logo
حسب تنصيف الاتحاد الأوربي…جمهورية تندوف الكبرى في قائمة اللائحة السوداء

حسب تنصيف الاتحاد الأوربي…جمهورية تندوف الكبرى في قائمة اللائحة السوداء

بلاديمنذ 15 ساعات

حسب تنصيف الاتحاد الأوربي…جمهورية تندوف الكبرى في قائمة اللائحة السوداء
مروان زنيبر
في تطور مثير، قرر الاتحاد الأوروبي إدراج بلاد العالم الاخر، ضمن قائمته السوداء للدول عالية المخاطر في مجال تبييض الأموال وتمويل الإرهاب، هذا القرار يأتي بعد تقييمات صارمة أجرتها هيئات الرقابة الأوروبية، والتي خلصت إلى أن دولة الجزائري لم تتخذ بعد الإصلاحات الهيكلية والرقابية اللازمة للامتثال للمعايير الدولية المعمول بها في هذا المجال الحساس.
وفي هذا الإطار أعلن الاتحاد الأوروبي، عن إضافة الجزائر إلى قائمة الدول 'عالية المخاطر' التي تخضع لمراقبة إضافية بشأن ضوابط مكافحة غسل الأموال المعتمدة فيها، وذلك إلى جانب موناكو، ولبنان، وأنغولا، وساحل العاج، وكينيا، ولاوس، وناميبيا، ونيبال، وفنزويلا.
ودعت المفوضية الأوروبية، وهي أعلى هيئة تنفيذية في الاتحاد الأوروبي، مؤسسات الاتحاد والدول الأعضاء الى التحلي بأقصى درجات اليقظة ' في ما يتعلق بالمعاملات التي تشمل الدول المدرجة في هذه القائمة الخطرة.
وجاء قرار المفوضية الأوروبية، ليشكل ضربة جديدة للنظام الجزائري. وقد أوضحت المفوضية أن القائمة الجديدة التي تشمل الجزائر جاءت بعد تقييم معمق، استند ليس فقط إلى معطيات GAFI، بل أيضا إلى معلومات دقيقة جُمعت ميدانيا خلال زيارات ولقاءات ثنائية اجراها الاتحاد الأوربي مع مسؤولين جزائريين..
ويرى خبراء أن هذا القرار ليس مجرد إجراء مالي فقط، بل يحمل أيضاً رسالة سياسية واضحة مفادها أن المجتمع الدولي لا يرى في الجزائر الوقت الراهن شريكاً موثوقاً في المنظومة المالية العالمية، وهو ما قد يؤثر مستقبلاً على علاقاتها الاقتصادية مع أوروبا ومؤسسات التمويل الدولية.
وبدا واضحا ان رئيس العصابة في بلاد العالم، لم يمتثل لتوجيهات مجموعة العمل المالي، GAFI، وكانت الأوامر التي كان قدمها لحكومته خلال اجتماع سابق لمجلس الوزراء، مجرد اضغاث أحلام، والمتمثلة في عدم تطبيق التوصيات بما يتماشى مع قوانين مجموعة العمل.
وكعادتها سارعت الابواق المأجورة للعصابة، للحديث عن اعادة الى الواجهة نظرية المؤامرة التي تستخدمها السلطة في كل مناسبة للادعاء بأن البلاد مستهدفة من قبل 'الأعداء' وتبرئة ساحة السلطة من السياسات التصعيدية والفشل الدبلوماسي.
يذكر انه – حسب خبراء الاقتصاد – فالرئيس ال ' تبون المهبول' وصل به الامر الى استحمار شعبه، بالحديث عن ' صفر دولار ديون خارجية ' لكنه في الوقت نفسه يخفي عنهم أكثر من مائة وثمانية عشر مليار دولار ديون داخلية، ولان كذبون بليد ، فانه – بلغة الأرقام – لا يفهم الاثار الكارثية ' للدين الداخلي ' على الوضع الاقتصادي و الاجتماعي للبلد، متناسيا تداعيات ارتفاع الذين الداخلي، الذي اثر بشكل مباشر في انخفاض حاد في قيمة العملة المحلية، وارتفاع مهول في أسعار المواد الاستهلاكية ، و العجز الكبير في القدرة الشرائية للمواطن البسيط المغلوب على امره، ناهيك عن لجوء عصابة السوء الى طبع ' الأوراق النقدية ' على مشراعيها، بدون مؤونة…

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

واشنطن: عرض عسكري ضخم تزامنا مع احتفال ترامب بعيد ميلاده
واشنطن: عرض عسكري ضخم تزامنا مع احتفال ترامب بعيد ميلاده

الإذاعة الوطنية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الإذاعة الوطنية

