
مأساة بسبب سلسلة معدنية.. وفاة أمريكي جذبه جهاز الرنين المغناطيسي أثناء فحص طبي
وبحسب شرطة مقاطعة ناسو، فإن الرجل دخل غرفة التصوير بشكل مفاجئ أثناء خضوع أحد أقاربه للفحص، بعد أن سمع صرخاته، متجاهلاً التحذيرات المعلقة بعدم دخول الغرفة أثناء تشغيل الجهاز، لتنجذب السلسلة المعدنية التي كان يرتديها بقوة نحو الجهاز، بفعل المجال المغناطيسي الشديد، مما تسبب في سحبه بعنف وإصابته بجروح خطيرة توفي على إثرها في المستشفى بعد يوم واحد من الحادث.
وأكد أطباء في مستشفى نورث شور الجامعي لشبكة "CBS News" أن الأجسام المعدنية تتحول في مثل هذه الحالات إلى قذائف قاتلة داخل غرفة الرنين المغناطيسي.
وقال تشارلز وينترفيلدت، مدير خدمات التصوير في المستشفى: "تندفع القطعة المعدنية كطوربيد نحو مركز المغناطيس"، محذرًا من خطورة وجود أي جسم معدني في تلك البيئة المغناطيسية.
من جانبها، شددت الدكتورة بايال سود على أهمية الالتزام التام بإجراءات السلامة، رغم ندرة حدوث مثل هذه الحوادث، مشيرة إلى أن الالتزام بالتعليمات داخل غرف التصوير يُعد ضرورة لا تحتمل الإهمال.
يُذكر أن مركز "ناسو أوبن إم آر آي"، الذي يمتلك عدة فروع في منطقة نيويورك، لم يصدر أي تعليق رسمي بشأن الحادث حتى وقت نشر الخبر.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرجل
منذ 10 ساعات
- الرجل
في صيف لا يرحم... ماذا تأكل وتشرب لتحافظ على ترطيب جسمك؟
مع ارتفاع درجات الحرارة ومواسم النشاط البدني، يفقد الجسم كميات كبيرة من الماء والأملاح والمعادن عبر التعرق، مما يتطلّب تعويضًا منتظمًا ومتنوعًا للسوائل. وفي هذا السياق، حذرت الدكتورة كارا توبمان، المديرة السريرية للطوارئ في مستشفيات هيلث بلس بنيويورك، من أن معظم الناس لا يشربون كمية كافية من السوائل يوميًا، حتى عندما لا يشعرون بالعطش. كيف تحافظ على ترطيب جسمك بالصيف؟ ويؤكد البروفيسور كريج كراندال، أستاذ الطب الباطني بجامعة تكساس ساوثويسترن، أن الماء هو الخيار المثالي لتعويض الفقدان. وتوصي الأكاديمية الوطنية للعلوم والهندسة والطب بشرب نحو 2.7 لتر يوميًا للنساء، و3.7 لتر للرجال. لكن هذه التوصيات قد لا تكون كافية للجميع، خصوصًا لمن يعملون في الهواء الطلق أو يمارسون الرياضة. وعند التعرق الكثيف، لا يفقد الجسم الماء فقط، بل أيضًا الإلكتروليتات كالصوديوم والبوتاسيوم، وهنا تنصح الأبحاث بتناول مشروبات تحتوي على هذه العناصر، مثل ماء جوز الهند، الحليب، المشروبات الرياضية، أو حتى عصير البرتقال. ويساعد ذلك في الوقاية من حالة نقص صوديوم الدم التي قد تسبب الغثيان، وتشنج العضلات، ومشكلات في الإدراك. وتؤكد الطبيبة راخي خانا، أخصائية أمراض الكلى بجامعة راش في شيكاغو، أن هذه المشروبات تصبح ضرورية في حالات الغثيان، الإسهال، أو عند عدم تناول الطعام. فواكه وخضراوات غنية بالماء ويُعد الخيار، والبطيخ، والخس، والطماطم، والفراولة من أبرز الأغذية المرطبة للجسم. وتشير توبمان إلى أن الطعام يوفّر ما يقارب 20% من حاجتنا اليومية للسوائل، مشيرة إلى أن هذه الأطعمة تحتوي أيضًا على بعض الإلكتروليتات، مما يجعلها مكملًا مثاليًا للمشروبات. ورغم السمعة الشائعة حول تأثير الكافيين المدرّ للبول، تقول خانا إن القهوة لا تُمنع تمامًا، لكنها ليست الخيار الأمثل، أما المشروبات التي تحتوي على نسب عالية من السكر أو الكحول، فقد تزيد من خطر الجفاف ويُفضل تجنبها. وتشمل العلامات الأكثر شيوعًا للجفاف: البول الداكن، قلة التبول، الدوخة، التعب، الصداع، الغثيان، وتشنجات العضلات. وتوصي توبمان بمراقبة لون البول باعتباره مؤشرًا مباشرًا لحالة الترطيب، والحرص على شرب السوائل تدريجيًا طوال اليوم، وليس فقط عند الشعور بالعطش.


