logo
علماء ينجحون في تطوير أول لقاح ضد فيروس "نيباه" القاتل

علماء ينجحون في تطوير أول لقاح ضد فيروس "نيباه" القاتل

الصحراء٢٤-٠٧-٢٠٢٥
أعلن فريق دولي بقيادة معهد "بيربرايت" في بريطانيا، توصله إلى نتائج وصفها بأنها واعدة في تطوير لقاحات تجريبية للحيوانات ضد فيروس "نيباه" القاتل، وهو أحد أخطر الفيروسات المعروفة بقدرتها على الانتقال من الحيوانات إلى البشر وتسببها في وفيات مرتفعة، ما يجعله مرشحًا محتملاً لوباء عالمي جديد.
يُعد فيروس "نيباه" من الفيروسات حيوانية المنشأ والذي ينتقل إلى الإنسان، وجرى التعرف عليه لأول مرة خلال تفشٍ وبائي كبير في ماليزيا عام 1998، تسبب في وفاة العشرات وإعدام قرابة نصف الخنازير في البلاد، ما ألحق خسائر اقتصادية جسيمة.
وينتشر الفيروس منذ ذلك الحين بشكل متكرر في مناطق جنوب وجنوب شرق آسيا، ولا سيما في بنجلاديش والهند، حيث ينتقل بين البشر أو عن طريق تناول منتجات ملوثة مثل عصارة نخيل التمر النيئة.
وتشمل أعراض الإصابة بالمرض تورم الدماغ واضطرابات تنفسية، ويبدأ عادة بأعراض تشبه الإنفلونزا قبل أن يتطور سريعًا إلى غيبوبة وقد ينتهي بالوفاة، ولا يوجد حتى الآن أي علاج معتمد أو لقاح مرخص ضد "نيباه" سواء للبشر أو الحيوانات.
ونظرًا لخطورته، صنفته منظمة الصحة العالمية ضمن "الأمراض ذات الأولوية"، كما اعتبرته وكالة الأمن الصحي البريطانية "عامل تهديد وبائي"، ما يجعل البحث العلمي حوله ضرورة صحية عالمية ملحّة.
وقدمت الدراسة الجديدة أول تقييم شامل لفعالية لقاحات تجريبية ضد فيروس "نيباه" في الخنازير، واستهدف العلماء هذه الحيوانات لأنها تمثل أحد أهم حلقات الانتقال من الخفافيش (المصدر الأصلي للفيروس) إلى البشر.
قاد الدراسة المنشورة في دورية "نيتشر فاكسينز" باحثون من بريطانيا، وأستراليا، وبنجلاديش، وجرى تطوير 3 لقاحات مختلفة، واعتمدت اللقاحات التجريبية الثلاثة التي طوّرها الباحثون على استهداف البروتينات السطحية لفيروس "نيباه"، وهي الجزيئات التي تظهر على سطح الفيروس وتسمح له بالدخول إلى خلايا الجسم، وبالتالي تُعد أهدافًا مثالية لتحفيز الجهاز المناعي على التعرف على الفيروس ومقاومته.
واستخدم أحد هذه اللقاحات ما يُعرف بـ"الناقل الفيروسي" أو "المنصة الفيروسية"، وهي تقنية تعتمد على فيروس آمن ومعدل وراثيًا، يُستخدم كوسيلة لنقل الشفرة الجينية للبروتين المستهدف إلى خلايا الجسم، ما يدفع الجهاز المناعي لإنتاج أجسام مضادة دون التعرض للفيروس الحقيقي؛ وهذه نفس التقنية التي استُخدمت سابقًا بنجاح في تطوير لقاح "أوكسفورد/أسترازينيكا" ضد فيروس كورونا، ما يعني أن الباحثين استفادوا من نفس البنية العلمية التي أثبتت فعاليتها وسرعة تطويرها في حالات الطوارئ الصحية، مع تعديلها لتتناسب مع خصائص فيروس "نيباه".
واختبر الفريق قدرة هذه اللقاحات على إثارة استجابة مناعية قوية -ما يُعرف بالمناعة التحفيزية- في الفئران والخنازير، قبل أن ينتقلوا لإجراء تجارب ميدانية على "خنازير الفناء الخلفي" في قرى ريفية تقع ضمن "حزام نيباه" في بنجلاديش، وهي المناطق التي تشهد انتشارًا متكررًا للفيروس.
