
خبراء غربيون يؤكدون مشاركة "الأسطول الخامس" في أي تدخل أمريكي
قالت صحيفة ذي تايمز أوف إسرائيل "أن صور الأقمار الصناعية التي حلّلتها وكالة "أسوشيتد برس" أظهرت بأنه لم تعد هناك سفنا راسية قبالة مقر الأسطول الخامس للبحرية الأمريكية في البحرين، وذلك مع استمرار الضربات بين إسرائيل وإيران".
وتُضيف الصحيفة في تقرير نُشر الأربعاء 18 من الشهر الجاري أن " نشر السفن يُعد إجراءً أمنيًا شائعًا تتبعه القوات البحرية حول العالم في أوقات التوتر".
وفي خبر آخر نشرته نفس الصحيفة يوم الجمعة 20 يونيو أن ترامب أكد على دعم إسرائيل، وأشار تلميحاً لتدخل الولايات المتحدة، وأن إسرائيل لا تملك القدرة على تدمير الموقع النووي الإيراني تحت الأرض بمفردها"، وأضافت أن " الرئيس الأمريكي غير ميّال بِحثّ إسرائيل على وقف الهجمات ضد إيران طالما أنها "تنتصر"، مؤكدة أن "ترامب يُقلل من أهمية الجهود الأوروبية لتهدئة الصراع".
ويطالعنا الموقع الأمريكي المختص في الشؤون العسكرية Tasks & Purpose بتقرير يحمل عنوان: (حاملتا طائرات، و9 مدمرات، وعدة أجنحة من الطائرات المقاتلة تتجمع في الشرق الأوسط)، قال فيه:
ما تناقلته الصحف الإسرائيلية يؤكد استعداد القوات الأمريكية، ومنها "الأسطول الخامس"، للحرب الراهنة.
وأضاف الموقع : "على مدى العشرين شهرًا الماضية، أرسلت القوات الأمريكية وحدات برية وجوية وبحرية إلى منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأمريكية، وذلك كوسيلة لردع إيران، وكجزء من القتال ضد الحوثيين في اليمن لأكثر من عام".
وذكر التقرير المنشور يوم الجمعة 20 يونيو: "يوجد حاليًا ما يقرب من 40,000 جندي أمريكي في المنطقة، بما في ذلك مجموعة ضاربة لحاملة طائرات تابعة للبحرية، وأخرى في طريقها، إلى جانب عدة أسراب من الطائرات المقاتلة، ونظامي دفاع جوي من نوع "ثاد" (THAAD)، وهما من أكثر أنظمة الاعتراض الصاروخي تقدمًا لدى الولايات المتحدة".
ويُردف التقرير أن الجيش الأمريكي "يحتفظ بـ10 قواعد رئيسية في المنطقة، تشمل منشآت رئيسية في البحرين والكويت وقطر والإمارات العربية المتحدة، إلى جانب مواقع أصغر في الأردن وسوريا وغيرها. كما توجد قوات وبنية دعم إضافية في تركيا وجيبوتي، رغم أن هذه المواقع لا تقع ضمن نطاق مسؤولية القيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM)، والتي تشمل الشرق الأوسط، ومصر، ومعظم آسيا الوسطى، بما في ذلك أفغانستان وباكستان".
الجدير بالذكر أن البحرين ألغت رحلات جوية، وأن فوضى سادت في جدول الرحلات الجوية لعدد من دول الخليج، في حين أعطى ترامب مهلة أسبوعين لاتخاذ قرار بشأن تدخل أمريكا عسكرياً، بينما يرجح مراقبون أن المهلة ليست سوى خدعة استراتيجية.
ودعا وزير المالية للكيان الغاصب بتسلئيل سموتريتش دول الخليج بدفع تكاليف الحرب، جاء ذلك في تصريح نقلته القناة 14 في سياق محموم يعيشه الكيان بسبب الضربات القوية التي توجهها الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
يُذكر بأن السلطة في البحرين كانت قد طورت علاقتها بالكيان المحتل اقتصادياً وأمنياً وسياسياً منذ سنوات، في حين يُجمع البحرينيون على معارضة العلاقات الدبلوماسية مع الكيان.
