logo
موسكو تضع "فيتو" على الدور الأوروبي وتراهن على "جهود ترمب"

موسكو تضع "فيتو" على الدور الأوروبي وتراهن على "جهود ترمب"

الشرق السعوديةمنذ 13 ساعات
تراقب موسكو عن كثب قمة الرئيس الأميركي دونالد ترمب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، مشيدة بـ"صدق" الإدارة الأميركية في البحث عن تسوية، بينما تتهم القادة الأوروبيين باختيار مسار التصعيد ومواصلة إمداد أوكرانيا بالسلاح.
وترى روسيا أن حضور أوروبا يعقد جهود السلام، وتشترط تهيئة "الظروف المناسبة" ووضع "أساس متين" للتسوية قبل عقد أي لقاء مباشر بين بوتين وزيلينسكي، معتبرة أن القمة يجب أن تكون للتوقيع على اتفاقات جاهزة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أسعار النفط تنخفض وسط ترقب لنتائج اجتماع ترمب وزيلينسكي
أسعار النفط تنخفض وسط ترقب لنتائج اجتماع ترمب وزيلينسكي

الشرق للأعمال

timeمنذ 34 دقائق

  • الشرق للأعمال

أسعار النفط تنخفض وسط ترقب لنتائج اجتماع ترمب وزيلينسكي

تراجعت أسعار النفط مع تحوّل أنظار المتداولين إلى اجتماع الرئيس الأميركي دونالد ترمب مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يوم الإثنين، حيث يواجه الأخير ضغوطاً أميركية للتوصل إلى اتفاق سلام مع روسيا يشمل التنازل عن أراضٍ. انخفض خام "برنت" إلى ما دون 66 دولاراً للبرميل بعد إغلاقه على تراجع بنسبة 1.5% في الجلسة السابقة، فيما استقر خام "غرب تكساس الوسيط" قرب 63 دولاراً. وفي بادرة لإظهار الدعم، سينضم إلى الاجتماع الحاسم في واشنطن قادة أوروبيون من بينهم رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو" مارك روته. قال ترمب بعد محادثاته مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا يوم الجمعة، إنه سيحث زيلينسكي على إبرام اتفاق سريع، وأبدى تقبلاً لمطلب بوتين بتنازل أوكرانيا عن مساحات واسعة من الأراضي. من جهته، قال وزير الخارجية ماركو روبيو، الذي شارك في القمة، لقناة "فوكس نيوز" الأحد: "ما زلنا بعيدين جداً، ولسنا على شفا اتفاق سلام، لكنني أعتقد أن تقدماً قد تحقق". أبلغ ترمب القادة الأوروبيين بعد الاجتماع أن الولايات المتحدة يمكن أن تساهم في أي ضمانات أمنية، وأن بوتين مستعد لقبول ذلك. لكن لا يزال من غير الواضح طبيعة هذه الضمانات التي يجري بحثها مع الزعيم الروسي، وما إذا كان الكرملين سيقبل بها. ترمب يتجنب فرض رسوم على الصين قبل قمة ألاسكا، قال ترمب لحلفائه إن التوصل لوقف إطلاق النار سيكون مطلبه الأساسي، وهدد بالانسحاب من المحادثات وفرض إجراءات صارمة جديدة على موسكو والدول التي تشتري نفطها إذا لم يتم تحقيق ذلك. يوم الجمعة، أشار الرئيس الأميركي إلى أنه ليس في عجلة لفرض العقوبات. حتى الآن، ركّز ترمب على الهند بسبب شرائها الخام الروسي، وفرض رسوماً جمركية مرتفعة على الدولة الآسيوية. لكنه قال في مقابلة مع "فوكس نيوز" إنه سيتريث في زيادة الرسوم على السلع الصينية، رغم شرائها للنفط الروسي. اقرأ أيضاً: طموحات الهند في الصناعة تصطدم بتعريفات ترمب المرتفعة قال روبرت ريني، رئيس أبحاث السلع والكربون في "ويستباك بنك كورب" إن "مجرد استمرار عقد الاجتماعات هنا أمر إيجابي"، مضيفاً أن إعفاء الصين من الرسوم المتعلقة بشراء الخام الروسي ربما وضع بعض الضغوط النزولية على الأسعار. حالة عدم يقين بسبب محادثات أوكرانيا أدخلت المحادثات حول السعي لحل الحرب في أوكرانيا حالة من عدم اليقين إلى السوق، ما جعل النفط يتداول في نطاق ضيق مؤخراً. ومع ذلك، تبقى العقود الآجلة منخفضة بأكثر من 10% منذ بداية العام، وسط مخاوف بشأن تداعيات السياسات التجارية لترمب. بالتزامن مع ذلك، أنهى تحالف "أوبك+" التخفيضات الطوعية، وبدأ بإعادة إمدادات إلى السوق. خلال الأسبوع الماضي، قالت "وكالة الطاقة الدولية" الأسبوع الماضي، إن السوق في طريقها لتحقيق فائض قياسي في عام 2026، نتيجة زيادة الإمدادات وتباطؤ الطلب.

