logo
روساتوم: اكتمال تركيب التوربين في الوحدة الأولى لمحطة روبور النووية

روساتوم: اكتمال تركيب التوربين في الوحدة الأولى لمحطة روبور النووية

الموجز٠٨-٠٤-٢٠٢٥

وأشارت روساتوم إلى أن اكتمال مرحلة مهمة من مراحل تركيب التوربين في الوحدة الأولى من محطة روبور النووية بجمهورية بنجلاديش الشعبية، إذ تُعد مؤسسة 'روساتوم' – من خلال قسمها الهندسي – المصمم العام والمقاول العام للمشروع، وقد تمثّل هذا الإنجاز في وضع مجموعة التوربين على جهاز التدوير البطيء، وخلال عمليات الاختبار بدأ عمود التوربين في الدوران بسرعة منخفضة.
محطة روبور النووية
لا يفوتك
وم ناحيته، علق أليكسي ديراي، نائب رئيس شركة آتوم ستروي إكسبورت للمشروعات في بنجلاديش ، قائلاً:«تم بنجاح الانتهاء من تركيب التوربين في الوحدة الأولى من محطة روبّور، وهو إنجاز بالغ الأهمية على طريق التشغيل الفعلي للمحطة، إن عملية وضع التوربين على جهاز التدوير البطيء والفحوصات التي أجريت تؤكد دقة التركيب وموثوقية المعدات، ويُعد هذا الإنجاز ثمرة عمل فريق متخصص عالي الكفاءة، ودليلًا جديدًا على موثوقية التكنولوجيا الروسية».
وتجدر الإشارة إلى أن القسم الهندسي في روساتوم يضم كبرى الشركات الرائدة في الصناعة النووية، ومنها شركة 'آتوم ستروي إكسبورت' (موسكو، نيجني نوفجورود، فروع في روسيا وخارجها)، ومعهد التصميم المشترك 'آتوم إنيرغو برويكت' (موسكو، نيجني نوفغورود، سانت بطرسبرج، وفروع تصميم وبحث وتطوير متعددة محليًا ودوليًا)، إلى جانب شركات الإنشاءات التابعة.
ويُعد هذا القسم الأول عالميًا من حيث عدد مشاريع محطات الطاقة النووية قيد الإنشاء حاليًا وحجم محفظة الطلبات، حيث يُشكل نحو 80% من إيراداته من المشاريع الدولية.
وينفّذ القسم مشاريع إنشاء محطات نووية عالية القدرة في روسيا وخارجها، ويوفر مجموعة متكاملة من خدمات EPC وEP وEPC(M)، بما يشمل إدارة المشاريع والتصميم، ويطوّر تقنيات Multi-D المتقدمة لإدارة المنشآت الهندسية المعقدة، ويرتكز القسم على خبرات الصناعة النووية الروسية والتقنيات الحديثة الرائدة.
تضم مفاعلين من نوع VVER-1200 بقدرة إجمالية تبلغ 2400 ميجاوات
كما تُبنى محطة 'روبّور' للطاقة النووية، على بعد 160 كم من العاصمة البنغالية 'دكا'، وفق التصميم الروسي، وتضم مفاعلين من نوع VVER-1200 بقدرة إجمالية تبلغ 2400 ميجاوات، تم توقيع العقد العام للمشروع في 25 ديسمبر 2015، وقد تم اختيار التصميم الروسي بمفاعلات VVER-1200 ليكون الأساس لأول محطة نووية في بنجلاديش.
ويمثل مفاعل VVER-1200 الجيل الأحدث لدى روساتوم، وقد أثبت كفاءته وموثوقيته في تشغيل وحدات مرجعية مماثلة.
ويعد هذا التصميم من الجيل الثالث+ (Generation III+) تطورًا نوعيًا يفي بجميع متطلبات السلامة الدولية، ويوجد حاليًا ست وحدات طاقة عاملة تعتمد عليه: أربع في روسيا، واثنتان في جمهورية بيلاروس، كما يجري تنفيذ مشاريع مماثلة بتقنية روسية في كل من مصر، المجر، تركيا، والصين
اقرأ أيضًا:

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

روساتوم تستكمل تصنيع أول مفاعل من طراز RITM-400 لكاسحة الجليد 'روسيا
روساتوم تستكمل تصنيع أول مفاعل من طراز RITM-400 لكاسحة الجليد 'روسيا

