logo
تقارير مصرية : السفير اليابانى يؤكد عمق العلاقات مع مصر ويثمن جهودها لوقف الحرب على غزة

تقارير مصرية : السفير اليابانى يؤكد عمق العلاقات مع مصر ويثمن جهودها لوقف الحرب على غزة

الجمعة 18 يوليو 2025 05:50 مساءً
نافذة على العالم - أكد السفير اليابانى لدى مصر "فوميو إيواي"، عمق العلاقات المصرية اليابانية على المستوى الرسمى، فضلا عن التبادلات الشعبية بين البلدين التى شهدت تطورا ملحوظا، مبرزا تطور العلاقة المميزة والصداقة العميقة بين السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى، ورئيس الوزراء اليابانى، منوها فى هذا السياق برفع مستوى العلاقات إلى الشراكة الاستراتيجية، وقال إن مصر واليابان ستواصلان التعاون ليس على المستوى الثنائى فحسب، بل أيضا من أجل المنطقة والمجتمع الدولي.
وقدّر السفير اليابانى - فى حديث مع الإذاعة المصرية - عاليا الجهود الدبلوماسية المصرية لتحقيق وقف إطلاق النار فى غزة، وجهودها فى إدخال المساعدات الإنسانية والطبية والإغاثية، مشيرا فى الوقت ذاته إلى التعاون والتنسيق بين مصر واليابان فى الشرق الأوسط وإفريقيا، حيث تعملان معًا فى مجال التعليم وبناء السلام كجزء من التعاون الثلاثي؛ فعلى سبيل المثال، تُقدّم الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا منحًا دراسية خاصة للطلاب من إفريقيا وفلسطين، كما تعمل مصر واليابان على تحسين قدرات بناء السلام فى إفريقيا من خلال مركز القاهرة الدولى لتسوية النزاعات وحفظ السلام وبناء السلام (CCCPA) التابع لجمهورية مصر العربية.
وأشار السفير اليابانى إلى امتداد العلاقات المصرية اليابانية منذ أكثر من 140 عاما، حيث زار وفد الساموراى إلى مصر وشاهد خطوط السكك الحديدية المصرية؛ لنقل هذه التكنولجيا إلى اليابان، والتقط حينها الوفد اليابانى صورة تاريخية أمام أبو الهول.
واستعرض السفير، مستوى التعاون الثنائى المصرى اليابانى، ففى الآونة الأخيرة، وتحت قيادة السيد الرئيس السيسى، سرعت اليابان التعاون فى مجال التعليم مع مصر، التى تولى أهمية للاستثمار فى الإنسان، على مدى السنوات العشر الماضية، ويشمل تعاون اليابان جميع مراحل التعليم، من مرحلة ما قبل المدرسة ومدارس الحضانة إلى مدرسة مصر اليابان - EJS، التى تدمج التعليم على الطريقة اليابانية، وKOSEN، المتخصصة فى التعليم الفنى، وجامعة العلوم والتكنولوجيا المصرية (E-JUST)، التى أصبحت واحدة من أفضل مؤسسات التعليم العالى فى مصر.
وشدد على مواصلة اليابان، تقديم التعاون الاقتصادى فى المجالات التى تحتاجها مصر استجابة لمتطلبات العصر ومن أجل التنمية، مستعرضا مراحل التعاون الاقتصادى بين البلدين، حيث صادف العام الماضى الذكرى السبعين للتعاون التنموى بين البلدين، الذى بدأ عام 1954، بالتدريب الزراعي؛ ليتحول بعد ذلك إلى تعاون لتطوير البنية التحتية واسعة النطاق، مثل المشاريع المتعلقة بقناة السويس ومطار برج العرب وخط مترو القاهرة الرابع.
وأعرب السفير اليابان عن فخره بالمتحف المصرى الكبير، أكبر متحف فى العالم لحضارة واحدة.. وقال إنه مشروع يُمثل التعاون الاقتصادى المستمر بين اليابان ومصر.. حيث تعود خلفية دعم اليابان لهذا المشروع الكبير إلى التقارب القوى الذى يكنه الشعب اليابانى لمصر، مؤكدا مواصلة اليابان دعمها تبادل المعرفة والخبرة المتراكمة فى المتحف المصرى الكبير مع الدول الأخرى؛ ليصبح مركزًا للثقافة والبحث فى المنطقة والعالم، بالإضافة إلى الاهتمام الكبير بالآثار المصرية فى اليابان، مشددا على أن مصر، بالنسبة للعديد من اليابانيين، تعد من أبرز مقاصدهم السياحية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

