logo
الرئيس الأميركي يفكر في بيع سيارته من طراز "تسلا" تصدع العلاقة بين ترامب وماسك قد يكون لها تداعياتها الخطيرة

الرئيس الأميركي يفكر في بيع سيارته من طراز "تسلا" تصدع العلاقة بين ترامب وماسك قد يكون لها تداعياتها الخطيرة

جريدة الاياممنذ 11 ساعات

واشنطن - وكالات: -أعلن البيت الأبيض، مساء أمس، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب لا يعتزم التحدّث إلى الملياردير إيلون ماسك، وأنه قد يتخلى عن سيارة "تسلا" حمراء، إثر السجال الحاد بين الرجلين.
وشدّد معسكر ترامب على أن سيّد البيت الأبيض يريد طي الصفحة مع رجل الأعمال المولود في جنوب إفريقيا، فيما أفاد مسؤولون وكالة فرانس برس بأن ماسك طلب الاتصال لكن الرئيس غير مهتم بذلك.
بدلاً من ذلك سعى الرئيس الجمهوري إلى تركيز الجهود على إقرار مشروع الميزانية في الكونغرس، والذي كانت انتقادات ماسك له أشعلت فتيل السجال، أول من أمس.
تداعيات الخلاف بين أغنى شخص في العالم ورئيس أقوى دولة في العالم، قد تكون كبيرة إذ يمكن أن تقلّص الرصيد السياسي لترامب في حين قد يخسر ماسك عقوداً حكومية ضخمة.
وقال ترامب في تصريحات هاتفية لصحافيين في محطات تلفزة أميركية إن الخلاف أصبح وراءه، ووصف ماسك بأنه "الرجل الذي فقد عقله" في اتصال أجرته معه محطة "إيه بي سي"، فيما قال في تصريح لقناة "سي بي اس" إن تركيزه منصب "بالكامل" على الشؤون الرئاسية.
في الأثناء، نفى البيت الأبيض صحة تقارير أفادت بأن الرجلين سيتحادثان..ورداً على سؤال عما إذا يعتزم الرجلان التحادث، قال مسؤول رفيع في البيت الأبيض في تصريح لوكالة فرانس برس، طالباً عدم كشف هويته "إن الرئيس لا يعتزم التحدث إلى ماسك اليوم"، وقال مسؤول آخر "صحيح" أن ماسك طلب الاتصال.
وخلال توجهه إلى ناديه للغولف في نيوجيرسي في وقت متأخر من مساء أمس، قال ترامب للصحافيين على متن الطائرة الرئاسية: "بصراحة، كنت مشغولاً جداً بالعمل على الصين وروسيا وإيران(...) أنا لا أفكر في إيلون ماسك، أتمنى له كل التوفيق فقط".
وتراجعت أسهم شركة تيسلا بأكثر من 14 بالمئة، أول من أمس، على خلفية السجال، وخسرت أكثر من 100 مليار من قيمتها السوقية، لكنها تعافت جزئيا، أمس.
وفي مؤشر يدل على مدى تدهور العلاقة بينهما، يدرس الرئيس الأميركي بيع أو منح سيارة "تسلا"، كان اشتراها لإظهار دعمه لماسك إبان احتجاجات طالت الشركة، بينما لا تزال السيارة الكهربائيةمركونة في فناء البيت الأبيض.
وردا على سؤال لفرانس برس حول ما إذا قد يبيع ترامب السيارة أو يهبها، قال المسؤول الرفيع في البيت الأبيض "إنه يفكر في ذلك، نعم".
وكانت التقطت صور لترامب وماسك داخل السيارة في حدث شديد الغرابة أقيم في آذار الماضي حوّل خلالها ترامب البيت الأبيض إلى صالة عرض لسيارات تيسلا بعدما أدت احتجاجات على الدور الحكومي الذي اضطلع به ماسك على رأس هيئة الكفاءة الحكومية إلى تراجع أسهم الشركة.
تأتي التطورات على الرغم من جهود يبدو أن ماسك بذلها لاحتواء التصعيد.
ولوّح ماسك بسحب المركبة الفضائية دراغون من الخدمة، علما بأنها تعد ذات أهمية حيوية لنقل الرواد التابعين لناسا إلى محطة الفضاء الدولية، بعد تلويح ترامب بإمكان إلغاء عقود حكومية ممنوحة لرجل الأعمال.