الدولة الاخبارية

timeمنذ 4 أيام

  • الدولة الاخبارية

روساتوم تستكمل تصنيع أول مفاعل من طراز RITM-400 لكاسحة الجليد 'روسيا

الخميس، 22 مايو 2025 12:33 مـ بتوقيت القاهرة أعلنت شركة ZiO-Podolsk، التابعة لقسم صناعة الآلات في مؤسسة "روسيا" الحكومية، عن الانتهاء من تصنيع أول وحدة مفاعل نووي من طراز RITM-400، والمخصصة لكاسحة الجليد النووية الحديثة 'روسيا'، لتُصبح بذلك أقوى كاسحة جليد من نوعها في العالم. جاء الإعلان خلال فعالية رسمية نُقلت مباشرة من قاعة مجلس الاتحاد الروسي، تزامنًا مع افتتاح معرض خاص احتفاءً بالذكرى الثمانين لتأسيس الصناعة النووية في روسيا. وقد شهدت المناسبة حضورًا رفيع المستوى، تقدّمه كلّ من فالينتينا ماتفيينكو، رئيسة مجلس الاتحاد الروسي، وأليكسي ليخاتشوف، المدير العام لـ'روساتوم'، اللذين أعلنا رسميًا عن الانتهاء من المرحلة الأولى من هذا المشروع الاستراتيجي. وفي كلمته بهذه المناسبة، أكّد ليخاتشوف أن استكمال تصنيع أول مفاعل من هذا الطراز يشكل محطة محورية في مسيرة الصناعة النووية الروسية، ليس فقط من الجانب التقني، بل لما يمثله من تعزيز مباشر لقدرات البلاد في مجال الملاحة القطبية. وأوضح أن كاسحة الجليد "روسيا"، والمزودة بوحدتين من هذا المفاعل فائق الأداء، ستكون قادرة على اختراق الجليد الذي تتجاوز سماكته أربعة أمتار، مما يتيح لها العمل بفعالية في أقسى ظروف القطب الشمالي. وأضاف أن كل وحدة من وحدات المفاعل ستحمل اسمًا لأحد الأبطال الروس الأسطوريين، إيليا موروميتس ودوبرينيا نيكيتتش، تكريمًا لما يرمزان إليه من قوة وبأس في الذاكرة الشعبية الروسية. من جهته، أوضح إيغور كوتوف، رئيس قسم صناعة الآلات في روساتوم، أن العمل جارٍ على استكمال تصنيع المفاعل الثاني خلال الأشهر القليلة المقبلة، تمهيدًا لنقل الوحدتين إلى حوض بناء السفن لتركيبهما على متن الكاسحة. وختم قائلاً: "نهدي هذا الإنجاز للشعب الروسي في عام نحتفل فيه بثمانين عامًا من الريادة في مجال الطاقة النووية، وبه نُطلق فصلًا جديدًا من مشروعنا الوطني لتطوير الممر البحري الشمالي". "ان ممر الشمال البحري يمتد لمسافة تبلغ 5,600 كيلومتر. وينطلق هذا الممر من مضيق كارا في الغرب وصولًا إلى مضيق بيرينغ في أقصى الشرق، مرورًا بعدد من البحار القطبية، ويخدم مجموعة من الموانئ الروسية الحيوية الواقعة في منطقة القطب الشمالي ميناء سابيتا، وميناء ديكسون، وميناء دودينكا، وميناء خاتانجا، وميناء تيكسي، وميناء بيفيك" . تُعد وحدة RITM-400 الجيل الأحدث من المفاعلات النووية المصممة لتشغيل السفن، وتبلغ قدرتها الحرارية 315 ميغاواط، وهو ما يجعلها تتفوق على جميع المفاعلات البحرية الأخرى حول العالم. ويُبنى هذا الطراز بعد النجاح الباهرلمفاعل RITM-200، الذي جرى تصنيعه وتثبيته في سفن كاسحات الجليد الحديثة ضمن مشروع 22220. ومن المقرر أن تزود السفينة النووية "روسيا"، الرائدة ضمن مشروع 10510، بوحدتين من هذا المفاعل، لتصبح بذلك السفينة النووية الأقوى في تاريخ الملاحة القطبية الحديثة، بما يُمكّنها من دعم حركة الشحن التجاري على مدار العام، حتى في أكثر الظروف المناخية تطرفًا. وتحتكر روسيا مكانة فريدة عالميًا في امتلاك أسطول من كاسحات الجليد النووية، يتكون حاليًا من ثماني سفن، من بينها "50 عامًا على النصر"، و"يامال"، و"تايمير"، و"فايغاش"، بالإضافة إلى سفن الجيل الجديد مثل "أركتيكا"، و"سيبيريا"، و"أورال"، و"ياقوتيا"، التي تنتمي جميعها إلى مشروع 22220. وتواصل "روساتوم" تصنيع المزيد من المفاعلات لدعم هذا الأسطول، فضلًا عن مشاريع أخرى للطاقة النووية الصغيرة الموزعة برًا وبحرًا، في سياق التوجه الروسي نحو تنويع استخدامات الطاقة النووية. وتولت "روساتوم" منذ عام 2018 المسؤولية الكاملة عن تشغيل وتطوير هذا الممر ضمن خطة تنموية شاملة حتى عام 2035، تستهدف تحويله إلى ممر لوجستي عالمي . وفي ديسمبر2024 تمت الموافقة على مشروع فيدرالي لتطوير طريق البحر الشمالي الكبير - ممر النقل الذي يربط بين سانت بطرسبرغ وكالينينغراد بفلاديفوستوك. ويتزامن هذا الإنجاز مع احتفالات روسيا بمرور ثمانين عامًا على تأسيس قطاعها النووي، الذي بدأ رسميًا في 20 أغسطس 1945، حين أُنشئت "اللجنة الخاصة لاستخدام الطاقة الذرية" استجابة للتحديات العالمية في أعقاب الحرب العالمية الثانيةة. وفي وقت قياسي، نجح العلماء السوفييت في تطوير أول سلاح نووي اختُبر عام 1949، لتتبع ذلك سلسلة من الإنجازات في الاستخدام السلمي للطاقة النووية، كان أبرزها إنشاء أول محطة طاقة نووية مدنية في العالم عام 1954 بمدينة أوبنينسك، وتدشين أول كاسحة جليد نووية عام 1959. واليوم تواصل "روساتوم" هذا الإرث الرائد من خلال تطوير تقنيات متقدمة تشمل مجالات الطاقة، والطب النووي، وتكنولوجيا المواد، والملاحة القطبية. ويمثل تطوير المناطق القطبية الروسية أولوية استراتيجية للدولة، حيث تبذل جهود متسارعة لتوسيع البنية التحتية، وبناء سفن جديدة، وتوفير خدمات شحن منتظمة على مدار العام. وفي قلب هذه الجهود تقف "روساتوم" بمؤسساتها وشركاتها، كقوة محركة لمستقبل القطب الشمالي الروسي، ومؤشر على قدرة الدولة الروسية على صياغة مشاريع تكنولوجية كبرى تُعيد رسم ملامح الخريطة الاقتصادية والجغرافية للعالم.