الرجل
منذ 18 ساعات
- الرجل
من السهر إلى "الساعة البيولوجية": قادة الشركات يعيدون اكتشاف النوم
أعاد قادة الأعمال في مختلف أنحاء العالم النظر في مفهوم النوم، بعد أن كان يُنظر إليه في السابق كعلامة على الكسل أو قلة الطموح في ظل ثقافة "العمل المستمر". أما اليوم، فأصبح يُعتبر ركيزة أساسية لتحسين الأداء الذهني ودعم القرارات الاستراتيجية في أعلى مستويات القيادة. وبيّن بيتر بارسوم، المدير التنفيذي السابق في "مورغان ستانلي"، في تصريح لمجلة Fortune، أنه اعتاد النوم لأربع ساعات فقط يوميًا خلال مسيرته في القطاع المالي، معتبرًا النوم مضيعة للوقت. لكنه غيّر قناعاته بالكامل، وأصبح اليوم ينام بين ست إلى ثماني ساعات ويستخدم تطبيق "كالم" Calm ضمن روتينه الليلي. ويأتي هذا التحول في ظل صعود ما يُعرف بـ"اقتصاد النوم"، الذي تجاوزت قيمته عالميًا 500 مليار دولار، مدعومًا بانتشار أدوات وتقنيات مثل الخواتم الذكية، والأسِرّة المتطورة، والأقنعة المانعة للضوء. وقد أصبحت جودة النوم مؤشرًا جديدًا على الرفاه الذهني والقدرة القيادية في أوساط التنفيذيين. روتين النوم عند كبار رجال الأعمال أكد عدد من الرؤساء التنفيذيين أن الاهتمام بجودة النوم أصبح جزءًا أساسيًا من استراتيجياتهم القيادية، بعد سنوات من الانغماس في ثقافة "الإنجاز المفرط" التي مجّدت السهر والعمل بلا انقطاع. دانيال رامسي، الرئيس التنفيذي لشركة "ماي أوت ديسك" MyOutDesk، اعترف بأنه كان من بين أولئك الذين تأثروا بتلك الثقافة، لكنه اليوم يراقب نومه يوميًا عبر أجهزة تتبع ذكية، ويعتبر الراحة مفتاحًا لتعزيز قدرته على الاستماع والقيادة من دون تحكّم مفرط. من السهر إلى "الساعة البيولوجية": قادة الشركات يعيدون اكتشاف النوم - المصدر | shutterstock وأما آريانا هافينغتون، الرئيسة التنفيذية لشركة "ثرايف" Thrive، فوصفت روتينها الليلي بأنه "طقس مقدس"، يشمل شرب شاي الأعشاب وترك الهاتف خارج غرفة النوم، وفي الاتجاه نفسه، شدد توم بيكيت، المدير التنفيذي لمنصة "هيدسبيس" Headspace للصحة النفسية، على أنه يتعامل مع التحضير للنوم بنفس الجدية التي يُوليها لاجتماعات مجلس الإدارة، قائلًا: "عندما يتراجع النوم، يتراجع كل شيء آخر". حتى جيف بيزوس، مؤسس أمازون، شدد في تصريحات سابقة على أهمية النوم، قائلاً: "أنام 8 ساعات يوميًا... وهذا يجعلني أفكر وأتخذ قرارات أفضل". ومن جانبها، أوضحت الدكتورة ويندي تروكسيل، الباحثة في مؤسسة "راند" RAND، أن نظرة المديرين التنفيذيين تجاه النوم تغيّرت جذريًا منذ بداية الألفية الجديدة، مشيرة إلى أن "المديرين باتوا اليوم أكثر حرصًا على إدماج النوم كجزء من نظامهم الذهني والأدائي". أجهزة ذكية لمراقبة النوم وتحسينه وتزايد الاهتمام بالأدوات الداعمة للنوم، مثل خاتم OURA الذكي بقيمة 300 دولار، والأقنعة المانعة للضوء، والأسِرّة المزودة بتقنيات متقدمة. وتُنفق شخصيات بارزة مثل كايلا بارنز