
ترامب يفكر في اختيار بديل لرئيس «الفيدرالي» مبكراً.. ويفاضل بين 4 أسماء لخلافته
كشف تقرير لصحيفة «وول ستريت جورنال» أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يفكر في اختيار بديل لرئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) جيروم باول مبكرا، بحلول سبتمبر أو أكتوبر المقبلين.
وذكر التقرير أن ترامب لم يكن راضيا عن أداء جيروم باول، لأنه كان بطيئا جدا في خفض أسعار الفائدة، مشيرا إلى أنه من بين البدائل المحتملة محافظ مجلس الاحتياطي الفيدرالي كيفن وارش ومدير المجلس الاقتصادي الوطني كيفن هاسيت.
وقال الخبير الاستراتيجي في بنك أستراليا الوطني المحدود في سيدني رودريغو كاتريل «سيزيد ترشيح ترامب الضغط، لدرجة أنه قد يكون لدينا رئيس ظل لمجلس الاحتياطي الفيدرالي قبل تنحي باول في مايو من العام المقبل»، وأضاف «نعتقد أنه من المنطقي القول إن الضغط على باول لخفض أسعار الفائدة سيزداد، وهذا يزيد من ضغوط البيع على الدولار».
وقال ترامب يوم الأربعاء إنه يفكر في 3 أو 4 أشخاص لخلافة باول، الذي تنتهي ولايته كرئيس للبنك المركزي الأميركي في مايو 2026، منتقدا بشدة موقف الفيدرالي المتمثل في إبقاء الفائدة ثابتة، داعيا إلى تخفيضات، قائلا إن البنك المركزي يبقي تكاليف الاقتراض للحكومة الأميركية مرتفعة.
ويعد كيفن وارش المحافظ السابق لمجلس «الاحتياطي الفيدرالي»، ومستشارا للرئيس جورج دبليو بوش، من المرشحين الأوفر حظا، وقد سبق لترامب أن أجرى مقابلة مع وارش لهذا المنصب قبل 8 سنوات، ومرة أخرى لمنصب وزير الخزانة في الخريف الماضي. على الرغم من سمعته السابقة بوصفه «متشددا» (يهتم بالتضخم أكثر من التوظيف)، فإن وارش صرح أخيرا بأنه لن يفاجأ إذا قام ترامب بترشيح مبكر. ومع ذلك، يخشى بعض المقربين من ترامب أن يثبت وارش استقلاليته المفرطة.
وتتضمن القائمة كيفن هاسيت مدير المجلس الاقتصادي الوطني الحالي، وقد أفادت التقارير بأن هاسيت لا يهتم بالوظيفة، كما يتم طرح اسم سكوت بيسنت وزير الخزانة من قبل حلفاء مختلف المرشحين. وقد أعرب بيسنت، وهو مستثمر قديم، عن حماسه لفكرة أن يصبح رئيسا لـ«الاحتياطي الفيدرالي»، على الرغم من التزامه علنا بدوره الحالي. وقد أخبر المشرعين بأنه «سعيد بفعل ما يريده الرئيس ترامب».
ويحظى ديفيد مالباس الرئيس السابق للبنك الدولي، الذي عينه ترامب خلال ولايته الأولى، بتأييد الرئيس، بسبب دعمه لخفض أسعار الفائدة وانتقاده لنماذج «الاحتياطي الفيدرالي» «القديمة». ومع ذلك، أعرب ترامب سرا عن شكوكه بشأن «مظهر مالباس المناسب للتلفزيون».
كما يأتي كريستوفر والر محافظ «الاحتياطي الفيدرالي» الحالي، ضمن المرشحين، ولكنه قد يكون مرشحا ضعيفا، على الرغم من أن ترامب عينه في مجلس إدارة «الاحتياطي الفيدرالي» قبل 5 سنوات. وقد لفت والر انتباه البيت الأبيض لكونه أول صانع سياسة يدعو إلى خفض أسعار الفائدة في أقرب وقت ممكن في اجتماع «الاحتياطي الفيدرالي» المقبل في أواخر يوليو (تموز)، مما يتماشى مع رغبة الإدارة في سياسة نقدية موجهة نحو النمو.
وفي المقابل، قال باول للجنة في مجلس الشيوخ الأميركي إن خطط ترامب الخاصة بالرسوم الجمركية ربما تتسبب في ارتفاع الأسعار لمرة واحدة فقط، لكن خطر التضخم المستمر كبير بما يكفي ليتوخى البنك المركزي الحذر بشأن المزيد من خفض أسعار الفائدة.
وقال تيم ووترر كبير محللي السوق في كيه.سي.إم تريد «من الواضح أن ترامب يريد رئيسا لمجلس الاحتياطي الفيدرالي في المرة القادمة يميل للتيسير النقدي، لذا فإن الاحتمال المتزايد لدورة خفض قوي لأسعار الفائدة يضغط على الدولار».
