات بين إسرائيل وإيران لليوم السابع على التوالي، إذ أعلن متحدث باسم الجيش الإسرائيلي، الخميس، أنه هاجم مقر القوات الخاصة لجهاز الأمن الداخلي في طهران في الساعات الأربع والعشرين الماضية. "منصات صواريخ إيرانية" وأضاف أن الجيش قصف منصات صواريخ إيرانية، مساء الخميس، أيضاً، وفقاً لوكالة "رويترز". جاء هذا بينما هزت انفجارات ضخمة شمال إسرائيل، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي التصدي لأكثر من 480 مسيرة إيرانية. وقال المتحدث باسم الجيش، أفيخاي أدرعي، "نستهدف منصات الصواريخ أرض أرض الإيرانية". كما تابع "مستعدون لحرب طويلة الأمد"، مضيفاً "منظوماتنا في البر والبحر والجو تعمل من دون توقف". كذلك أكد رصد مواقع إطلاق صواريخ في غرب إيران، بعد رصد محاولات إيرانية لإعادة إعمارها. تغطية مستمرة من #قناة_العربية للتصعيد المتبادل بين #إسرائيل و #إيران لليوم السابع على التوالي — العربية عاجل (@AlArabiya_Brk) June 19, 2025 بالمقابل، أفاد الإعلام الرسمي الإيراني بأنه تم الخميس تفعيل أنظمة الدفاع الجوية لمواجهة "أهداف معادية" فوق العاصمة طهران. وقالت وكالة إرنا الرسمية للأنباء إن "دفاعات إيران الجوية تواجه أهدافا معادية في شمال طهران" من دون تفاصيل إضافية. المواجهة مستمرة يذكر أنه ومنذ 13 يونيو الجاري، شنت إسرائيل سلسلة غارات وهجمات على مناطق إيرانية عدة، مستهدفة مواقع عسكرية، ومنصات إطلاق صواريخ، فضلا عن منشآت نووية. #قناة_العربية #إسرائيل #إيران — العربية عاجل (@AlArabiya_Brk) June 19, 2025 كما اغتالت عشرات القادة العسكريين الإيرانيين الكبار، فضلا عما لا يقل عن 10 علماء نوويين. في حين أدت تلك الهجمات إلى مقتل 639 شخصا على الأقل وإصابة 1329 آخرين، وفق ما أفادت منظمة "نشطاء حقوق الإنسان" ومقرها واشنطن، مشيرة إلى أنها تمكنت من تحديد هوية 263 مدنيا و154 عنصرا من قوات الأمن بين القتلى. بالمقابل، ردت طهران عبر إطلاق صواريخ ومسيرات نحو إسرائيل، متوعدة بالمزيد.