logo
لافروف: واشنطن قد ترفع بعض العقوبات المفروضة على موسكو عقب قمة ألاسكا

لافروف: واشنطن قد ترفع بعض العقوبات المفروضة على موسكو عقب قمة ألاسكا

اليوم السابعمنذ 17 ساعات
قال وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف، الجمعة، إنه يتوقع أن ترفع الولايات المتحدة بعض العقوبات المفروضة على روسيا عقب اجتماع الرئيسين فلاديمير بوتين ودونالد ترامب فى ألاسكا، فيما أفادت "بلومبرج" بأن واشنطن تدرس التهديد بفرض عقوبات على شركتى نفط روسيتين لدفع بوتين إلى قبول وقف إطلاق النار مع أوكرانيا.
وأضاف لافروف الذى كان بجانب بوتين خلال قمة ألاسكا، رداً على سؤال لأحد الصحافيين عن مدى احتمالية رفع العقوبات الأمريكية: "سيرفعونها بالتأكيد عن أحد ما، هذا أمر مؤكد".
ووفقاً لوكالة "رويترز"، لا تزال روسيا مُعرضة لعقوبات أمريكية إضافية، إذ هدد ترامب خلال الأيام الماضية برسوم جمركية على مشترى النفط الخام الروسى وخاصة الصين والهند.
من جهتها، أفادت "بلومبرغ"، نقلاً عن مصادر مطلعة، بأن الولايات المتحدة تدرس التهديد بفرض عقوبات على شركتى النفط الروسيتين "روسنفت" و"لوك أويل"، وذلك من بين خيارات أخرى، لدفع بوتين إلى قبول اتفاق لوقف إطلاق النار مع أوكرانيا.
وبحسب المصادر، يهدف فرض عقوبات على أكبر شركتى نفط فى روسيا إلى تقليص عائدات الكرملين من قطاع الطاقة، وذلك فى حال فشلت قمة ألاسكا فى تحقيق تقدم.
وفى ظل المخاوف من تأثير تلك العقوبات على الأسعار، قال مسؤولون، إن أمل ترامب هو أن يكون تأثير مثل هذه الخطوة قصير المدى.
وتشمل الخيارات الأخرى فرض مزيد من القيود على "أسطول الظل" لناقلات النفط الروسية، وكذلك فرض رسوم جمركية إضافية على مشترى النفط الروسي، بما فى ذلك الصين.
وتوقعت المصادر، أن يتم تنفيذ هذه الإجراءات بشكل تدريجي، فيما سبق أن أشار ترامب، إلى أنه يفضل فرض الرسوم الجمركية على العقوبات، معتبراً أنها أكثر فاعلية.
وتُعد شركة "روسنفت"، التى يرأسها المقرب من بوتين إيجور سيتشين، والشركة الخاصة "لوك أويل"، أكبر منتجى النفط فى روسيا، حيث يشكلان معاً نحو نصف صادرات البلاد من النفط الخام، أى حوالى 2.2 مليون برميل يومياً فى النصف الأول من العام الجاري، وفق تقديرات "بلومبرغ".
وعند سؤاله على قناة "فوكس بيزنس" عن احتمال فرض عقوبات على الصين، قال وزير الخزانة سكوت بيسنت، إن "كل شيء مطروح على الطاولة".
وكان ترامب ضاعف الرسوم الجمركية على الهند إلى 50% بسبب مشترياتها من النفط الروسي، وهى خطوة ترى مصادر مطلعة، أنها ساعدت فى دفع بوتين إلى طاولة المفاوضات.
وهدد الرئيس الأمريكى مراراً، بفرض عقوبات على روسيا، كان آخرها هذا الأسبوع، إذ قال للصحافيين فى مركز كينيدي، الأربعاء، إنه "ستكون هناك، ولا داعى لأن أقول، عواقب وخيمة جداً".
ومع ذلك، سبق أن تراجع ترامب مراراً عن تهديداته بفرض رسوم أو عقوبات أو إجراءات عقابية أخرى. ففى 29 يوليو الماضي، منح روسيا 10 أيام للتوصل إلى هدنة مع أوكرانيا، لكن المهلة انتهت دون أى إجراء أمريكى إضافي.
وكانت "بلومبرغ" ذكرت أن أى اتفاق سلام بين روسيا وأوكرانيا قد يتضمن تخفيف العقوبات المفروضة على موسكو.
ويأتى ذلك فى ظل توقعات "وكالة الطاقة الدولية" بأن يشهد سوق النفط فائضاً قياسياً العام المقبل. وتظل روسيا أحد أكبر منتجى النفط فى العالم، وأى تهديد يؤثر على حجم إنتاجها سيضيف مخاطر جيوسياسية جديدة.
وكان الرئيس الأمريكى السابق جو بايدن قد امتنع عن فرض عقوبات على شركات النفط الروسية الكبرى عند اندلاع الحرب فى عام 2022، خشية تأثير ذلك على أسعار الوقود فى الولايات المتحدة، فى وقت كانت إدارته تسعى لاحتواء التضخم.
وبدلاً من ذلك، حددت الولايات المتحدة وحلفاؤها فى مجموعة السبع سقفاً لسعر صادرات النفط الروسى فى 2022، بعد أن ارتفع سعر خام برنت إلى 139 دولاراً للبرميل فى الأيام الأولى للحرب، قبل أن يتراجع إلى نحو 70 دولاراً حالياً.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بوتين يخترق البروتوكول وترامب ينتظره في الطائرة، كواليس مثيرة في لقاء ألاسكا
بوتين يخترق البروتوكول وترامب ينتظره في الطائرة، كواليس مثيرة في لقاء ألاسكا

