
هل أذل ترامب نتنياهو في البيت الأبيض؟. 'عاد #نتنياهو من لقاء #ترامب صفر اليدين.. لا وعود تحققت، ولا مكاسب أُنجزت' #إيران #غزة #الرسوم_الجمركية #القوة_الفتاكة
سكاي نيوز عربية | هل أذل ترامب نتنياهو في البيت الأبيض؟. 'عاد #نتنياهو من لقاء #ترامب صفر اليدين.. لا وعود تحققت، ولا مكاسب أُنجزت' #إيران #غزة #الرسوم_الجمركية #القوة_الفتاكة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


تحيا مصر
منذ ساعة واحدة
- تحيا مصر
في خطوة مفاجئة.. اتصالات مباشرة بين إسرائيل وسوريا حول الأمن
كشفت خمسة مصادر مطلعة لوكالة «رويترز»، الثلاثاء، عن إجراء اتصالات مباشرة ولقاءات وجهاً لوجه بين مسؤولين إسرائيليين وسوريين في الأسابيع الأخيرة، في خطوة تُعد تطوراً غير مسبوق في العلاقات بين البلدين، اللذين لا تربطهما علاقات رسمية منذ عقود. وجاءت المحادثات في سياق جهود أمريكية لتشجيع الحكام الجدد في دمشق على الانفتاح نحو إسرائيل، وتزامنت مع تراجع ملحوظ في الغارات الجوية الإسرائيلية على الأراضي السورية. قيادة سورية جديدة وخلفية أمنية وفقاً لمصدرين سوريين، وآخرين غربيين، ومصدر مخابراتي من دولة إقليمية، فإن الاتصالات المباشرة تُعتبر استكمالاً لمحادثات غير مباشرة جرت عبر وسطاء، بدأت بعد الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد في ديسمبر الماضي على يد «هيئة تحرير الشام». وأشارت المصادر، التي طالبت عدم الكشف عن هوياتها بسبب حساسية الموضوع، إلى أن الجانب السوري مثّله المسؤول الأمني البارز «أحمد الدالاتي»، الذي عُيّن محافظاً لمحافظة القنيطرة المتاخمة لهضبة الجولان المحتلة، قبل أن يُنقل مؤخراً لقيادة الأمن الداخلي في محافظة السويداء ذات الأغلبية الدرزية. من الجانب الإسرائيلي، لم تُكشف هويات المشاركين، لكن مصدرين أشارا إلى أنهم مسؤولون أمنيون رفيعو المستوى، فيما تُعتبر الخطوة مفاجئة في ضوء التاريخ العدائي بين البلدين، لا سيما مع استمرار إسرائيل في اعتبار سوريا دولة معادية. رفع العقوبات وإرباك الاستراتيجية الإسرائيلية ألقى التقارب الأمريكي السوري بقيادة الرئيس دونالد ترامب بظلاله على المشهد، فبعد لقاء ترامب مع الرئيس السوري الجديد «أحمد الشرع» في 14 مايو الجاري، أعلن البيت الأبيض خططاً لرفع العقوبات عن دمشق، واصفاً الفرصة بـ«حقيقية لإعادة توحيد سوريا». ووفقاً لصحيفة «نيويورك تايمز»، أدى التحوّل إلى إرباك الاستراتيجية العسكرية الإسرائيلية، وتوقُّف شبه كامل للغارات الإسرائيلية التي كانت تستهدف مواقع سورية منذ أشهر. وكانت إسرائيل قد كثّفت عملياتها العسكرية في سوريا بعد سقوط الأسد، حيث نفذت أكثر من 700 غارة جوية بين ديسمبر الماضي ومايو الحالي، استهدفت أسلحة ثقيلة ومنظومات دفاع جوي، بل وضربات نادرة قرب القصر الرئاسي في دمشق. لكن هذه الحملة توقفت فجأة بعد اللقاء الأمريكي السوري، في خطوة وصفتها مصادر إسرائيلية بأنها "قلبت السياسة الإقليمية رأساً على عقب". دوافع إسرائيلية بين حماية الدروز ومصالح أمنية أعمق رغم تبرير إسرائيل لغاراتها بدعوى