
ويتكوف يبلغ عائلات الأسرى في غزة بالعمل على 'صفقة تبادل شاملة'- (فيديو)
جاء ذلك خلال لقاء جمع الطرفين على هامش زيارة أجراها ويتكوف إلى ما تُسمى 'ساحة المختطفين' في مدينة تل أبيب (وسط)، التي كانت تشهد مظاهرة تطالب بإعادة الأسرى من غزة، وفق القناة '12' العبرية الخاصة.
وأوضحت القناة أن روبي حين، والد الجندي الأسير بغزة إيتاي حين، قال عقب لقائه المبعوث الأمريكي: 'أكد ويتكوف وجود توافق بين المصلحتين الأمريكية والإسرائيلية، يتمثل في صفقة شاملة لإعادة الجميع وإنهاء الحرب' عوضا عن الصفقات الجزئية.
وأضاف أن ويتكوف 'لم يذكر أي هدف آخر، ولا أي مبادرة أخرى' بهذا الخصوص.
وتابع: 'نحن العائلات سعداء جدا بسماع أن هناك خطة. ويتكوف لم يفصّل ما هي، ويمكن تفهّم السبب. هم يأملون أن تكون الخطة جيدة، وتتمكن خلال مدة قصيرة من إعادة أحبائنا إلى الوطن'.
🔴 ABD'nin Orta Doğu Özel Temsilcisi Steve Witkoff, Tel Aviv'deki 'Kaçırılanlar Meydanı'na ulaştı.
Gazze'de tutulan rehinelerin aileleri burada toplanarak esir takası anlaşması yapılması çağrısında bulundu.
Telegram: https://t.co/uu7YiRMwAw pic.twitter.com/xRLIwTgTTw
— Stratejik Gündem (@StrtejikG) August 2, 2025
(الأناضول)
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 13 ساعات
- العربي الجديد
الجميلة والوحش... وإخوة يوسف
لو حاولنا رواية ما يحدث في غزّة بعيداً من التحليلَيْن، السياسي والقانوني، سنخلص إلى وحشٍ يقود حرب إبادة ضدّ شعب كامل، بأحدث الأسلحة، ولا يكتفي، بل يستعمل التجويع لإنزال الموت البطيء من خلال فرض حصار مُحكَم، ثمّ يأتي العالم ويتوسّل إليه بأن يسمح بتمرير فتات الطعام إلى ضحاياه، ويقبل شروطه، ويتصرّف وكأنّ هناك قحطاً أو كارثة طبيعيّة في منطقةٍ نائيةٍ يصعب الوصول إليها، فيما نُغفِل القاتل ونطلب رضاه. وأهل غزّة هم أفضل من يكتب روايتهم، ولكنّني أحاول أن أكتب عارَنا ولن أنجح؛ هو عارٌ لن نستطيع غسله، بل نتابع ونشاهد كيف يأتي مزوّد أسلحة الوحش، ويُتحفنا بفيلم نزوله في غزّة على ظهر مقاتلةٍ حربيةٍ يتحقّق من المصيدة التي نصبها سيّده في البيت الأبيض، تحت مسمّى "مراكز إعانة وتوزيع" بكلّ برود، ليطمئننا بأنهم سيزيدون حجم الفتات. لكن ستيف ويتكوف لا يقبل (ولا يريد) أن يضمن توقّف عمليات القنص والقصف أو التجويع. مشهد لا يمكن أن يتخيّله أيّ كاتب فيلم ذعر في هوليوود، مع أنّ المقتلة مصوّرة حركةً وصوتاً، وتصل إلى مختلف أرجاء المعمورة. ويتكوف رسول الموت، الذي يلوم الضحية