لاحقا، سعى ماسك لاحتواء التصعيد وجاء في منشور له على منصة إكس "حسناً لن نسحب دراغون"، ولم يصدر، أمس، عن ماسك أي موقف على صلة بالسجال.
لكن لم يتّضح بعد كيف يمكن إصلاح العلاقة بين الرجلين والتي كانت تشهد تأزماً أثار توترات في البيت الأبيض.
مستشار ترامب التجاري بيتر نافارو الذي كان ماسك وصفه بأنه "أكثر غباء من كيس من الطوب" خلال جدل حول التعرفات الجمركية، لم يشأ التبجّح لكنه أشار إلى انتهاء "مدة صلاحية" ماسك.
وقال في تصريح لصحافيين "كلا لست سعيداً"، مضيفا "يأتي أشخاص إلى البيت الأبيض ويذهبون".
بدوره اتّخذ نائب الرئيس جاي دي فانس موقفاً داعما لترامب، مندداً بما وصفها بأنها "أكاذيب" حول طبع "انفعالي وسريع الغضب" لترامب، لكن من دون توجيه انتقادات لماسك.
وانهار التحالف السياسي الخميس مع سجال ناري هدد خلاله الرئيس الأميركي بتجريد الملياردير من عقود ضخمة مبرمة مع الحكومة بعدما وجّه ماسك انتقادات لمشروع قانون الميزانية الضخم الذي يسعى ترامب إلى إقراره في الكونغرس.
وقال ترامب في تصريحات نقلها التلفزيون من المكتب البيضوي "خاب أملي كثيراً" بعدما انتقد مساعده السابق وأحد كبار مانحيه مشروع قانون الانفاق المطروح أمام الكونغرس. ويصف الرئيس الأميركي المشروع بأنه "كبير وجميل"، في حين يعتبره ماسك "رجساً يثير الاشمئزاز".
وظل التوتر بين الرجلين حول مشروع الضرائب والإنفاق مكبوتاً إلى أن انتقد ماسك الخطة الأساسية في سياسة ترامب الداخلية لأنها ستزيد العجز برأيه.
وأطلق ماسك استطلاعات للرأي لمعرفة إن كان عليه تشكيل حزب سياسي جديد ما يشكل تهديداً كبيراً من جانب رجل قال إنه مستعد لاستخدام ثروته لإطاحة مشرعين جمهوريين يعارضون رأيه.
و قالت المتحدثة باسم المفوضية الأوروبية باولا بينيو، أمس إن ماسك "مرحب به" في أوروبا.
وخلال إحاطتها اليومية سئلت بينيو عمّا إذا تواصل ماسك مع الاتحاد الأوروبي لنقل أعماله أو إنشاء أعمال جديدة، فأجابت "هو مرحّب به".
بدوره قال المتحدث باسم المفوضية للشؤون التكنولوجية توماس رينييه إن "الجميع مرحب بهم للانطلاق والتوسع في الاتحاد الأوروبي"، مشدداً على أن ذلك هو "بالتحديد الهدف من اختيار أوروبا" وجهة، في إشارة إلى مبادرة للاتحاد الأوروبي لتحفيز الشركات الناشئة وتلك الساعية لتوسيع نطاق عملها.
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز"، أشارت أمس إلى أن "استمرار الخلاف مع ترامب قد يكون مكلفا للغاية بالنسبة لماسك"، فقد استفادت شركاته، ومن بينها "سبيس إكس"، من عقود حكومية بمليارات الدولارات، وهي في وضع يؤهلها للحصول على مليارات أخرى.
وهدد ترامب، أول من أمس بإنهاء تلك العقود، وأضاف التقرير أن الخلاف ينطوي أيضاً على مخاطر بالنسبة لترامب، فإيلون ماسك، أغنى شخص في العالم، أنفق حوالي 275 مليون دولار أميركي لدعم حملة ترامب الانتخابية في العام 2024، وكان قد وعد بتقديم 100 مليون دولار إلى مجموعات تخضع لإشراف فريق الرئيس قبل انتخابات التجديد النصفي في العام 2026، وتلك الأموال لم تُسلم بعد، وأصبح مصيرها الآن موضع شك كبير.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ماسك يمحو منشورات هاجم فيها ترامب عبر منصة "إكس"
ماسك يمحو منشورات هاجم فيها ترامب عبر منصة "إكس"

