
أسعار النفط تتراجع بعد تأجيل ترمب قراره بشأن ضرب إيران
انخفضت أسعار النفط بعد أن ألمح الرئيس دونالد ترمب إلى أن اتخاذ قرار بشأن توجيه ضربة لإيران سيُحسم خلال أسبوعين، ما هدأ المخاوف من هجوم أميركي وشيك.
تراجعت أسعار خام "برنت" باتجاه 77 دولاراً للبرميل، مما قلص مكاسب أسبوعية ثالثة، فيما جرى تداول خام "غرب تكساس الوسيط" تسليم أغسطس قرب 74 دولاراً.
قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت للصحفيين، إن القرار سيستغرق بعض الوقت نظراً لـ"الفرصة الكبيرة للتفاوض" مع إيران، وفقاً لرسالة أملاها ترمب، من دون أن توضح الإطار الزمني لذلك.
شهدت سوق النفط أسبوعاً مضطرباً، إذ تقلبت العقود الآجلة في نطاق يبلغ نحو 8 دولارات، وارتفعت حدة التقلبات بشكل ملحوظ، واتسعت الفجوات الزمنية، ووصلت عقود الخيارات في وقت ما إلى مستويات متفائلة فاقت تلك التي أعقبت الحرب الروسية على أوكرانيا.
مخاوف من ضربة أميركية
كان خام "برنت" قد أغلق مرتفعاً بنحو 3% يوم الخميس بفعل مخاوف من ضربة أميركية محتملة خلال عطلة نهاية الأسبوع. بدأ مسؤولون أميركيون كبار الاستعداد لاحتمال شن هجوم، رغم أن الأمر لم يُحسم، بحسب أشخاص مطلعين.
قال روبرت ريني، رئيس أبحاث السلع والكربون لدى "ويستباك بانكينغ كورب" (Westpac Banking Corp): "تصريحات ليفيت سحبت بعض الزخم من السوق. على الأقل في الوقت الراهن، من المتوقع أن تبقى الأسعار مدعومة بقوة ضمن هذا النطاق المتقلب للغاية بين 70 و80 دولاراً للبرميل".
تواصل إسرائيل شن هجمات على المواقع النووية الإيرانية، لكن حتى الآن لم تتأثر البنية التحتية الخاصة بتصدير النفط في إيران. ومع ذلك، تظهر مؤشرات على أن الدولة العضو في "أوبك" تسارع لإخراج نفطها إلى الأسواق، إذ امتلأت خزانات التخزين في محطة جزيرة "خرج" الحيوية بالنفط الخام.
تبقى أكبر المخاوف في سوق النفط متركزة على مضيق هرمز، لكن لا توجد حالياً أي إشارات على سعي طهران إلى تعطيل حركة الشحن عبر هذا الممر البحري الضيق عند مدخل الخليج؛ إذ تمر عبره نحو خُمس إمدادات النفط الخام العالمية.
الأسعار:
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أرقام
منذ 13 دقائق
- أرقام
الكرملين: استخدام الولايات المتحدة لسلاح نووي ضد إيران سيكون كارثيًا
حذّر المتحدث باسم الكرملين، "دميتري بيسكوف"، من أن أي استخدام محتمل لأسلحة نووية من قبل الولايات المتحدة ضد إيران سيكون تطورًا كارثيًا. جاء ذلك ردًا من "بيسكوف" الجمعة، على ما وصفه بتكهنات إعلامية، دون الخوض في تفاصيل إضافية، بحسب وكالة الأنباء الروسية الرسمية "تاس". يأتي هذا بعدما أفادت صحيفة "ذا جارديان" بأن مسؤولين في البنتاجون اطّلعوا على تقارير تشير إلى أن تدمير منشأة "فوردو" الإيرانية قد يتطلب استخدام سلاح نووي تكتيكي بعد هجوم تقليدي.


أرقام
منذ 13 دقائق
- أرقام
عراقجي: إيران لا تستهدف أبدًا المناطق المدنية وخاصة المستشفيات
صرح وزير الخارجية الإيراني "عباس عراقجي" للتلفزيون الرسمي بأن إيران لا تستهدف أبدًا المناطق المدنية وخاصة المستشفيات على عكس إسرائيل التي استهدفت المستشفيات في غزة عمدًا، حسبما نقلت "رويترز". وأضافت أنه لا مجال للمفاوضات مع الولايات المتحدة حتى يتوقف العدوان الإسرائيلي، متهمًا أمريكا بأنها شريكة في الجريمة الإسرائيلية ضد إيران. وذلك بعدما استهدفت إيران أمس موقعًا عسكريًا بالقرب من مستشفى "سوروكا" في جنوب إسرائيل، وليس المستشفى نفسه. وأوضح "عراقجي" حسبما نقلت "فرانس برس" قائلاً: لقد وجه الأمريكيون مرارًا وسائل تدعو بجدية للتفاوض، لكننا أوضحنا أنه ما دام العدوان مستمرًا، فلن يكون هناك مجال للدبلوماسية والحوار.


العربية
منذ 18 دقائق
- العربية
تحسن ثقة المستهلك في بريطانيا خلال يونيو للشهر الثاني على التوالي
كشفت بيانات اقتصادية تحسن ثقة المستهلك في بريطانيا خلال يونيو/حزيران الجاري، وذلك للشهر الثاني على التوالي، في الوقت الذي تهدد فيه الحرب الدائرة في الشرق الأوسط وارتفاع أسعار النفط الآفاق الاقتصادية. وارتفع مؤشر "جي.إف.كيه" لقياس ثقة المستهلك بواقع نقطتين في يونيو/حزيران الجاري ليسجل سالب 18، في أفضل قراءة له منذ ديسمبر/كانون الأول الماضي. وتفوق هذه القراءة توقعات خبراء الاقتصاد الذين استطلعت آراءهم وكالة بلومبرغ للأنباء، حيث كانوا يتوقعون استقرار المؤشر بدون تغيير، وفقًا لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ). اقرأ أيضاً وفي تصريحات لوكالة بلومبرغ، حذر نيل بيلامي مدير تحليلات المستهلكين في "جي.إف.كيه" من أن ثقة المستهلكين في بريطانيا مازالت "هشة" في الوقت الذي يكافحون فيه ارتفاع الأسعار وزيادة الضرائب وسط مؤشرات على تراجع سوق العمل. وترتب على الصراع الدائر بين إسرائيل وإيران ارتفاع أسعار النفط، في الوقت الذي تلقي فيه الحرب التجارية التي يشنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب بظلالها على التجارة العالمية. وقال بيلامي: "مع الزيادة المتوقعة في أسعار البنزين بسبب الصراع في الشرق الأوسط وحالة الغموض الناجمة عن التأثير الكامل للرسوم الجمركية، هناك كثير من العوامل التي يمكن أن تؤثر سلبا على المستهلكين". وأضاف: "في خضم كل هذه التقلبات، فإن الوقت الآن بالتأكيد ليس مواتيا كي نأمل في (الضوء في نهاية النفق)".