
جولة ثالثة من محادثات التجارة بين واشنطن وبكين تنطلق في استوكهولم
وأوضح بيسنت أن الهدنة الحالية بين أكبر اقتصادين في العالم تنتهي في 12 أغسطس، متوقعا التوصل إلى تمديد لهذه الهدنة.
وتتجه الإدارة الأميركية إلى مناقشة مواضيع أوسع، من بينها استمرار بكين في شراء النفط من روسيا وإيران رغم العقوبات الأميركية.
تعزيز التعاون
وقالت الصين اليوم الأربعاء إنها تسعى إلى "تعزيز التعاون" مع الولايات المتحدة خلال المفاوضات التجارية المقررة الأسبوع المقبل في ستوكهولم.
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الصينية غوه جياكون إن "الصين دائما تدعو الأطراف إلى حل القضايا الاقتصادية والتجارية بالحوار والتشاور على قدم من المساواة، للحفاظ على بيئة جيدة من التعاون الدولي، الاقتصادي والتجاري"، وفق وكالة فرانس برس (أ.ف.ب).
وتأتي محادثات استوكهولم بعد اجتماع في جنيف في مايو الماضي أسفر عن هدنة لمدة 90 يومًا من الرسوم المرتفعة، تلاه لقاء في لندن الشهر الماضي شهد رفع قيود التصدير المتبادلة، وقد خففت الولايات المتحدة قيود تصدير الرقائق متوسطة التطور إلى الصين، بينما رفعت بكين من صادراتها من مغناطيسات العناصر النادرة.
وقال وزير الخزانة الأميركي يوم الاثنين، إن إدارة الرئيس دونالد ترامب مهتمة أكثر بجودة الاتفاقيات التجارية وليس توقيتها، وذلك قبل الموعد النهائي المحدد في الأول من أغسطس/آب لإبرام اتفاقيات مع الولايات المتحدة أو مواجهة رسوم جمركية مرتفعة.
صادرات الصين من المعادن النادرة إلى أميركا
كانت صادرات الصين من المغناطيسات الأرضية النادرة إلى الولايات المتحدة قد قفزت في يونيو/حزيران، بأكثر من 7 أضعاف مقارنة بشهر مايو/أيار، في انتعاش قوي لتدفقات عناصر حيوية تُستخدم في إنتاج السيارات الكهربائية وتوربينات الرياح، وذلك بعد اتفاق تجاري بين واشنطن وبكين.
وأظهرت بيانات من الإدارة العامة للجمارك، أن الشحنات المصدّرة من الصين، أكبر منتج في العالم لعناصر المغناطيسات الأرضية النادرة، إلى الولايات المتحدة بلغت 353 طنًا في يونيو، بزيادة بنسبة 660% مقارنة بشهر مايو.
ويأتي هذا الارتفاع في أعقاب اتفاقات أُبرمت الشهر الماضي لحل مشكلات تتعلق بشحنات المعادن الأرضية النادرة إلى الولايات المتحدة. وتضمنت تلك المحادثات خطة شركة "إنفيديا" لاستئناف مبيعات رقائق H20 المخصصة للذكاء الاصطناعي إلى الصين، وفقا لـ"رويترز".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ 3 ساعات
- الشرق السعودية
تأخير جديد يهدد برنامج F-35.. والبنتاجون يخفض ميزانية المشتريات
اعتبر رئيس أركان القوات الجوية الأميركية، ديفيد ألفين، مؤخرًا أن مشتريات سلاح الجو من طائرات F-35 تباطأت عمداً، في ظل مخاوف بشأن تحديث Block 4 الجاري، والحاجة إلى شراء طائرات قادرة على مواجهة "تهديد السرعة". وقال ألفين إن وتيرة الشراء ستزداد عندما يتمكن سلاح الجو من شراء طائرات F-35 الأكثر ملاءمة للقتال، بحسب مجلة "The National Interest". وأشارت القوات الجوية الأميركية إلى أن محدودية التمويل وتغير أولويات الميزانية يتطلبان طائرات F-35 كاملة من الفئة الرابعة، على عكس الطائرات الأقل قدرة التي تتطلب ترقيات تشمل البرمجيات والأسلحة وأجهزة الاستشعار ومعالجاً جديداً. ولا تُعتبر هذه الطائرات جاهزة للخدمة في الخطوط الأمامية ضد خصم مماثل دون هذه