جريدة الايام

timeمنذ 4 ساعات

  • جريدة الايام

ماسك يمحو منشورات هاجم فيها ترامب عبر منصة "إكس"

ماسك يمحو منشورات هاجم فيها ترامب عبر منصة "إكس" جامعة ميشيغين الأميركية تشغّل محققين سريّين لمراقبة مجموعات طلابية مؤيدة لفلسطين إسرائيل تعلن استعادة جثة رهينة تايلاندي من غزة قوات الاحتلال تختطف راعي ماشية من شبعا جنوب لبنان إصابة مواطن برصاص الاحتلال خلال اقتحام بلدة دورا القرع قرب رام الله مستوطنون يطاردون رعاة الماشية في "تل ماعين" جنوب الخليل مستوطنون يقطعون نحو 100 شتلة زيتون بين قريتي المغير وأبو فلاح شمال شرقي رام الله الأونروا: منع إسرائيل دخول الصحفيين الدوليين إلى قطاع غزة حظر على نقل الحقيقة 18 شهيداً جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ فجر اليوم قوة خاصة من جيش الاحتلال تحاصر منزلاً في واد برقين بجنين

الأونروا: منع إسرائيل دخول الصحفيين الدوليين إلى قطاع غزة حظر على نقل الحقيقة
الأونروا: منع إسرائيل دخول الصحفيين الدوليين إلى قطاع غزة حظر على نقل الحقيقة

شبكة أنباء شفا

timeمنذ 6 ساعات

  • شبكة أنباء شفا

الأونروا: منع إسرائيل دخول الصحفيين الدوليين إلى قطاع غزة حظر على نقل الحقيقة

شفا – قال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين 'الأونروا 'فيليب لازاريني، إن منع سلطات الاحتلال الإسرائيلي دخول الصحفيين الدوليين إلى قطاع غزة منذ بداية العدوان هو 'حظر على نقل الحقيقة'. واعتبر لازاريني في منشور له على منصة 'إكس'، أن منع سلطات الاحتلال دخول الصحفيين الدوليين إلى غزة منذ بدء الحرب أمر غير مسبوق في أي صراع آخر في التاريخ الحديث. وشدد على أن هذه الممارسات ما هي إلا حظر على نقل الحقائق من قطاع غزة. ولفت في منشوره إلى أن ما تمارسه سلطات الاحتلال مع الصحفيين ولاسيما الدوليين يعد 'الوصفة المثالية لتأجيج التضليل الإعلامي، وتعميق الاستقطاب، وتغييب الإنسانية'. وطالب لازاريني بـ'رفع الحظر' المفروض على وسائل الإعلام الدولية في قطاع غزة، والسماح للصحفيين الدوليين بالعمل والتغطية الصحفية بشكل مستقل من القطاع، ودعم زملائهم الفلسطينيين الذين يواصلون القيام بعملهم البطولي دافعين ثمنا باهظا.