ويغذّي الوحش لينهش لحم الجميلة غزّة، ويجول في العواصم العربية بحرّية، ونحن مجرّد مشاهدين شلّنا العجز، وشلّ حكوماتنا الخوف على ضياع السلطة. لكن المشهد أقبح من ذلك. قبل ذلك يلتقي المجتمع الدولي والدول الكبرى في نيويورك للاعتراف بـ"دولة فلسطينية"، فيما الشعب الذي تُراد له الدولة يذوي، والوحش يقرض أراضيه في سلسلة من إرهاب الجيش الإسرائيلي في غزّة، وإرهاب المستوطنين في الضفة الغربية والقدس المحتلّتَين. تلتقي دول في نيويورك للاعتراف بـ"دولة فلسطينية"، فيما الشعب الذي تراد له الدولة يذوي، والوحش الإسرائيلي يقرض أراضيه طبعاً، راعي الوحش (يزوّده بطعام ويشحذ أظافره وأنيابه) يرفض (ويلعن) إعلان نيويورك، لأن الوحش الإسرائيلي وحده المخوّل بتقرير مصير الشعب الفلسطيني، فهو ملْك له، ينهشه متى يرغب، ويرميه متى يشاء. هي صورة قاتمة، لكن هناك نقطة ضوء، أو نقاط تضيء وتخفت، وسيّد البيت الأبيض يزداد جنوناً في سعيه لطمس أيّ بقعة منها، من تغيّر في الموقف الأوروبي (وإنْ جاء متأخّراً جدّاً) إلى (وهي الأهم) قوة موجة الشعوب التي تنتصر لفلسطين، ولا تكتفي بالتضامن معها فقط. أصبحت فلسطين قضيتها وليست قضيةً بعيدةً لشعب بعيد، بل هي ردّة روح في إنسانيتها وإرادتها التي أغشت بصيرتها أكاذيب الإعلام ولغة القوة. الموجة الإنسانية التي يتوسّع هديرها هي مصدر الضوء الأقوى، الذي نحاول أن يبقى وينير لنا الطريق، لأن آهات الجوع وصرخات الموت تقبض على نفوسنا، وتحيلها كتلة حزنٍ وإحباطٍ وخوفٍ من استمرار المقتلة، كيف لا والدول الشقيقة والقريبة تتسابق على التطبيع مع الوحش، أي القبول بالوحش، والاعتراف بشرعية زجّه الشعب الفلسطيني في معسكر اعتقال في أرضهم، وتدخل معه لعبة إسقاط رزمات الطعام من الجو بدلاً من فتح بوابات السجن الكبير. لن أزاود... ولن أدّعي أن أيّ مساعدة تصل إلى غزّة غير مفيدة؛ لكنّ نقاط الموت ينتجها الاستسلام لإملاءات الوحش، ويجعلنا شركاء في الجريمة، مهما كانت نيّاتنا أو أوهامنا، إذ إننا نأخذ الطريق الأسهل، فتبدأ الدول القريبة والشقيقة ببناء أحلامها بمستقبل مزدهر، وتنسى ألّا مستقبل يمرّ فوق أجساد أطفال غزّة. ما تقدّم ليس إنشاءً، فلستُ بارعة في هذا اللون، ولكنّه حقيقةَ واقعِنا، ولا هروب من ذلك، إلا إذا أصبحنا فاعلين، فحين ينزل مئات الألوف في شوارع عشرات العواصم والمدن الأوروبية واللاتينية، وحتى في قلب أميركا نفسها، وتنشد "ليفا بالستينا" و"دمّي فلسطيني"، تُمنع المظاهرات، ويُمنع رفع علم فلسطين في بعض العواصم العربية، ويكاد يختفي من المهرجانات