
إيلون ماسك يحذر من إفلاس الولايات المتحدة بسبب العجز المالي
موضوعات مقترحة
وأوضح ماسك، في تصريحات نقلتها وكالة "رويترز"، أن استمرار العجز بهذا الشكل قد يقود الولايات المتحدة إلى حافة الإفلاس المالي، مؤكدًا أن الأوضاع الاقتصادية الحالية غير مستقرة وتنذر بتداعيات خطيرة.
وأعلن الملياردير إيلون ماسك، الذي ترك منصبه الحكومي بعد انهيار علاقته بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عبر حسابه على "منصة X"، عن تأسيس "حزب أمريكا".
وشارك استطلاع رأي أجراه على المنصة، أمس، سأل فيه عمّا إذا كان ينبغي عليه تأسيس حزب، وقد صوّتت فيه غالبية المستخدمين البالغ عددهم حوالي 1.2 مليون مستخدم لصالحه.
وكتب: "تريد حزبًا سياسيًا جديدًا، وستحصل عليه، عندما يتعلق الأمر بإفلاس بلدنا بسبب الهدر والفساد، فنحن نعيش في نظام الحزب الواحد، وليس في ظل الديمقراطية. واليوم، تأسس حزب أمريكا ليعيد إليك حريتك".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Economic Key
منذ 9 دقائق
- Economic Key
«HC» تتوقع تثبيت البنك المركزي المصري لأسعار الفائدة
كتبت – ياسمين طه توقعت إدارة البحوث بشركة «HC» للأوراق المالية والاستثمار أن يُبقي البنك المركزي المصري على أسعار الفائدة دون تغيير خلال اجتماع لجنة السياسات النقدية المرتقب يوم الخميس 10 يوليو 2025، وذلك في ضوء تطورات الاقتصاد الكلي المحلي والعالمي، إلى جانب التوترات الجيوسياسية الإقليمية. وقالت هبة منير، محلل الاقتصاد الكلي في الشركة، إن الوضع الاقتصادي الخارجي لمصر أظهر مرونة ملحوظة خلال يونيو رغم التقلبات الجيوسياسية، مشيرة إلى عدة مؤشرات إيجابية عززت هذه التوقعات: أبرز مؤشرات الاقتصاد المصري في يونيو 1. استقرار سعر الصرف: حافظ الدولار الأمريكي على مستواه عند 49.6 جنيه دون تغيير عن مايو. 2. تحسن التصنيف الائتماني: تراجعت قيمة مبادلة مخاطر الائتمان لمصر لأجل عام إلى 301 نقطة أساس مقابل 333 نقطة في بداية 2025. 3. استمرار جاذبية أدوات الدين: بلغ صافي مشتريات الأجانب من أدوات الدين الحكومية 1.2 مليار جنيه، بدعم من العوائد الجذابة رغم تأثيرات الحرب بين إيران وإسرائيل. 4. قفزة في تحويلات المصريين بالخارج: ارتفعت بنسبة 39% على أساس سنوي في أبريل لتصل إلى 3 مليارات دولار، وبلغت 29.4 مليار دولار خلال أول 10 أشهر من العام المالي 2024/2025، بزيادة 77% عن نفس الفترة من العام السابق. المؤشرات المحلية والتضخم: ارتفع مؤشر مديري المشتريات إلى 49.5 نقطة في مايو مقابل 48.5 في أبريل، بدعم من النشاط الصناعي، رغم استمرار بعض مؤشرات التباطؤ في الأعمال. توقعت الشركة ضغوطًا تضخمية خلال يوليو نتيجة: تعديلات قانون ضريبة القيمة المضافة، وخاصة على منتجات مثل السجائر، التي من المرجح أن ترتفع أسعارها بنسبة 16%. زيادات محتملة في أسعار الكهرباء بسبب ارتفاع تكلفة الغاز الطبيعي. تأثير السياسة النقدية العالمية: أبقى الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة دون تغيير عند 4.25-4.50%. خفّض البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، في يونيو الماضي، ليواصل سياسة تيسيرية بعد رفع سابق بلغ 450 نقطة أساس منذ 2022. أدوات الدين الحكومي المصري لا تزال جاذبة: أظهر آخر طرح لأذون الخزانة لأجل 12 شهرًا عائدًا بلغ 24.833%، ما يُترجم إلى عائد إيجابي بنحو 5.21% وفقًا لتقديرات الشركة لمتوسط التضخم عند 16.03%. انخفض العائد المطلوب من المستثمرين الأجانب لأذون الـ12 شهرًا إلى 27.2% مقارنة بـ28.0% في مايو. قرار الفائدة المرتقب بناءً على المعطيات السابقة، رجّحت 'HC' أن تبقي لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري على أسعار الفائدة الرئيسية دون تغيير في اجتماعها المقبل، خاصةً في ظل تصاعد الضغوط التضخمية المحتملة والتحديات الجيوسياسية العالمية. وكان البنك المركزي قد خفض أسعار الفائدة بإجمالي 325 نقطة أساس خلال اجتماعيه السابقين في أبريل ومايو، وذلك من إجمالي 1900 نقطة رفعها منذ بدء سياسة التشديد النقدي في عام 2022. تم


24 القاهرة
منذ 9 دقائق
- 24 القاهرة
الغرور الإداري قاتل صامت للشركة
في إدارة الشركات، ليس الفشل دائمًا نتيجة لظروف السوق والمنافسين أو نقص الفلوس أو نقص مبيعات الشركة، أحيانًا تكون مصيبة الشركة من داخلها، من داخل غرفة الاجتماعات، أو من خلف المكاتب المغلقة، حيث يسكن داخل الشركة الخطر الحقيقي: الغرور الإداري. الغرور الإداري ليس صوتًا عاليًا أو تهور، بل غالبًا ما يكون صامتا، يتسلل في شكل ثقة زائدة بالنفس، ويظهر على شكل قرارات قاطعة لا تقبل المناقشة، أو خطط تتجاهل كل التحذيرات، وثقة مفرطة تتحول تدريجيًا إلى إنكار ومكابرة ثم إلى سقوط إداري. الغرور الإداري الغرور الإداري تضخم في الثقة بالقرارات الإدارية، وتعصب للرأي وعدم قبول النقد والتحليل. ويظهر على شكل تجاهل للبيانات والأرقام، وتقليل من آراء الموظفين، وتفضيل الرأي الشخصي عن آراء الموظفين وبيانات السوق. لا أحد كبير على الفشل فالغرور الإداري لا يقتصر على الشركات الصغيرة أو الناشئة بل يطال أقدم الشركات في العالم، لا يوجد أحد يتعامل مع التليفون المحمول لا يتذكر شركة نوكيا! كانت تهمين على سوق الهواتف المحمولة ليس في بلدها إنما في العالم، لكنها تجاهلت الثورة التكنولوجية وصمّت آذانها عن تغيرات السوق، ظنًا منها أن قوتها ومكانتها محفوظة... والنتيجة؟ خسرت كل شيء لصالح منافسين وشركات كل شي تقريبًا لصالح الشركات المنافسة أكثر مرونة وتعامل مع الواقع. أمثلة واقعية للغرور الإداري في الولايات المتحدة الأمريكية انهارت شركات عملاقة بسبب ثقافة الإدارة التي كانت تمجد التوفق الأخلاقي المزعوم للإدارة العليا، كانت تعطي الإدارة العليا القرارات المتهورة والتوسعية بدون خطط أو مراجعة، انفصال تام عن الواقع، حيث انتهي الأمر بإفلاس لهذه الشركة العملاقة التي يتجاوز رأس مالها مليار دولار. أسباب الغرور الإداري الغرور لا يأتي فجأة إنما يأتي خلال ثلاثة محطات. - المحطة الأولى نجاح سابق لم يتم تحليل أسبابه. لكن ينسب الإنجاز بالكامل إلى عبقرية الإدارة