
الجمهوريون في مجلس النواب الأمريكي يعرقلون نشر "ملفات إبستين" للمرة الثانية
وقال النائب عن الحزب الديمقراطي جيم ماكغوفرن في حديث لموقع "أكسيوس" إن هذه "ليست المرة الأخيرة" لتناول النواب لهذه القضية.
بدوره، صرح الجمهوري تيم بيرتشيت بأن هذا القرار "سياسي بحت، ولا علاقة له بحماية الأطفال".
تجدر الإشارة إلى أن الديمقراطيين يطالبون الإدارة الأمريكية بنشر الوثائق المتعلقة بقضية الملياردير الراحل جيفري إبستين، الذي تمت إدانته بتهمة تهريب البشر لغرض الاستغلال الجنسي، بما في ذلك بنات قاصرات.
وبشكل خاص يسعى الديمقراطيون لنشر القائمة المفترضة بأسماء الشخصيات البارزة والمشاهير الذين زاروا مقرات إبستين وحضروا حفلاته المثيرة للشبهات، والذين يعتقد بأن الرئيس دونالد ترامب كان من بينهم.
وفي تصريحاته للصحفيين قلل ترامب من أهمية القضية، متهما الديمقراطيين بفبركة الملف.
وأيد أعضاء الكونغرس الجمهوريون موقف ترامب، فيما واجهت إدارة الرئيس، وخصوصا المدعية العامة بام بوندي، التي تترأس وزارة العدل، انتقادات من جانب أنصار التيار المحافظ المؤيد لترامب عموما، بسبب عدم نشر الملفات المتعلقة بالقضية.
المصدر: "أكسيوس"
دافع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن المدعية العامة بام بوندي، قائلا إنها تؤدي مهامها "بشكل رائع"، وذلك وسط الهجمات عليها المتعلقة بطريقة تعاملها مع قضية الملياردير إبستين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 12 دقائق
- روسيا اليوم
هل ترامب جاد في منع تجويع إسرائيل لغزة؟
بعد أيام قليلة على نفي المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف حدوث مجاعة في قطاع غزة، عاد الرئيس دونالد ترامب ليقر بأن سكان القطاع لا يحصلون على ما يكفي من الغذاء مشيرا إلى وجود محاولات لتقديم منحة لتأمين حاجياتهم بمساعدة إسرائيل. كما أوضح الرئيس الأمريكي أن دولا عربية ستساعد بالمال في إطعام سكان غزة فيما ستضمن إسرائيل توزيع المساعدات مشيراً إلى أن الولايات المتحدة قدمت بالفعل ستين مليون دولار.. وفي سياق الحديث عن خطط رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لاحتلال قطاع غزة رفض ترامب إبداء موقف واضح مرجعا القرار بشأن ذلك لإسرائيل. فهل يحمل موقف ترامب تحولا في تدبير ملف الأزمة الإنسانية في غزة؟ وهل يوقف خطط نتنياهو لاحتلال قطاع غزة؟


روسيا اليوم
منذ 12 دقائق
- روسيا اليوم
ترامب لميرتس: اجتماع بوتين وويتكوف "فاق التوقعات"
ترامب لميرتس: اجتماع بوتين وويتكوف "فاق التوقعات" أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في اتصال هاتفي مع المستشار الألماني فريدريتش ميرتس أن الاجتماع بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والمبعوث الخاص ستيف ويتكوف "فاق التوقعات".