النفط يتراجع بفعل انحسار المخاوف بشأن الإمدادات بعد اجتماع ترمب وبوتين
النفط يتراجع بفعل انحسار المخاوف بشأن الإمدادات بعد اجتماع ترمب وبوتين

الاقتصادية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الاقتصادية

النفط يتراجع بفعل انحسار المخاوف بشأن الإمدادات بعد اجتماع ترمب وبوتين

انخفضت أسعار النفط اليوم الاثنين، مع عدم ممارسة أمريكا مزيد من الضغوط على روسيا لإنهاء الحرب في أوكرانيا، بتنفيذ مزيد من الإجراءات لتعطيل صادرات نفطها بعد اجتماع رئيسي البلدين يوم الجمعة. العقود الآجلة لخام برنت انخفضت 0.40% إلى 65.60 دولار للبرميل، بحلول الساعة 06:00 بتوقيت السعودية، فيما نزل خام تكساس 0.30% إلى 62.60 دولار للبرميل. الرئيس الأمريكي دونالد ترمب التقى مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا يوم الجمعة، وظهر أكثر توافقا بشأن السعي للتوصل إلى اتفاق سلام بدلا من وقف إطلاق النار أولا، كما سيلتقي ترمب بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وقادة أوروبيين اليوم الاثنين، للتوصل إلى اتفاق سلام سريع لإنهاء أكثر الحروب دموية في أوروبا منذ 80 عاما. ترمب قال يوم الجمعة، إنه لا يحتاج إلى النظر على الفور في فرض رسوم جمركية مضادة على دول مثل الصين بسبب شرائها النفط الروسي، ولكنه قد يضطر إلى ذلك "في غضون أسبوعين أو ثلاثة أسابيع"، ما يهدئ المخاوف بشأن انقطاع الإمدادات الروسية، وتعد الصين أكبر مستورد للنفط في العالم، أكبر مشتر للخام الروسي تليها الهند. المحللة لدى آر بي سي كابيتال حليمة كروفت قالت في مذكرة "ما كان مطروحا في المقام الأول هو التعريفات الثانوية التي تستهدف المستوردين الرئيسيين للطاقة الروسية، وأشار الرئيس ترمب بالفعل إلى أنه سيتوقف مؤقتا عن متابعة الإجراءات الإضافية على هذه الجبهة، على الأقل بالنسبة للصين". وأضافت "لا يزال الوضع الراهن على حاله إلى حد كبير في الوقت الحالي"، مضيفة أن موسكو لن تتراجع عن المطالب المحلية في حين أن أوكرانيا وبعض القادة الأوروبيين سيحجمون عن صفقة الأرض مقابل السلام. كما يراقب المستثمرون أيضا تصريحات رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) جيروم باول، في اجتماع هذا الأسبوع للبحث عن مؤشرات تدعم مسار خفض أسعار الفائدة الذي قد يدفع الأسهم إلى تسجيل المزيد من الارتفاعات القياسية.