وللشعب البحريني تاريخ في التعبير عن مواقفه الصلبة المنحازة تماماً للقضية الفلسطينية والرافضة لأي دعم أو تطبيع مع الكيان الغاصب.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد البحرينية
منذ 3 ساعات
- البلاد البحرينية
مهلة الأسبوعين.. مناورة سياسية أم حسابات عسكرية دقيقة؟
مع احتدام التصعيد بين إيران وإسرائيل، يبرز موقف واشنطن كعامل حاسم في رسم مسار الأزمة. الرئيس الأميركي دونالد ترامب حدّد مهلة أسبوعين لاتخاذ قرار بشأن التدخل المباشر، وفق ما صرحت به المتحدثة باسم البيت الأبيض، ما أثار تساؤلات حول الغاية من هذا التأجيل. توضح مديرة مكتب صحيفة الشرق الأوسط في واشنطن، هبة القدسي، خلال حديثها إلى "سكاي نيوز عربية"، أن هذه المهلة الزمنية تحمل طابعا رمزيا بالنسبة لترامب، حيث استخدمها مرارا في أزمات سابقة، وتتماهى هذه المهلة مع يوم الاستقلال الأميركي في 4 يوليو، ما يمنحها بعدا رمزيا داخليا أيضا، على حد قولها. حرب فوردو المؤجلة في الوقت الذي تنهمك فيه إسرائيل في شنّ غارات مستمرة على أهداف إيرانية، يتريث البيت الأبيض. وتكشف هبة القدسي أن هناك تحركات عسكرية أميركية جارية، تشمل تحصين القواعد والمنشآت الدبلوماسية وسحب طائرات من قاعدة العديد في قطر، إلى جانب تحشيد استراتيجي في مواقع مثل جزيرة دييغو غارسيا. ويبدو أن هذا التريث يهدف إلى إتاحة الفرصة لإسرائيل لإضعاف قدرات إيران الدفاعية، تمهيدا لتوجيه ضربة أميركية مركزة لاحقا، خاصة لمنشأة "فوردو" النووية شديدة التحصين. البيت الأبيض بين التصعيد والدبلوماسية تعددت الاجتماعات بين ترامب ومجلس الأمن القومي خلال الأيام الأخيرة، وأظهرت المداولات أن هناك انقساما بين داعمي الخيار العسكري والمراهنين على المفاوضات. وتشير هبة القدسي إلى أن ترامب، رغم خطابه المتشدد، لا يزال يقدّم الجهود الدبلوماسية كخيار أول، لكن هذا لا يلغي أن هناك تفكيرًا جادًا بتوجيه ضربة سريعة ومحددة، بشرط أن تكون فعالة وتجنّب انزلاق واشنطن إلى حرب طويلة. وتوضح أن ترامب يشترط نجاح الضربة في تحقيق هدفها دون الحاجة إلى تكرارها، ما يفسر تردده وطلبه ضمانات من البنتاغون حول فعالية القنابل الخارقة للتحصينات. ولفتت إلى عمق منشأة فوردو الذي يتجاوز 100 متر تحت الأرض، "ما يضع قدرة هذه القنابل على المحك. كما أن عدم استخدام هذا النوع من القنابل في عمليات حقيقية سابقا، يزيد من قلق الرئيس". سيناريو العراق من القاهرة، يرى أشرف العشري، مدير تحرير صحيفة الأهرام، أن ترامب يعيش حالة من الحذر الشديد نتيجة التجارب الأميركية السابقة في العراق وأفغانستان. ويشير إلى وجود تباين حاد داخل دوائر القرار الأميركية، ما بين مؤيدين لتوجيه ضربة عسكرية ومعارضين يخشون تداعياتها الاستراتيجية. ويؤكد العشري أن ترامب يدرك أن غياب بدائل واضحة للنظام الإيراني بعد أي تغيير محتمل، قد يعيد إنتاج السيناريو العراقي، حيث برزت فصائل عسكرية غير منضبطة في المشهد بعد سقوط النظام. ضربة خاطفة أم تورط استراتيجي؟ تطرح هبة القدسي معضلة تواجهها الإدارة الأميركية: "هل يمكن توجيه ضربة واحدة تنهي البرنامج النووي الإيراني دون التورط في حرب مفتوحة؟". ترى القدسي أن ترامب يبحث عن ضربة تحقق أهدافه السياسية والعسكرية في آن، دون التناقض مع صورته كـ"رجل سلام". وهو يصر على أن تكون الضربة قصيرة الأمد، محدودة، وذات فاعلية مؤكدة. لكن الحسابات العسكرية تقول شيئا آخر، وفق القدسي، خاصة أن تدمير منشأة فوردو يتطلب قنابل خارقة لم يتم اختبارها في نزاع حقيقي. من يدفع ترامب نحو الحرب؟ تسلط القدسي الضوء على تأثير سقور الجمهوريين وشبكات إعلامية يمينية في دفع ترامب نحو الحسم العسكري، بينما تواجهه ضغوط مضادة من حركة "ماجا" التي ترفض تدخلًا جديدًا في الشرق الأوسط. كما يحاول ترامب استخدام الأزمة لتحسين شعبيته، مستندا إلى استطلاعات الرأي وإلى صورة الزعيم القوي القادر على فرض الشروط، لا سيما مع اقتراب الانتخابات. تشير التحليلات العسكرية التي نقلتها القدسي إلى أن نجاح الضربة على منشآت نووية مدفونة في عمق الأرض، مثل فوردو، ليس مضمونًا. فالقنابل المتوفرة لا تصل إلى الأعماق المطلوبة، ما يجعل العملية محفوفة بالمخاطر. وأضافت "في حال فشل الضربة، ستكون واشنطن أمام خيارين كلاهما مكلف: الانسحاب مع فقدان الهيبة أو الانخراط في مواجهة شاملة". الخيار الإيراني: بين حافة المواجهة وحدود التنازل في طهران، تشير تصريحات وزير الخارجية، عباس عراقجي إلى أن إيران مستعدة لإظهار بعض المرونة إذا تم وقف إطلاق النار. وترى القدسي أن هذه التصريحات تشكل نقطة ارتكاز يمكن البناء عليها دبلوماسيًا. ولكن المطالب الأميركية، وعلى رأسها "صفر تخصيب لليورانيوم"، تضع إيران أمام معضلة وطنية كبرى، حيث يُنظر إلى التخصيب كحق سيادي لا يمكن التنازل عنه بسهولة، على حد قولها. بين الدبلوماسية والقصف.. إلى أين يتجه ترامب؟ في ظل التداخلات المعقدة للمصالح والضغوط، يبدو أن إدارة ترامب تسير على حافة الهاوية، تحاول التلويح بالقوة دون الانزلاق في مستنقع حرب شاملة. الاجتماع المرتقب في جنيف بين وزراء خارجية الترويكا والجانب الإيراني، والمشاورات الأميركية الأوروبية والعربية، تمثل نافذة أمل لحلحلة المأزق. لكن في حال فشل هذه المساعي، فإن ترامب، وتحت ضغط الداخل واللوبيات، قد يجد نفسه مضطرًا لتوجيه ضربة استعراضية، تفتح على المنطقة فصولًا جديدة من عدم الاستقرار.


مرآة البحرين
منذ 6 ساعات
- مرآة البحرين
خبراء غربيون يؤكدون مشاركة "الأسطول الخامس" في أي تدخل أمريكي
قالت صحيفة ذي تايمز أوف إسرائيل "أن صور الأقمار الصناعية التي حلّلتها وكالة "أسوشيتد برس" أظهرت بأنه لم تعد هناك سفنا راسية قبالة مقر الأسطول الخامس للبحرية الأمريكية في البحرين، وذلك مع استمرار الضربات بين إسرائيل وإيران". وتُضيف الصحيفة في تقرير نُشر الأربعاء 18 من الشهر الجاري أن " نشر السفن يُعد إجراءً أمنيًا شائعًا تتبعه القوات البحرية حول العالم في أوقات التوتر". وفي خبر آخر نشرته نفس الصحيفة يوم الجمعة 20 يونيو أن ترامب أكد على دعم إسرائيل، وأشار تلميحاً لتدخل الولايات المتحدة، وأن إسرائيل لا تملك القدرة على تدمير الموقع النووي الإيراني تحت الأرض بمفردها"، وأضافت أن " الرئيس الأمريكي غير ميّال بِحثّ إسرائيل على وقف الهجمات ضد إيران طالما أنها "تنتصر"، مؤكدة أن "ترامب يُقلل من أهمية الجهود الأوروبية لتهدئة الصراع". ويطالعنا الموقع الأمريكي المختص في الشؤون العسكرية Tasks & Purpose بتقرير يحمل عنوان: (حاملتا طائرات، و9 مدمرات، وعدة أجنحة من الطائرات المقاتلة تتجمع في الشرق الأوسط)، قال فيه: ما تناقلته الصحف الإسرائيلية يؤكد استعداد القوات الأمريكية، ومنها "الأسطول الخامس"، للحرب الراهنة. وأضاف الموقع : "على مدى العشرين