روسيا اليوم
منذ 42 دقائق
- روسيا اليوم
معركة نفوذ بين البرازيل والولايات المتحدة.. مواجهة تهدد بإعادة رسم موازين القوى في نصف الكرة الغربي
ويشير مراسل وكالة "تاس" الروسية ديمتري جادالين إن الخطوة جاءت بعد يومين فقط من اختتام قمة مجموعة بريكس في ريو دي جانيرو، حيث أثار القرار الأمريكي ردود فعل غاضبة في الأوساط السياسية والاقتصادية في البرازيل، التي رأت فيه محاولة مباشرة للضغط على سيادتها والتأثير على توجهاتها الاستراتيجية. أسباب التوتر: بين الاقتصاد والسياسة الداخليةويؤكد جادالين أن الرسوم الجديدة ليست مجرد إجراء اقتصادي، بل تعكس استياء واشنطن من النجاحات الدبلوماسية التي حققتها برازيليا خلال قمة بريكس، إضافة إلى اتهامات ترامب للحكومة البرازيلية الحالية بممارسة "اضطهاد سياسي" ضد الرئيس السابق جاير بولسونارو، الحليف الأيديولوجي له، والذي يواجه محاكمة بتهمة محاولة الانقلاب في أواخر 2022. كما هدد الرئيس الأمريكي بفرض عقوبات على البرازيل، إلى جانب الهند، بسبب استمرار العلاقات التجارية مع روسيا. رد برازيليا: تصعيد محسوب ومناورة إعلاميةويؤكد جالدالين انه لم تتأخر البرازيل في الرد، حيث أعلن الرئيس لولا دا سيلفا في 10 يوليو أنه سيفرض رسوماً مماثلة إذا لم تتراجع واشنطن عن قرارها، ورفض مبررات ترامب حول العجز التجاري، مشيراً إلى أن فائض الولايات المتحدة مع بلاده ارتفع بنسبة 131.2% بين عامي 2023 و2024. ورغم لهجة التحدي التي استخدمها الرئيس، برزت في الأوساط الحكومية مواقف أكثر مرونة، حيث دعا نائب الرئيس جيرالدو ألكمين ووزير المالية فرناندو حداد إلى التفاوض بدلاً من التصعيد، وهو استراتيجية مزدوجة توظف الصراع إعلامياً لتعزيز موقف لولا داخلياً ودولياً، مع إبقاء باب الحوار مفتوحاً. علاقات استراتيجية تقلص هامش التنازلاتويشرح جالدالين أن البرازيل تعتمد على روسيا كمصدر رئيسي للأسمدة (30% من وارداتها)، ما يجعل من الصعب الاستجابة لمطالب واشنطن بقطع أو تقليص التعاون مع موسكو. كما تعتبر الصين الشريك التجاري الأول للبرازيل منذ 2009، بحجم تبادل يتجاوز 150 مليار دولار سنوياً، ما يمنح برازيليا دعماً اقتصادياً وسياسياً لتبني سياسة خارجية متعددة الأقطاب. وتخطط البرازيل لتوسيع أسواقها في آسيا، حيث يشارك لولا دا سيلفا في قمة "آسيان" بماليزيا أكتوبر المقبل، بحثاً عن عقود جديدة، خصوصاً في قطاع اللحوم، بعد نجاح زياراته إلى اليابان وفيتنام. مكاسب سياسية داخلية للولا تمنح المواجهة مع ترامب لولا فرصة لتعزيز صورته كمدافع عن السيادة الوطنية في مواجهة "التدخل الأمريكي"، بحسب جادالين، وهو خطاب يجد صدى لدى قواعده الانتخابية، خاصة مع تلميحاته إلى الترشح لولاية جديدة عام 2026. استطلاعات الرأي الأخيرة أظهرت تقارباً بينه وبين بولسونارو في الشعبية، مع تقدمه على مرشحين يمينيين آخرين مثل حاكم ساو باولو تارسيسيو دي فريتاس، وزوجة الرئيس السابق ميشيل بولسونارو. ويرى محللون أن التصعيد الحالي يوفر له "سلاحاً انتخابياً" سيستخدمه للحفاظ على هذه الأفضلية. تداعيات إقليمية ودولية تعتبر برازيليا أن صمودها أمام الضغوط الأمريكية سيعزز مكانتها كقوة قيادية في أمريكا اللاتينية، خصوصاً لدى الدول التي تسعى للابتعاد عن الهيمنة التقليدية لواشنطن. كما ترى في المواجهة فرصة لتعزيز دورها في "الجنوب العالمي" والدفع باتجاه إصلاح الأمم المتحدة والحصول على مقعد دائم في مجلس الأمن. وبالنسبة للولايات المتحدة، فإن إدارة ترامب لا تمثل تهديداً فحسب، بل اختباراً لقدرة البرازيل على إدارة صراع مع قوة عظمى دون خسارة موقعها الاقتصادي والدبلوماسي. استراتيجية المرحلة المقبلةويوضح جادالين أن خطة برازيليا تقوم على مزيج من الخطاب الصارم ضد واشنطن، والبحث عن أسواق بديلة، مع تكليف نائب الرئيس ووزير المالية بمهمة التفاوض، فيما يتولى وزير الخارجية ماورو فييرا ومستشار الرئيس للشؤون الدولية سيلسو أموريم إدارة المسار الدبلوماسي في مواجهة الضغوط الأمريكية.ويختم مراسل تاس ديكتري جادالين مقالته بالقول انه وفي ظل استمرار التهديدات من البيت الأبيض، تضع القيادة البرازيلية نصب عينيها هدفاً واحداً: تحويل الصراع مع الولايات المتحدة إلى فرصة لتعزيز مكانة البرازيل عالمياً، وتثبيت صورتها كقوة إقليمية لا تخضع للإملاءات الخارجية. المصدر: تاس