logo
سفير روسي يفجر مفاجأة: هذه الشروط السرية لإقامة الأسد وعائلته في موسكو

سفير روسي يفجر مفاجأة: هذه الشروط السرية لإقامة الأسد وعائلته في موسكو

صوت بيروت٠٦-٠٥-٢٠٢٥

أعاد السفير الروسي في بغداد، ألبروس كوتراشيف، قصة لجوء بشار الأسد إلى موسكو إلى الواجهة، بعد أن أكد لوسائل الإعلام أن من شروط إقامة الأسد في موسكو 'ألا يقوم بأي نشاط إعلامي أو سياسي'، مضيفا في الوقت نفسه أن أمر تسليمه غير وارد.
وكان مصدر في الكرملين أعلن عن وصول بشار الأسد وعائلته إلى موسكو، عشية سقوط النظام في 8 كانون الثاني/ ديسمبر 2024، مؤكدا أن العائلة حصلت على حق اللجوء بناءً على اعتبارات إنسانية.
وبعد سقوط النظام ولجوء الأسد إلى روسيا، تسبب ظهور الأسد أو أحد أفراد عائلته عبر منشورات في وسائل التواصل الاجتماعي، بموجة جدل ومطالبات بتسليمه للحكومة السورية الجديدة من أجل محاكمته.
وظهر بشار الأسد للمرة الأولى بعد فراره إلى روسيا، عبر بيان نُسب إليه وتم تداوله بشكل واسع على مواقع التواصل، كما ظهر ابنه حافظ في فيديو من أحد شوارع موسكو، قال فيه إن العائلة 'لم تهرب من دمشق'، وإنه 'حاول الاتصال بأبناء عمومته قبل المغادرة، دون جدوى'.
ويبدو أن ظهور بشار الأسد أو أحد أفراد عائلته على السوشيال ميديا يسبب إحراجا لروسيا، ويدفع الحكومة السورية للمطالبة بتسليمه، لكن موسكو لا تبدو في وارد الاستجابة، خصوصا أنها ليست عضوا في المحكمة الجنائية الدولية.
وأعاد ظهور حافظ بن بشار الأسد في فيديو على 'إنستغرام' في فبراير الماضي، الجدل حول قصة لجوء العائلة إلى موسكو، وعيشها حياة مرفهة في أرقى أحياء المدينة، بعد أن فرّت بثروة طائلة من دمشق.
كما كتبت زوجة بشار الأسد، أسماء الأخرس، عدة تغريدات عبر حساب جديد على منصة 'إكس'، قالت فيها إنها كانت، خلال السنوات الماضية، ملتزمة الصمت حيال القضايا السياسية، وإنها 'لن تتدخل مستقبلا'.
وخلال زيارة وفد روسي لدمشق نهاية يناير الماضي، نقلت وكالة 'رويترز' عن مصدر مطلع، أن الرئيس الشرع طالب بتسليم الأسد، خلال لقائه مع ميخائيل بوغدانوف نائب وزير الخارجية الروسي، لكن المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف رفض التعليق، فعادت إثرها قصة هروب الأسد وتسليمه إلى الواجهة مجددا.
ويطالب السوريون بمحاكمة بشار الأسد بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية خلال 13 عاما من الصراع، راح ضحيته آلاف المدنيين. كما يتداولون أرقاما عن ثرواته العقارية والبنكية، التي تتركز أساسا في روسيا.
وخلال زيارة وفد روسي لدمشق نهاية يناير الماضي، نقلت وكالة 'رويترز' عن مصدر مطلع، أن الرئيس الشرع طالب بتسليم الأسد، خلال لقائه مع ميخائيل بوغدانوف نائب وزير الخارجية الروسي، لكن المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف رفض التعليق، فعادت إثرها قصة هروب الأسد وتسليمه إلى الواجهة مجددا.
ويطالب السوريون بمحاكمة بشار الأسد بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية خلال 13 عاما من الصراع، راح ضحيته آلاف المدنيين. كما يتداولون أرقاما عن ثرواته العقارية والبنكية، التي تتركز أساسا في روسيا.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اجتماع جديد لمجلس الأمن الدولي الجمعة حول النزاع بين إسرائيل وإيران
اجتماع جديد لمجلس الأمن الدولي الجمعة حول النزاع بين إسرائيل وإيران