بدلًا من ظروف السوق أو الحظ أو التوقيت في تلك الفترة. - المحطة الثانية هو عدم وجود أي معارضة للإدارة.. كلما زاد المنصب قلت المعارضة. - المحطة الثالثة هو وجود مناصب إدارية شكلية ليس لها أي قرارات ومجلس أدارة صامت. النتيجة بعد هذه المحطات الشركة تتجه للهبوط والفشل. علامات الخطر للغرور الإداري - قرارات تتخذ كبرى بدون دراسة. - لا يوجد تقارير عن الأداء الفعلي للشركة. - تعيين المقربين بدلا من الكفاءات. - تجاهل السوق "بحجة مشهورة أننا نعرف أفضل منهم". - التقليل من أهمية المنافسين الجدد. - التقليل من تغيير سلوك المستهلك. كيف نكسر الغرور الإداري - وجود مجلس إدارة فعلي له سلطة لمراجعة ومحاسبة القرارات. - وجود ثقافة مشاركة القرارات بين الإدارة العليا ورئيس القسم. - من يبلغ عن خطر أو مشكلة يتم مكافأته بدلا من معاقبته. - تواضع الإدارة العليا أو مدير الشركة لجميع العاملين. - المكافأة المالية او المنعوية لاصحاب المجهود. الغرور الإداري ليس قرار خطأ.. الكل يخطئ حتى الشركات الكبرى تخطئ، لكن الغرور الإداري هو تفكير خاطئ، وإن لم يجد صاحب الشركة مراية أو أصحاب ضمير ناصحين.. سوف تضيع الشركة بسبب الغرور الإداري.


مستقبل وطن
منذ 10 دقائق
- مستقبل وطن
بريكس تتحدى ترامب.. قمة الكتلة الاقتصادية ترد على الحروب التجارية
قال هارفانش تشاولا، رئيس غرفة التجارة والصناعة لبريكس بالهند، إن قمة البريكس الحالية تحمل أجندة غنية بالموضوعات الاقتصادية والسياسية ذات التأثير العالمي، من بينها قضية الرسوم الجمركية المرتفعة التي تفرضها الولايات المتحدة، والنزاع الفلسطيني الإسرائيلي، إضافة إلى مستقبل السياحة العالمية وتوسيع دور بنك التنمية الجديد. وأكد تشاولا، خلال مداخلة مع "القاهرة الإخبارية" من نيودلهي، أن بيانًا مشتركًا سيُصدر في ختام القمة، يتضمن توافقًا بين الأعضاء حول هذه القضايا، بهدف تعزيز التكامل الاقتصادي بين دول المجموعة. وأشار تشاولا إلى أن القمة الحالية تختلف عن سابقاتها من حيث الزخم والتوجهات الاستراتيجية، لا سيما في ظل التوجه إلى تسهيل المعاملات التجارية باستخدام العملات المحلية بدلاً من الدولار الأمريكي، هذا التوجه سيساهم في تقليل الاعتماد على العملة الأميركية. ويمنح دول البريكس مرونة أكبر في مواجهة التحديات الاقتصادية، خصوصًا تلك الناجمة عن السياسات التجارية الأحادية. وأكد أن بنك التنمية الجديد سيكون له دور محوري في تمويل مشاريع تنموية داخل دول البريكس، مع منح تسهيلات ائتمانية تعتمد على العملات الوطنية. وحول مستقبل البريكس بعد التوسع، أكد تشاولا أن المجموعة مرشحة لتصبح أحد أبرز التكتلات الاقتصادية عالميًا، وأن الهند، بصفتها "صوت الجنوب العالمي"، تتوقع انضمام المزيد من الدول خلال السنوات المقبلة. وأضاف أن غرفة تجارة وصناعة البريكس تلعب دورًا مهمًا في إيصال مشكلات قطاعات الصناعة والتجارة إلى الحكومات، مما يسهم في بلورة السياسات الاقتصادية المشتركة، خاصة في ظل التحولات الديناميكية على الأرض في مجالات النزوح، التجارة، والطاقة.