وأظهرت النتائج أن اللقاحات الثلاثة نجحت في حماية الخنازير من العدوى، وأنها كانت فعالة حتى في الظروف الميدانية القاسية؛ ورغم اختلاف قوة الاستجابة المناعية بين نوع وآخر، إلا أن جميعها قدّم مستويات حماية مشجعة، ما يدل على إمكانية استخدام هذه اللقاحات فعليًا في مناطق التفشي.
ما نعرفه عن فيروس نيباه
فيروس حيواني المنشأ ينتقل من الحيوانات إلى البشر ويمكن أن يُنقل أيضًا عبر الأطعمة الملوثة أو بين البشر مباشرة.
يتسبب في طيف من الأعراض لدى البشر، دون أعراض (تحت الإكلينيكية) إلى عدوى تنفسية حادة والتهاب دماغي مميت.
نسبة الوفيات تقدر بين 40% و75%، وتختلف حسب جودة الرعاية الصحية والمراقبة الوبائية.
لا يوجد حتى الآن علاج أو لقاح مرخّص للبشر أو الحيوانات، ويُعد الرعاية الداعمة الوسيلة الوحيدة للعلاج.
فيروس نيباه مُدرج ضمن قائمة الأولويات البحثية لمنظمة الصحة العالمية بسبب خطورته.
المضيف الطبيعي
الخفافيش من نوع Pteropus (خفافيش الثمار) هي المضيف الطبيعي للفيروس، ولا تظهر عليها أعراض.
تم رصد الفيروس في هذه الخفافيش في العديد من الدول من بنجلاديش والهند إلى أستراليا ومدغشقر وكمبوديا وغيرها.
يُصيب أيضًا حيوانات أخرى مثل الخنازير، الخيول، القطط والكلاب.
طرق الانتقال
من الحيوانات إلى البشر عبر الاتصال المباشر مع خنازير أو استهلاك أغذية ملوثة بإفرازات الخفافيش (مثل عصارة نخيل التمر).
من إنسان إلى إنسان من خلال الاتصال الوثيق، خاصة في مراكز الرعاية الصحية أو بين العائلات.
نصف الحالات تقريبًا في بنجلاديش بين 2001 و2008 نُقلت عبر الاتصال المباشر بين البشر.
الأعراض والعلامات
تبدأ بأعراض شبيهة بالإنفلونزا: حمى، صداع، ألم عضلي، قيء، التهاب حلق.
تتطور إلى أعراض عصبية شديدة مثل التهاب الدماغ، نوبات، غيبوبة.
فترة الحضانة من 4 إلى 14 يومًا، وقد تمتد إلى 45 يومًا.
20 % من الناجين يعانون من مشكلات عصبية مزمنة، وقد تحدث انتكاسة أو التهاب دماغي متأخر.
قال المؤلف الرئيسي للدراسة، سايمون جراهام، رئيس مجموعة أبحاث أمراض الجهاز التنفسي التناسلية للخنازير في معهد "بيربرايت": "من خلال منع تفشي نيباه في قطعان الخنازير، يمكننا أن نكسر حلقة الانتقال إلى البشر، ونحمي الأرواح، والاقتصاد، والأمن الغذائي على حد سواء، وهذا البحث يقربنا خطوة كبيرة من تحقيق ذلك الهدف".
ويعمل الفريق حاليًا بالتعاون مع شركاء من ألمانيا على تطوير لقاح مزدوج منخفض التكلفة، يمكنه حماية الخنازير من فيروس "نيباه" وأحد الأمراض الشائعة الأخرى لدى الخنازير، ما يُمكّن المزارعين من تعزيز مناعة قطعانهم بطريقة أكثر فاعلية من الناحية العملية والاقتصادية.
وتُبرز هذه النتائج أهمية تبنّي مقاربة "صحة واحدة"، وهي فلسفة علمية تؤكد أن صحة الإنسان مرتبطة بصحة الحيوان والبيئة. فالفيروسات ذات المنشأ الحيواني، مثل "نيباه" و"كورونا" و"إيبولا"، تُشكل تهديدات حقيقية لا يمكن مواجهتها إلا عبر العمل المشترك بين الأطباء والبيطريين وعلماء البيئة.
نقلا عن الشرق للأخبار
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دكتورة في أمراض الشيخوخة تحذّر من اضطرابات المشي لدى كبار السن المؤدية إلى السقوط
دكتورة في أمراض الشيخوخة تحذّر من اضطرابات المشي لدى كبار السن المؤدية إلى السقوط