آلاف الدولارات على تحسين بيئة النوم باستخدام تقنيات "الهاك الحيوي". ولم يقتصر هذا التحوّل على كبار المديرين، إذ يشهد جيل "زين زد" اهتمامًا متزايدًا بـ"النوم المُحسّن"، وتنتشر عبر منصة تيك توك مصطلحات مثل "Sleepmaxxing"، حيث يشارك المؤثرون روتينهم الليلي ومنتجاتهم المفضلة للنوم. وقالت أمريتا باسين، الرئيسة التنفيذية لشركة Sotira، إنها لم تعد تؤمن بثقافة النوم المؤقت على فرش الهواء في المكاتب، مؤكدة: "إذا كنت تنوي بناء شركة تدوم، فعليك أولًا أن تنام جيدًا"، ورغم ازدهار سوق تقنيات النوم، شددت تروكسيل على أن الأساليب البسيطة لا تزال الأجدى، كالحفاظ على مواعيد نوم منتظمة، وتجنب الأضواء الساطعة والشاشات قبل النوم، والابتعاد عن الوجبات الثقيلة، والنوم في غرفة مظلمة وباردة، وبينما تتسارع الابتكارات، يبقى التحدي الحقيقي هو التوازن: ألا يتحوّل النوم إلى هوس، بل يُستعاد كركيزة صحية تُعزز الأداء والقيادة المستدامة.


الشرق الأوسط
منذ 18 ساعات
- الشرق الأوسط
للحفاظ على رطوبة جسمك... مشروبات وأطعمة احرص عليها وأخرى تجنبها
عندما يتعرق الجسم يفقد الماء والأملاح والمعادن الأخرى. وعندها يحتاج إلى كمية كبيرة من السوائل لتعويض هذه المياه المفقودة. وفي هذا السياق، قالت الدكتورة كارا توبمان، المديرة السريرية لإدارة الطوارئ في مستشفيات «هيلث بلس» في نيويورك لمجلة «التايم» الأميركية: «غالباً لا يشرب الناس الكمية الكافية من السوائل». وتضيف: «أنت بحاجة ماسة لشرب سوائل أكثر مما تتصور، سواء كنت تجلس في مكان بارد، أو تمارس الرياضة، أو تذهب إلى المسبح، أو تعمل في الخارج في حرارة الصيف». ومن جهتها، قالت الدكتورة راخي خانا، أخصائية أمراض الكلى في المركز الطبي بجامعة «راش» في شيكاغو: «العطش هو آلية فطرية قوية في جسمك للإشارة إلى حاجتك إلى الترطيب. ولكن لا يجب عليك دائماً الانتظار حتى تشعر بالعطش، بل عليك أيضاً شرب السوائل على مدار اليوم، بما في ذلك مع الوجبات». يقول كريج كراندال، أستاذ الطب الباطني في المركز الطبي بجامعة «تكساس ساوثويسترن» في دالاس: «الماء هو من دون شك أفضل السوائل للشرب. أنت تفقد الماء، وتحتاج إلى تعويضه بالماء». وتشير الأكاديمية الوطنية للعلوم والهندسة والطب بالولايات المتحدة إلى أن النساء عموماً يحتجن إلى حوالي 2.7 لتر (11.4 كوب) من الماء يومياً، بينما يحتاج الرجال إلى 3.7 لتر (15.6 كوب). لكن توبمان تقول إن هذه الكمية قد تكون كافية إذا كنت تقضي معظم اليوم في المنزل، ولكن هناك عدة عوامل تؤثر على الكمية التي تحتاجها فعلياً للشرب. وأيدت خانا هذا الرأي قائلة: «إذا كنت تعمل في الخارج في الحر، فقد تحتاج إلى شرب المزيد. وينطبق الأمر نفسه على أي شخص يتعرق كثيراً، عند ممارسة الرياضة على سبيل المثال. الأمر برمته يعتمد على كمية الماء التي تفقدها عند التعرق». ومن جهته، قال كراندال إنه «في يوم شديد الحرارة، حيث تتعرق بغزارة، قد تعتقد