logo
صحة وطب : كم عدد مرات غسل فوط الاستحمام ومناشف اليدين لضمان خلوها من البكتيريا؟

صحة وطب : كم عدد مرات غسل فوط الاستحمام ومناشف اليدين لضمان خلوها من البكتيريا؟

الاثنين 21 يوليو 2025 05:50 مساءً
نافذة على العالم - تكشف عالمة الأحياء الدقيقة، عن عدد مرات غسل مناشف الحمام المناسبة - فهل تغسلها بشكل كافٍ، موضحا، إن نسيان تنظيف المناشف قد يستهان به، و ليس من المستغرب أن يقضي الناس أوقات طويلة دون اللجوء لغسل فوط او مناشف الحمام .
قالت الدكتورة بريمروز فريستون، أستاذة علم الأحياء الدقيقة السريرية بجامعة ليستر، إنه يجب غسل المناشف بعد استخدامين على الأكثر، أي مرة كل يومين بالنسبة للأشخاص الذين يستحمون مرة واحدة في اليوم، ومع ذلك، بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من العدوى أو ضعف في جهاز المناعة، يجب غسل المناشف بعد كل استخدام، كما يقول الخبير.
وأضافت البروفيسور فريستون، "إن المناشف النظيفة تصبح متسخة بعد تجفيف الجلد، موضحة، إن المناشف المتسخة تجعل البشرة المغسولة حديثًا متسخة مرة أخرى، مما يلغى فائدة الغسل، حيث يغسل بعض الأشخاص مناشف الاستحمام مرة واحدة فقط في السنة، لكن أحد علماء الأحياء الدقيقة يقول إنه يجب علينا القيام بذلك بعد استخدامين على الأكثر.
كم عدد مرات غسل الفوط
وأضافت، إنه عندما نقوم بتجفيف أنفسنا بالمنشفة، فإننا نضع عليها آلاف خلايا الجلد وملايين الميكروبات مثل البكتيريا والفطريات، وبعد ذلك، عندما نعيد استخدام المنشفة، فإننا نتخلص من طبقة أخرى من هذه الخلايا والكائنات الحية غير المرئية، مما يؤدي في النهاية إلى إنشاء مجتمع كبير من البكتيريا.
كشفت إحدى الدراسات التي قامت بتحليل الاستخدام المتكرر لمناشف الحمام من قبل مستخدم واحد في أحد الفنادق عن مستويات عالية من عدة أنواع من البكتيريا التي يمكن أن تسبب عدوى خطيرة لدى البشر، بما في ذلك الإشريكية القولونية والمكورات العنقودية الذهبية والكلبسيلة، يمكن أن يؤدي التعرض لهذه الميكروبات الموجودة في مناشفك إلى الإصابة بالحمى والربو وتهيج الجلد التحسسي والتهابات الجلد الأخرى والعديد من الأعراض الأخرى.
وقالت الصحيفة، إن المنشفة أيضًا تكون رطبة بانتظام، ليس فقط لأننا نستخدمها كل يوم بعد الاستحمام، ولكن لأن نسيج المنشفة أكثر سمكًا من شيء مثل أغطية السرير، لسوء الحظ، تزدهر البكتيريا والفطريات في البيئات الرطبة، مما يجعل تجفيف المناشف أكثر صعوبة - مما يشجع نموها بشكل أكبر.
وقال البروفيسور فريستون: "تعتبر مناشف الحمام جيدة بشكل خاص في تجميع الكائنات الحية الدقيقة لأنها تلامس جميع مناطق الجسم"، إذا تم استخدام المناشف بشكل متكرر دون غسلها، فإن العرق وخلايا الجلد والسوائل الجسدية تتراكم وتوفر بيئة مغذية ورطبة ودافئة لنمو البكتيريا والفطريات، تتراكم الكائنات الحية الدقيقة مثل البكتيريا والفطريات بسرعة على مناشف الاستحمام واليدين عند استخدامها بشكل متكرر لتجفيف الجلد.