وقال ووترر «الذهب يميل في الوقت الحالي نحو الاستقرار إلى أن نحصل على قراءة المجموعة التالية من بيانات الاقتصاد الكلي الأميركي بما في ذلك الناتج المحلي الإجمالي ونفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي».
ويبدو أن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران قد صمد بشكل كبير، حيث أشاد ترامب على هامش قمة حلف شمال الأطلسي بالنهاية السريعة للصراع الذي استمر 12 يوما، وقال إنه سيسعى للحصول على التزام من إيران بإنهاء طموحاتها النووية في محادثات الأسبوع المقبل.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 2 ساعات
- الرأي
ترامب: وقعنا اتفاقاً تجارياً مع الصين
قال الرئيس دونالد ترامب، الخميس، إن الولايات المتحدة وقعت الأربعاء اتفاقا مع الصين يتعلق بالتجارة، وذلك دون الخوض في تفاصيل.وأدلى ترامب بذلك التعليق خلال فعالية في البيت الأبيض تهدف إلى الترويج لمشروع قانون الإنفاق الحكومي الذي يريد من الكونغرس إقراره قبل عطلة الرابع من يوليو.


الرأي
منذ 2 ساعات
- الرأي
ترامب: وقعنا اتفاقاً متعلق بالتجارة مع الصين
قال الرئيس دونالد ترامب، الخميس، إن الولايات المتحدة وقعت الأربعاء اتفاقا مع الصين يتعلق بالتجارة، وذلك دون الخوض في تفاصيل.وأدلى ترامب بذلك التعليق خلال فعالية في البيت الأبيض تهدف إلى الترويج لمشروع قانون الإنفاق الحكومي الذي يريد من الكونغرس إقراره قبل عطلة الرابع من يوليو.


الأنباء
منذ 4 ساعات
- الأنباء
ترامب: لم يُنقل «أي شيء» من منشآت إيران النووية قبل ضرباتنا
طهران: مقتل 627 شخصاً وإصابة 4935 آخرين في الهجوم الإسرائيلي أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه «لم يتم نقل أي شيء من منشآت إيران النووية الثلاث: فوردو وأصفهان ونطنز قبل الضربات» التي وجهتها لها الولايات المتحدة. وكتب ترامب على حسابه في منصة «تروث سوشيال» عقب مؤتمر صحافي لوزير الدفاع بيت هيغسيث ورئيس هيئة الأركان المشتركة دان كين بمقر «الپنتاغون» في واشنطن أمس: «كانت السيارات والشاحنات الصغيرة في موقع فوردو تابعة لعمال الخرسانة الذين يحاولون تغطية قمم الأعمدة. لم يخرج أي شيء من المنشأة. سيستغرق نقلها وقتا طويلا، وخطيرا للغاية، وثقيلا جدا ويصعب نقله!». وقال وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث ان التقارير الاستخباراتية تؤكد أن الضربات التي نفذت على المنشآت النووية أدت إلى «تدميرها بالكامل»، مشددة على أن طهران «تحتاج إلى أعوام» لإعادة بناء هذه المنشآت. وأضاف هيغسيث: «ضربتنا ضد إيران أوقفت الحرب، وقد ساهمنا في تراجع عمل منشآتها النووية لسنوات طويلة»، واصفا مهمة قصف منشأة فوردو النووية بأنها كانت «ناجحة جدا». وشدد هيغسيث على أن «هناك محاولات لتحريف الوقائع بشأن عمل إدارة الرئيس ترامب». بدوره، أكد رئيس رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة دان كين، خلال عرض صور لقصف منشآت إيران النووية، ان «طيارينا شاهدوا بوضوح الانفجارات في فوردو بعد القصف». وقال وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث ان التقارير الاستخباراتية تؤكد أن الضربات التي نفذت على المنشآت النووية أدت إلى «تدميرها بالكامل»، مشددة على أن طهران «تحتاج إلى أعوام» لإعادة بناء هذه المنشآت. وأضاف هيغسيث في مؤتمر صحافي بمقر «الپنتاغون» أمس: «ضربتنا ضد إيران أوقفت الحرب، وقد ساهمنا في تراجع عمل منشآتها النووية لسنوات طويلة»، واصفا مهمة قصف منشأة فوردو النووية بأنها كانت «ناجحة جدا». وحول مخزون إيران من اليورانيوم المخصب في المنشآت المستهدفة، قال هيغسيث إنه «لا معلومات لدينا حتى الآن بشأن مصير يورانيوم إيران عالي التخصيب»، مشيرا إلى أن «الكثير مما تقوله طهران مجرد رسائل للداخل الإيراني». بدوره، قال رئيس رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة دان كين إن «طيارينا شاهدوا بوضوح الانفجارات في فوردو بعد القصف». ونوه إلى أن فريقا متخصصا درس منشأة «فوردو» لسنوات، وتم تصميم الأسلحة لضمان فاعليتها في القصف. واستعرض رئيس الأركان أمام الصحافيين مقاطع فيديو