LBCI

timeمنذ 35 دقائق

  • LBCI

اجتماع جديد لمجلس الأمن الدولي الجمعة حول النزاع بين إسرائيل وإيران

يعقد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة اجتماعا جديدا صباح الجمعة حول التصعيد في النزاع بين إسرائيل وإيران، وفق ما أعلنت الأربعاء بعثة غويانا التي ترأس المجلس في حزيران. فبعد اجتماع طارئ أول عقد الأسبوع الماضي، تقرّر عقد الجلسة الجديدة الجمعة عند الساعة 10,00 (14,00 ت غ) بطلب من إيران أيدته روسيا والصين وباكستان، وفق ما أفاد مصدر دبلوماسي وكالة فرانس

ترامب يعارضها... لماذا يعرض بوتين وساطته بين إيران وإسرائيل؟
ترامب يعارضها... لماذا يعرض بوتين وساطته بين إيران وإسرائيل؟

النهار

timeمنذ 42 دقائق

  • النهار

ترامب يعارضها... لماذا يعرض بوتين وساطته بين إيران وإسرائيل؟

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الأربعاء أن موسكو لا تزال مستعدة للاضطلاع بوساطة في المواجهة العسكرية بين إسرائيل وإيران، الأمر الذي عرضه الكرملين الأسبوع الماضي لكنه لم يلق آذانا صاغية. وجاء في بيان صادر عن الكرملين بعد اتصال بين الرئيس الروسي ونظيره الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أن "فلاديمير بوتين أكّد استعداد روسيا لتولّي الوساطة بغية دفع الحوار قدما". وأفاد البيان بأن بوتين تواصل مع "عدّة قادة أجانب" لعرض وساطة موسكو. لكن الرئيس الأميركي دونالد ترامب رفض عرض نظيره الروسي، معتبرا أن على بوتين أن ينهي أولا حربه في أوكرانيا. وصرح ترامب للصحافيين في البيت الأبيض: "لقد عرض القيام بوساطة، فطلبت منه أن يسدي لي خدمة ويقوم بوساطة لنفسه. فلنهتم أولا بواسطة من أجل روسيا"، وأضاف مخاطبا بوتين: "يمكنك أن تهتم بذلك (النزاع في الشرق الأوسط) لاحقا". ويسعى فلاديمير بوتين من خلال عرض وساطته في المواجهة العسكرية القائمة بين إسرائيل وإيران إلى إعادة موسكو إلى صدارة المشهد الدولي وحماية طهران، حليفه الرئيسي في الشرق الأوسط، حتّى لو كانت علاقتهما الوطيدة تشكّل عائقا لطموحاته هذه بحسب خبراء. على مرّ التاريخ، أقامت روسيا علاقات جيّدة مع إسرائيل حيث تعيش جالية كبيرة ناطقة بالروسية. غير أن الغزو الروسي لأوكرانيا وحرب إسرائيل في غزة التي انتقدتها موسكو انعكسا سلبا عليها. وسارعت السلطات الروسية إلى التنديد بالضربات الإسرائيلية على إيران الجمعة قبل أن يعرض بوتين تولّي الوساطة بين الطرفين. وأشار الكرملين الثلاثاء إلى أنه "لاحظ تحفّظا" من إسرائيل على قبول وساطة خارجية. وترى نيكول غراييفسكي من معهد "كارنيغي" البحثي أن لموسكو "مصلحة في حلحلة الوضع". وتشير الباحثة إلى أن "روسيا لا تريد تغيير النظام في إيران، خصوصا إذا أدى ذلك إلى حكومة مؤيّدة للغرب من شأنها أن تضعف أهمّ شريك إقليمي لموسكو منذ الحرب في أوكرانيا". ومنذ غزو أوكرانيا في مطلع 2022، تقاربت موسكو التي أقصاها الغرب من الساحة الدولية إلى حدّ بعيد من طهران. وتتّهم كييف والدول المتحالفة معها إيران بتزويد الكرملين بمسيّرات وصواريخ قصيرة المدى في هجومه على أوكرانيا، ما تنفيه السلطات الإيرانية من جهتها. وفي