وأوضحت الصحيفة، إن المناشف تظهر سلالة من بكتيريا المكورات العنقودية الذهبية، والتي يمكن أن تسبب مجموعة متنوعة من الأمراض السريرية.
وقال البروفيسور فريستون "إن الرائحة العفنة الناجمة عن الإفراط في استخدام المناشف غير المغسولة بشكل جيد يُعتقد أنها ترجع إلى بقايا المنظفات أو منعمات الملابس التي تحبس عرق الجسم أو السوائل التي تتغذى عليها البكتيريا والفطريات التي تنتج مركبات عضوية متطايرة، بعبارة أخرى، إنها البكتيريا ومنتجات النفايات الفطرية التي تسبب الرائحة.
وبحسب البروفيسورة فريستون، لا ينبغي لنا مطلقًا مشاركة منشفة الاستحمام مع الآخرين لتقليل خطر انتشار العدوى، يمكن أن تنتشر العدوى الفيروسية مثل جدري القرود - الذي يسبب الحمى والصداع والبثور - عن طريق القيام بذلك، مضيفة، إنه ليس فقط مناشف الاستحمام التي يجب علينا غسلها بانتظام؛ فلا يجوز استخدام مناشف اليد على جميع أنحاء الجسم مثل مناشف الاستحمام، ولكن ملامستها للجلد لا تزال تنقل الميكروبات وخلايا الجلد من اليدين.
وأضافت الخبيرة، إن مناشف الحمام تحتاج إلى الغسيل بشكل متكرر أكثر من مناشف اليد بسبب احتوائها على نسبة أعلى من الميكروبات، لكن مناشف اليد ستظل تتراكم عليها البكتيريا والفطريات نتيجة الاستخدام المتكرر - لذا اغسليها بمنظف ساخن كل ثلاثة إلى خمسة أيام، موضحة، إن جدري القرود، عدوى فيروسية نادرة، تُسبب بقعًا أو نتوءات أو بثورًا على الجلد، يمكن أن ينتقل جدري القرود من شخص لآخر عبر الملابس أو الفراش أو المناشف.
قد يؤدي تبادل المناشف إلى انتشار بكتيريا الإشريكية القولونية هذه البكتيريا، التي تُفرز من الجسم في البراز ولا تُرى بالعين المجردة، تنتشر في أرجاء المنزل، وقد تُسبب إسهالًا شديدًا وتقلصات في المعدة، يجب غسل مناشف اليد والحمام بمنظف الغسيل على درجة حرارة 140 درجة فهرنهايت (60 درجة مئوية) وتركها لتجف تمامًا قبل استخدامها.
وأضافت، إن "هذا الغسيل الساخن يقتل معظم البكتيريا والفطريات، ويعطل الفيروسات ويمنع المناشف من الروائح الكريهة، كما يضمن أن المناشف لا تشكل خطر الإصابة بالعدوى، موضحة، إنه لتخزين المناشف، تأكد من تجفيفها جيدًا قبل تكديسها في بيئة باردة وجافة.
وفقا لرييتي فينتر، الأستاذة المساعدة في الصحة السريرية بجامعة جنوب أستراليا، فإن المناشف تحتاج إلى الغسل أكثر من أغطية السرير .
واوضحت في مقال لها في مجلة The Conversation، إن أفضل طريقة لغسل المناشف هي كل بضعة أيام، في حين يجب تنظيف مناشف الوجه بعد كل استخدام، إذا كانت المناشف لا تزال ذات رائحة كريهة بعد غسلها، فقد يكون ذلك بسبب تركها في الغسالة لفترة طويلة بعد انتهاء دورة الغسيل.
أكدت البروفيسورة فينتر: "إذا كان ذلك ممكنًا، قم بنشر مناشفك وأغطية سريرك في الشمس، سيؤدي ذلك إلى تجفيفها بسرعة وبشكل كامل، وسيعزز رائحة القطن المنعشة والنظيف، يعتبر استخدام المجفف بديلاً جيدًا إذا كان الطقس سيئًا، ولكن الخروج في الشمس يكون دائمًا أفضل إذا كان ذلك ممكنًا.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