الرئيس الأميركي يفكر في بيع سيارته من طراز "تسلا" تصدع العلاقة بين ترامب وماسك قد يكون لها تداعياتها الخطيرة
الرئيس الأميركي يفكر في بيع سيارته من طراز "تسلا" تصدع العلاقة بين ترامب وماسك قد يكون لها تداعياتها الخطيرة

جريدة الايام

timeمنذ 11 ساعات

  • جريدة الايام

الرئيس الأميركي يفكر في بيع سيارته من طراز "تسلا" تصدع العلاقة بين ترامب وماسك قد يكون لها تداعياتها الخطيرة

واشنطن - وكالات: -أعلن البيت الأبيض، مساء أمس، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب لا يعتزم التحدّث إلى الملياردير إيلون ماسك، وأنه قد يتخلى عن سيارة "تسلا" حمراء، إثر السجال الحاد بين الرجلين. وشدّد معسكر ترامب على أن سيّد البيت الأبيض يريد طي الصفحة مع رجل الأعمال المولود في جنوب إفريقيا، فيما أفاد مسؤولون وكالة فرانس برس بأن ماسك طلب الاتصال لكن الرئيس غير مهتم بذلك. بدلاً من ذلك سعى الرئيس الجمهوري إلى تركيز الجهود على إقرار مشروع الميزانية في الكونغرس، والذي كانت انتقادات ماسك له أشعلت فتيل السجال، أول من أمس. تداعيات الخلاف بين أغنى شخص في العالم ورئيس أقوى دولة في العالم، قد تكون كبيرة إذ يمكن أن تقلّص الرصيد السياسي لترامب في حين قد يخسر ماسك عقوداً حكومية ضخمة. وقال ترامب في تصريحات هاتفية لصحافيين في محطات تلفزة أميركية إن الخلاف أصبح وراءه، ووصف ماسك بأنه "الرجل الذي فقد عقله" في اتصال أجرته معه محطة "إيه بي سي"، فيما قال في تصريح لقناة "سي بي اس" إن تركيزه منصب "بالكامل" على الشؤون الرئاسية. في الأثناء، نفى البيت الأبيض صحة تقارير أفادت بأن الرجلين سيتحادثان..ورداً على سؤال عما إذا يعتزم الرجلان التحادث، قال مسؤول رفيع في البيت الأبيض في تصريح لوكالة فرانس برس، طالباً عدم كشف هويته "إن الرئيس لا يعتزم التحدث إلى ماسك اليوم"، وقال مسؤول آخر "صحيح" أن ماسك طلب الاتصال. وخلال توجهه إلى ناديه للغولف في نيوجيرسي في وقت متأخر من مساء أمس، قال ترامب للصحافيين على متن الطائرة الرئاسية: "بصراحة، كنت مشغولاً جداً بالعمل على الصين وروسيا وإيران(...) أنا لا أفكر في إيلون ماسك، أتمنى له كل التوفيق فقط". وتراجعت أسهم شركة تيسلا بأكثر من 14 بالمئة، أول من أمس، على خلفية السجال، وخسرت أكثر من 100 مليار من قيمتها السوقية، لكنها تعافت جزئيا، أمس. وفي مؤشر يدل على مدى تدهور العلاقة بينهما، يدرس الرئيس الأميركي بيع أو منح سيارة "تسلا"، كان اشتراها لإظهار دعمه لماسك إبان احتجاجات طالت الشركة، بينما لا تزال السيارة الكهربائيةمركونة في فناء البيت الأبيض. وردا على سؤال لفرانس برس حول ما إذا قد يبيع ترامب السيارة أو يهبها، قال المسؤول الرفيع في البيت الأبيض "إنه يفكر في ذلك، نعم". وكانت التقطت صور لترامب وماسك داخل السيارة في حدث شديد الغرابة أقيم في آذار الماضي حوّل خلالها ترامب البيت الأبيض إلى صالة عرض لسيارات تيسلا بعدما أدت احتجاجات على الدور الحكومي الذي اضطلع به ماسك على رأس هيئة الكفاءة الحكومية إلى تراجع أسهم الشركة. تأتي التطورات على الرغم من جهود يبدو أن ماسك بذلها لاحتواء التصعيد. ولوّح ماسك بسحب المركبة الفضائية دراغون من الخدمة، علما بأنها تعد ذات أهمية حيوية