
أكسيوس: مهلة أميركية أوروبية "نهائية" لإيران حتى آخر أغسطس لإبرام اتفاق نووي
وذكر الموقع أنه إذا لم يُتوصل إلى اتفاق بحلول هذا الموعد النهائي، فإن القوى الأوروبية الثلاث تعتزم تفعيل "آلية تسوية النزاعات" التي تعيد فرض جميع عقوبات مجلس الأمن الدولي، التي كانت قد رُفعت بموجب الاتفاق النووي الإيراني (خطة العمل الشاملة المشتركة) مع إيران لعام 2015.
وبالتزامن مع الذكرى العاشرة لتوقيع الاتفاق النووي بين إيران ومجموعة 5+1، بدت في الواجهة تلويحات أوروبية بتفعيل "آلية الزناد" أو ما تسمى بـ"سناب باك"، ردا على تغيير إيران موقفها من التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وتهديدات طهران بالانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي ، عقب الهجوم الذي تعرضت له منشآتها النووية في يونيو/حزيران 2025.
ويوم 14 يوليو/تموز 2015، توصلت إيران مع مجموعة "5+1" (الولايات المتحدة و بريطانيا و فرنسا و روسيا و الصين وألمانيا) إلى اتفاق ينظم رفع العقوبات المفروضة على طهران منذ عقود، ويسمح لها بتصدير واستيراد أسلحة، مقابل منعها من تطوير صواريخ نووية، وقبولها زيارة مواقعها النووية، وكان الاتفاق استكمالا لاتفاق لوزان.
وتتيح آلية تسوية النزاعات -أو ما تسمى "سناب باك"- لأي طرف من أطراف الاتفاق أن يشتكي من إخلال إيران بالتزاماتها النووية، ويفتح بموجب ذلك مسارا قانونيا قد ينتهي بإعادة فرض جميع العقوبات الأممية التي كانت مفروضة قبل توقيع الاتفاق، من دون الحاجة إلى تصويت جديد في مجلس الأمن.
والاثنين الماضي، قال المتحدث باسم الخارجية إسماعيل بقائي -في مؤتمر صحفي- أنه لم يعد من المنطقي اللجوء إلى آليات الاتفاق النووي بعد الهجوم على المنشآت النووية السلمية.
وأكد بقائي أن ما يهم طهران الآن وتعتبره أولوية هو رفع العقوبات "الظالمة" عنها.
كما أشار إلى أن آلية إعادة فرض العقوبات المفروضة من جانب الأمم المتحدة ليس لها أساس قانوني.
وقال بقائي إن بلاده سترد إذا عادت عقوبات الأمم المتحدة بعد تفعيل آلية فرض العقوبات التلقائية.
وأضاف أن الدول الأوروبية ليست في وضع يسمح لها بتفعيل آلية الأمم المتحدة لإعادة فرض تلك الآلية المتعلقة بالعقوبات.
وكان مصدر دبلوماسي فرنسي قال لرويترز -الأسبوع الماضي- إن قوى أوروبية ستعيد فرض عقوبات الأمم المتحدة على إيران بموجب ما تسمى "آلية تسوية النزاعات" إذا لم يتم التوصل لاتفاق بشأن الملف النووي يضمن المصالح الأمنية لأوروبا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ ساعة واحدة
- الجزيرة
حملة إعلانات تدعو الإسرائيليين إلى عدم التجسس لحساب إيران
دشنت إسرائيل حملة إعلانات وطنية، اليوم الأربعاء، تحث المواطنين على مقاومة إغراءات إيران للتجسس لحسابها، وتحذرهم من أن العواقب أكبر بكثير من أي مكافأة مالية. تأتي هذه الحملة الاستثنائية بعد مرور شهر على الحرب الإسرائيلية الإيرانية ، التي استمرت 12 يوما، والتي شاركت فيها الولايات المتحدة بضرب منشآت نووية إيرانية، وعقب ما يتردد عن تكثيف إيران جهودها من أجل تجنيد إسرائيليين. وحسب وكالة رويترز، تحمل الحملة اسم "أموال سهلة، تكلفة باهظة – لا تساعدوا العدو الإيراني"، وقد أعدها جهاز الأمن الداخلي (شين بيت) والمديرية الوطنية للدبلوماسية العامة. وستُبث في الإذاعة وعلى مواقع إلكترونية رئيسية ومنصات تواصل اجتماعي. ويظهر في واحد من مقطعين مصورين مدتهما 20 ثانية رجل يتناول الطعام مع عائلته، في حين يظهر رجل آخر في المقطع الثاني يتناول المشروبات مع أصدقائه قبل أن يظهر على الشاشة تعليق يقول "هل تستحق حياتك/عائلتك التدمير مقابل خمسة آلاف شيكل؟". والخمسة آلاف شيكل (1490 دولارا) هي إشارة واضحة للمبلغ الذي تقاضاه إسرائيليون مقابل التعاون مع إيران. ويقول الإعلان إن الأشخاص الذين تقاضوا أموالا من إيران موجودون خلف القضبان الآن، ويحذر من أن أي شخص يساعد طهران سيعاقب بالسجن لمدة تصل إلى 15 عاما. وقالت المديرية الوطنية للدبلوماسية العامة إن الشين بيت والشرطة اكتشفوا أكثر من 25 حالة لإسرائيليين يُعتقد أن إيران جندتهم العام الماضي لمهام استخباراتية، ووُجهت اتهامات أمنية خطيرة لأكثر من 35 شخصا. وأضافت المديرية "للحملة أهمية وطنية كبيرة، خاصة بعد (الحرب مع إيران)، إذ من المتوقع أن تكثف إيران جهودها لتجنيد عملاء وتنفيذ مهام داخل إسرائيل". من جانبها، أعدمت إيران عدة أشخاص الشهر الماضي بعد إدانتهم بالتعاون مع إسرائيل وتسهيل عمليات سرية داخل البلاد.