السيسى: مواصلة المسيرة لتعزيز مكانة مصر إقليميًا ودوليًّا
السيسى: مواصلة المسيرة لتعزيز مكانة مصر إقليميًا ودوليًّا

بوابة الأهرام

timeمنذ 8 دقائق

  • بوابة الأهرام

السيسى: مواصلة المسيرة لتعزيز مكانة مصر إقليميًا ودوليًّا

شدد السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى، على مواصلة المسيرة المشرفة بكل طموح لتعزيز مكانة مصر إقليمياً ودولياً. وقال الرئيس أمس، فى تدوينة له على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك»: «فى الذكرى الـ73 لثورة 23 يوليو، نستعيد مشهدًا خالدًا فى تاريخ الأمة، حمل أحلام المصريين وطموحاتهم نحو التنمية والكرامة والاستقلال». وأضاف: «وإذ نحتفل اليوم بهذه الذكرى الغالية، نستحضر تضحيات الأبطال الذين آمنوا بحق المصريين فى التقدم والتحرر بإرادة لا تُكسر وعزيمة لا تلين، ونؤكد مواصلة المسيرة المشرفة بكل طموح لتعزيز مكانة مصر إقليميا ودوليا». واختتم الرئيس تدوينته قائلا: «حفظ الله مصر وشعبها، وألهمنا دائمًا سُبل التقدم والرخاء، وكل عام وحضراتكم بخير».

حافظنــا علــى استقــرار الوطــن.. الرئيس فى كلمته بمناسبة الذكرى الـ 73 لثورة يوليو:«الثورة» نقطة تحول أنهت حقبة الاحتلال.. وحدثنا جيشنا الباسل.. وهزمنا الإرهاب.. ونشهد طفرة عمرانية شاملة
حافظنــا علــى استقــرار الوطــن.. الرئيس فى كلمته بمناسبة الذكرى الـ 73 لثورة يوليو:«الثورة» نقطة تحول أنهت حقبة الاحتلال.. وحدثنا جيشنا الباسل.. وهزمنا الإرهاب.. ونشهد طفرة عمرانية شاملة

بوابة الأهرام

timeمنذ 8 دقائق

  • بوابة الأهرام

حافظنــا علــى استقــرار الوطــن.. الرئيس فى كلمته بمناسبة الذكرى الـ 73 لثورة يوليو:«الثورة» نقطة تحول أنهت حقبة الاحتلال.. وحدثنا جيشنا الباسل.. وهزمنا الإرهاب.. ونشهد طفرة عمرانية شاملة