لنقل الرواد التابعين لناسا إلى محطة الفضاء الدولية، بعد تلويح ترامب بإمكان إلغاء عقود حكومية ممنوحة لرجل الأعمال. لاحقا، سعى ماسك لاحتواء التصعيد وجاء في منشور له على منصة إكس "حسناً لن نسحب دراغون"، ولم يصدر، أمس، عن ماسك أي موقف على صلة بالسجال. لكن لم يتّضح بعد كيف يمكن إصلاح العلاقة بين الرجلين والتي كانت تشهد تأزماً أثار توترات في البيت الأبيض. مستشار ترامب التجاري بيتر نافارو الذي كان ماسك وصفه بأنه "أكثر غباء من كيس من الطوب" خلال جدل حول التعرفات الجمركية، لم يشأ التبجّح لكنه أشار إلى انتهاء "مدة صلاحية" ماسك. وقال في تصريح لصحافيين "كلا لست سعيداً"، مضيفا "يأتي أشخاص إلى البيت الأبيض ويذهبون". بدوره اتّخذ نائب الرئيس جاي دي فانس موقفاً داعما لترامب، مندداً بما وصفها بأنها "أكاذيب" حول طبع "انفعالي وسريع الغضب" لترامب، لكن من دون توجيه انتقادات لماسك. وانهار التحالف السياسي الخميس مع سجال ناري هدد خلاله الرئيس الأميركي بتجريد الملياردير من عقود ضخمة مبرمة مع الحكومة بعدما وجّه ماسك انتقادات لمشروع قانون الميزانية الضخم الذي يسعى ترامب إلى إقراره في الكونغرس. وقال ترامب في تصريحات نقلها التلفزيون من المكتب البيضوي "خاب أملي كثيراً" بعدما انتقد مساعده السابق وأحد كبار مانحيه مشروع قانون الانفاق المطروح أمام الكونغرس. ويصف الرئيس الأميركي المشروع بأنه "كبير وجميل"، في حين يعتبره ماسك "رجساً يثير الاشمئزاز". وظل التوتر بين الرجلين حول مشروع الضرائب والإنفاق مكبوتاً إلى أن انتقد ماسك الخطة الأساسية في سياسة ترامب الداخلية لأنها ستزيد العجز برأيه. وأطلق ماسك استطلاعات للرأي لمعرفة إن كان عليه تشكيل حزب سياسي جديد ما يشكل تهديداً كبيراً من جانب رجل قال إنه مستعد لاستخدام ثروته لإطاحة مشرعين جمهوريين يعارضون رأيه. و قالت المتحدثة باسم المفوضية الأوروبية باولا بينيو، أمس إن ماسك "مرحب به" في أوروبا. وخلال إحاطتها اليومية سئلت بينيو عمّا إذا تواصل ماسك مع الاتحاد الأوروبي لنقل أعماله أو إنشاء أعمال جديدة، فأجابت "هو مرحّب به". بدوره قال المتحدث باسم المفوضية للشؤون التكنولوجية توماس رينييه إن "الجميع مرحب بهم للانطلاق والتوسع في الاتحاد الأوروبي"، مشدداً على أن ذلك هو "بالتحديد الهدف من اختيار أوروبا" وجهة، في إشارة إلى مبادرة للاتحاد الأوروبي لتحفيز الشركات الناشئة وتلك الساعية لتوسيع نطاق عملها. وكانت صحيفة "نيويورك تايمز"، أشارت أمس إلى أن "استمرار الخلاف مع ترامب قد يكون مكلفا للغاية بالنسبة لماسك"، فقد استفادت شركاته، ومن بينها "سبيس إكس"، من عقود حكومية بمليارات الدولارات، وهي في وضع يؤهلها للحصول على مليارات أخرى. وهدد ترامب، أول من أمس بإنهاء تلك العقود، وأضاف التقرير أن الخلاف ينطوي أيضاً على مخاطر بالنسبة لترامب، فإيلون ماسك، أغنى شخص في العالم، أنفق حوالي 275 مليون دولار أميركي لدعم حملة ترامب الانتخابية في العام 2024، وكان قد وعد بتقديم 100 مليون دولار إلى مجموعات تخضع لإشراف فريق الرئيس قبل انتخابات التجديد النصفي في العام 2026، وتلك الأموال لم تُسلم بعد، وأصبح مصيرها الآن موضع شك كبير.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store