شهرًا الماضية، أرسلت القوات الأمريكية وحدات برية وجوية وبحرية إلى منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأمريكية، وذلك كوسيلة لردع إيران، وكجزء من القتال ضد الحوثيين في اليمن لأكثر من عام". وذكر التقرير المنشور يوم الجمعة 20 يونيو: "يوجد حاليًا ما يقرب من 40,000 جندي أمريكي في المنطقة، بما في ذلك مجموعة ضاربة لحاملة طائرات تابعة للبحرية، وأخرى في طريقها، إلى جانب عدة أسراب من الطائرات المقاتلة، ونظامي دفاع جوي من نوع "ثاد" (THAAD)، وهما من أكثر أنظمة الاعتراض الصاروخي تقدمًا لدى الولايات المتحدة". ويُردف التقرير أن الجيش الأمريكي "يحتفظ بـ10 قواعد رئيسية في المنطقة، تشمل منشآت رئيسية في البحرين والكويت وقطر والإمارات العربية المتحدة، إلى جانب مواقع أصغر في الأردن وسوريا وغيرها. كما توجد قوات وبنية دعم إضافية في تركيا وجيبوتي، رغم أن هذه المواقع لا تقع ضمن نطاق مسؤولية القيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM)، والتي تشمل الشرق الأوسط، ومصر، ومعظم آسيا الوسطى، بما في ذلك أفغانستان وباكستان". الجدير بالذكر أن البحرين ألغت رحلات جوية، وأن فوضى سادت في جدول الرحلات الجوية لعدد من دول الخليج، في حين أعطى ترامب مهلة أسبوعين لاتخاذ قرار بشأن تدخل أمريكا عسكرياً، بينما يرجح مراقبون أن المهلة ليست سوى خدعة استراتيجية. ودعا وزير المالية للكيان الغاصب بتسلئيل سموتريتش دول الخليج بدفع تكاليف الحرب، جاء ذلك في تصريح نقلته القناة 14 في سياق محموم يعيشه الكيان بسبب الضربات القوية التي توجهها الجمهورية الإسلامية الإيرانية. يُذكر بأن السلطة في البحرين كانت قد طورت علاقتها بالكيان المحتل اقتصادياً وأمنياً وسياسياً منذ سنوات، في حين يُجمع البحرينيون على معارضة العلاقات الدبلوماسية مع الكيان. وللشعب البحريني تاريخ في التعبير عن مواقفه الصلبة المنحازة تماماً للقضية الفلسطينية والرافضة لأي دعم أو تطبيع مع الكيان الغاصب.


البلاد البحرينية
منذ 9 ساعات
- البلاد البحرينية
باكستان تقترح ترشيح ترامب لجائزة نوبل للسلام
أعلنت الحكومة الباكستانية أن إسلام أباد قدمت اقتراحا بترشيح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لجائزة نوبل للسلام لعام 2026. وأشار بيان نشرته الحكومة عبر حسابها الرسمي على منصة "إكس" إلى أن المبادرة تأتي تقديرا لـ"التدخل الدبلوماسي الحازم" الذي أظهره ترامب أثناء النزاع الأخير بين الهند وباكستان. وتعتقد إسلام آباد أن إجراءاته ساعدت على احتواء التصعيد وكانت عاملا حاسما في استقرار الأوضاع. كما ذكر المنشور أن "العدوان الهندي كان غير مبرر وغير قانوني وأسفر عن سقوط ضحايا مدنيين بينهم نساء وأطفال وكبار في السن". وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن يوم السبت 10 مايو الماضي، أن الهند وباكستان وافقتا على وقف إطلاق النار بشكل كامل وفوري عبر وساطة أمريكية. ومن جانبها أفادت وزارة الخارجية الهندية بأن وقف إطلاق النار مع باكستان دخل حيز التنفيذ اعتبارا من الساعة الخامسة من مساء اليوم ذاته بالتوقيت المحلي، وقد صدرت تعليمات للجانبين بتنفيذ هذا الاتفاق. وقال وزير الخارجية الباكستاني محمد إسحق دار، إنه تم تفعيل القنوات العسكرية والخطوط الساخنة بين نيودلهي وإسلام آباد، ولفت إلى أن نحو 30 دولة شاركت في الجهود الدبلوماسية النشطة.