الريال والسيتي «الأغلى» تسويقياً وتشيلسي وباريس «الأصغر» عُمراً

عمرو عبيد (القاهرة)
تملك جميع الفرق المُشاركة في كأس العالم للأندية الحق بأن تحلم بالفوز بلقب النُسخة الجديدة الأولى، لكن الفوارق الضخمة في الإمكانات، المادية والبشرية، بين أندية أوروبا ومنافسيها من بقية قارات العالم، يمنح «عمالقة القارة العجوز» الأفضلية بالتأكيد، وقبل انطلاق «المونديال الجديد»، يتصدر ريال مدريد ومانشستر سيتي المشهد، من حيث القيمة التسويقية لفرق البطولة. «الريال» هو صاحب أعلى قيمة تسويقية بين أندية البطولة، بإجمالي 1.33 مليار يورو، يليه «السيتي» بفارق ضئيل جداً، حيث يملك «البلومون» قيمة تسويقية تبلغ 1.31 مليار يورو، ثم يظهر باريس سان جيرمان وتشيلسي في المراتب التالية، بـ1.06 و1.03 مليار، وباستثناء ريد بول سالزبورج، فإن جميع المراكز الـ11 الأولى في القائمة المالية، تخضع لسيطرة الفرق الأوروبية، بفارق واضح عن بقية فرق قارات العالم. وعلى الجهة المقابلة، يحتل أوكلاند سيتي المركز الأخير من حيث القيمة التسويقية، بـ4.58 مليون يورو، يسبقه أولسان هيونداي بـ14.9 مليون، ثم الوداد الرياضي بـ18.29، وأوراوا ريد دياموندز صاحب الـ19.85 مليون يورو، وهي الفرق الأربعة الوحيدة التي لم تبلغ قيمتها التسويقية 20 مليون يورو على الأقل. على الصعيد العربي، فإن الهلال السعودي يملك قائمة لاعبين هي الأغلى بين الخمسة، بـ154.33 مليون يورو، وضعته في الترتيب الـ16 بصورة عامة بين فرق المونديال، ليسبق بعض الأسماء الشهيرة، مثل ريفر بلات وبوكا جونيورز وإنتر ميامي، يليه «عربياً» الأهلي المصري بقيمة 49.65 مليون يورو، ثم العين الإماراتي مباشرة بـ46.59، وبعدهما يأتي الترجي التونسي بـ20.35، قبل الوداد المغربي. أما فيما يتعلق بمتوسط الأعمار، فإن الأمور تختلف تماماً، حيث يظهر أتلتيكو مدريد بقائمة تضم 12 لاعباً تجاوزت أعمارهم الـ30 عاماً، ولهذا لم يكن غريباً أن يبلغ متوسط أعمار الفريق 29.2 سنة، وهو الأعلى بين جميع الفرق، يليه ريفر بلات بـ28.8 ثم مونتيري بـ28.6، وكذلك إنتر ميلان الذي يبلغ متوسط أعمار لاعبيه 28.3 سنة. وإذا كان ريد بول سالزبورج يُعد صاحب المتوسط العُمري الأقل، بـ22.9 عام، فإن حيوية وشباب تشيلسي وباريس سان جيرمان تبدو لافتة للأنظار، وكلاهما من أبطال البطولات الأوروبية هذا الموسم، إذ يملك «البلوز» لاعبين بمتوسط عُمري يبلغ 23.1 سنة، مقابل 23.7 لـ«الأمراء»، والمُدهش أن أكبر لاعب في قائمة تشيلسي يبلغ عُمره 27 عاماً فقط، ولا يملك أي لاعب يقترب حتى من الـ30 عاماً، في حين يوجد 9 لاعبين في صفوف «سان جيرمان»، تتراوح أعمارهم بين 20 عاماً أو أقل! ويُعد فابيو حارس مرمى فلومينيسي أكثر لاعبي كأس العالم للأندية، بـ44 عاماً و257 يوماً وقت انطلاق البطولة، بينما الأصغر هو تاكيشي وادا لاعب خط وسط أوراوا الياباني، بعُمر 16 عاماً، أما على المستوى العربي، فإن أعمار قائمة الأهلي الأكبر، بمتوسط 27.5 عام، وضعته بين أكبر 10 فرق عُمراً في البطولة، بينما جاء العين والترجي في قائمة أصغر 10 فرق، بـ26 و25.8 سنة على الترتيب، والطريف أن الوداد يملك أكبر وأصغر لاعب بين الفرق العربية، إذ لديه نور الدين أمرابط صاحب الـ38 عاماً، وياسين بناني الذي لم يبلغ الـ17 من عُمره بعد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