حماية الطائفة الدرزية في سوريا، التي تربطها علاقات وثيقة مع الدولة العبرية، فإن الغارات تجاوزت مناطق تواجد الدروز، ففي أبريل الماضي، قدّمت إسرائيل دعماً محدوداً للمقاتلين الدروز في السويداء إثر اشتباكات دامية، لكن مصادر عسكرية إسرائيلية أكدت أن الضربة القريبة من القصر الرئاسي في مايو كانت "تحذيراً للشرع". من جهة أوسع، يرى محللون أن إسرائيل تسعى لمنع تمركز جماعات معادية قرب هضبة الجولان، والحد من النفوذ التركي المتنامي في سوريا، خاصة بعد دعم أنقرة السياسي والعسكري لحكومة الشرع. وفي هذا الصدد، قالت «كارميت فالنسي»، الباحثة في معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي: «كان التركيز على منع انتقال أسلحة استراتيجية من عهد الأسد إلى جماعات معادية». انتقادات خارجية وداخلية ومراجعة الاستراتيجية واجهت التحركات الإسرائيلية انتقادات دولية، حيث دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى احترام سيادة الدول المجاورة، قائلاً: «لا يُبنى الأمن بانتهاك السيادة». داخلياً، بدأ مسؤولون إسرائيليون بمراجعة جدوى الاستراتيجية الحالية. فبحسب «تمير هايمان»، الرئيس السابق لاستخبارات الجيش الإسرائيلي: "بعض الضربات نفذت بدافع الزخم، وليس التخطيط". وعود بالسلام والشكوك الإسرائيلية رغم تأكيد الرئيس السوري الجديد أحمد الشرع على سعيه لـ«نظام مستقر وشراكة مع الغرب»، لا تزال إسرائيل متوجسة من خلفيته الموصولة بفصائل متشددة، حيث ووصف وزير الخارجية الإسرائيلي «جدعون ساعر» الحكومة السورية بأنها «جهادية ترتدي بدلات رسمية»، بينما حذّر يعقوب أميدرور، مستشار الأمن القومي السابق، من تكرار سيناريو الحوثيين على الحدود الشمالية.


تحيا مصر
منذ ساعة واحدة
- تحيا مصر
إيلون ماسك يعلن تقليص دعمه السياسي: هل يفقد الحزب الجمهوري أحد أبرز مموليه؟
في تحول قد يعيد تشكيل خريطة التمويل السياسي في الولايات المتحدة، أعلن الملياردير هذا القرار يثير تساؤلات حول مستقبل دعم الحملات الجمهورية، خاصة بعد أن كان ماسك أحد أبرز ممولي الحزب في انتخابات 2024. ماسك يقلص إنفاقه السياسي أفاد ماسك الأسبوع الماضي بأنه يخطط للحد من إنفاقه السياسي بعد مساهمته بمئات الملايين من الدولارات في انتخابات 2024، وفقًا لموقع "ذا هيل" الأميركي. هذا التراجع يأتي وسط مؤشرات على ابتعاد ماسك عن البيت الأبيض في عهد الرئيس دونالد ترامب، وتحوله للتركيز بشكل أكبر على أعماله التجارية. رغم ذلك، لا يزال كثيرون في الأوساط السياسية من الحزبين يشككون في إمكانية انسحابه الكامل من الساحة السياسية. تأثير محتمل على الحزب الجمهوري يواجه الحزب الجمهوري احتمال خسارة أحد أكبر مصادر تمويله مع تقليص ماسك لدعمه المالي. وقد اعتبر المستشار الجمهوري أليكس كونانت أن انسحاب ماسك المحتمل "يثير القلق"، مشيرًا إلى أن دعم المتبرعين الكبار لا يُعتبر أمرًا مضمونًا، بل يجب كسبه في كل دورة انتخابية. وأضاف: "إذا برز مرشح رئاسي في 2028 يثير حماسة ماسك، فقد يعود ويضاعف دعمه". دور ماسك في إدارة ترامب مع عودة ترامب