زيلينسكي راغب بإنهاء الحرب "بسرعة" وترمب: يوم كبير في البيت الأبيض
زيلينسكي راغب بإنهاء الحرب "بسرعة" وترمب: يوم كبير في البيت الأبيض

Independent عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • Independent عربية

زيلينسكي راغب بإنهاء الحرب "بسرعة" وترمب: يوم كبير في البيت الأبيض

أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لدى وصوله إلى واشنطن، مساء أمس الأحد، لإجراء محادثات مع نظيره الأميركي دونالد ترمب، أن كل الأطراف تريد نهاية سريعة للحرب، داعياً للتوصل إلى سلام دائم. وكتب زيلينسكي على مواقع التواصل الاجتماعي "جميعنا نتشارك رغبة قوية بإنهاء هذه الحرب بسرعة وعلى نحو موثوق". اليوم سيكون "كبيراً" من جهته، أكد الرئيس الأميركي دونالد ترمب، في وقت مبكر اليوم الإثنين، أن اليوم سيكون "كبيراً" في البيت البيض، الذي سيستضيف عدداً من القادة الأوروبيين لبحث سبل إنهاء الحرب في أوكرانيا. وفي سلسلة تغريدات على منصته "تروث سوشيال"، أوضح ترمب "يوم كبير في البيت الأبيض. لم يسبق أن استقبلنا هذا العدد من القادة الأوروبيين في آن واحد. شرف عظيم لي أن أستضيفهم!". وأضاف "ستقول الأخبار الكاذبة إن استضافة هذا العدد من القادة الأوروبيين العظماء في بيتنا الأبيض الجميل خسارة كبيرة للرئيس ترمب. في الحقيقة، إنه لشرف عظيم لأميركا". وتابع "قبل عام، كانت الولايات المتحدة دولة شبه ميتة. أما الآن، فنحن محط حسد الجميع. يا للفرق الذي يمكنه أن يحدثه رئيس". وكتب ترمب عشية اجتماعه المقرر في البيت الأبيض مع فولوديمير زيلينسكي وقادة أوروبيين، "بإمكان الرئيس الأوكراني زيلينسكي إنهاء الحرب مع روسيا على الفور تقريباً، في حال أراد ذلك، أو يمكنه مواصلة القتال". لكنه استبعد استعادة أوكرانيا شبه جزيرة القرم أو انضمامها إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو". وأضاف "لا استعادة للقرم التي منحها أوباما (قبل 12 عاماً من دون إطلاق رصاصة واحدة) ولا انضمام لأوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي". وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الأميركي عن إحراز "تقدم كبير" بشأن روسيا، بعد يومين من قمة عقدها مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا بهدف بحث سبل إنهاء الحرب في أوكرانيا. وكتب ترمب على "تروث سوشيال" "تقدم كبير حول روسيا. ترقبوا الأخبار!"، من دون أن يورد مزيداً من التفاصيل، لكن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو حذر من "تداعيات" تشمل إمكان فرض عقوبات جديدة على روسيا، في حال عدم التوصل إلى اتفاق سلام. موسكو تحتاج إلى ضمانات أمنية من جانبه، قال ميخائيل أوليانوف مبعوث روسيا لدى المنظمات الدولية في فيينا، إن روسيا توافق على أن أي اتفاق سلام مستقبلي بشأن أوكرانيا يتعين أن يوفر ضمانات أمنية لكييف، لكن موسكو تحتاج أيضاً إلى ضمانات أمنية موثوقة. وقال أوليانوف على موقع "إكس"، "يؤكد عدد من قادة دول الاتحاد الأوروبي أن اتفاق السلام المستقبلي