الاقباط اليوم

timeمنذ 41 دقائق

  • الاقباط اليوم

بوتين يخترق البروتوكول وترامب ينتظره في الطائرة، كواليس مثيرة في لقاء ألاسكا

كواليس لقاء ترامب وبوتين في ألاسكا، كشف مستشار منظمة اليونسيف لتحليل البيانات، الدكتور رشاد حامد، عن كواليس مثيرة في لقاء الرئيس الأمريكي ترامب والروسي بوتين في ألاسكا، أمس الجمعة، لبحث الأزمة الأوكرانية، ومحاولة التوصل لاتفاق لإنهاء الحرب الروسية- الأوكرانية. بوتين يخترق البروتوكول وترامب ينتظره في الطائرة بعد تأخره وأكد الدكتور حامد رشاد أن طائرة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تأخرت نصف ساعة عن طائرة الرئيس الأمريكي ترامب، الذي ظل منتظرًا في طائرته حتى هبطت طائرة بوتين في المطار بألاسكا. كما كشف الدكتور رشاد حامد أن الرئيس الروسي بوتين اخترق البروتوكولات الرئاسية، حيث بدا وكأنه صاحب الأرض، وظهرت الصور الملتقطة خلف الطائرة الرئاسية الأمريكية، أن ترامب هو الضيف، وترامب هو المضيف، ما منح بوتين قوة، واعتبره الروس بأنه يعامل الرئيس الأمريكي معاملة الند. وقال الدكتور حامد رشاد في كشفه عن كواليس لقاء ترامب وبوتين: "بروتوكول ناقص أم توازن محسوب؟ لم يكن لقاء الرئيس الأميركي ترامب والرئيس الروسي بوتين في ألاسكا مجرد اجتماع في قاعدة عسكرية نائية، بل كان مشهدًا غنيًا بالرموز والدلالات". الاستقبال يخالف البروتوكول الأمريكي وتابع الدكتور رشاد حامد: "الاستقبال خالف البروتوكول الأمريكي المعتاد: لا نشيد وطني، لا استعراض لـ حرس الشرف، ولا مراسم رسمية للدولة وكل ما ظهر كان سجادة حمراء ومنصة تحمل شعار *ALASKA 2025*، مع تحليق للطائرات في الخلفية. هذا الغياب المتعمد للطقوس الرسمية جعل اللقاء يبدو وكأنه يجري في أرض محايدة، لا على أرض أمريكية". وفي كشفه عن كواليس لقاء ترامب وبوتين قال رشاد حامد: "ترامب حطّت طائرته الساعة 10:22 صباحًا. وبقي على متنها حتى وصول بوتين، بوتين وصل الساعة 10:55 صباحًا، كلا الرئيسين نزلا من طائرتيهما في نفس الوقت، الساعة 11:08 صباحا". لقاء ترامب وبوتين لقاء عمل لا زيارة رسمية وقال رشاد حامد: "لمن لا يعرف أن ألاسكا ولاية أميركية، قد يُخيّل إليه أن اللقاء يجري على أرض روسية، حيث تحوّل الرمز الأمريكي إلى خلفية صامتة، بينما منح الترتيب البصري لبوتين مظهر المضيف