صحة وطب : التغذية الصحية لا تمنع تسوس الأسنان لدى الأطفال.. نصائح للحفاظ على صحة الفم
صحة وطب : التغذية الصحية لا تمنع تسوس الأسنان لدى الأطفال.. نصائح للحفاظ على صحة الفم

نافذة على العالم

timeمنذ 5 ساعات

  • نافذة على العالم

صحة وطب : التغذية الصحية لا تمنع تسوس الأسنان لدى الأطفال.. نصائح للحفاظ على صحة الفم

الخميس 31 يوليو 2025 11:50 صباحاً نافذة على العالم - يؤثر نظام الأطفال الغذائي بشكل كبير على صحتهم على المدى الطويل، وخاصةً صحة الفم، فعند بلوغهم ستة أشهر تقريبًا، تتغير أنظمتهم الغذائية بشكل جذري مع بدء تناول الأطعمة الصلبة. وفقًا للدراسات الاستقصائية، يتناول العديد من الأطفال الصغار الفاكهة والخضراوات بانتظام، ولكن نسبة كبيرة منهم يتناولون أيضًا أطعمة غنية بالسكر، مثل الحلويات، ويختلف خطر الإصابة بتسوس الأسنان باختلاف هذه الأطعمة، حيث تُعدّ الوجبات الخفيفة السكرية أكثر عرضة للتسبب في تسوس الأسنان من الأطعمة الكاملة أو النشويات غير المصنعة. وفقا لموقع " onlymyhealth، قد تؤثر الممارسات الغذائية المبكرة أيضًا على تركيبة ميكروبات الفم، والتي يُعتقد أنها تؤثر على تطور تسوس الأسنان. وعلى الرغم من أن دراسات سابقة أظهرت أن تناول كميات كبيرة من الوجبات الخفيفة السكرية أو المشروبات أو الكربوهيدرات القابلة للتخمير يزيد من خطر الإصابة بتسوس الأسنان من خلال تشجيع نمو البكتيريا المسببة للتسوس في الفم، إلا أن دراسة جديدة تزعم أننا ربما كنا مخطئين بشأن العلاقة بين الطعام غير الصحي وتسوس الأسنان لدى الأطفال. السكر أو عدم السكر: لا يوجد تأثير كبير على التسوس في الدراسة نُشرت في مجلة BMC Oral Health، تمت مراقبة مجموعة ولادة مكونة من 127 طفلاً من عيادتين في شمال ولاية نيويورك مرتبطتين بالجامعات. فحوصات الأسنان واستبيانات مقدمي الرعاية حول تناول الطعام كانت من بين البيانات التي تم جمعها في سن 12 و18 و24 شهرًا. أفادت الأمهات كمية 15 وجبة خفيفة ومشروبًا شائعًا يستهلكها أطفالهن، وصُنفت هذه الوجبات والمشروبات إلى عالية ومنخفضة التسبب في تسوس الأسنان بناءً على محتواها من السكر، وسُجِّل الاستهلاك باستخدام مؤشر مرجح يجمع بين التكرار والكمية، مما أدى إلى تحديد مؤشرات "حلوة" و"غير محلاة". استخدم التحليل الإحصائي تحليل الفئة الكامنة (LCA) لتصنيف الأطفال حسب أنماط استهلاكهم الغذائي، استنادًا إلى بيانات من عمر 18 و24 شهرًا. استُبعدت الأطعمة التي يستهلكها أقل من خمسة أطفال من تحليل الفئة الكامنة، مما أدى إلى 13 متغيرًا لتحليل 18 شهرًا و16 متغيرًا لتحليل 24 شهرًا، لضمان دقة النتائج. وجدت الدراسة أن تناول الوجبات الخفيفة والمشروبات المحلاة وغير المحلاة زاد مع مرور الوقت بين جميع الأطفال، مع ملاحظة بعض الاختلافات حسب العرق، ولدهشة الباحثين، لم يجد التحليل الإحصائي أي ارتباط يُذكر بين أنماط الاستهلاك هذه وتسوس الأسنان لدى الأطفال، تشير هذه النتائج إلى أن تسوس الأسنان ناتج عن عوامل متعددة، بما في ذلك عوامل تتجاوز النظام الغذائي. نصائح للحفاظ على صحة فم طفلك قبل ظهور الأسنان : بعد كل رضاعة، افركي بلطف قطعة قماش نظيفة ورطبة على لثة طفلك للحفاظ عليها نظيفة، حتى قبل ظهور أسنانه الأولى. أقل من 3 سنوات : ساعد طفلك على تنظيف أسنانه بالفرشاة مرتين يوميًا لمدة دقيقتين باستخدام فرشاة أسنان ناعمة ومسحة بحجم حبة الأرز من معجون الأسنان بالفلورايد. من عمر ثلاث سنوات فما فوق : استخدم كمية بحجم حبة البازلاء من معجون أسنان بالفلورايد لتنظيف أسنانك بالفرشاة مرتين يوميًا لمدة دقيقتين، اطلب من طفلك أن يبصق معجون أسنانه. شجعه على استخدام خيط الأسنان مرة واحدة يوميًا في حال تلامس أسنانه.