العين الإخبارية

منذ 35 دقائق

• العين الإخبارية

رغم الأزمة المالية.. برشلونة يتقدم في سباق ضم نيكو ويليامز

عاد الحديث بقوة عن اهتمام نادي برشلونة بالتعاقد مع الإسباني نيكو ويليامز، نجم أتلتيك بلباو. واقترن اسم نيكو ويليامز بالانضمام إلى برشلونة في صيف 2024، بعد تألقه اللافت مع بلباو ومنتخب إسبانيا، لكن الصفقة لم تتم حينها. وفي الميركاتو الصيفي الحالي، تحدثت تقارير عن اهتمام عدة أندية بضم نيكو ويليامز، من بينها برشلونة وبايرن ميونخ وأرسنال. قصة ويليامز وبرشلونة تتجدد وفقاً لما ذكره الصحفي الإيطالي فابريزيو رومانو، المتخصص في أخبار الانتقالات، فإن نيكو ويليامز لا يزال يتصدر قائمة أهداف بايرن ميونخ هذا الصيف، وهو أيضاً من أبرز أهداف أرسنال. واجتمع مسؤولو بايرن ميونخ مع وكلاء أعمال ويليامز مرتين هذا الشهر، ومن المنتظر أن يتم عقد اجتماعات أخرى. على جانب آخر، يرغب بلباو في تجديد عقد نجم منتخب إسبانيا، الذي يستمر حتى صيف 2027. ويتضمن عقد اللاعب صاحب الـ22 عاماً شرطاً جزائياً بقيمة 58 مليون يورو، لكن مطالبات الراتب ستكون نقطة رئيسية للتفاوض بشأنها. وبحسب صحيفة "سبورت" الإسبانية، فإن مسؤولي برشلونة أيضاً التقوا بوكلاء اللاعب، وعلى الرغم من الأزمة المالية التي يعاني منها البارسا، فإن النادي الكتالوني يثق في أن رغبة اللاعب في الانضمام إليه قد يكون لها دور بارز في حسم الصفقة. وأكد الصحفي البريطاني بين جاكوبس أن نيكو ويليامز مستعد لتخفيض راتبه من أجل الانتقال إلى برشلونة. عامل آخر قد يحسم الصفقة، هو ارتباط ويليامز بعلاقة صداقة قوية مع لامين يامال، نجم برشلونة وزميله في منتخب إسبانيا، الذي نشر عبر حسابه على "إنستغرام" صورة لهما تزامنا مع الشائعات المحيطة بمستقبل لاعب بلباو. جدير بالذكر أن ويليامز شارك في 45 مباراة مع أتلتيك بلباو على مدار الموسم المنصرم، سجل خلالها 11 هدفاً وقدّم 7 تمريرات حاسمة. aXA6IDE4NS4xODQuMjQyLjIyMiA= جزيرة ام اند امز IT