الواثق". وأوضح الدكتور رشاد حامد "من وجهة نظر الإدارة الأميركية، هذا لقاء عمل لا زيارة رسمية، وكان من الضروري التأكيد على أن اللقاء لا يُعد زيارة دولة، ولا يمنح موسكو أي اعتراف إضافي. البيت الأبيض وصفه بوضوح بأنه مجرد "تمرين استماع". وأكد رشاد حامد أنه "في الداخل الأمريكي: أنصار ترامب رأوا في بساطة المشهد تعبيرًا عن براجماتيته، حيث فضّل التركيز على الحوار المباشر بدلًا من المظاهر، ومنتقدوه اعتبروا غياب البروتوكول تنازلًا عن الهيبة الأميركية، وأتاح لبوتين الظهور بمكانة مساوية لرئيس الولايات المتحدة". وكشف رشاد حامد "في المقابل، الإعلام الروسي استثمر المشهد ليُظهر أن بوتين يُعامل كندّ حقيقي لواشنطن، حتى على أرضها. المواطن الروسي، المعتاد على خطاب يؤكد عودة روسيا كقوة عظمى، وجد في ألاسكا تجسيدًا لهذه العودة، الصورة التي جمعت الزعيمين، دون أي تفضيل للمضيف، عُرضت كرمز لانتصار رمزي". روسيا تسعى لفرض إيقاعها وأضاف رشاد حامد "قد عزز هذا الانطباع أن بوتين هو من بدأ الحديث في المؤتمر الصحفي المشترك، في خرق واضح للأعراف البروتوكولية التي تنص على أن المضيف يبدأ أولًا. هذه المبادرة لم تكن تفصيلًا عابرًا، بل رسالة واضحة بأن روسيا تسعى لفرض إيقاعها، وقدّمت للإعلام الروسي مادة إضافية لتصوير بوتين كقائد واثق يفرض حضوره حتى على الأرض الأميركية". واختتم رشاد حامد قائلًا: "الاستقبال غير التقليدي في ألاسكا لم يكن مجرد نقص في البروتوكول، بل تصميم متعمد يخدم مصالح الطرفين: واشنطن أرادت أن تقول: هذا ليس اعترافًا رسميًا، بل مجرد جلسة استماع. وموسكو أرادت أن تقول: بوتين يقف نِدًّا لترامب، ويبدأ الحديث أولًا حتى على الأرض الأميركية". الجدير بالذكر أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أستقبل نظيره الروسي، فلاديمير بوتين في ألاسكا، بعد ظهر أمس الجمعة، لبحث الأزمة الأوكرانية، وبالرغم من أن القمة بين الرئيسين لم تحرز أي اتفاق بشأن الحرب الأوكرانية الروسية، لكن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب ذكر أنه ونظيره فلاديمير بوتن، حققا "تقدمًا كبيرًا". وقال ترامب إنه اتفق مع بوتين على أن حرب أوكرانيا ستنتهي بتبادل للأراضي، وضمانات أمنية من الولايات المتحدة، مشيرًا إلى أن هذه نقاط للتفاوض تم الاتفاق عليها.