يجب أن يوفر تأكيدات أو ضمانات أمنية موثوقة لأوكرانيا". وأضاف "روسيا توافق على ذلك. لكن من حقها أن تتوقع بنفس القدر أن تحصل أيضاً على ضمانات أمنية فعالة". Many leaders of #EU states emphasise that a future peace agreement should provide reliable security assurances or guarantees for Ukraine. Russia agrees with that. But it has equal right to expect that Moscow will also get efficient security guarantees. What the West has to… — Mikhail Ulyanov (@Amb_Ulyanov) August 17, 2025 وحدة الأوروبية التف القادة الأوروبيون، أمس الأحد، حول الرئيس الأوكراني الذي سيرافقونه، اليوم، إلى البيت الأبيض، بعد قمة بين الرئيسين الأميركي والروسي لم تصدر عنها أي خلاصة بشأن الحرب في أوكرانيا. وأعلن حلفاء كييف الأوروبيون أنهم سيرافقون زيلينسكي إلى واشنطن، قبيل عقدهم مؤتمراً عبر الفيديو لـ"تحالف الراغبين" المؤلف من داعمي أوكرانيا لبحث مسألة الضمانات الأمنية لكييف والخطوط العريضة لاتفاق سلام محتمل. وسيكون الاجتماع في واشنطن، اليوم، مع الرئيس الأميركي، الأول من نوعه منذ بدء الهجوم الروسي على أوكرانيا في فبراير (شباط) 2022، وقد جاء نتيجة المحادثات الدبلوماسية المكثفة. وأكدت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني فريدريش ميرتس ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والرئيس الفنلندي ألكسندر ستوب ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني والأمين العام للحلف الأطلسي مارك روته أنهم سيكونون حاضرين في واشنطن. ورحب الرئيس الأوكراني بهذه "الوحدة" الأوروبية خلال مؤتمر صحافي في بروكسل، مضيفاً أنه لا يعرف "بالتحديد" ما ناقشه الرئيسان الروسي والأميركي خلال قمتهما التي عقدت في ألاسكا الجمعة الماضي. وأكد المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف، أمس الأحد، أن روسيا قدمت "بعض التنازلات" بشأن خمس مناطق أوكرانية، في إشارة إلى خيرسون وزابوريجيا ودونيتسك ولوغانسك إضافة إلى شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو في 2014. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) الضمانات الأمنية في أعقاب اجتماع "تحالف الراغبين" أمس، انتقد ماكرون نظيره الروسي معتبراً أنه "لا يريد السلام" مع أوكرانيا بل يريد "استسلامها". وأكد الرئيس الفرنسي أنه "لا يمكن إجراء مناقشات بشأن الأراضي الأوكرانية من دون الأوكرانيين"، مطالباً بدعوة الأوروبيين إلى أي قمة مقبلة بشأن أوكرانيا. وفي ما يتعلق باجتماع اليوم، قال ماكرون إن "رغبتنا هي تشكيل جبهة موحدة بين الأوروبيين والأوكرانيين"، وسؤال الأميركيين "إلى أي مدى" هم مستعدون للمساهمة في الضمانات الأمنية لأوكرانيا. فون دير لايين وزيلينسكي خلال مؤتمر عبر الفيديو مع ماكرون في إطار ما يعرف بـ"تحالف الراغبين" (أ ف ب) ورحبت فون دير لايين "بعزم الرئيس ترمب على توفير ضمانات أمنية مشابهة للمادة الخامسة" من معاهدة "الناتو" لأوكرانيا، مشددة