صقر الجديان

منذ 3 ساعات

• صقر الجديان

قدم.. ريال مدريد يتعاقد مع الأرجنتيني الشاب فرانكو ماستانتونو

مدريد – صقر الجديان تعاقد نادي ريال مدريد الإسباني، الجمعة، مع لاعب كرة القدم الشاب الأرجنتيني فرانكو ماستانتونو، لمدة 6 سنوات حتى يونيو/حزيران 2031 قادما من صفوف فريق ريفر بليت. وقال النادي الملكي، في بيان عبر موقعه الإلكتروني: 'يعلن نادي ريال مدريد أن فرانكو ماستانتونو سيكون لاعبا في نادينا للمواسم الستة المقبلة، من 14 أغسطس/آب 2025 إلى 30 يونيو 2031'. ونشأ ماستانتونو، في أكاديمية ريفر بليت بين عامي 2019 و2024، ولعب بانتظام مع الفريق الأول خلال الموسمين الماضيين وهو أصغر لاعب يسجل في مباراة الديربي مع بوكا جونيورز. وفي الأسبوع الماضي، أصبح أصغر لاعب يشارك لأول مرة مع الأرجنتين في مباراة رسمية عندما دخل كبديل في اللحظات الأخيرة من المباراة، التي انتهت بفوز الأرجنتين 1-0 على تشيلي في تصفيات كأس العالم. وذكرت وسائل الإعلام الأرجنتينية أن ريفر بليت سيحصل على 45 مليون يورو بعد تفعيل الشرط الجزائي الخاص في عقد اللاعب، محققا رقما قياسيا جديدا كأضخم صفقة للنادي الأرجنتيني. ويعد ماستانتونو، ثالث صفقات ريال مدريد هذا الصيف، بعد وصول المدافعين ترينت ألكسندر أرنولد من ليفربول، ودين هويسن من بورنموث الانجليزيين.

الإمارات اليوم

منذ 6 ساعات

• الإمارات اليوم

حضور مشرّف للكرة العربية.. ولقب استعصى 3 مرات

ظلت كأس العالم للأندية بمثابة المسرح الكروي الأرفع الذي تتلاقى فيه صفوة أندية العالم، وبين كبار أوروبا وأميركا اللاتينية، سطعت أسماء عربية خطّت بجهدها ومهارتها فصولاً مضيئة، وإن بقي اللقب عصياً حتى اليوم. وتمكنت الفرق العربية من فرض حضورها في المواعيد الكبرى، رغم أن أن التفوق لصالح أندية القارتين العجوز واللاتينية، إلا أن المسافة تضيق، والندية باتت حاضرة، كما برهنت ثلاثة أندية عربية ببلوغها النهائي دون أن تُتوج بالذهب. ففي نسخة 2018، كتب نادي العين إحدى أعظم القصص في تاريخ البطولة، حينما تخطى العملاق الأرجنتيني ريفر بليت بركلات الترجيح في نصف النهائي، ليصطدم في النهائي بريال مدريد الإسباني ويخسر(1-4)، إلا أن الفريق خرج مرفوع الرأس بعد أن نال احترام العالم بأسره. أما الرجاء البيضاوي المغربي فقد فجّر مفاجأة مدوية في بطولة 2013، حين تخطى أتلتيكو مينيرو بقيادة رونالدينيو في نصف النهائي، ليبلغ النهائي كأول فريق عربي إفريقي يحقق هذا الإنجاز في النسخة الحديثة من البطولة. ورغم خسارته أمام بايرن ميونيخ الألماني (0-2)، فإن الرجاء ترك بصمة لا تُنسى على أرضه وبين جماهيره. وفي نسخة 2022، شق الهلال السعودي طريقه إلى النهائي، بعدما أطاح كبار القارة، ليواجه ريال مدريد في لقاء مثير انتهى (5-3) لصالح النادي الإسباني. ورغم النتيجة، قدّم الهلال واحدة من أمتع مباريات البطولة، وكسب احترام العالم بأدائه الشجاع وشخصيته القوية. وفي موازاة المحاولات العربية للوصول إلى القمة، يبرز النادي الأهلي المصري كأكثر الأندية العربية والإفريقية مشاركةً في البطولة بتاريخه الحافل عبر تسع مشاركات منذ نسخة 2005، وهو رقم قياسي على المستوى القاري. وحقق الأهلي ثلاث ميداليات برونزية أعوام 2006، و2020، و2021، مكرّساً نفسه كأيقونة إفريقية في المحفل العالمي.