logo
الدولار يسجل خسارة أسبوعية متأثراً بتراجع الاقتصاد

الدولار يسجل خسارة أسبوعية متأثراً بتراجع الاقتصاد

صحيفة الخليجمنذ يوم واحد

واجه الدولار خسارة أسبوعية الجمعة، متأثراً بمؤشرات على تراجع الاقتصاد الأمريكي في وقت لم تشهد المفاوضات التجارية بين واشنطن وشركائها التجاريين أي تقدم.
ويقول محللون: «إن البيانات حتى الآن تشير إلى أن الاقتصاد الأمريكي يواجه فترة من تزايد ضغوط الأسعار وتباطؤ النمو، مما قد يعقد قرار السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي)، حتى مع انتقاد ترامب لموقف المجلس الحذر.
وتباطأ نمو الوظائف بشكل ملحوظ في مايو أيار، إذ واجهت الشركات صعوبات في مواجهة تقلبات الأسعار الناتجة عن الغموض بشأن الرسوم الجمركية.
وتراجع الين 0.35 بالمئة ليصل إلى 144.12 للدولار في تعاملات متقلبة، فيما انخفض الفرنك السويسري إلى 0.82 للدولار.
وانخفض الجنيه الإسترليني 0.18 بالمئة ليصل إلى نحو 1.35 دولار بعد أن سجل في الجلسة السابقة أعلى مستوى له في أكثر من ثلاث سنوات ويتجه لتسجيل زيادة أسبوعية بنحو 0.6 بالمئة.
وصعَّد مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة عملات رئيسية، إلى 98.9 ويتجه لتسجيل خسارة أسبوعية 0.5 بالمئة.
وسجل اليورو نحو 1.1423 دولار في أحدث تعاملات، متراجعاً 0.18 بالمئة خلال اليوم، بعد أن بلغ أعلى مستوى له في شهر ونصف الشهر أمس إثر تصريحات تميل للتشديد من البنك المركزي الأوروبي.
وأرجأ المتعاملون الموعد الذي يتوقعونه للخفض المقبل لأسعار الفائدة، لكنهم ما زالوا يتوقعون خفضاً 25 نقطة أساس بحلول نهاية العام.
وقال مارك وول من دويتشه بنك: إنه لا يزال يتوقع تخفيضات في أسعار الفائدة من البنك المركزي الأوروبي 50 نقطة أساس، مضيفاً: «لا يزال من السابق لأوانه الحكم على تأثير الحرب التجارية ومسارها في جميع الأحوال لا يزال غير قابل للتنبؤ».
وبالنسبة للعملات المشفرة، ارتفعت عملة دوجكوين، التي عادة ما كان يدعمها ماسك، قليلاً بعد أن هبطت أمس إلى أدنى مستوى في شهر.
وقفزت بتكوين 3.4 بالمئة إلى 103942 دولاراً، متعافية من تسجيل أدنى مستوياتها في شهر خلال جلسة أمس وبالمثل، ارتفعت إيثر 3.8 بالمئة إلى 2490.57 دولار. (رويترز)

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الأنظار تتجه إلى لقاء أمريكي- صيني في لندن غداً
الأنظار تتجه إلى لقاء أمريكي- صيني في لندن غداً