"نيويورك تايمز": ترامب يدعو القادة الأوروبيين للانضمام إلى اجتماع زيلينسكي
"نيويورك تايمز": ترامب يدعو القادة الأوروبيين للانضمام إلى اجتماع زيلينسكي

بوابة الفجر

timeمنذ ساعة واحدة

  • بوابة الفجر

"نيويورك تايمز": ترامب يدعو القادة الأوروبيين للانضمام إلى اجتماع زيلينسكي

دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب القادة الأوروبيين للانضمام إلى لقائه المقرر مع فلاديمير زيلينسكي في البيت الأبيض يوم 18 أغسطس لبحث خطة تسوية الأزمة الأوكرانية. وأفادت صحيفة نيويورك تايمز نقلا عن مسؤولين أوروبيين رفيعي المستوى أن الدعوة جاءت بعد أن أطلع ترامب القادة الأوروبيين في 15 أغسطس على نتائج لقائه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وأشارت المصادر إلى تأييد الرئيس الأمريكي لخطة إنهاء الصراع عبر تنازلات إقليمية من الجانب الأوكراني. ومن جانبه، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بعد قمة الرئيسين فلاديمير بوتين ودونالد ترامب في ألاسكا عن اجتماع قريب لممثلي ما يسمى بـ "تحالف الراغبين" لدعم أوكرانيا. وكان أعلن قادة الاتحاد الأوروبي في وقت سابق اليوم أن الاتحاد سيواصل الضغط على روسيا، حيث ستظل العقوبات الحالية سارية مع التخطيط لإجراءات جديدة، لا سيما في المجال الاقتصادي. وأكدوا في بيان مشترك أنهم يرحبون بجهود ترامب "لوقف سفك الدماء في أوكرانيا وتحقيق السلام العادل"، معبرين عن استعدادهم "للعمل مع ترامب وزيلينسكي للتحضير لقمة ثلاثية بين روسيا والولايات المتحدة وأوكرانيا"، كما شددوا على أن أوكرانيا هي وحدها من يتخذ القرارات بشأن أراضيها. ومن جانبها، نصحت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا قادة "تحالف الراغبين" بعدم نسيان المناديل و"معالق السكر" في قاعة اجتماعهم القادم. وأوضحت الدبلوماسية في قناتها على "تلغرام" أن اجتماع "تحالف الراغبين" سيعقد يوم 17 أغسطس عبر الفيديو كونفرانس برئاسة رئيس وزراء بريطانيا كير ستارمر، ومستشار ألمانيا فريدريش ميرتس، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. ونصحتهم ساخرة: "لا تنسوا المناديل وملاعق السكر هناك".