الجزيرة
منذ 2 ساعات
- الجزيرة
احتجاز إيران ناقلة نفط مُهرب في خليج عُمان يثير تفاعلا على المنصات
شبكات يفتح السعر المنخفض لأسعار الوقود في إيران شهية شبكات التهريب لإخراج أكبر قدر من الوقود إلى الدول المجاورة برا وبحرا، مما يسبب خسائر لطهران بـ7 مليارات دولار سنويا. ووصلت كميات الوقود المهربة من إيران إلى 30 مليون لتر في اليوم، وهو ما يعادل ثلث إنتاجها اليومي من المشتقات البترولية، وذلك بحسب تقديرات رسمية. ومن جهتها، تتصدى السلطات لعمليات التهريب المتفشية، بمشاركة بحرية للحرس الثوري للمحافظة على استقرار سوق الوقود لديها، وتجري فحوصا مخبرية، وتُدقق بالوثائق، وتتحقق من حمولة السفن، وتضبط باستمرار عمليات تهريب الوقود. وقال رئيس سلطة القضاء في إقليم هرمزجان إن السلطات احتجزت ناقلة نفط أجنبية في خليج عُمان بتهمة تهريب مليوني لتر من الوقود. فخلال عملية الرصد والمتابعة لحركات تهريب الوقود، احتجزت زوارق إيرانية هذه الناقلة لعدم وجود وثائق قانونية كاملة تتعلق بحمولتها. وقامت الزوارق الإيرانية بسحب الناقلة إلى السواحل القريبة من مضيق هرمز ، واحتجزتها في مكان غير معلن، كما اعتقلت السلطات طاقمها المكون من 17 شخصا، وفتحت ضدهم قضية أمام المدعي العام بمنطقة بندر جاسك، ولا يزال التحقيق القضائي مستمرا. ولم تذكر السلطات الإيرانية اسم ناقلة النفط أو العلم الذي ترفعه، ولا وجهتها المعلنة أو الشركة المالكة لها. وتوالت تعليقات كثيرة على مواقع التواصل حول احتجاز إيران ناقلة نفط في خليج عُمان، رصدت بعضها حلقة (2025/7/16) من برنامج "شبكات". وقال خالد السيد "أرى أن احتجاز الناقلة رسالة مزدوجة: ضبط داخلي واستعراض قوة خارج الحدود". في حين تساءل أمين حاجب قائلا "كيف يتم أصلا تهريب هذه الكميات الضخمة من النفط من إيران؟ هل الدنيا فوضى أم ماذا؟". وعلق جمال سند يقول إن احتجاز إيران ناقلة نفط أجنبية في خليج عُمان بتهمة تهريب الوقود يعكس إستراتيجيتها في فرض سيادة ميدانية على الممرات البحرية الحساسة "ضمن سياسة الرقابة الردعية" وذلك لردع تهريب الوقود وتوجيه رسائل ضد التدخلات الغربية على حدودها البحرية. وجاء في تغريدة أبو سالم "الكلام عن ناقلة نفط وليس مركب صغير.. فكيف سيتم إذا التهريب بدون علم الإيرانيين؟!". يُذكر أن مجتبى قهرماني رئيس سلطة القضاء في إقليم هرمزجان هدد وقال "ما يفعله مهربو الوقود الذين يحاولون نهب الثروة الوطنية بالتنسيق مع أجانب، لن يظل بعيدًا عن طائلة القضاء، وسيُعاقب الجناة من دون هوادة إذا ثبتت جرائمهم".