Babnet

timeمنذ 4 ساعات

  • Babnet

دكتورة في أمراض الشيخوخة تحذّر من اضطرابات المشي لدى كبار السن المؤدية إلى السقوط

وات - حذّرت المختصة في أمراض الشيخوخة الدكتورة، عفاف الهمامي، اليوم الجمعة، من اضطرابات المشي لدى كبار السن المؤدية للسقوط والتي تعتبر حسب منظمة الصحة العالمية ثاني أسباب الوفاة العرضية. وأوضحت، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء، أن السقوط يعتبر ثاني أسباب الوفاة حول العالم لمن هم فوق 65 سنة، مشيرة إلى أن اضطرابات المشي شائعة لدى كبار السن ويعاني منها نحو 35 بالمائة من الأشخاص فوق 70 سنة حول العالم. وعرّفت الدكتورة عفاف الهمامي اضطرابات المشي كونها طريقة مشي غير طبيعية إما ببطء أو بعدم توازن أو توقف مفاجئ عند المشي ويعود ذلك لاسباب عضلية وحسية أو عصبية أو نفسية. وبيّنت أن العوامل العصبية تتعلّق أساسا بالإصابة بمرض الزهايمر أو البرنكنسون أو الجلطات الدماغية، أوكذلك اعتلال الأعصاب الطرفية. أما بالنسبة للمسبّبات الأخرى لاضطرابات المشي، فتتعلّق بأسباب عضلية وحسية، على غرار التهاب المفاصل أو حالة الدوار التي تعود إلأى قصر النظر أو مشاكل في الاذن، مؤكّدة أن كلها أسباب مؤدية حتما للسقوط المسبّب للوفاة في كثير من الأحيان. ويمكن للعوامل النفسية كالاحتراز من السقوط أن تكون سببا لاضطرابات المشي أو السقوط في حدّ ذاته والذي قد تكون له تداعيات صحية خطيرة يمكن أن تؤدي لخطر الوفاة لدى كبار السن، وفق محدثة (وات). كما يمكن أن يتسبب تعاطي بعض الأدوية المهدئة والمعالجة لاضطرابات النوم والسلوك والمزاج أو أدوية الضغط ومضادات الذهان أو التفاعل بين العديد من الأدوية المعالجة لأمراض أخرى في اضطرابات المشي، حسب مابيّنته الدكتورة الهمامي. وبيّنت في ذات السياق أن الاسباب الغذائية وفقدان الكتلة العضلية ونقص الفيتامينات في الجسم تعدّ من أبرز مسببات السقوط. ولفتت إلى أن علاج اضطرابات المشي يستوجب علاج المسببات ومراجعة الطبيب المباشر، كما نصحت بالعلاج الطبيعي لتقوية العضلات ولتحقيق التوازن ومساعدة كبار السن بآلات معدة للغرض واحاطة العائلة بذويهم من كبار السن عبر توفير محيط مكاني آمن.