واشنطن: عرض عسكري ضخم تزامنا مع احتفال ترامب بعيد ميلاده

يرأس دونالد ترامب السبت عرضا عسكريا ضخما في واشنطن يتزامن مع عيد ميلاده ال79. وسيتحقق حلم لطالما راود ترامب بإقامة عرض عسكري مع مشاركة نحو 7 آلاف جندي وعشرات الدبابات والمروحيات في العاصمة، في فعالية تحتفل رسميا بالذكرى ال250 لتأسيس الجيش الأميركي. ويقول الجيش إن الحدث سيكلف ما يصل إلى 45 مليون دولار. في الوقت نفسه يُتوقع أن تشهد الولايات المتحدة احتجاجات تنظمها حركة "لا ملوك" ضد ما يصفه المنظمون بأنه "تأليه ترامب". وقال المنظمون إن هذه المسيرات ستكون الأكبر منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض ، مؤكدين أنها تأتي "رفضا للسلطوية ولسياسات تقدم المليارديرات على سواهم ولعسكرة ديموقراطيتنا". ومن المتوقع أن ينزل آلاف المتظاهرين في لوس أنجليس احتجاجا على نشر ترامب للجنود في ثاني أكبر المدن الأميركية عقب اشتباكات اندلعت بسبب عمليات استهدفت مهاجرين. ويقول ترامب إن العرض في واشنطن سيكون "فريدا من نوعه"، لكنه وعد باستخدام "قوة هائلة" إذا حاول المتظاهرون تعطيله. ويأتي هذا العرض العسكري غير المعتاد للقوات الأميركية بعد يوم من تباهي ترامب باستخدام إسرائيل معدات عسكرية أمريكية في ضرباتها على إيران.

حسب تنصيف الاتحاد الأوربي…جمهورية تندوف الكبرى في قائمة اللائحة السوداء
حسب تنصيف الاتحاد الأوربي…جمهورية تندوف الكبرى في قائمة اللائحة السوداء

بلادي

timeمنذ 15 ساعات

  • بلادي

حسب تنصيف الاتحاد الأوربي…جمهورية تندوف الكبرى في قائمة اللائحة السوداء

حسب تنصيف الاتحاد الأوربي…جمهورية تندوف الكبرى في قائمة اللائحة السوداء مروان زنيبر في تطور مثير، قرر الاتحاد الأوروبي إدراج بلاد العالم الاخر، ضمن قائمته السوداء للدول عالية المخاطر في مجال تبييض الأموال وتمويل الإرهاب، هذا القرار يأتي بعد تقييمات صارمة أجرتها هيئات الرقابة الأوروبية، والتي خلصت إلى أن دولة الجزائري لم تتخذ بعد الإصلاحات الهيكلية والرقابية اللازمة للامتثال للمعايير الدولية المعمول بها في هذا المجال الحساس. وفي هذا الإطار أعلن الاتحاد الأوروبي، عن إضافة الجزائر إلى قائمة الدول 'عالية المخاطر' التي تخضع لمراقبة إضافية بشأن ضوابط مكافحة غسل الأموال المعتمدة فيها، وذلك إلى جانب موناكو، ولبنان، وأنغولا، وساحل العاج، وكينيا، ولاوس، وناميبيا، ونيبال، وفنزويلا. ودعت المفوضية الأوروبية، وهي أعلى هيئة تنفيذية في الاتحاد الأوروبي، مؤسسات الاتحاد والدول الأعضاء الى التحلي بأقصى درجات اليقظة ' في ما يتعلق بالمعاملات التي تشمل الدول المدرجة في هذه القائمة الخطرة. وجاء قرار المفوضية الأوروبية، ليشكل ضربة جديدة للنظام الجزائري. وقد أوضحت المفوضية أن القائمة الجديدة التي تشمل الجزائر جاءت بعد تقييم معمق، استند ليس فقط إلى معطيات GAFI، بل أيضا إلى معلومات دقيقة جُمعت ميدانيا خلال زيارات ولقاءات ثنائية اجراها الاتحاد الأوربي مع مسؤولين جزائريين.. ويرى خبراء أن هذا القرار ليس مجرد إجراء مالي فقط، بل يحمل أيضاً رسالة سياسية واضحة مفادها أن المجتمع الدولي لا يرى في الجزائر الوقت الراهن شريكاً موثوقاً في المنظومة المالية العالمية، وهو ما قد يؤثر مستقبلاً على علاقاتها الاقتصادية مع أوروبا ومؤسسات التمويل الدولية. وبدا واضحا ان رئيس العصابة في بلاد العالم، لم يمتثل لتوجيهات مجموعة العمل المالي، GAFI، وكانت الأوامر التي كان قدمها لحكومته خلال اجتماع سابق لمجلس الوزراء، مجرد اضغاث أحلام، والمتمثلة في عدم تطبيق التوصيات بما يتماشى مع قوانين مجموعة العمل. وكعادتها سارعت الابواق المأجورة للعصابة، للحديث عن اعادة الى الواجهة نظرية المؤامرة التي تستخدمها السلطة في كل مناسبة للادعاء بأن البلاد مستهدفة من قبل 'الأعداء' وتبرئة ساحة السلطة من السياسات التصعيدية والفشل الدبلوماسي. يذكر انه – حسب خبراء الاقتصاد – فالرئيس ال ' تبون المهبول' وصل به الامر الى استحمار شعبه، بالحديث عن ' صفر دولار ديون خارجية ' لكنه في الوقت نفسه يخفي عنهم أكثر من مائة وثمانية عشر مليار دولار ديون داخلية، ولان كذبون بليد ، فانه – بلغة الأرقام – لا يفهم الاثار الكارثية ' للدين الداخلي ' على الوضع الاقتصادي و الاجتماعي للبلد، متناسيا تداعيات ارتفاع الذين الداخلي، الذي اثر بشكل مباشر في انخفاض حاد في قيمة العملة المحلية، وارتفاع مهول في أسعار المواد الاستهلاكية ، و العجز الكبير في القدرة الشرائية للمواطن البسيط المغلوب على امره، ناهيك عن لجوء عصابة السوء الى طبع ' الأوراق النقدية ' على مشراعيها، بدون مؤونة…