إلى المكتب البيضاوي، تولى ماسك دورًا غير مسبوق في البيت الأبيض، مثيرًا جدلًا واسعًا داخل الأوساط السياسية والإدارية. كُلِّف ماسك بقيادة "إدارة كفاءة الحكومة" (DOGE)، والتي تهدف إلى تقليص النفقات الحكومية وتخفيض القوى العاملة في المؤسسات الفيدرالية. أثارت الإجراءات التي تبنّاها موجات من الصدمة داخل أجهزة الدولة، وسط احتجاجات حادة وانتقادات لاذعة. يمتلك ماسك مكتبًا دائمًا في مجمع البيت الأبيض، وسبق أن قضى ليالٍ في "غرفة لينكولن"، واصفًا علاقته بالرئيس بأنها "صداقة قوية". كما أصبح وجهًا مألوفًا في اجتماعات الحكومة والوفود الدبلوماسية، رغم أنه لا يحمل صفة رسمية كعضو في مجلس الوزراء. تحديات أمام ماسك وشركاته يواجه ماسك تحديات متزايدة، خصوصًا بعد موجة احتجاجات عنيفة استهدفت معارض ومحطات شحن تسلا، وسط غضب من سياسات "إدارة الكفاءة". كما أن صفة ماسك كـ"موظف حكومي خاص" تتيح له العمل لمدة لا تتجاوز 130 يومًا، مما يفرض عليه قيودًا زمنية في دوره الحكومي. إعلان ماسك عن تقليص إنفاقه السياسي يمثل تحولًا مهمًا في المشهد السياسي الأميركي، وقد يكون له تأثيرات بعيدة المدى على تمويل الحملات الانتخابية، خاصة للحزب الجمهوري. بينما يركز ماسك على أعماله التجارية، يبقى دوره السياسي محل اهتمام ومتابعة، في ظل علاقاته القوية مع الإدارة الحالية وتأثيره المتزايد في السياسات الحكومية.


يمني برس
منذ 2 ساعات
- يمني برس
إذلال أمريكا على يد اليمنيين: شهادات متتالية من كبار الخبراء إلى صنّاع القرار
لم تكن جولات الصراع في البحر الأحمر والعربي بالهينة، فتداعياتها لا تزال تتكشف على مُكث مع الوقت، يبرزها كبار الخبراء الأمريكيين العسكر والاستشاريين عبر الدراسات والتقارير والتحليلات الصادرة تباعاً، وهي تنسجمُ تماماً مع أحاديث صناع القرار في البيت الأبيض والبنتاغون وإقراراتهم بأن ما جرى حدث استثنائي غير مألوف منذ الحرب العالمية الثانية، بل وأضاف إلى قاموس الحرب أبجديات لم تكن موجودة من قبل، وجميع هذه الشهادات الصادرة على هيئة كتابات تحليلية أو تصريحات مصوّرة تعطي لمحة عن انقلاب تاريخي كبير بكل المقاييس أحدثته الموجهات الأخيرة بين أكبر قوة عسكرية في العالم ضد اليمنيين. أحدث ما جاء في هذا السياق شهادة الكاتب الكبير مالكوم كيويني، الخبير بالشأن السياسي والمقرّب من أصحاب القرار في السلطات الأمريكية، في مقال بعنوان 'إذلال أمريكا العسكري'، ويشير إلى فشل الولايات المتحدة في تحقيق أهدافها المعلنة، واضطرارها للقبول بوقف إطلاق نار بشروط لا تخدم مصالحها الاستراتيجية الأولية، ويؤسس لتحول محتمل في موازين القوى الإقليمية والدولية. ينطلق الكاتب كيويني في مقاله من الإشارة إلى أن فرض اليمنيين لحصارهم على البحر الأحمر، رداً على العدوان في غزة، كان بمثابة إشارة واضحة على تضاؤل القوة الأمريكية، ويعتبر أن رد فعل واشنطن، والذي تمثل في عمليتين عسكريتين متتاليتين في عهد بايدن، قد تحول إلى 'فضيحة محرجة'. فبعد عملية 'حارس الازدهار' التي فشلت في حماية الملاحة الصهيونية وتصدت لها