صحيفة الخليج

timeمنذ 3 ساعات

  • صحيفة الخليج

الأنظار تتجه إلى لقاء أمريكي- صيني في لندن غداً

تتجه الأنظار إلى لندن يوم غد الاثنين، حيث من المقرر أن تُستأنف المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين في اجتماع رفيع المستوى. هذا اللقاء، سيجمع وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت مع كبار المسؤولين الصينيين، في محاولة لتجاوز التوترات المستمرة في ظل حرب تجارية تزداد تعقيداً. وأشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى أن وزير الخزانة سكوت بيسنت ومسؤولين آخرين من إدارة ترامب سيجتمعون مع نظرائهم الصينيين في لندن يوم الاثنين لاستئناف محادثات التجارة. أضاف الرئيس الأمريكي أن بيسنت، الذي يقود جهود الإدارة للتوصل إلى اتفاق مع بكين، سينضم إليه وزير التجارة هوارد لوتنيك والممثل التجاري الأمريكي جيميسون جرير. وكتب الرئيس على موقع «تروث سوشيال»: «من المتوقع أن يسير الاجتماع على ما يرام. شكراً لكم على اهتمامكم بهذا الأمر!». وكان ترامب قد كشف لأول مرة عن التخطيط لمزيد من المحادثات التجارية بعد أن أجرى مكالمة هاتفية مطولة مع الرئيس الصيني شي جين بينغ يوم الخميس. ويأتي إعلان الجدول الزمني في الوقت الذي تشهد فيه الولايات المتحدة والصين خلافات حول العديد من القضايا في خضم حرب تجارية منهكة تهدد كلتا القوتين الاقتصاديتين العظميين. خفّضت الدولتان - اللتان تجاوز إجمالي تجارتهما السلعية 582 مليار دولار العام الماضي - مؤقتاً معظم الرسوم الجمركية على سلع بعضهما بعد محادثات تجارية ثنائية رائدة في جنيف، سويسرا، الشهر الماضي. ولكن منذ ذلك الحين، اتهمت الصين الولايات المتحدة مراراً وتكراراً بتقويض هذا التقدم. احتجت بكين بعد أن حذّرت وزارة التجارة الأمريكية صناعة الرقائق من استخدام أشباه الموصلات الصينية. كما اعترضت الصين على إعلان إدارة ترامب الأخير بأنها ستلغي تأشيرات بعض الطلاب الصينيين الذين يدرسون في الولايات المتحدة. في غضون ذلك، اتهمت إدارة ترامب بكين بالتباطؤ في الوفاء بتعهدها في جنيف بالموافقة على تصدير معادن أساسية إضافية، تُعرف باسم المعادن الأرضية النادرة، إلى الولايات المتحدة. كتب ترامب بعد مكالمة يوم الخميس مع شي: «يجب ألا تكون هناك أي شكوك بشأن تعقيد منتجات المعادن الأرضية النادرة». ولم يوضح ما يعنيه ذلك.

اليابان: تقدم في محادثات الرسوم الجمركية مع واشنطن
اليابان: تقدم في محادثات الرسوم الجمركية مع واشنطن

الاتحاد

timeمنذ 6 ساعات

  • الاتحاد

اليابان: تقدم في محادثات الرسوم الجمركية مع واشنطن

طوكيو (أ ف ب) أعلنت اليابان، أمس، أنها تحرز تقدماً في المحادثات مع واشنطن لتخفيف الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترامب على وارداتها، لكنها أشارت إلى أن الطرفين لم يتمكنا حتى الآن من إيجاد «نقطة اتفاق». وفرض ترامب رسوماً بقيمة 10% على اليابان أسوةً بجميع الدول الأخرى، رغم أن طوكيو حليف رئيسي للولايات المتحدة وأكبر مستثمر فيها، بالإضافة أيضاً إلى رسوم أعلى طاولت السيارات والصلب والألمنيوم. كما فرض ترامب على اليابان رسوماً «تبادلية» بنسبة 24%، لكن تم تعليق العمل بها لاحقاً حتى أوائل يوليو مع رسوم دول أخرى. وتسعى اليابان إلى خفض أو إلغاء جميع الرسوم التي أعلن عنها ترامب. وخلال الجولة الخامسة من المحادثات، صرّح ريوسي أكازاوا، المبعوث التجاري لطوكيو، للصحافيين اليابانيين في واشنطن، قائلاً: «أحرزنا تقدماً إضافياً نحو التوصل إلى اتفاق». لكنه أضاف: «لم نتمكن من إيجاد نقطة اتفاق بعد». وقال أكازاوا: إن طوكيو تأمل في إبرام اتفاق «في أقرب وقت ممكن»، إلا أن المحادثات قد تكون لا تزال جارية عند انعقاد قمة مجموعة السبع في 15 يونيو. وتفيد تقارير بأن رئيس الوزراء الياباني شيغيرو ايشيبا وترامب يخططان لإجراء محادثات ثنائية بالتزامن مع قمة مجموعة السبع في كندا.

حان الوقت لعودة الاستثمار الخاص إلى الأساسيات
حان الوقت لعودة الاستثمار الخاص إلى الأساسيات