أن مشروباً يحتوي على الإلكتروليتات - الصوديوم والمعادن الأخرى التي يحتاجها جسمك - خيار أفضل من الماء. وأحياناً يكون كذلك». ومن بين هذه المشروبات ماء جوز الهند والحليب والمشروبات الرياضية وعصير البرتقال. وأضاف كراندال: «يحتوي عرقك على الماء والإلكتروليتات. ولهذا السبب يكون العرق مالحاً. ولأنك تفقد الملح والماء عند التعرق، فإذا قمت بشرب الماء فقط، فسوف يكون كل شيء على ما يرام خلال الساعة الأولى تقريباً. ولكن إذا استمر التعرق لفترة أطول، فإن المشروبات التي تحتوي على الإلكتروليتات ستكون مفيدة حقاً». وأكد قائلاً: «أنت بحاجة إلى استبدال هذا الملح الذي تفقده. إذا لم تفعل ذلك، فقد يخفف ذلك من كمية الملح في دمك، مما قد يؤدي إلى نقص صوديوم الدم، وهي حالة خطيرة تسبب مشاكل في الإدراك والغثيان وضعف العضلات». عندما يتعرق الجسم يفقد الماء والأملاح والمعادن الأخرى (أ.ب) ومع ذلك، إذا كنت تقضي معظم يومك في المنزل دون تعرق، فعادةً ما لا تحتاج إلى مشروبات رياضية، كما تقول توبمان، لأنك على الأرجح تحصل على ما يكفي من الإلكتروليتات من الطعام. وتضيف خانا: «من المهم أيضاً شرب مشروب يحتوي على الإلكتروليتات إذا كنت تعاني من الغثيان أو القيء أو الإسهال، أو إذا كنت لا تأكل. لهذا السبب غالباً ما يُنصح بتناول مشروبات الإلكتروليتات عند الإصابة بالتهاب المعدة». وإذا كنت تشتري مشروباً رياضياً أو مسحوقاً يحتوي على الإلكتروليتات، تقترح توبمان تجنب المنتجات التي تحتوي على كمية كبيرة من السكر المضاف. وتقول: «قد تؤدي الكميات الكبيرة من السكر إلى الجفاف على المدى الطويل». تقول خانا: «تساعد الفواكه والخضراوات الغنية بالماء على ترطيب الجسم بشكل عام. يشمل ذلك الخيار، والبطيخ، والخس، والطماطم، والفراولة». وتقول توبمان: «نحصل على حوالي 20 في المائة من كمية السوائل التي نتناولها من خلال الطعام. كثير من هذه الأطعمة الغنية بالماء يُعدّ في الواقع طريقة فعّالة لزيادة كمية السوائل التي نتناولها بشكل عام». وتضيف أن هذه الأطعمة تحتوي أيضاً على بعض الإلكتروليتات. وفقاً لعيادة «كليفلاند»، يُمكن أن يسبب الكحول والمشروبات السكرية والكافيين الجفاف. لكن توبمان وخانا تخالفان فكرة الامتناع عن تناول القهوة والشاي. وتشير توبمان إلى أن الكافيين مُدرّ للبول، مما يعني أنه قد يُسبب التبول، وقد يزيد من خطر الإصابة بالجفاف. لكن القهوة والشاي ليسا دائماً ممنوعين عند الحاجة لترطيب الجسم. وتقول خانا: «يمكنك التخلص من العطش بشرب القهوة، لكنها ليست المشروب الأمثل». تقول تاوبمان: «يجب أن تتبول بانتظام، وإذا لم تفعل، فهذه علامة على حاجتك إلى مزيد من السوائل. كما يجب أن يكون لون بولك أصفر باهتاً؛ أما إذا كان أغمق، فأنت بحاجة إلى مزيد من الماء». وتضيف: «أيضا هناك بعض العلامات على نقص السوائل بالجسم من بينها الدوخة، والتعب، والصداع، والغثيان، وتشنجات العضلات، والارتباك، والانفعال».