تظهر الأسلحة التي استخدمت في ضرب المنشآت النووية الإيرانية، وكذلك تفاصيل الانفجارات التي أحدثتها المتفجرات بعمق كبير تحت الأرض بالمواقع النووية. في هذه الاثناء، أكد المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف ان أنشطة إيران في التخصيب والتسلح النووي «خطوط حمراء»، وعبر عن أمله في التوصل إلى اتفاق سلام شامل مع طهران. وقال ويتكوف لشبكة «سي إن بي سي» الإخبارية: «لا يمكننا السماح بتسلح إيران نوويا. سيزعزع ذلك استقرار المنطقة بأكملها. سيحتاج الجميع حينها إلى قنبلة نووية، وهذا ببساطة أمر لا يمكننا قبوله». جاء ذلك، فيما أقر مجلس صيانة الدستور في إيران أمس مشروع قانون يقضي بتعليق تعاون طهران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. ونقلت وكالة أنباء (تسنيم) الايرانية عن المتحدث باسم المجلس هادي نظيف قوله إن المجلس صادق على مشروع قانون «إلزام الحكومة الايرانية بتعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية». وجاءت هذه الموافقة بعد يوم واحد من تصديق البرلمان الايراني على مشروع القانون الذي يلزم الحكومة بتعليق تعاونها مع الوكالة الذرية على خلفية الحرب مع إسرائيل والضربات الأميركية التي استهدفت منشآت طهران النووية. وأوضحت وكالة (تسنيم) أنه «وفق ما ورد في المادة الوحيدة من هذا القانون وبالاستناد إلى المادة 60 من (اتفاقية فيينا لعام 1969 بشأن قانون المعاهدات)، فإن الحكومة ملزمة بتعليق كل أشكال التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في إطار معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية ونظام الضمانات التابع لها إلى حين تحقق عدة شروط». وأضافت أن بين هذه الشروط: «ضمان الاحترام الكامل للسيادة الوطنية وسلامة أراضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية وتوفير الأمن للمنشآت والعلماء النوويين استنادا إلى ميثاق الأمم المتحدة وبتقدير من المجلس الأعلى للأمن القومي»، بالإضافة إلى «ضمان تمتع ايران بكافة الحقوق المنصوص عليها في المادة الرابعة من معاهدة عدم الانتشار لاسيما حق تخصيب اليورانيوم داخل البلاد وذلك أيضا بتقدير من المجلس الأعلى للأمن القومي». وأبلغ رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف «الوكالة الذرية» بتعليق التعاون معها، فيما قال وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول في مؤتمر صحافي إن قرار طهران بتعليق العمل مع الوكالة الأممية يبعث برسالة «سيئة للغاية» للمجتمع الدولي. وفي أول تعليق له بعد وقف إطلاق النار، قال المرشد الأعلى في إيران علي خامنئي إن الضربات الأميركية على المنشآت النووية لبلاده لم يكن لها تأثير «كبير». وأضاف خامنئي في خطاب متلفز أمس «هاجموا منشآتنا النووية، وهو أمر يستدعي الملاحقة الجنائية في المحاكم الدولية، لكنهم لم يقوموا بأي أمر كبير»، مشددا على أن «الاستسلام لن يحدث قط». من جهتها، أعلنت وزارة الصحة الإيرانية أمس مقتل 627 شخصا وإصابة 4935 آخرين خلال الهجوم الإسرائيلي الأخير. وقال مركز إدارة الأزمات التابع للوزارة في بيان نشرته وكالة (تسنيم)»إن الهجوم الوحشي وغير الإنساني أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 627 شخصا وإصابة اكثر من 4935 آخرين. في الغضون، أعادت ايران فتح المجال الجوي جزئيا أمام الرحلات الداخلية والخارجية ورحلات الترانزيت. إلى ذلك، أفادت وسائل إعلام إيرانية بأنه تم اعتقال ما لا يقل عن 26 شخصا في محافظة خوزستان بتهمة التعاون مع إسرائيل. وقالت وكالة أنباء «فارس» شبه الرسمية إن أجهزة استخبارات الحرس الثوري اعتقلت هؤلاء الأفراد «الذين تم تحديدهم كعملاء أو مشاركين عن غير قصد في الحرب الأخيرة». جاء ذلك غداة تأكيد رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية «الموساد» ديفيد برنياع ان الجهاز سيواصل أنشطته في إيران، وقال «سنواصل مراقبة جميع مشاريع إيران التي نعرفها بالفعل بأعمق طريقة. سنكون هناك كما كنا هناك حتى الآن». بدوره، أكد رئيس الأركان الإسرائيلي الجنرال إيال زامير أن «وحدات كوماندوس برية» عملت في إيران خلال الحرب.