كانون الثاني/يناير، وقّعت روسيا وإيران الخاضعتان كلاهما لعقوبات غربية معاهدة شراكة استراتيجية شاملة لتوطيد العلاقة بينهما، لا سيّما في مجال "التعاون العسكري". غير أن هذه الاتفاقية لا تقوم مقام ميثاق الدفاع المتبادل كذاك الذي أبرمته موسكو مع كوريا الشمالية. وعلى الصعيد الإقليمي خصوصا، لروسيا "مصلحة كبيرة" في عرض وساطتها، على قول تاتيانا كاستوييفا-جان من المعهد الفرنسي للعلاقات الدولية (إيفري). وتلفت الباحثة إلى أن "تغيّر النظام في سوريا جعلها تخسر نقاطا"، بعدما كانت موسكو وطهران كبار داعمي الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد. في الماضي، نجحت روسيا في "الخروج من العزلة الدولية" إثر ضمّها شبه جزيرة القرم الأوكرانية في 2014 "من خلال الاضطلاع بدور لا غنى عنه في المنطقة"، بحسب كاستوييفا-جان. وفي 2015، تدخّل الكرملين عسكريا في سوريا لإنقاذ نظام بشار الأسد خلال الحرب الأهلية. وفي السنة عينها، أيّد الاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني الذي انسحبت منه واشنطن سنة 2018. غير أن هذا التحالف مع إيران قد يقضي على آمال موسكو في التوسّط لحلّ النزاع مع إسرائيل. ويعتبر المحلّل الروسي كونستانتين كالاتشيف أن وساطة من هذا القبيل "لن تكون موضع ثقة لا في أوروبا ولا في إسرائيل" باعتبار أن موسكو هي "حليفة إيران". ولم يلق عرض الوساطة استحسان الاتحاد الأوروبي. وقد أكّد الناطق باسم المفوضية الأوروبية أنوار العوني الإثنين أن "روسيا ليست وسيطا موضوعيا". وتوجّه وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو إلى موسكو الثلاثاء بالقول "إلى الكرملين الذي يريد إحلال السلام في الشرق الأوسط، ابدأوا بأوكرانيا!". وترى تاتيانا كاستوييفا-جان أن "روسيا تسعى إلى جذب ترامب في المسائل التي تتخطّى أوكرانيا". ومنذ أسابيع، يبدو أن الرئيس الأميركي الذي تعهّد قبل انتخابه تسوية النزاع في أوكرانيا "في خلال 24 ساعة" ينأى بنفسه عن الحرب الأوكرانية الروسية فيما يخيّم الجمود على المفاوضات بين الطرفين. وفي مطلع حزيران/يونيو، قال الرئيس الروسي لنظيره الأميركي إنه يريد "المساهمة في حلّ" الخلافات القائمة بين واشنطن وطهران في الملفّ النووي الإيراني. فهذه المسألة هي في قلب المواجهة العسكرية مع إسرائيل حليفة الولايات المتحدة والتي تقول إن هدفها هو منع طهران من التزوّد بالقنبلة الذرية بالرغم من نفي إيران المتكرّر لهذه الفرضية. وتلفت نيكول غراييفسكي إلى أن موسكو "من خلال تأدية دور الوسيط الذي لا غنى عنه"، قد تنتهز هذه الفرصة "للمطالبة بتخفيف العقوبات التي تطالها وباعتراف ديبلوماسي وبالقبول بالأراضي الأوكرانية التي ضمّتها وبتصرّفاتها في أوكرانيا". وإذا ما اضطلعت موسكو بالوساطة، فإن ذلك "سيضفي شرعية على دورها كقوّة كبيرة لا غنى عنها في وقت تنفّذ أكبر عدوان على الأراضي الأوروبية منذ الحرب العالمية الثانية"، بحسب آنا بورشيفسكايا من معهد واشنطن البحثي. وبالنسبة إلى الباحث الروسي كونستانتين كالاتشيف، سيكون ذلك "نبأ حزينا" لأوكرانيا وأوروبا مع "تحويل انتباه" المجتمع الدولي.