الغنائية والثقافية، وأصبح هناك ثمن يدفعه الفنان حين يتوشّح بالعلم الفلسطيني أو الحديث عن فلسطين بكلمة، فيما يرفع الفنّانون والجمهور العلم الفلسطيني في مهرجانات الموسيقى والسينما في العالم. تساهم دولنا في خفت الضوء، لخوفها من اشتعال شعلة التغيير، مع أنه ليس هناك معارضة قوية في دولة عربية تحاول الانقلاب عليها (أو تستطيع)، لكنّها ترى شرعيتها من الخارج، وليس من الداخل، فواشنطن أهم من الشعوب بأكملها. لكنّ الخلل ليس في الدول فقط، يبعث أهل غزّة العزّة رسائل لتحويل أموال يسدّون بها حاجاتهم، بينما تتراكم الثروات في وطنه الأكبر، فيكتشف أهل غزّة أن لا وطن أكبر لهم، وأن "بلاد العُرب...". سيحاسبوننا يوماً، وجميعنا يستحقّ المحاسبة، وبالأخص من يخاف أن يفلت قرشاً من ثروته لشفاء جريح وإنقاذ حياة طفل غزّي، ومن لهث ويلهث ليثبت للعالم أنه حضاري "ويعشق إسرائيل"، بل وضع لائحة من الأعذار والحجج التي تفكّر فيها إسرائيل لتبرير جرائمها ووحشيتها. تبني الدول القريبة والشقيقة أحلامها بمستقبل مزدهر، وتنسى ألّا مستقبل يمرّ فوق أجساد أطفال غزّة هناك تغيير في العالم، وهذا المقال ليس دعوةً إلى التشاؤم، بل لمواجهة أنفسنا لئلا نبدّد هذا التحوّل، فالسكون هو استهتار بحياة كلّ فلسطيني، فإذا احتاج بعض الإعلاميين والسياسيين إلى 60 ألف شهيد فلسطيني للاستيقاظ، فإلى كم نحتاج نحن؟ طبعاً يأتيك السؤال ماذا نفعل؟... الخيارات صعبة، ولكن الشرط هو عدم اليأس، وهناك من يفعل كثيراً، فلننضمّ إليهم. أعترف أن ليس لدي الإجابات الأكثر نجاعةً، لكن المشاركة في حركة المقاطعة هي إحدى الإجابات، وإحدى الوسائل المهمة، بل مهمّة جدّاً. المشاركة في بعث التبرّعات، وفي نشر الوعي، فمن أصعب ما نواجهه يومياً هو شباب وشابّات لا يعرفون عن فلسطين شيئاً، ولا عن أوطانهم وقضاياهم العربية، ولا يفهمون ما يجري، ولا يستلهمون شباب العالم الذي أصبح خبيراً ومدافعاً بليغاً عن القضية الفلسطينية. في المقابل؛ بزغ جيل ناشط لا يقبل الهوان ولا الاستسلام، ويتحدّث بقوة وشجاعة وفهم وعلم. صحيح أن طريقنا طويل، لكن واجبنا بثّ روح الأمل، لأنّ الهزيمة هي فقدان الأمل والثقة بالنفس، وليس لدينا رفاهية الاستسلام إذ يُرسَم مصيرنا. فما تفعله أميركا وإسرائيل واضح، ولا تخفيانه، تقولان لنا إننا منطقة نفوذ إسرائيلية، وليس لنا إلا السكوت على الجريمة، وأن نكون إخوة يوسف، وبذلك يكون خلاصنا الجمعي بخضوعنا وخنوعنا. غير أننا بذلك لا نفعل إلا أن نزيد شهية الوحش، الذي يرى وجوده واستمراره بإلغاء كينونتنا.