وقت ضائع فى ألاسكا
وقت ضائع فى ألاسكا

الدستور

timeمنذ ساعة واحدة

  • الدستور

وقت ضائع فى ألاسكا

دون بيان أو نتائج، انتهت القمة التى عقدها الرئيسان الروسى والأمريكى، فلاديمير بوتين ودونالد ترامب، بولاية ألاسكا الأمريكية، مساء أمس الأول الجمعة. ودون السماح بطرح أسئلة، أدلى الرئيسان بتصريحات عائمة، خلال المؤتمر الصحفى المشترك. ودون أى تفاصيل، أشار ترامب إلى اتفاقهما بشأن كثير من النقاط المهمة، بينما قال بوتين إن اللقاء سيكون نقطة البداية لإنهاء الأزمة الأوكرانية. اللقاء السابع بين الرئيسين، والأول منذ سنة ٢٠٢١، تناول عددًا من القضايا العالقة بين البلدين، مثل تمديد معاهدة «نيو ستارت» للحد من انتشار السلاح النووى، والعقوبات الاقتصادية على موسكو، إلى جانب الملف الأساسى، ملف الأزمة الأوكرانية، التى كان ترامب قد تعهّد بإنهائها، خلال حملته الانتخابية، ولا يزال يعتقد أنه قادر على ذلك، وعلى تسوية كل النزاعات فى العالم، وهو ما نعتقده، نحن أيضًا، ونثق، كما تثق الدولة المصرية، فى قدرته على حل كل المشاكل المعقدة فى شرق العالم وغربه. ولعلك تتذكر أن الرئيس عبدالفتاح السيسى كان قد طالب الرئيس الأمريكى، «بصفته قائدًا يهدف إلى ترسيخ السلام»، ببذل كل ما يلزم من جهود وضغوط، لوقف إطلاق النار فى قطاع غزة، تمهيدًا لإطلاق عملية سياسية جادة، «يكون فيها وسيطًا وراعيًا»، تفضى إلى تسوية نهائية، للصراع العربى الإسرائيلى. واصفًا تدخل روسيا فى انتخابات الرئاسة الأمريكية سنة ٢٠١٦ بأنه «خدعة»، أكد ترامب للصحفيين، وهو يقف إلى جوار بوتين، أن علاقتهما «رائعة»، وقال إن الخطوة التالية ستكون إحاطة الرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلينسكى وقادة أوروبيين آخرين بالمستجدات. وبالفعل، أعلن البيت الأبيض، لاحقًا، عن أن الرئيس الأمريكى، أجرى مكالمة تليفونية مطولة مع الرئيس الأوكرانى، ثم مع قادة حلف شمال الأطلسى. وصباح أمس السبت، كتب ترامب، فى حسابه على شبكة «تروث سوشيال»، أن اللقاء، الذى عقده مع بوتين، كان «ناجحًا للغاية»، وأن مباحثاته مع زيلينسكى والقادة الأوروبيين، دارت «بشكل طيب جدًا»، وشدّد على أن الجميع متفقون على أن أفضل سبيل لإنهاء الحرب، هو التوجه مباشرة إلى اتفاق سلام ينهى الحرب بدلًا من اتفاق لوقف إطلاق النار، لا يصمد فى كثير من الأحيان. من جانبه، قال الرئيس بوتين إن اللقاء «جرى فى جو من الاحترام المتبادل»، مشيرًا إلى علاقة الجوار بين البلدين والتراث الكبير المشترك بينهما فى ولاية ألاسكا. وأعرب عن شكره للرئيس ترامب على «تعاونه ونبرة الحديث الودية»، وأبدى أسفه لتدهور العلاقات الأمريكية الروسية، خلال السنوات الأخيرة إلى «أدنى مستوى لها منذ الحرب الباردة»، مؤكدًا أن الوقت قد حان للانتقال من «المواجهة إلى الحوار»، وقال إن «هناك إمكانيات هائلة لبناء شراكة تجارية واستثمارية بين البلدين، فى مجالات مثل الطاقة، والتكنولوجيا، واستكشاف الفضاء، وفى القطب الشمالى. و... و... وكرر العبارة، التى ردّدها الرئيس الأمريكى كثيرًا، وهى أن الصراع فى أوكرانيا ما كان ليحدث أبدًا، لو كان ترامب فى السلطة». بشأن القضية المحورية فى القمة، أو الوضع فى أوكرانيا، كرّر بوتين شكره لترامب على جهوده وسعيه للوصول إلى جوهر الأزمة، وفهم تاريخ الصراع، ومراعاة المخاوف الحقيقية لدى روسيا، ثم حذّر أوكرانيا وداعميها الأوروبيين من «نسف هذا التقدم بالاستفزازات والمكائد الخفية». ومع ذلك، تعهَّد عدد من القادة الأوروبيين، الذين تحدث معهم ترامب، فى بيان مشترك صدر أمس، بمواصلة «تشديد العقوبات والتدابير الاقتصادية الأوسع نطاقًا، للضغط على روسيا حتى يتحقق سلام عادل ودائم». .. وتبقى الإشارة إلى أن الاجتماع، الذى كان من المتوقع أن يستمر ما بين ٥ و٧ ساعات، تقلص إلى نحو ٣ ساعات فقط. كما كان مقررًا أن يكون ثنائيًا، لكن صار «ثلاثة مقابل ثلاثة»، إذ ضم إليه ترامب وزير خارجيته، ماركو روبيو، وستيف ويتكوف، مبعوثه الخاص إلى منطقة الشرق الأوسط، مقابل انضمام سيرجى لافروف، وزير الخارجية الروسى، ويورى أوشاكوف، مستشار بوتين للسياسة الخارجية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store