الترقيات. وشمل طلب ميزانية وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون) لعام 2024، نحو 24 طائرة F-35 فقط، بانخفاض عن الهدف البالغ 72 طائرة سنويًا. أولويات ميزانية متغيرة وزير الدفاع الأميركي بيت هيجسيث، وجه ميزانية الوزارة نحو أولويات جديدة، بما في ذلك القاذفة الشبحية B-21 ومقاتلة الجيل السادس F-47. وقرر الوزير خفض التمويل على برامج F-35 وE-7 للمساعدة في تمويل تلك الاستثمارات، وقال أمام الكونجرس، إن إلغاء E-7 كان مثالاً على الاضطرار إلى اتخاذ خيارات صعبة تصاحب خفض ميزانية الدفاع بنسبة 8%. ومع ذلك، ربما يكون تقليص عدد طائرات F-35 خيارًا حذرًا. ولم يتردد ألفين في الدعوة إلى "زيادة قدرات القوات الجوية"، بما في ذلك طائرات B-21، وF-47، وE-7، وF-35، ولكن إنفاق الأموال الشحيحة على طائرات يُفترض أنها غير قابلة للنشر حتى يتم تزويدها بتحديثات Block 4 يبدو أمراً مشكوكاً فيه. وتسعى القوات الجوية الأميركية أيضًا إلى توفير المال بإخراج أسطول طائرات A-10 Warthog بالكامل من الخدمة في عام 2026، على الرغم من أن لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ اقترحت الاحتفاظ بـ 103 طائرات من أصل 162 طائرة عاملة من هذا الطراز. وشدد ألفين على ضرورة تمويل الكونجرس لبرنامج A-10 أيضًا؛ فإذا لم يُرفق التمويل بتكليفه بالاحتفاظ بالطائرات، فسيلزم خفض برنامج ذي أولوية أعلى في البنتاجون لتعويض الفارق. تأخيرات مستمرة لـ Block 4 ولا يعتبر التأخير لبرنامج تحديث Block 4 الأول من نوعه. وتوقف سلاح الجو الأميركي عن استلام طائرات F-35 لمدة عام كامل بسبب مشكلات برمجية في شريحة TR-3 في Block 4، والذي يُوصف بأنه "العمود الفقري" للترقية. ومع ذلك، لا تحتوي الطائرات الجديدة التي تم شراؤها بعد استئناف العمل في يوليو الماضي، إلا على نسخة "مُقتطعة" من Block 4. وقالت شركة Lockheed Martin إن مشكلات ترقية TR-3 جرى حلها، وأن الترقية جاهزة للنشر، إلا أن مكتب برنامج F-35 المشترك لم يؤكد هذا الادعاء أو يوافق على الترقية بعد. وأعرب الكونجرس عن قلقه إزاء تأخيرات مشروع Block 4، مُشيرًا إلى أن القدرات المُخطط لها قد تم تخفيضها بالفعل. ووصف رئيس لجنة القوات المسلحة في مجلس النواب الأميركي، مايك روجرز، تخفيضات طائرات F-35 بأنها "قرار استراتيجي لإعطاء الأولوية أخيرًا لتمويل الاستدامة والتحديث"، في إشارة واضحة إلى مشروع F-47. ويبدو أن لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ تُوافق في الغالب على ذلك، على الرغم من أنها أضافت تمويلًا لعشر طائرات F-35 إضافية، ليصل الإجمالي إلى 34 طائرة. وأشار ألفين إلى أن دعوته إلى زيادة قدرات القوات الجوية لم تكن بالضرورة تتعلق بعدد الطائرات، بل بضمان قدرة القوات الجوية على مواجهة وهزيمة خصوم من نفس المستوى أو قريبي المستوى. ويُفضل وجود عدد أقل من الطائرات ذات القدرات الأعلى، وهي في هذه الحالة طائرات F-35، على وجود عدد أكبر من الطائرات ذات القدرات الأقل. وتُشكل المخاوف المتعلقة بالميزانية جزءًا مهماً من المعادلة، فالقدرات الأفضل تُكلّف المال، لكن الطائرات ذات القدرات الأعلى تُوفّر قيمة أكبر بطبيعتها. واستشهد ألفين بـ"عملية مطرقة منتصف الليل" الأخيرة، في إشارة إلى قصف المنشآت النووية في إيران، وهروب الطائرات الشبحية من المجال الجوي الإيراني سالمة.