على وجوب أن تتمكن كييف من الحفاظ على وحدة أراضيها. كما رحب زيلينسكي بقرار الولايات المتحدة بشأن الضمانات الأمنية. المادة الخامسة عند عودته من ألاسكا، أشار ترمب إلى إمكانية تقديم ضمانات مستوحاة من المادة الخامسة من معاهدة "الناتو"، ولكن من دون منح أوكرانيا عضوية في الحلف، وهو أمر تعده موسكو تهديداً وجودياً. من جانبها، دعت ميلوني إلى العمل على تحديد "بند أمن جماعي يسمح لأوكرانيا بالحصول على دعم جميع شركائها، بمن فيهم الولايات المتحدة، ليكونوا مستعدين للتحرك إذا تعرضت للهجوم مجدداً". ويأتي هذا الحراك الدبلوماسي بعد قمة ألاسكا التي لم تفض إلى أي اتفاق لوقف إطلاق النار في أوكرانيا ولا إلى فرض عقوبات جديدة على موسكو، بل أتاحت لبوتين العودة إلى الساحة الدولية بعدما سعت الدول الغربية إلى عزله بعد بدء الهجوم أوكرانيا عام 2022. وكان زيلينسكي وحلفاؤه الأوروبيون يدعون إلى وقف إطلاق نار يسبق تسوية للنزاع، لكن ترمب أوضح بعد محادثاته مع بوتين أن جهوده باتت تركز على بلورة اتفاق سلام لم يحدد معالمه، غير أنه يعتزم كشف تفاصيل عنه، الإثنين، عند استقباله القادة الأوروبيين. مقترح روسي يؤيد ترمب أيضاً مقترحاً قدمته روسيا يقضي بتعزيز وجودها في شرق أوكرانيا، وفق ما علمت وكالة "الصحافة الفرنسية" من مسؤول مطلع على المحادثات الهاتفية التي جرت السبت بين ترمب وقادة أوروبيين. وقال المصدر المطلع، إن بوتين "يطالب بحكم الأمر الواقع بأن تغادر أوكرانيا دونباس" التي تضم منطقتي دونيتسك ولوغانسك في شرق أوكرانيا. كما يعرض الرئيس الروسي تجميد الجبهة في منطقتي خيرسون وزابوريجيا (جنوب). وبعد أشهر من بدء الهجوم الروسي على أوكرانيا، أعلنت روسيا في سبتمبر (أيلول) 2022 ضم هذه المناطق الأربع الأوكرانية، ولو أن قواتها لا تسيطر عليها بالكامل حتى الآن. لكن زيلينسكي يرفض التنازل عن أي أراض، مؤكداً أن دستور بلاده يحول دون ذلك. قمة ثلاثية لمح الرئيس الأميركي إلى إمكان عقد قمة ثلاثية مع بوتين وزيلينسكي إذا "سارت الأمور على ما يرام" خلال استقباله الرئيس الأوكراني، بعد لقاء عاصف في وقت سابق هذه السنة، قام خلاله ترمب ونائبه جي دي فانس بتوبيخه أمام الصحافيين، في مشهد أثار صدمة في العالم، لا سيما بين الحلفاء الأوروبيين. وقالت فون دير لايين، الأحد، إن قمة ثلاثية يجب عقدها "في أسرع وقت ممكن". لكن زيلينسكي أبدى تشاؤماً مؤكداً "في هذه المرحلة، لا يتوافر أي مؤشر من جانب روسيا إلى أن القمة الثلاثية ستعقد". وبعد ثلاث سنوات ونصف سنة من النزاع الأكثر دموية على الأراضي الأوروبية منذ الحرب العالمية الثانية، باتت القوات الروسية تحتل نحو 20 في المئة من أراضي أوكرانيا من ضمنها منطقة لوغانسك بصورة شبه تامة وقسم كبير من منطقة دونيتسك حيث تسارع تقدمها أخيراً. أما زابوريجيا وخيرسون، فلا تزال كييف تسيطر على مدنهما الرئيسة. ميدانياً، قتل ثلاثة أشخاص في هجوم بطائرة مسيرة روسية على مدينة خاركيف الأوكرانية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store