
كتلة حزب الله البرلمانية: تبني رئيس الحكومة للورقة الأميركية انقلاب على تعهدات التزم بها بالبيان الوزاري
تبني رئيس الحكومة للورقة الأميركية انقلاب على تعهدات التزم بها بالبيان الوزاري.
التسرع المريب للحكومة ورئيسها بتبني مطالب واشنطن مخالفة ميثاقية ويضرب اتفاق الطائف.
ندعو الحكومة لتصحيح ما انزلقت إليه من تلبية للطلبات الأميركية التي تصب بمصلحة العدو.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 20 دقائق
- الجزيرة
"تهديد خطير لحرية الإعلام".. صحف عالمية تعلق على اغتيال أنس الشريف
تناولت العديد من الصحف العالمية قتل جيش الاحتلال الإسرائيلي عددا من الصحفيين في قطاع غزة، منهم مراسلا الجزيرة أنس الشريف ومحمد قريقع، وقالت إن هذا السلوك يمثل تهديدا خطِرا لحرية الإعلام. فقد ركزت "هآرتس" على إدانة منظمات حقوقية، منها لجنة حماية الصحفيين، لسياسة إسرائيل في تصنيف الصحفيين كإرهابيين دون أدلة، ووصفها هذا السلوك بأنه "تهديد خطِر لحرية الإعلام". وكانت اللجنة قد حذرت سابقا من استهداف أنس الشريف ضمن حملة تحريض ممنهجة. ونقل مراسل صحيفة "هآرتس"، نير حسون في تغريدته، إن الجيش الإسرائيلي يمنع الصحافة الأجنبية من دخول القطاع ويقتل الصحفيين الفلسطينيين بشكل ممنهج. وقال حسون، إن أنس الشريف "لم يختبئ من الجيش الإسرائيلي، فلماذا قتلوه الآن عندما شاهدوه يبكي من التجويع؟". كما تحدثت صحيفة "الإندبندنت" عن "حملة تشهير" إسرائيلية استمرت شهورا قبل اغتيال الشريف، وأدت إلى اغتيال صحفيين آخرين من قناة الجزيرة معه. وقالت الصحيفة، إن لجنة حماية الصحفيين أكدت قلقها على سلامة الشريف قبل عملية الاغتيال، مشيرة إلى أن قتل إسرائيل للصحفيين في غزة "هو المسؤول الرئيسي عن جعل العام الماضي العام الأكثر دموية على الإطلاق بالنسبة للصحفيين". إسرائيل تواصل قتل الصحفيين أما صحيفة "الغارديان"، فقالت إن أنس الشريف "عُرف بتغطيته الميدانية منذ بداية الحرب، وصرّح سابقا بأنه يعيش تحت تهديد دائم بالقصف، ورفض مغادرة غزة رغم المخاطر". وأشارت الغارديان إلى أن بيانات محلية تتحدث عن سقوط 237 صحفيا في غزة منذ اندلاع الحرب في أكتوبر/تشرين الأول 2023، بينما تواصل إسرائيل نفي استهدافها المتعمد الصحفيين. وفي السياق، أشارت "نيويورك تايمز" إلى أن أنس الشريف كان من بين 6 صحفيين اتهمتهم إسرائيل في أكتوبر/تشرين الأول الماضي بالانتماء إلى حركتي المقومة الإسلامية (حماس) والجهاد الإسلامي. إعلان ولفتت "نيويورك تايمز" إلى نفي شبكة الجزيرة هذه الاتهامات ووصفها بالمختلقة. وأشارت إلى توتر العلاقة بين إسرائيل والجزيرة التي استمرت في تغطية الأزمة الإنسانية في غزة. وأخيرا، تحدثت "واشنطن بوست" عن إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية- بدء عملية عسكرية قريبة للسيطرة على مدينة غزة واستبعاد حماس والسلطة الفلسطينية من الإدارة المستقبلية. وقالت الصحيفة إن هذا الإعلان "أثار ردود فعل غاضبة من منظمات حقوقية وصحفية كانت قد حذرت مرارا من تدهور الأوضاع الإنسانية والحقوقية في غزة".


الجزيرة
منذ ساعة واحدة
- الجزيرة
"عيون الحقيقة تُطفأ".. اغتيال صحفيي الجزيرة يشعل الغضب بوسائل التواصل
شبكات تفاعل مغردون بشكل واسع مع خبر اغتيال 6 صحفيين في قطاع غزة، منهم مراسلا الجزيرة أنس الشريف ومحمد قريقع، في ضربة إسرائيلية مباشرة استهدفت خيمتهم أمام مجمع الشفاء الطبي. اقرأ المزيد


الجزيرة
منذ ساعة واحدة
- الجزيرة
ماذا قال رموز الصحافة عن استشهاد صحفيي الجزيرة في غزة؟
اليوم، ومن غزة، تختنق الكلمات بغصّة الفقد، وتمضي الحروف جريحة لا تقوى على مواساة آلام الوجع ووحشة الفراق، حيث ما زالت دماء أنس الشريف ورفاقه تسيل على ورق الحقيقة، وتعري تقاعس أمة خذلت غزة وتركتها وحيدة في وجه الجريمة المتواصلة. بهذه الكلمات النازفة تحدث جمع من الإعلاميين والصحفيين للجزيرة نت، ينعون فيها زملاء تركوا فراغا أمام الكاميرا ومن خلفها، وتساءل الجميع: من يحمل وزر هذه الجرائم؟ أهو العجز العربي المتراكم حول غزة، أم صمت العالم، أم أنها يد إسرائيل الغاشمة التي اعتادت أن تفعل ما تشاء، مطمئنة إلى غياب الرادع وبلادة الضمير؟ وقال الصحفيون في مداخلاتهم إن الحقيقة تغتال في خيام الصحفيين، وهناك تُطفأ مصابيح الكلمة الحرة، ويظن الاحتلال أنه بإقصاء العيون سيحجب النور، لكنه لا يدرك أن الحقيقة صارت أوضح من أن تُدفن، وأن صوت الميدان مهما خُنق، سيبقى مجلجلا في الوجدان. وأكدوا أن قتل الصحفيين هنا ليس خطأ عابرا، بل جريمة مقصودة، محاولة يائسة من احتلال مأزوم لإسكات الصوت وكتم الصورة وخنق الرواية. فهذه حرب إسرائيلية على الحقيقة، حربٌ على كل مَن حمل كاميرا أو قلما ليكتب بالدم قصة شعب يُباد أمام عيون العالم. إن أكثر من 238 صحفيًا مضوا في غزة شهداء للصدق والمهنية، وعيون الجزيرة التي أُصيبت في الميدان ما تزال ترى، وبصيرتها باقية لا تنطفئ. ورغم أن المصاب جلل، فإن صحفيي الجزيرة ما زالوا في طريق الحق سائرين مهما كانت وعرة وتتطلب من فداء وتضحيات، فالجزيرة فقدت أمس عيونا لها في غزة لكنها لم تفقد البصر ولن تفقد البصيرة، وستبقى الجزيرة تنقل صوت المجزرة وصورة الألم، وتروي الحقيقة مهما تعاظم الخطب، ومهما ثقلت يد البطش.