إقتصاد : تركيا تجري محادثات مع كندا لبناء محطتين للطاقة النووية
إقتصاد : تركيا تجري محادثات مع كندا لبناء محطتين للطاقة النووية

نافذة على العالم

timeمنذ 5 أيام

  • نافذة على العالم

إقتصاد : تركيا تجري محادثات مع كندا لبناء محطتين للطاقة النووية

الأربعاء 21 مايو 2025 12:00 مساءً نافذة على العالم - مباشر- قال وزير الطاقة التركي ألب أرسلان بيرقدار إن تركيا تجري محادثات مع شركة كاندو الكندية للطاقة وشركات أخرى بشأن خطط بناء محطتيها الثانية والثالثة للطاقة النووية. وقال بايراكتار للصحفيين خلال زيارة إلى جنوب شرق تركيا يوم الاثنين، إن تركيا تريد "إطلاق اسم" على مشاريع محطاتها الإضافية المخطط لها هذا العام. قال: "روسيا وكوريا الجنوبية والصين مهتمة بمحطتي الطاقة الثانية والثالثة. ولكن بالإضافة إلى هذه الدول، هناك دول وشركات أخرى نتفاوض معها". أضاف: "من بينها كندا، على سبيل المثال، شركة كاندو". ولم تردّ كاندو فورًا على طلب التعليق. وتقوم شركة روساتوم، وهي شركة الطاقة النووية الحكومية الروسية، ببناء أول محطة للطاقة النووية في تركيا في أكويو في محافظة مرسين على البحر الأبيض المتوسط ​​بموجب اتفاق بقيمة 20 مليار دولار تم توقيعه في عام 2010. وتخطط تركيا لبناء محطة نووية ثانية في منطقة سينوب على البحر الأسود ومحطة نووية ثالثة في منطقة تراقيا الشمالية الغربية.