تحذير من اضطرابات المشي لدى كبار السن
تحذير من اضطرابات المشي لدى كبار السن

جوهرة FM

timeمنذ 7 ساعات

  • جوهرة FM

تحذير من اضطرابات المشي لدى كبار السن

حذّرت المختصة في أمراض الشيخوخة الدكتورة، عفاف الهمامي، اليوم الجمعة، من اضطرابات المشي لدى كبار السن المؤدية للسقوط والتي تعتبر حسب منظمة الصحة العالمية ثاني أسباب الوفاة العرضية. وأوضحت، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء، أنّ السقوط يُعتبر ثاني أسباب الوفاة حول العالم لمن هم فوق 65 سنة، مشيرة إلى أن اضطرابات المشي شائعة لدى كبار السن ويعاني منها نحو 35 بالمائة من الأشخاص فوق 70 سنة حول العالم. وعرّفت الدكتورة عفاف الهمامي اضطرابات المشي كونها طريقة مشي غير طبيعية إما ببطء أو بعدم توازن أو توقف مفاجئ عند المشي ويعود ذلك لاسباب عضلية وحسية أو عصبية أو نفسية. وبيّنت أن العوامل العصبية تتعلّق أساسا بالإصابة بمرض الزهايمر أو البرنكنسون أو الجلطات الدماغية، أوكذلك اعتلال الأعصاب الطرفية. أمّا بالنسبة للمسبّبات الأخرى لاضطرابات المشي، فتتعلّق بأسباب عضلية وحسية، على غرار التهاب المفاصل أو حالة الدوار التي تعود إلأى قصر النظر أو مشاكل في الإذن، مؤكّدة أن كلها أسباب مؤدية حتما للسقوط المسبّب للوفاة في كثير من الأحيان. ويمكن للعوامل النفسية كالاحتراز من السقوط أن تكون سببا لاضطرابات المشي أو السقوط في حدّ ذاته والذي قد تكون له تداعيات صحية خطيرة يمكن أن تؤدي لخطر الوفاة لدى كبار السن، وفق المتحدثة. كما يمكن أن يتسبب تعاطي بعض الأدوية المهدئة والمعالجة لاضطرابات النوم والسلوك والمزاج أو أدوية الضغط ومضادات الذهان أو التفاعل بين العديد من الأدوية المعالجة لأمراض أخرى في اضطرابات المشي، حسب مابيّنته الدكتورة الهمامي. وبيّنت في ذات السياق أن الاسباب الغذائية وفقدان الكتلة العضلية ونقص الفيتامينات في الجسم تعدّ من أبرز مسببات السقوط. ولفتت إلى أن علاج اضطرابات المشي يستوجب علاج المسببات ومراجعة الطبيب المباشر، كما نصحت بالعلاج الطبيعي لتقوية العضلات ولتحقيق التوازن ومساعدة كبار السن بآلات معدة للغرض واحاطة العائلة بذويهم من كبار السن عبر توفير محيط مكاني آمن.

طبيبة تونسية تحذّر: ''نقص السمع عند الأطفال يبدأ من مرحلة الحمل... والأهل آخر من يعلم!''
طبيبة تونسية تحذّر: ''نقص السمع عند الأطفال يبدأ من مرحلة الحمل... والأهل آخر من يعلم!''

تورس

timeمنذ 2 أيام

  • تورس

طبيبة تونسية تحذّر: ''نقص السمع عند الأطفال يبدأ من مرحلة الحمل... والأهل آخر من يعلم!''