أكد السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى أن مصر حققت إنجازات عديدة، فى زمن انهارت فيه دول، وتفككت كيانات، وتعاظمت المحن، وأنها ظلت دار الأمن والاستقرار، وملاذا إنسانيا مضمونا، فقصدها نحو عشرة ملايين شخص، وقدمت للعالم نموذجا فريدا فى الإنسانية والمسئولية، ورغم الضغوط المتواصلة لم تتخل مصر يوما عن مسئوليتها القومية والإنسانية. جاء ذلك فى كلمة السيد الرئيس، أمس، بمناسبة الاحتفال بالذكرى الثالثة والسبعين لثورة 23 يوليو 1952 المجيدة. وشدد الرئيس، فى كلمته، على أنه بفضل الله، ثم بإرادة هذا الشعب العظيم ووعيه، تمكنا من الصمود وتحمل الصعاب، وحافظنا على الوطن واستقراره، وسلكنا طريق البناء، فى ملحمة وطنية قوية، بعزيمة وسواعد لا تعرف الانكسار. وصرح المتحدث باسم الرئاسة بأن كلمة الرئيس تناولت المسيرة المشرفة لشعب مصر العظيم وما حققه المصريون من نجاحات وتقدم منذ انطلاق هذه الثورة الملهمة قبل 73 عاما، وأكدت استمرار مصر ــ منذ قيام الجمهورية الجديدة عام 2014 ــ فى جهودها لبناء دولة حديثة تلبى تطلعات شعبها وتواصل مسيرة الإنجازات برؤية طموحة وخطوات راسخة بكل عزيمة وإصرار. واستهل الرئيس كلمته قائلا: «فى مثل هذا اليوم، قبل ثلاثة وسبعين عاما، سطر المصريون صفحة مضيئة فى تاريخ بلدهم، حين اندلعت شرارة ثورة يوليو عام 1952، لتكون نقطة تحول فى مسيرة الوطن، أنهت حقبة الاحتلال البغيض، ورسخت قيم العزة والكرامة والاستقلال، وأضاءت مشاعل التحرر فى دول العالم الثالث ومنطقتنا العربية، فكانت الثورة المصرية ملهمة، للخلاص من الاستعمار واستقلال القرار الوطنى». وأضاف: «وإذ نحيى اليوم ذكرى الثورة، فإننا نستحضر تجربة وطنية متكاملة، نغوص فى أعماق دروسها، ونتخذ من نجاحها وتعثرها، ما ينير لنا طريق الجمهورية الجديدة، تلك الجمهورية التى انطلقت منذ عام 2014، مرتكزة على دعائم صلبة، ورؤية طموحة، وخطى ثابتة نحو إقامة دولة عصرية، تأخذ بالأسباب العلمية لتحقيق طموحاتها، وتثق فى توفيق الله سبحانه وتعالى لإدراك غاياتها». واستطرد قائلا: «على مدار السنوات الأخيرة، كانت الدولة المصرية سباقة فى صناعة الحاضر وصياغة الغد، فحدثنا جيشنا الباسل، حتى أصبح درعا حصينا وسيفا قاطعا، وهزمنا الإرهاب، وتطهرت أرض الكنانة من براثنه، وشهدنا طفرة عمرانية شاملة، فأزيلت العشوائيات، وشيدت المساكن، وأسست مدن ذكية، وقفزت البنية التحتية قفزات نوعية غير مسبوقة وانطلق مشروع «حياة كريمة»، ليعيش نحو 60 مليون مواطن فى بيئة حضارية، وغير ذلك من الإنجازات المشهودة فى كافة ربوع الوطن.. وأؤكد فى هذا المقام، أن مصر التى أبت أن يعيش مواطنوها، فى العشوائيات والأماكن الخطرة، لن تترك مستحقا لسكن، يقع فى دوامة القلق على غده». وأضاف: «لقد حققت مصـر إنجازات عديدة، فى زمن انهارت فيه دول، وتفككت كيانات، وتعاظمت المحن لكن مصر ــ بفضل الله تعالى، ثم بوعى وإدراك المصريين ــ ظلت دار الأمن والاستقرار، وملاذا إنسانيا مضمونا، فقصدها نحو عشرة ملايين شخص من بلاد كثيرة، وقدمت للعالم نموذجا فريدا فى الإنسانية والمسئولية، ورغم الضغوط المتواصلة، لم تتخل مصر يوما عن مسئوليتها القومية والإنسانية، وبفضل الله، ثم بإرادة هذا الشعب العظيم ووعيه، تمكنا من الصمود وتحمل الصعاب، وحافظنا على الوطن واستقراره، وسلكنا طريق البناء، فى ملحمة وطنية قوية، بعزيمة وسواعد لا تعرف الانكسار». وقال الرئيس إن مصر ستظل منيعة بجبهتها الداخلية المتماسكة، عصية على المؤامرات والفتن، مبصرة بكل ما يحاك حولها. وإننى على يقين راسخ، أن هذا الوطن قادر ــ بإذن الله تعالى، وبما يحمله أبناؤه من قوة وصبر ــ على تجاوز التحديات، وتخطى الصعاب، مهما تنوعت أشكالها، وتعددت مصادرها. واختتم الرئيس كلمته بتوجيه تحية خالصة من القلب، لقادة ثورة يوليو المجيدة، ولجيش مصر الأبى، وشرطتها الباسلة، ولكل يد مصرية، تبنى وتنمى الوطن، وتحفظ وترعى مؤسساته الوطنية.