القدس العربي
منذ 21 ساعات
- القدس العربي
ويتكوف يبلغ عائلات الأسرى في غزة بالعمل على 'صفقة تبادل شاملة'- (فيديو)
أبلغ ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس الأمريكي للشرق الأوسط عائلات الأسرى الإسرائيليين، السبت، بالعمل على 'صفقة شاملة تعيد جميع الأسرى' من قطاع غزة، عوضا عن الصفقات الجزئية. جاء ذلك خلال لقاء جمع الطرفين على هامش زيارة أجراها ويتكوف إلى ما تُسمى 'ساحة المختطفين' في مدينة تل أبيب (وسط)، التي كانت تشهد مظاهرة تطالب بإعادة الأسرى من غزة، وفق القناة '12' العبرية الخاصة. وأوضحت القناة أن روبي حين، والد الجندي الأسير بغزة إيتاي حين، قال عقب لقائه المبعوث الأمريكي: 'أكد ويتكوف وجود توافق بين المصلحتين الأمريكية والإسرائيلية، يتمثل في صفقة شاملة لإعادة الجميع وإنهاء الحرب' عوضا عن الصفقات الجزئية. وأضاف أن ويتكوف 'لم يذكر أي هدف آخر، ولا أي مبادرة أخرى' بهذا الخصوص. وتابع: 'نحن العائلات سعداء جدا بسماع أن هناك خطة. ويتكوف لم يفصّل ما هي، ويمكن تفهّم السبب. هم يأملون أن تكون الخطة جيدة، وتتمكن خلال مدة قصيرة من إعادة أحبائنا إلى الوطن'. 🔴 ABD'nin Orta Doğu Özel Temsilcisi Steve Witkoff, Tel Aviv'deki 'Kaçırılanlar Meydanı'na ulaştı. Gazze'de tutulan rehinelerin aileleri burada toplanarak esir takası anlaşması yapılması çağrısında bulundu. Telegram: — Stratejik Gündem (@StrtejikG) August 2, 2025 (الأناضول)


العربي الجديد
منذ يوم واحد
- العربي الجديد
ويتكوف لعائلات الأسرى الأسرائيليين: حماس وافقت على نزع السلاح ونتنياهو ملزم بوقف الحرب
ادعى المبعوث الأميركي إلى المنطقة ستيف ويتكوف اليوم السبت أن حركة حماس وافقت على نزع سلاحها، مضيفاً أن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ملزم بوقف الحرب على غزة . وقال ويتكوف خلال لقاء في تل أبيب مع عائلات الأسرى الإسرائيليين "الخطة لا تقوم على توسيع الحرب وإنما إعادة جميع الأسرى من خلال صفقة وإنهاء الحرب، من دون صفقات جزئية. حماس وافقت على نزع سلاحها ونتنياهو ملزم بوقف الحرب"، وفقاً لما نقلت عنه صحيفة "هآرتس". وأضاف المبعوث الذي زار مركزاً مخصصاً للمساعدات في غزة أمس الخميس، "غالبية الجمهور الإسرائيلي يرغب في إعادة المختطفين إلى الديار، وغالبية الجمهور الغزّي يرغب في عودة المختطفين لكي تُتاح إعادة الإعمار". وسرعان ما نفت حركة حماس ادعاءات ويتكوف، مؤكدة أنها لا يمكن أن تتخلى عن السلاح والمقاومة إلا بحصول الشعب الفلسطيني على حقوقه. وعلى خلفية المقاطع المصوّرة التي نشرتها حركتا حماس و الجهاد الإسلامي وآخرها أمس، احتجت عائلات الأسرى الإسرائيليين في "ميدان المحتجزين" بتل أبيب ، اليوم السبت، صارخةً في وجه المبعوث الأميركي، الذي وصل إلى هناك "أبناؤنا يعيشون هولوكوست بسبب السياسة"، مطالبة بوقف ما وصفته بـ"الجنون". وفيما وصل ويتكوف إلى الميدان، أحاطت العائلات المحتجة نفسها بسياج شائك في رسالة توضح "خطورة وضع الأسرى المحتجزين لدى حماس" منذ 666 يوماً، وذلك في ضوء مقاطع الفيديو التي نشرتها الأخيرة و"الجهاد" للأسيرين أفيتار ديفيد، وروم برسلافسكي، وقد ظهرا نحيلين وشاحبين بسبب الجوع، وندرة الطعام الذي قطعت إسرائيل دخوله بإحكامها الحصار المفروض على القطاع. סטיב ויטקוף הגיע לכיכר החטופים והתקבל במחיאות כפיים: "תחזירו אותם הביתה" @shamambo | @OrHeller — חדשות 13 (@newsisrael13) August 2, 2025 في غضون ذلك، صرخ قريب الأسير برسلافسكي "لقد كسروا روم الذي كان يقاتل من أجل هذا الشعب". وأضاف في تصريح نقلته صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، "تبيّن أن الشعب اليهودي أقل قيمة من أي شعب آخر. وأن شعبنا يمكنه أن يرى هذه القسوة ويستمر في حياته كما لو أن شيئاً لم يحدث". وأضاف "اختار روم إنقاذ الناس الذين بفضله اليوم هم على قيد الحياة. لم أستطع مشاهدة الفيديو أكثر من مرة واحدة، زادت جرعة أدويتي، وتفاقمت كوابيسي. الموت أصبح أفضل من الحياة". وتابع أن "الفيديو كسر عائلتي"، مطالباً الحكومة بالعمل على الإفراج عن الأسرى حالاً، فما يحدث (التجويع) "ليس حملة (دعائية) وإنما مصير هؤلاء الأسرى". أمّا عيناف تسنغاؤوكير، والدة الجنديّ الأسير متان تسنغاؤوكير، فقالت إن "أولادنا يعيشون الهولوكوست. ولن يتمكنوا من الصمود طويلاً"، معتبرةً أن "هذه المحرقة ينبغي أن تنتهي، ولو أن الاتفاق لم ينهر بسبب السياسة لكانوا الآن في المنزل". وصرخت: "أولادنا استحالوا جلداً على عظم بسبب الرغبة في البقاء السياسي"، في إشارة إلى اتهامها حكومة بنيامين نتنياهو، بعرقلة التوصل إلى اتفاق لوقف الحرب وتبادل الأسرى على خلفية تمسّك الائتلاف الحاكم باحتلال قطاع غزة وإقامة المستوطنات، شرطاً لعدم تفكيك الحكومة والانسحاب منها. من جهته، تساءل ميشيل إيلوز، والد غيا إيلوز المحتجزة جثته في غزة: "كم من الوقت يمكن تعذيب العائلات والجمهور؟". وأضاف "فقدت كل شيء، سعادتي، وقلبي، وحتّى ثقتي بهذه الدولة! أريد حرق نفسي لأتخلص من هذا الكابوس"، كاشفاً عن أن عائلات أسرى "لم تتمكن من الوصول إلى ساحة الاحتجاج اليوم بسبب عدم قدرتها على ذلك لأنها ببساطة تعيش على حبوب التنويم". على المقلب الآخر، كشفت عنات انغرست، والدة الجندي الأسير متان انغرست، أنها بعثت برسالة إلى منسق شؤون الأسرى والمفقودين، غال هيرش، تسأله فيها "ما الذي حصل؟ ابني أصبح جلداً وعظماً"، فكان جوابه "هذه مجرد حملة دعائية لحماس". فردت عليه "هذه وظيفة حماس بوصفها حركة إرهابية، أمّا أنتم فقد سقطتم وفشلتم في مهمتكم المتمثلة في إنقاذ من اختطف". ولفتت في حديث مع الصحيفة إلى أنه لدى اتهامها إياه بالفشل "توقف عن مراسلتها". رصد التحديثات الحية "يديعوت أحرونوت": الاستقالة خيار زامير الوحيد في هذه الحالة بدوره، رد هيرش على انغرست في منشور على صفحته بمنصة "إكس" قال فيه "أرفق اقتباس الرسالة التي تلقتها العائلات مني أمس: الفيديوهات التي نشرها الجهاد الإسلامي وحماس مؤلمة وصعبة. أضفت في رد شخصي على إحدى التوجهات أن المشاهد بالفعل صعبة وأن الفيديوهات جزء من حملة التجويع التي تدعيها حماس". وزعم أن "الرسالة التي تناقلتها وسائل الإعلام لا تعكس ما قاله للعائلات". إلى ذلك، نقلت شبكة "سي أن أن" الأميركية عن مصدر قوله إن نتنياهو أرجأ اتخاذ قرار بشأن استمرار الإبادة في قطاع غزة، إذا لم توافق حركة حماس على الصفقة، مشيراً إلى أن أحد الخيارات المطروحة، هو تطويق مدينة غزة ومراكز سكانية أخرى، والخيار الثاني هو "احتلال" المدينة. وأضاف المصدر أن الكابينت، "منقسم في آرائه". وعلى الرغم من انقطاع الاتصالات، قال مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى للشبكة الأميركية إن إسرائيل مستعدة لإعادة وفدها إلى الدوحة إذا غيّرت حماس موقفها. مع العلم أن الوفد المفاوض للأخيرة غادر الدوحة إلى تركيا. وفي الصدد، ذكرت الصحيفة