أرقام
منذ 3 ساعات
- أرقام
ميزانية المملكة للربع الثاني : الإيرادات 301.6 مليار ريال والمصروفات 336.1 مليار ريال
أعلنت وزارة المالية السعودية اليوم، عن الميزانية العامة (الفعلية) للمملكة للربع الثاني 2025. وحسب البيانات المعلنة، فقد بلغت الإيرادات في ميزانية الربع الثاني 301.6 مليار ريال، بينما بلغت المصروفات العامة 336.1 مليار ريال. وبلغ عجز الميزانية 34.5 مليار ريال في الربع الثاني 2025. الإيرادات الفعلية للنصف الأول: بلغ إجمالي الإيرادات الفعلية للنصف الأول 565.21 مليار ريال، بانخفاض نسبته نحو 13% مقارنة بالنصف الأول 2024. وبلغت الإيرادات النفطية في النصف الأول 301.54 مليار ريال، بينما بلغت الإيرادات غير النفطية 263.67 مليار ريال. المصروفات الفعلية للنصف الأول: وبلغت المصروفات الفعلية للنصف الأول 2025، نحو 658.45 مليار ريال، بانخفاض بلغ 2 % مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، كما يظهر أدناه: وخصصت الحكومة في ميزانية النصف الأول 2025 للقطاع العسكري 111.22 مليار ريال، وقطاع الصحة والتنمية الاجتماعية 155.8 مليار ريال، وقطاع التعليم أكثر من 104 مليارات ريال. حجم الدين العام: وأظهرت بيانات الميزانية للنصف الأول التي تم الإعلان عنها اليوم ارتفاع حجم الدين العام مع نهاية النصف الأول إلى نحو 1386.44 مليار ريال، وذلك مقارنة مع 1215.92 مليار ريال بنهاية العام الماضي. تفاصيل الدين العام بنهاية النصف الأول 2025: للمزيد من بيانات الميزانية في ماكرو


الشرق للأعمال
منذ 6 ساعات
- الشرق للأعمال
إيرادات "أبل" تتفوق على توقعات المحللين بهامش مريح
أعلنت شركة "أبل" عن إيرادات في الربع الثالث تجاوزت تقديرات المحللين بسهولة، بدعم من مبيعات قوية بشكل مفاجئ لهواتف "أيفون" ومنتجاتها في الصين. وقالت الشركة في بيان صدر الخميس، إن الإيرادات ارتفعت بنسبة 9.6% لتصل إلى 94 مليار دولار خلال الفترة المنتهية في 28 يونيو. وكان متوسط توقعات المحللين 89.3 مليار دولار، بحسب بيانات جمعتها "بلومبرغ". كانت "أبل" قد توقعت في وقت سابق أن تؤثر الرسوم الجمركية سلباً على نتائجها بمقدار 900 مليون دولار خلال هذا الربع، مشيرة إلى أن نمو الإيرادات سيكون ضمن نطاق منخفض إلى متوسط من خانة واحدة. ورغم أن الرسوم الأميركية لا تزال تشكل عبئاً طويل الأمد على نتائج الشركة، فإنها ساهمت في دفع المستهلكين إلى الشراء خلال هذا الربع، إذ هرع كثيرون إلى المتاجر لتفادي الزيادات المرتقبة في الأسعار. وسجلت الشركة أيضاً عودة قوية في السوق الصينية، حيث كانت العلامات التجارية المحلية قد قطعت شوطاً في كسب ولاء المستهلكين. كما كانت خدمات "أبل" من أبرز النقاط المضيئة خلال الربع، إذ تجاوزت التوقعات في وول ستريت. الأسهم ترتفع والأرباح تتجاوز التقديرات ارتفعت الأسهم بنحو 1% في تعاملات ما بعد الإغلاق عقب الإعلان عن النتائج. وكانت أسهم الشركة قد تراجعت بنسبة 17% منذ بداية العام، ما وضعها خلف "إنفيديا" و"مايكروسوفت" من حيث القيمة السوقية على مستوى العالم. اقرأ أيضاً: بفضل "أبل".. الهند تتفوق على الصين في تصدير الهواتف الذكية إلى أميركا وارتفعت الأرباح إلى 1.57 دولار للسهم، متجاوزة متوسط التقديرات البالغ 1.43 دولار. وفي الصين، سجلت "أبل" إيرادات بلغت 15.4 مليار دولار، بزيادة 4.4% عن العام الماضي، مقارنة بتقديرات وول ستريت التي توقعت 15.2 مليار دولار من هذه السوق الحيوية. مبيعات "أيفون" تتجاوز 44 مليار دولار حققت "أبل" التي تتخذ في كوبرتينو بولاية كاليفورنيا مقراً لها، 44.6 مليار دولار من مبيعات "أيفون" خلال الربع المنتهي في يونيو، متجاوزة التقديرات