أرقام مقلقة توقعت منظمة الصحة العالمية أن يعاني نحو 2.5 مليار شخصمن مشاكل في السمع بحلول سنة 2050، بينهم أكثر من مليار شاب مهددون بفقدان دائم للسمع نتيجة أنماط الحياة اليومية، مثل الاستعمال المفرط للسماعات وحضور الحفلات الصاخبة. وفي تونس ، كشفت دراسة ميدانية أُجريت بين سنتي 2010 و2011، أن هناك قرابة 300 حالة ولادة سنويًا لأطفال بفقدان سمعي، وهو رقم يعكس حجم الحاجة للتوعية والتشخيص المبكر. الأسباب حسب الفئات العمرية حسب رتيمي، يمكن تقسيم أسباب نقص السمع لدى الأطفال إلى ثلاث فئات رئيسية: 1-قبل الولادة: عوامل وراثية. التهابات فيروسية تصيب الأم أثناء الحمل، خاصة الفيروس المضخم للخلايا(CMV)، الذي يؤثر على تطور الجهاز العصبي والسمعي للجنين. 2-أثناء الولادة: نقص الأوكسجين. الولادة المبكرة أو بوزن منخفض، ما يؤثر على اكتمال نمو الأذن الداخلية. 3-ما بعد الولادة: التهابات مزمنة في الأذن الوسطى. التعرض لأصوات عالية ومتكررة. التهابات السحايا، التي قد تؤدي إلى تلف دائم في العصب السمعي. كيف نكتشف نقص السمع؟ تقول رتيمي: "أول علامات نقص السمع عند الطفل هي غياب التفاعل عند مناداته، صعوبة في فهم التعليمات، تأخر في النطق، أو سلوكيات انعزالية وغضب بسبب ضعف التواصل". وتؤكد الأخصائية أن مقارنة الطفل بأقرانه في نفس العمر من حيث النطق والتفاعل، تُعد مؤشرًا حاسمًا يستدعي التقييم الطبي. العلاج ممكن... لكن بحسب الحالة يختلف العلاج حسب نوع وسبب نقص السمع: -إذا كان السبب التهابات في الأذن الخارجية أو الوسطى، يمكن علاجه بالأدوية أو الجراحة. -أما في حالة وجود خلل في القوقعة أو العصب السمعي، يتم اللجوء إلى زراعة القوقعة أو السماعات الطبية. لكن رتيمي تشدد على أن "نجاح العلاج يرتبط بتقبل العائلة وخاصة الوالدين، للسماعات كأداة طبية وليست وصمة". النطق والسمع: علاقة متلازمة أكدت الأخصائية أن "الأطفال الذين يعانون من نقص سمع منذ الولادة لا يتمكنون من سماع الأصوات لتعلم نطقها، مما يؤثر على تطورهم اللغوي". ولهذا، شددت على أهمية العلاج المتزامن بين تصحيح السمع وتقويم النطق، لمساعدة الطفل على الاندماج وفهم اللغة تدريجيًا. دور الأولياء والمحيط في ختام حديثها، وجهت رتيمي رسالة إلى الأولياء: "لا تنكروا الواقع. بعض الأسماء أو الكلمات تُسمع بسهولة لأن لها ترددات منخفضة، لكن ذلك لا يعني أن الطفل يسمع كل شيء. يجب تقييم السمع علميًا، لا بناء على الانطباع الشخصي". كما دعت إلى نشر الوعي في المدارس والمجتمع، والتعامل مع السماعات كأجهزة طبية ضرورية، وليس أدوات تثير الخجل أو الإحراج. التقصي المبكر: الحل الوقائي الأهم وفق منظمة الصحة العالمية، يمكن تفادي 60% من حالات فقدان السمع عند الأطفالعبر التقصي المبكر. وهو اختبار بسيط يُجرى مباشرة بعد الولادة، لكنه لا يُطبق حاليًا في أغلب المستشفيات العمومية بتونس ، ويقتصر على بعض العيادات الخاصة. وتختم الأخصائية بقولها: "فهمنا للسمع كحق أساسي في الحياة هو ما يصنع الفرق في صحة أبنائنا ومستقبلهم".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store