محطة الضبعة النووية.. إنجاز جديد نحو تحقيق حلم مصر الكبير
محطة الضبعة النووية.. إنجاز جديد نحو تحقيق حلم مصر الكبير

نون الإخبارية

timeمنذ 5 أيام

  • نون الإخبارية

محطة الضبعة النووية.. إنجاز جديد نحو تحقيق حلم مصر الكبير

خطت أخبار ذات صلة 11:35 مساءً - 9 مايو, 2025 8:29 مساءً - 11 مايو, 2025 12:29 صباحًا - 30 أبريل, 2025 2:49 مساءً - 6 مايو, 2025 يعكس هذا الإنجاز جهودًا متضافرة بين الخبرات المحلية والدولية، ليصبح تقدم ملموس قبل الجدول الزمني أصدرت هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء بيانًا كشفت فيه عن إنجاز الأعمال الخرسانية للمرحلة الثانية قبل الموعد المحدد وفق الجدول الزمني المعتمد. ساهم هذا النجاح في تعزيز الثقة بقدرات المختصين المصريين وشركة «آتوم ستروي إكسبورت» الروسية، المقاول العام للمشروع. يتكون وعاء الاحتواء الداخلي، الذي يمثل صلب المبنى النووي، من هيكل أسطواني يُضم بداخله المفاعل ومعدات الدائرة الأولية للمحطة. وقد تم تصنيع 12 شريحة مُسبقة الصنع في موقع محطة الضبعة نفسها، بأبعاد هندسية دقيقة: طول الشريحة 12 مترًا وارتفاعها 14 مترًا، بوزن يتراوح بين 60 و90 طناً لكل شريحة. هذا الإنجاز هو الانتهاء الكامل من صب الخرسانة للمستوى الثاني، الذي بُدئ العمل فيه بالمرحلة الأولى يوم 19 أبريل الماضي. خطوات واثقة نحو الإكمال أكد شريف حلمي، رئيس هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، أن المشروع يسير بخطوات ثابتة مُلتزمة بالجداول الزمنية المعتمدة، مما يبرز الاحترافية العالية والتخطيط الدقيق الذي يميز كافة مراحله. ويعد هذا التقدم إضافة بارزة تُسطر في سجل الإنجازات الوطنية المتعلقة بالطاقة المستدامة. كما لفت الانتباه إلى أن هذه الخطوة تعزز الالتزام بالمعايير الفنية العالمية وترسخ الشراكة الاستراتيجية بين مصر و التعاون المصري الروسي نموذج للتنسيق المثمر على الجانب الآخر، شدد أليكسي كونونينكو، نائب رئيس شركة «آتوم ستروي إكسبورت» ومدير المشروع، على أهمية التعاون الوثيق بين الطرفين المصري والروسي لإنجاز هذه المرحلة قبل موعدها المحدد. وأوضح أن الكفاءات المتخصصة والتقنيات المُعاصرة أسهمت في إنجاز المرحلة الحالية بنجاح. وقد رُفع ارتفاع المستوى الثاني الآن إلى +20.150 مترًا، مع تحديد الهدف القادم للوصول إلى +29.150 مترًا بحلول نهاية العام الجاري. ووفقًا لكونونينكو، فإن المشروع يشهد تطورات ملموسة بخطى ثابتة ويهدف إلى بناء واحدة من أكثر محطات ملامح المحطة النووية المصرية تقع محطة الضبعة على ساحل البحر الأبيض المتوسط بمدينة الضبعة بمحافظة مطروح، على بعد حوالي 300 كيلومتر شمال غرب العاصمة القاهرة. تعد هذه المحطة الأولى من نوعها في مصر لتوليد الكهرباء بالطاقة النووية وتضم أربع وحدات طاقة بطاقة إنتاجية تصل إلى 1200 ميجاوات لكل وحدة. المحطة مزودة بمفاعلات ماء مضغوط روسية من الجيل الثالث المُطور، التي تمثل أحدث التكنولوجيا المتاحة ولها تجارب مثبتة في محطات أخرى. فقد أثبتت هذه النوعية فعاليتها وكفاءتها في محطات نووية مرجعية في كل من روسيا وبيلاروسيا، مثل محطة نوفوفورونيش ومحطة لينينغراد، مما يعزز الثقة بقدرة محطة الضبعة على تقديم أداء مماثل. مزيج من الطموح والتكنولوجيا تمثل محطة الضبعة النووية حلمًا مصريًا كبيرًا بدأ يتحقق سريعًا بفضل التخطيط الدقيق، التعاون الدولي الفعّال، وكوادر مصرية ماهرة. إنها ليست مجرد مشروع لتوليد الكهرباء، بل رمز يُجسد رؤية مصر المستقبلية للاعتماد على الحلول المستدامة والتكنولوجيا المتقدمة لضمان أمن الطاقة وتحقيق تنمية مستدامة تلبي احتياجات الأجيال المقبلة. المصدر

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store