التي توقعت 40.1 مليار دولار. وبالإضافة إلى الاندفاع الشرائي الناجم عن الرسوم، استفادت مبيعات "أيفون" من إطلاق الطراز الجديد منخفض التكلفة "16e" في فبراير. اقرأ أيضاً: ترمب وشي يهددان خطط "أبل" في الهند ويبلغ سعر هذا الجهاز 599 دولاراً، متفوقاً بفارق كبير على سعر الطراز الذي استبدله، وهو "أيفون إس إيه" البالغ 429 دولاراً. ومن المنتظر أن تعلن "أبل" عن هواتف أيفون الجديدة في سبتمبر، وعادةً ما تُطرح الأجهزة من الجيل الجديد للبيع خلال الأسابيع الأخيرة من الربع المالي الرابع. الخدمات تواصل النمو رغم التحديات التنظيمية لا يزال قطاع الخدمات يمثل محرك النمو الأبرز للشركة، إذ ارتفعت إيراداته بنسبة 13% لتصل إلى 27.4 مليار دولار خلال الربع. لم تُقدم "أبل" توجيهات بشأن هذا القطاع عند مناقشة نتائجها لشهر مارس، مُشيرةً إلى حالة عدم اليقين الناجمة عن "عدة عوامل"، إلا أن وول ستريت كانت تتوقع تحقيق حوالي 26.8 مليار دولار. ورغم قوة الأداء، يواجه القطاع عدة تهديدات، أبرزها التعديلات المقترحة من الجهات التنظيمية على سياسات متجر التطبيقات، والتي قد تؤثر على إيرادات الاشتراكات والبرمجيات. كذلك، من المرجح أن تلغي وزارة العدل الأميركية اتفاق "أبل" مع "جوجل"، والذي يجعل محركها البحث متصفحاً رئيسياً مثبتاً مسبقاً، وهو اتفاق يدر نحو 20 مليار دولار سنوياً. "ماك" يتجاوز التوقعات و"أيباد" دون المستوى بلغت مبيعات أجهزة ماك 8.05 مليار دولار، متفوقة على التوقعات البالغة 7.3 مليار دولار، بعد إطلاق طرازات جديدة من "ماكبوك إير" (MacBook Air) و"ماك ستوديو" (Mac Studio) في مارس بمعالجات أسرع. أما "أيباد" فحققت إيرادات بلغت 6.58 مليار دولار، بانخفاض 8.1% عن العام السابق، وهو ما جاء دون توقعات المحللين البالغة 7.1 مليار دولار. وكانت المقارنة صعبة نظراً لإطلاق طراز "أيباد برو" (iPad Pro) مرتفع الثمن العام الماضي في نفس الفترة. ولم تطلق أبل نسخة جديدة من الجهاز هذا العام حتى الآن، لكن من المتوقع طرح طراز جديد بشريحة "M5" وتعديلات في الكاميرا، وفقاً لتقارير "بلومبرغ". تراجع كبير في الأجهزة المنزلية والقابلة للارتداء واصل قطاع "الملبوسات، المنزل والإكسسوارات" تراجعه، إذ انخفضت الإيرادات بنسبة 8.6% لتصل إلى 7.4 مليار دولار خلال الربع، مقارنة بتوقعات وول ستريت البالغة 7.8 مليار دولار. يشمل هذا القطاع أجهزة "إيربودز" (AirPods)، وساعات أبل، وأجهزة "أبل تي في" (Apple TV)، ومكبرات الصوت "هوم بود" (HomePod)، ونظارات "فيجين برو" (Vision Pro). وكان يُنظر إلى هذا القطاع سابقاً كوسيلة لتقليل اعتماد الشركة على مبيعات "أيفون"، والتي تمثل نحو نصف الإيرادات. لكنه بلغ ذروته في عام 2021 بإيرادات قاربت 15 مليار دولار خلال ربع العطلات. يرى محللون أن أحد أكبر العوائق في هذا القطاع هو نظارة "فيجين برو" التي تبلغ كلفتها 3,499 دولاراً، والتي استغرق تطويرها نحو عقد من الزمن بتكلفة عدة مليارات. رغم سعرها المرتفع، لم تُحدث النظارة تأثيراً يُذكر على الإيرادات، وكانت بمثابة فشل تجاري. وتعتزم "أبل" طرح نسخة محسّنة في وقت لاحق من هذا العام بشريحة جديدة، لكن التغييرات الجوهرية لن تحدث قبل عام 2027. خطط مستقبلية لإنعاش القطاع رغم الأداء الضعيف، قد يشهد هذا القطاع دفعة جديدة في السنوات المقبلة، إذ تخطط "أبل" لإطلاق نظارات ذكية تنافس منتجات "ميتا"، وساعة "ألترا" جديدة مزودة باتصال عبر الأقمار الاصطناعية تستهدف المتنزهين خارج نطاق الشبكات. كما تعمل على تطوير طرازات "إيربودز" جديدة، وجهاز "أبل تي في " محدّث، ومنتج منزلي ذكي مزوّد بشاشة ونظام تشغيل جديد، بحسب "بلومبرغ".