العبرية أنه عقب المحادثات مع ويتكوف خلال زيارته إلى إسرائيل، سادت أجواء صعبة وقل منسوب التفاؤل بشأن فرص التوصل إلى اتفاق في الفترة المقبلة، مرجحاً استمرار الحرب وتوسعها. عائلات الأسرى الإسرائيليين لنتنياهو: أوقف هذا الجنون وتوصل إلى اتفاق شامل وطالبت عائلات الأسرى الإسرائيليين اليوم السبت حكومة بنيامين نتنياهو بوقف ما وصفته "بالجنون" في قطاع غزة والتوصل إلى صفقة شاملة مع حركة حماس لإعادة أبنائها "المحتجزين" في القطاع. جاء ذلك على خلفية مقطع فيديو نشرته كتائب القسام ، الجمعة، لأسير إسرائيلي بدا في حالة من الهزال الشديد، وفق صحيفة "معاريف" العبرية. وقالت هيئة عائلات الأسرى في بيان على "إكس": "انظروا في أعينهم (الأسرى الإسرائيليين)، لقد نفد الوقت، إخواننا يمرّون بجحيم في الأسر، أوقفوا هذا الجنون، توصلوا إلى اتفاق شامل يعيدهم إلى الوطن". ودعت الهيئة الإسرائيليين إلى "المشاركة في مظاهرة حاشدة في وقت لاحق من صباح السبت في تل أبيب، للدعوة إلى إعادة الأسرى فوراً". أخبار التحديثات الحية كتائب القسام تنشر فيديو لأسير إسرائيلي تظهر عليه علامات المجاعة ونشرت كتائب عز الدين القسام، الجمعة، فيديو لأسير إسرائيلي محتجز لديها ظهر وهو يعاني فقداناً شديداً في الوزن، وذلك نتيجة استمرار سياسة التجويع الإسرائيلية للقطاع المتزامنة مع حرب الإبادة الجماعية المتواصلة منذ نحو 22 شهراً. وقالت كتائب القسام في مقطع الفيديو، الذي نشرته على صفحتها بمنصة "تليغرام"، إن هذا الأسير (لم تسمّه) كان "ينتظر أن يخرج بصفقة (تبادل أسرى)". وفي المقطع، ظهر الأسير الإسرائيلي وهو يجلس على سرير في غرفة ضيقة بينما تظهر عليه علامات المجاعة وسوء التغذية، إذ برزت أضلاعه بحدة نتيجة النقص الشديد في الوزن، في مشهد يعكس جانباً من سياسة التجويع التي تواصل إسرائيل تنفيذها بغزة. وتقدر تل أبيب وجود 50 أسيراً إسرائيلياً في غزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع في سجونها أكثر من عشرة آلاف و800 فلسطيني يعانون تعذيباً وتجويعاً وإهمالاً طبياً، أودى بحياة العديد منهم، بحسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية. وقبل أيام، انسحبت إسرائيل من مفاوضات غير مباشرة مع حماس في الدوحة بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة، جراء تصلب مواقف تل أبيب بشأن الانسحاب من غزة، وإنهاء الحرب، والأسرى الفلسطينيين، وآلية توزيع المساعدات. ومراراً، أعلنت حماس استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين "دفعة واحدة"، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين. لكن نتنياهو المطلوب للعدالة الدولية، يتهرب بطرح شروط جديدة، بينها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، ويصر حالياً على إعادة احتلال غزة. قضايا وناس التحديثات الحية طبيب بريطاني: غزة تواجه همجية من العصور الوسطى ومجاعة مفتعلة ومنذ بدء الإبادة الجماعية في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بالتوازي جريمة تجويع بحق فلسطينيي غزة حيث شددت إجراءاتها في 2 مارس/آذار الماضي، بإغلاق جميع المعابر أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية، ما سبَّب تفشي المجاعة ووصول مؤشراتها إلى مستويات "كارثية". وخلفت الإبادة الجماعية في غزة نحو 208 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على تسعة آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.