ثورة يوليو وحلم الكرامة
ثورة يوليو وحلم الكرامة

بوابة الأهرام

timeمنذ 8 دقائق

  • بوابة الأهرام

ثورة يوليو وحلم الكرامة

نختلف أو نتفق، فإن ثورة يوليو 1952 قد حجزت مكانها كواحدة من أهم القفزات التاريخية الجبارة فى تاريخ مصر، ليس التاريخ الحديث والمعاصر فحسب، بل فى كل التاريخ، منذ أن بدأت مصر العظيمة كتابة التاريخ، وبطبيعة الحال فإن آلاف الصفحات لن تكفى للتذكير بمحطات مسيرة النور والإنجازات لتلك الثورة الخالدة، ومع ذلك فإن هناك محطة لا ينبغى أبدا المرور عليها مرور الكرام، تلك المحطة هى الدعوة لاستعادة كرامة الإنسان المصرى البسيط، ولا شك فى أنه قد استعادها بعد قرون من العبودية والذل والمهانة، وهذه النقطة تحديدا هى ما أشار إليها السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى أمس، فى تهنئته الشعب المصرى بالذكرى الثالثة والسبعين لقيام ثورة 1952، وقال السيد الرئيس: «فى الذكرى الـ73 لثورة 23 يوليو نستعيد مشهدا خالدا فى تاريخ الأمة، حمل أحلام المصريين وطموحاتهم نحو الكرامة والتنمية». نعم، لم تكن عبارة «ارفع رأسك يا أخى» مجرد شعار إنشائى يتردد، وإنما تحول الشعار إلى خطوات عملية ملموسة شعر بها كل من عاش على أرض هذا الوطن، هى خطوات تضمنت بناء آلاف المدارس والمستشفيات والمصانع الكبرى التى وفرت ملايين فرص العمل لأبناء الريف والحضر والصعيد والمحافظات كافة. ولسنا هنا فى وارد الحديث عن تفاصيل الخطوات الجبارة، مثل تأميم القناة، وبناء السد العالى، وإعادة إحياء القلاع الصناعية فى الغزل والنسيج، والحديد والصلب، والسيارات وغيرها، فالكل يعرف ماذا أنجزت الثورة على الرغم من سلبيات تحدث فى كل تجربة إنسانية ناجحة. وربما يكون من المناسب فى هذا السياق، إعادة التذكير بالمبادئ الستة التى تبنتها ثورة يوليو منذ قيامها، وهى المبادئ التى وضعت أساس السياسات التى تتخذها الحكومات المتوالية فى مصر منذ الثورة وحتى الآن، وعلى سبيل المثال، فإن المبدأ المتمثل فى إقامة جيش وطنى قوى كان ومازال هو ركيزة الحفاظ على أمن مصر القومى، حيث يقف جيش مصر الباسل كالطود العظيم الذى يردع أى طامع يستهدف مصر وأمنها وسلامها ووحدة أراضيها، ولسوف يبقى هذا الجيش الوطنى قويا منيعا بفضل حب أبناء الشعب له، وانتمائهم له، حيث يضم الجيش ابنا من أبناء كل بيت من بيوت المصريين، وعلاوة على ذلك، فإن من يتابع أولويات القيادة السياسية الآن سوف يجد أن هناك سعيا لا يتوقف لمواصلة تحقيق المبدأ الثانى للثورة، وهو إقامة العدالة الاجتماعية، ويتجلى ذلك فى مئات المبادرات والبرامج الحالية التى تستهدف النهوض بمستوى معيشة البسطاء فى هذا الوطن، وأيضا فإن الإصرار على تشجيع القطاع الخاص المصرى والمستثمرين المحليين يدل على استمرار الإيمان بمبدأ ثورة يوليو لتشجيع رأس المال الوطنى الشريف، بعيدا عن احتكارات وسيطرة الأجانب الذين احتلوا مصر عسكريا وسياسيا واقتصاديا، ثم جاءت ثورة يوليو لتخلص الشعب من سيطرتهم، ويبقى أنه لا يمكن أن نتحدث عن ثورة يوليو دون توجيه التحية لقائد هذه الثورة، الزعيم الراحل جمال عبدالناصر، رحمة الله عليه.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store