الصواريخ اليمنية، جاءت عملية 'بوسيدون آرتشر' في يناير 2024، بمشاركة طائرات أمريكية وبريطانية، بهدف إخضاع اليمنيين بالقصف، ولكن الكاتب يؤكد أن هذه العملية لم تكن ناجحة ولم تفعل شيئاً لردع الهجمات اليمنية أو فتح البحر الأحمر. القوة الأمريكية على المحك يعتبر الكاتب أن مواجهات البحر الأحمر أثارت تساؤلات جدية حول فعالية القوة العسكرية الأمريكية وقدرتها على فرض إرادتها في مواجهة تحديات غير تقليدية، انطلقت الأحداث مع إعلان القوات المسلحة اليمنية فرض حصار بحري على السفن المرتبطة بـ'إسرائيل' رداً على الحرب في غزة، وهو ما اعتبرته واشنطن تحدياً مباشراً لهيمنتها على الممرات البحرية الحيوية. الرد الأمريكي، الذي تمثل في عمليتي 'حارس الازدهار' و'بوسيدون آرتشر'، لم يحقق أهدافه المعلنة في تأمين الملاحة أو ردع الهجمات اليمنية. يصف الكاتب الأمريكي مالكوم كيويني، في مقاله التحليلي المنشور على موقع 'Unherd' بعنوان 'إذلال أمريكا العسكري' (America's military humiliation)، عملية 'حارس الازدهار' بأنها 'سرعان ما تحولت إلى فضيحة محرجة، حيث انسحب معظم شركاء التحالف واستمرت السفن في التعرض لضربات بصواريخ القوات المسلحة اليمنية، كما يشير إلى أن عملية 'بوسيدون آرتشر' اللاحقة 'لم تفعل شيئًا تقريبًا لردع هجمات القوات المسلحة اليمنية أو فتح البحر الأحمر أمام الملاحة' الإسرائيلية، مع تولي إدارة ترامب، وتصاعد التوقعات برد أكثر حسماً، جاءت عملية 'رافر رايدر' في مارس 2025، استمرت الحملة الجوية المكثفة لمدة ستة أسابيع، واستخدمت فيها أسلحة متطورة، بما في ذلك قاذفات الشبح B-2، ومع ذلك، انتهت العملية بإعلان ترامب عن التوصل لوقف إطلاق نار بوساطة عمانية، وصفه بـ'استسلام' اليمن. يعلق كيويني بتهكم على شروط هذا الاتفاق: 'بالطبع، لم يذكر ترامب شروط 'الاستسلام'، كان على القوات المسلحة اليمنية فقط التوقف عن مهاجمة السفن الأمريكية مقابل توقف أمريكا عن القصف؛ كانوا أحرارًا في الاستمرار في حصار البحر الأحمر أو إطلاق الصواريخ على 'إسرائيل'. يعيد تأكيد هذه النقطة بعبارة أخرى: منحت أمريكا للقوات المسلحة اليمنية تفويضًا مطلقًا لمواصلة السلوك الذي كان سبب دخول أمريكا في الحرب في المقام الأول، وهكذا، كان وصف هذه الصفقة بالاستسلام مناسبًا تمامًا؛ كل ما في الأمر أن القوات المسلحة اليمنية لم يكونوا هم من رفع العلم الأبيض'. يشير هذا التحليل إلى أن النتيجة الفعلية للعملية كانت أقرب إلى اعتراف أمريكي بعدم القدرة على تحقيق الأهداف العسكرية بالقوة. مشكلات جوهرية في القوة الأمريكية تتحدى هذه النتائج الفرضية القائلة بأن إخفاقات أمريكا العسكرية تنبع فقط من 'نقص الإرادة السياسية'، يؤكد كيويني أن عملية 'رافر رايدر' استخدمت 'العديد من أسلحة أمريكا الأكثر محدودية وتكلفة وتطورًا لمحاولة إخضاع القوات المسلحة اليمنية، ومع ذلك استسلمت'، ويستنتج أن 'أسلوب الحرب المفضل والمتزايد الوحيد القابل للتطبيق في أمريكا – الحرب الجوية – لم يعد فعالاً من حيث التكلفة ولا عمليًا'. يكشف التحليل المعمق عن مشكلات