البيان

timeمنذ 7 ساعات

  • البيان

حان الوقت لعودة الاستثمار الخاص إلى الأساسيات

لسنوات عدة، اعتمدت استراتيجية الاستثمار الخاص لجني الأرباح من عمليات بيع وشراء الأسهم على صيغة بسيطة: جمع السيولة، الشراء عند انخفاض الأسعار، إضافة ديون رخيصة، الخروج عند ارتفاع الأسعار، استرداد رأس المال، ثم تكرار العملية. لكن هذا المسار التمويلي - الذي أسهم في صعود هذا القطاع من الهامش في مجال القطاع المالي إلى التيار الرئيسي – آخذ في التباطؤ الآن. لقد أصبح كثيرون متوقفين عند نقطة الخروج. ويجد أقطاب الاستحواذ صعوبة أكبر في تحقيق الربح من استثماراتهم من خلال المبيعات أو الاكتتابات العامة الأولية. ومع تضاؤل العوائد، أصبح الداعمون التقليديون، بما في ذلك صناديق التقاعد ومؤسسات الهبات الجامعية، أقل استعداداً لتقديم التمويل. ومع تراكم تريليونات الدولارات من شركات المحافظ المثقلة بالديون في ميزانياتها العمومية، يحتاج المسؤولون التنفيذيون في الاستثمار الخاص إلى خطة عمل جديدة. وأحد الخيارات هنا يتمثل في انتظار تحسن الظروف الاقتصادية. وخلال العام الماضي، برزت بوادر انتعاش في نشاط الاكتتابات العامة الأولية العالمي بعد ازدياد وتيرة إبرام الصفقات خلال الجائحة. لكن عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض قلبت هذا الوضع رأساً على عقب، فسياسات الرئيس الأمريكي التجارية والضريبية الفوضوية تجعل من المستحيل تقييم معظم الأصول، فما بالكم بالأصول الخاصة الغامضة. لذلك، فإنه خلال الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2025، تراجع نشاط التخارج العالمي من أسهم الملكية الخاصة إلى أدنى مستوى له في عامين. وللمرة الأولى منذ عقد، لم يجمع أي صندوق استحواذ، أُغلق في الربع الأول، أكثر من 5 مليارات دولار من رأس المال، وفقاً لشركة بين آند كومباني. كذلك، فإن البقاء على المسار الصحيح أصعب عندما يكون جمع التمويل ضعيفاً. ومع تضاؤل توزيعات رأس المال، يشعر المستثمرون بالضيق من فئة الأصول هذه، ويتزايد حرصهم على تصفية حصصهم، حتى مع الخسارة. كما أن تهديدات ترامب بقطع التمويل عن جامعات رابطة اللبلاب تدفع مديري الأوقاف إلى التفكير في بيع استثماراتهم. ومما يزيد الطين بلة، أن أسعار الفائدة لا تزال مرتفعة مقارنةً بمعظم العقد الماضي، ما يُضعف الرغبة في المزيد من عمليات الاستحواذ المدعومة بالديون. وقد يُقدم صانعو السياسات مهلة. لذلك، يدرس مستشارو ترامب مقترحات للسماح للاستثمارات الخاصة بأن تُصبح جزءاً أكبر من مدخرات التقاعد. وفي المملكة المتحدة، أكدت وزيرة المالية راشيل ريفز الأسبوع الماضي على وجود خطط لتقديم صلاحيات احتياطية تُجبر صناديق التقاعد على زيادة مخصصاتها للأصول الخاصة. التوقيت ليس مثالياً. ينبغي أن يشعر المستثمرون والأمناء بالقلق من تحويل المزيد من الأموال إلى الأصول الخاصة الآن. في السنوات الأخيرة، كانت معدلات التخلف عن السداد للشركات المدعومة بالاستثمارات الخاصة ضعف مثيلتها لدى غيرها، وفقاً لوكالة موديز. وبدلاً من التلاعب بالأوراق المالية، تلجأ بعض شركات الأسهم الخاصة إلى أساليب مبتكرة - وإن كانت محفوفة بالمخاطر - لتوليد السيولة. ويشمل ذلك إنشاء ما يُسمى بأدوات الاستمرارية - حيث يبيع المسؤولون التنفيذيون الأصول في صندوق جديد يسيطرون عليه أيضاً - وقروض صافي قيمة الأصول، حيث تقترض الصناديق بقيمتها الخاصة لسداد مستحقات المستثمرين. لكن هذه الاستراتيجيات تضيف المزيد من الرافعة المالية والمخاطر إلى هيكل الأسهم الخاصة. وقد توسعت الشركات الكبرى بالفعل في فئات أصول مختلفة، من القروض الخاصة إلى تأمينات الحياة. ومثل هذه الاستراتيجيات قد تُكسب الوقت، لكنها مجرد حل مؤقت. في النهاية، وستحتاج بعض الأصول إلى البيع بخصم، وقد يكون الدمج ضرورياً. كما أن إعادة النظر في الذات أمرٌ مهم. إن اختناق الأسهم الخاصة اليوم هو في الغالب نتيجة لضعف الانضباط عندما كانت أسعار الفائدة منخفضة، والسيولة وفيرة، وعمليات الخروج سهلة. خلال تلك الحقبة، كان هناك افتراض بأن تقييمات الشركات سترتفع دائماً مع مرور الوقت. لكن الاستراتيجيات التي تعتمد على أن تكون الظروف الاقتصادية مثالية ليست مستدامة - وكذلك الجهود المبذولة للحفاظ على محافظ الزومبي. مع ازدياد وعي المستثمرين، سيحتاج قطاع الأسهم الخاصة، لتحقيق النجاح، إلى العودة إلى جذوره: اكتشاف الشركات ذات الإمكانات الواعدة وبناء قيمة تشغيلية حقيقية. ما من طريقة أفضل من هذه ليثبت المديرون التنفيذيون استحقاقهم لرسومهم المرتفعة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store