الجزيرة
منذ 5 ساعات
- الجزيرة
إيران تشترط لاستئناف المفاوضات وتعول على الصين والترويكا تلوح بعقوبات
استبعد البرلمان الإيراني استئناف المحادثات مع أميركا قبل تلبية "شروط مسبقة"، في حين لوحت دول الترويكا الأوربية بإعادة فرض العقوبات على طهران، كما تعهدت الصين بمواصلة دعم إيران لحماية سيادتها. وفي طهران قال البرلمان الإيراني في بيان نقلته وسائل الإعلام الرسمية اليوم الأربعاء إن المفاوضات مع الولايات المتحدة"ينبغي ألا تبدأ قبل استيفاء شروط مسبقة". وجاء في البيان "عندما تستخدم الولايات المتحدة المفاوضات أداة لخداع إيران والتستر على هجوم عسكري مفاجئ من الكيان الصهيوني (إسرائيل)، لا يمكن إجراء المحادثات مثلما كان في السابق". وحسب البيان "يجب وضع شروط مسبقة ولا يمكن إجراء أي مفاوضات جديدة حتى تنفيذها بالكامل"، لكن البيان لم ولم يذكر البيان تلك الشروط، لكن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي سبق أن قال إنه يجب وجود ضمانات بعدم تنفيذ هجمات أخرى ضد طهران. وكرر عراقجي الأسبوع الماضي موقف طهران بأنها لن توافق على اتفاق نووي يمنعها من تخصيب اليورانيوم ، وسترفض مناقشة الملفات غير النووية مثل برنامجها للصورايخ الباليستية. تلويح بالعقوبات في غضون ذلك نقلت وكالة رويترز عن متحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية، اليوم الأربعاء، قوله إن دول الترويكا الأوروبية (ألمانيا وفرنسا وبريطانيا) ربما تعيد فرض العقوبات على إيران إذا لم يتم حل الخلاف المتعلق بالملف النووي خلال الصيف. وأضاف المتحدث "هناك حاجة لحل دبلوماسي مستدام وقابل للتحقق يأخذ في الاعتبار المصالح الأمنية للمجتمع الدولي. إذا لم يتم التوصل لمثل هذا الحل خلال الصيف، فآلية العودة السريعة لتطبيق العقوبات هي خيار مطروح أمام الترويكا". وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أعلن أمس الثلاثاء أنه ليس في عجلة من أمره للتفاوض مع إيران لأن مواقعها النووية "دمرت"، لكن الولايات المتحدة، بالتنسيق مع الترويكا الأوروبية، وافقت على تحديد نهاية أغسطس/آب المقبل موعدا نهائيا للتوصل إلى اتفاق. إعلان وقال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أمس الثلاثاء، إن باريس ولندن وبرلين ستفعل آلية العودة السريعة لعقوبات الأمم المتحدة على إيران، بحلول نهاية أغسطس/آب إذا لم يحدث تقدم ملموس بشأن الاتفاق. تعويل على الصين وفي بكين ناقش وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي مع نظيره الصيني وانغ يي تداعيات الحرب الأخيرة مع إسرائيل وتوسيع العلاقات الثنائية بين بلاده والصين. وذكرت وزارة الخارجية الإيرانية في بيان لها اليوم الأربعاء أن الوزير الصيني أكد خلال اللقاء أن بلاده "ستواصل دعم إيران في مقاومة سياسات الاستقواء والدفاع عن حقوقها عبر المفاوضات". وبحث عراقجي الذي یزور الصین حالیا للمشارکة في الاجتماع الوزاري لمنظمة شنغهاي للتعاون مع نظیره الصیني الیوم استمرارا لمشاوراته مع نظرائه في هذا الاجتماع. وحسب بيان الخارجية الإيرانية "أطلع عراقجي نظيره الصيني على آخر التطورات عقب العدوان على إيران ووقف الأعمال العدائية ، وأكد مسؤولية مجلس الأمن وجميع الحكومات عن القيام بواجباتها في صون السلام والأمن في المنطقة والعالم. وأفاد البيان بأن وزیر الخارجية الصیني أشاد بـ"بحسن نية إيران ونهجها المسؤول والذكي في منع تصعيد التوتر والصراع في المنطقة، مؤکدا موقف الصين الثابت في دعم وحدة أراضي إيران وسيادتها وأمنها الوطني". وأوضح أن موقف الصين المبدئي هو "رفض البلطجة والأحادية واستخدام القوة، ودعم الدبلوماسية والحوار لحل القضايا والنزاعات". كما أكد الوزير الصيني أيضا "استمرار الجهود والمشاورات الثنائية والمتعددة الأطراف لمنع تصعيد التوتر في المنطقة، وأعلن استعداد الصين لتقديم أي مساعدة في هذا الصدد في المحافل الدولية، وخاصة على مستوى مجلس الأمن الدولي". وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية إسماعيل بقائي قد أكد أمس أن الصین یمکنها أن تلعب دورا مهما وبناء في أي مسار دبلوماسي یتصل بالملف النووي الإيراني. وخلص تحليل أصدره معهد دراسة الحرب مؤخرا إلى أنه في أعقاب الحرب التي استمرت 12 يوما بين إيران وإسرائيل، "تسعى طهران لتعزيز التعاون العسكري مع الصين". كما تشير التقارير إلى أن إيران تدرس شراء مقاتلات صينية لتحديث قوتها الجوية. مع ذلك، نفت وزارة الخارجية الصينية التقارير التي تفيد بأن إيران تحصل على أنظمة دفاع جوي صينية.