هيكلية في جوهر القوة العسكرية الأمريكية، فالأرقام المعلنة عن حجم الترسانة، مثل عدد حاملات الطائرات (11)، لا تعكس القدرة التشغيلية الفعلية. يقدر كيويني أن العدد القابل للنشر فعلياً يتراوح بين اثنتين وأربع حاملات فقط في أي وقت، وأن نصف العدد الكلي تم استخدامه ضد اليمن، الأمر نفسه ينطبق على قاذفات الشبح B-2، حيث يرجح أن القاذفات الست المستخدمة تمثل 'المخزون العامل بالكامل' بسبب الحاجة لتفكيك طائرات أخرى للحصول على قطع الغيار، وهو هنا يكشف عن أمر بالغ الخطورة والحساسية، ويقارب قضية حساسة للغاية قلّما أشير لها أو جرى الحديث عنها، ويشير الكاتب في التفصيل إلى أن 'نصف القاذفات الأمريكية فقط مؤهلة لما يسمى بحالة 'قادرة على أداء المهام' في المتوسط اليومي، وهي حالة لا تعني فعليًا أن الطائرة تعمل'، يضيف كيويني بعداً آخر يتعلق بقدرة التجديد والاستبدال: 'بينما تستنزف أمريكا إرثها العسكري الهائل الذي ورثته من رونالد ريغان وسباق التسلح في الثمانينيات، لا توجد خطة لاستبداله… الإرادة تغلب التكنولوجيا بالنسبة للجيش الأمريكي، فإن تجنب الخسائر ليس مسألة حذر أو جبن؛ بل هو نتيجة عدم القدرة التامة على تجديد القوة'، هذا العجز، بالإضافة إلى التكلفة الباهظة للذخائر الدقيقة بعيدة المدى مثل صواريخ JASSM (مليون دولار للصاروخ الواحد)، ومحدودية مخزونها الذي يستنزف بسرعة في أي صراع حقيقي، يضع قيوداً كبيرة على القدرات الأمريكية. كما واجهت القوة الجوية الأمريكية تحديات غير متوقعة، حيث لم تتمكن من فرض تفوق جوي مطلق، واضطرت طائراتها، بما فيها مقاتلات F-35 الشبحية، لتفادي الدفاعات الجوية اليمنية، وتم إسقاط طائرات مسيرة استطلاعية مكلفة مثل MQ-9 Reaper (أكثر من 30 مليون دولار للواحدة)، ما أثر على دقة الاستهداف. تُظهر المواجهة في البحر الأحمر أن التفوق التكنولوجي والتكلفة الباهظة للأسلحة لا يضمنان بالضرورة تحقيق الأهداف العسكرية، خاصة في مواجهة خصم يمتلك إرادة قوية، ويستخدم تكتيكات غير متماثلة بفعالية. يختتم كيويني تحليله بالإشارة إلى الأبعاد الأوسع لهذه المواجهة: 'لن تؤكد خطورة ما حدث في اليمن نفسها إلا عندما تكون الطبقة السياسية مستعدة للتعامل مع العالم الجديد الذي نعيش فيه الآن: عالم ليس لدى الولايات المتحدة فيه أي أرنب عسكري جديد لسحبه من قبعتها، وتلك التي تمتلكها ببساطة ليست كافية للاقتراب من النصر'، حديث الكاتب الأمريكي في تحليله كشف أبعاداً جديدة للمواجهات التي خاضتها الولايات المتحدة مع القوات المسلحة اليمنية بما يتجاوز النتائج العسكرية المباشرة، لتطرح أسئلة حول مستقبل الهيمنة الأمريكية وقدرة القوة العسكرية التقليدية على مواجهة التحديات المعاصرة في عالم متغير، وهنا نشير إلى تصريحات نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس قبل أيام في حفل تخرج دفعة من البحرية الأمريكية، الذي يعزز الفكرة ويخدم سياق التحليل الذي أورده الكاتب من أعلى سلطة سياسية في أمريكا وحتى من رجل يُعَدُّ ضابط إيقاع السياسة الأمريكية الترمبية الموصوفة بالمتقلبة.