احذر التسمم الغذائي..دليل وقائي شامل لحماية طعامك في الصيف
احذر التسمم الغذائي..دليل وقائي شامل لحماية طعامك في الصيف

الجمهورية

timeمنذ 6 ساعات

  • الجمهورية

احذر التسمم الغذائي..دليل وقائي شامل لحماية طعامك في الصيف

وفي ظل تقلبات الطقس بين الحرارة المرتفعة ورطوبة موسم الرياح الموسمية، تصبح البيئة مهيأة لنمو البكتيريا الضارة، ما يستدعي اتخاذ احتياطات يومية لحماية الطعام حتى داخل المنازل. وفق هندوستان تايمز،ةأوضح الدكتور أزهر بيروايز، مدير جراحة الجهاز الهضمي وعلم أورام الجهاز الهضمي وجراحة السمنة في ميدانتا - جوروجرام، أن درجات الحرارة المرتفعة في الصيف تُسرّع من تلف الأغذية، مشيرًا إلى أن "منطقة الخطر" لنمو البكتيريا - أي ما بين 4 و60 درجة مئوية - يمكن الوصول إليها في أقل من ساعتين خلال الأيام الحارة، ما يجعل الطعام غير المحفوظ بشكل جيد عرضة للتلف السريع. وأضاف أن الحوادث الواقعية تدعم هذه التحذيرات، مثل قرار السلطات في ولاية كيرالا الهندية بإغلاق أكثر من 80 مطعمًا في بداية يونيو بسبب مخالفات صحية خلال موسم الرياح الموسمية. 1. النظافة أولًا اغسل يديك باستمرار، خاصةً بعد التعامل مع الأطعمة النيئة أو استخدام المرحاض. نظّف الأسطح وألواح التقطيع والأواني باستمرار لتجنب التلوث المتبادل. 2. طهي الطعام جيدًا استخدم مقياس حرارة للتأكد من طهي اللحوم والأسماك والدواجن جيدًا. أعد تسخين بقايا الطعام حتى تصبح ساخنة تمامًا لقتل أي بكتيريا متبقية. 3. تبريد فوري احفظ الأطعمة القابلة للتلف في الثلاجة خلال ساعتين (أو خلال ساعة في الطقس الحار). اضبط درجة حرارة الثلاجة على 4 درجات مئوية أو أقل. استهلك بقايا الطعام خلال 3–4 أيام فقط. 4. اغسل جيدًا اغسل الفاكهة والخضروات بالماء النظيف المفلتر أو المغلي. تجنب استخدام الثلج غير المعقم أو شرب العصائر غير المبسترة أو تناول المشروبات من الباعة الجائلين. أطعمة تحتاج إلى عناية خاصة: السلطات النيئة، الفواكه المقطعة، اللحوم الباردة، والأطباق التي تحتوي على المايونيز. وتوخي الحذر عند شراء الطعام من الشارع، حيث قد لا تتوفر شروط النظافة أو التبريد المناسبة. متى تذهب للطبيب فورًا؟ استمرار القيء أو عدم القدرة على الاحتفاظ بالسوائل. علامات الجفاف مثل قلة التبول، ضعف عام، عطش شديد، وجفاف الفم. الحمى أو ارتفاع درجة الحرارة. وجود دم في البراز. آلام شديدة في البطن، أو آلام غير معتادة في الحوض لدى النساء. تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز

تغيرات تحدث في الأمعاء بعد سن الأربعين
تغيرات تحدث في الأمعاء بعد سن الأربعين

الجمهورية

timeمنذ 7 ساعات

  • الجمهورية

تغيرات تحدث في الأمعاء بعد سن الأربعين

مع التقدم في العمر، تبدأ أجسامنا في التغيير بطرق قد لا نلاحظها بسهولة، لكن تأثيرها العميق يظهر بمرور الوقت، خاصة في الجهاز الهضمي. بعد سن الأربعين ، قد تتباطأ حركة الأمعاء ، ما يؤدي إلى مشاكل في الهضم وامتصاص العناصر الغذائية. من أبرز التغيرات التي تحدث: انخفاض عدد البكتيريا النافعة في الأمعاء ، مما يجعل الجسم أكثر عرضة للالتهابات واضطرابات الجهاز الهضمي. كما يبدأ الجسم في فقدان جزء من قدرته على هضم بعض أنواع الأطعمة، مثل منتجات الألبان، بسبب نقص إنزيم اللاكتاز. أيضًا، التقدم في العمر يؤثر على بطانة الأمعاء ، فتصبح أقل كفاءة في أداء وظائفها الحيوية، مما قد يؤدي إلى مشكلات في الامتصاص وسوء التغذية. هذه التغيرات لا تؤثر فقط على الصحة الجسدية، بل قد ترتبط أيضًا بالحالة النفسية والمزاجية، نظرًا للعلاقة القوية بين الأمعاء والدماغ. الخبراء ينصحون باتباع نظام غذائي غني بالألياف والخضروات، مع تقليل الأطعمة المصنعة، والحفاظ على روتين رياضي معتدل لتحفيز حركة الأمعاء. ولا تنسَ أهمية الفحوصات الدورية بعد سن الأربعين لاكتشاف أي تغيرات مبكرًا والوقاية من مضاعفات أكبر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store