"بي ديدي" في قفص الاتهام... ونجوم الإنترنت يتصدرون المشهد الإعلامي
"بي ديدي" في قفص الاتهام... ونجوم الإنترنت يتصدرون المشهد الإعلامي

LBCI

timeمنذ ساعة واحدة

  • LBCI

"بي ديدي" في قفص الاتهام... ونجوم الإنترنت يتصدرون المشهد الإعلامي

يتكرر مرات عدة يوميا مشهد عدد كبير من نجوم مواقع التواصل الاجتماعي الذين يصورون أنفسهم بهواتفهم الذكية، وينشرون على صفحاتهم أخبارا وانطباعات شخصية وسط كاميرات المحطات التلفزيونية الإخبارية التي تحتشد أمام محكمة مانهاتن الفدرالية لتغطية محاكمة قطب موسيقى الهيب هوب بي ديدي بتهمة الاتجار بالجنس. في كل استراحة من الجلسات، يهرع صانعو المحتوى في تيك توك وانستغرام ويوتيوب إلى الأرصفة، يثبّتون هواتفهم على حوامل ثلاثية قبل أن يبدأوا بالتصوير: يروي كل منهم بحماسة أدنى تفاصيل ما حدث في قاعة المحكمة. في الطبقة السادس والعشرين من مبنى المحكمة، يواجه مغني الراب والمنتج عقوبة السجن مدى الحياة خلال محاكمة مطوّلة تضّمنت شهادات مروعة أحيانا عن العنف والاعتداءات الجنسية التي تعرّضوا لها من جانبه. في الأسبوع الفائت، لاقى حضور مغني الراب الشهير كانييه ويست إلى المحكمة كمتفرج رواجا كبيرا بين هؤلاء الصحافيين والمصورين الهواة الذين يلتقطون لحظات وصول المشاهير كما لو كانوا في أسبوع الموضة. ولا يُفاجئ الحضور القوي لهؤلاء المؤثرين في محاكمة كهذه أستاذ الصحافة في جامعة مدينة نيويورك ريس بيك. فهو يلاحظ أن "المنافسة بينهم شرسة، فهم مضطرون باستمرار إلى إنتاج محتوى أكثر من منافسيهم. وبهذا المعنى، تُعدّ دورة الأخبار مصدرا غنيا جدا للمواد". ويشير إلى أن "محاكمة بي ديدي تحتوي على كل مقومات قصة صحافية جيدة، ففيها جنس وعنف ومشاهير، وفوق كل ذلك، فيها هيب هوب وموسيقى". ويفيد مركز "بيو ريسيرتش سنتر" للأبحاث بأن 17 في المئة من الأميركيين قالوا عام 2024 إنهم يتابعون الأخبار بواسطة تيك توك، مقارنةً بـ 3 في المئة فحسب عام 2020. ويلاحظ تقرير معهد "رويترز" السنوي الصادر هذا الأسبوع أن التأثير المتزايد لمُنشئي المدونات الصوتية (بودكاست) وصنّاع المحتوى على يوتيوب وتيك توك يُضعف تأثير الصحافة التقليدية. ويرى ريس بيك أن ظاهرة حضور المُؤثرين في محاكمة ديدي كما في الإحاطة الصحافية اليومية في البيت الأبيض، مؤشر آخر على "تراجع نفوذ" وسائل الإعلام القديمة. وكالة فرانس برس

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store