سياسة الهجرة في الولايات المتحدة …احتجاجات واستقطابات محلية وفيدرالية (2)

timeمنذ يوم واحد

سياسة الهجرة في الولايات المتحدة …احتجاجات واستقطابات محلية وفيدرالية (2)

وعمدة "لوس أنجلوس" بتمويل المخرّبين، والمحرّضين، والمتمرّدين، حيث أكدت تصريحاته على تورطهما في محاولة متعمّدة لإبطال القانون الفيدرالي، ومساعدة "الغزاة المجرمين" في احتلال المدينة"، متعهدًا بتحرير "لوس أنجلوس"، وتزامنت التصريحات الرنانة والعبارات الحادة مع فرض السلطات المحلية حظر تجوُّل في أجزاء من مدينة لوس أنجلوس بعد تصاعُد الاحتجاجات وأعمال النهب؛ حيث تعرّض نحو 23 متجرًا للنهب مع استمرار الاحتجاجات العنيفة في المدن - ديمقراطية التوجه وغير صديقة لترامب - وأهمها لوس انجلوس ونيويورك. وبالتوازي مع استمرار معارك ترامب وخصومه وكذلك عمليات التوقيف الواسعة، أسفر اعتصام سلمي في " برج ترامب" بـمدينة نيويورك عن اعتقال 24 شخصًا؛ إذ قال رئيس البلدية، إن الشرطة "لن تتسامح مع هذا النوع من الاشتباكات التي اندلعت في لوس أنجلوس"، كما اعتُقل العشرات في جنوب شرق المدينة وسان فرانسيسكو في ولاية "كاليفورنيا"، ومن الأخبار المتداولة أنه قد يتجمع متظاهرين في عدة مدن في مسيرات احتجاجية ضد سياسات إدارة ترامب وتحمل عنوان "لا ملوك " في 14 جوان والتي تتزامن مع عيد ميلاد ترامب ، علماً بأن كل التصريحات التي تصدر عن إدارة ترامب تؤكد على استمرار برنامجها الخاص بالهجرة رغم تنامي وتيرة الاحتجاجات في مختلف أنحاء البلاد. أكثر من ذلك ، فقد أثار دعم المتظاهرين لزعيم نقابي ديفيد هويرتا، زعيم نقابي بارز في كاليفورنيا ، أُلقي القبض عليه في لوس أنجلوس أثناء احتجاجه ، شهية وسائل الإعلام ووكالات الأخبار الأمريكية إلى التطرق لدور محتمل تقوم به تيارات اليسار المتطرف لتأجيج المظاهرات وأحداث العنف ، حيث نقلت صحيفة "فوكس نيوز" عن مكتب التحقيقات الفيدرالي نيته للتحقيق في " أي مؤامرات منظمة لخلق حالة من الفوضى في لوس أنجلوس"، وذلك بعد تزايد مؤشرات تورط عناصر شبكة ANTIFA اليسارية المتطرفة بهجمات ضد رجال الأمن، وتأجيج عنف المتظاهرين، وترى مراكز فكر إقليمية أن تلك التفاعلات تُحفز فرص جماعات اليمين المتطرف لترويج سرديتها، وتعزيز قدراتها بالداخل الأمريكي، وتداولت عناصر يمينية متطرفة رسائل تم نشرها في 9 الجاري عبر منصة "ذا أميريكن فيوتشريست" تحث على قتل المتظاهرين، وتشجع أنصارها على الانضمام إلى قوات الحرس الوطني لقمعهم ، وسبق أن كشف تقرير لصحيفة "ذا غاردين" عن تسريع جماعة The Base النازية الجديدة (تأسّست في 2018 بمعرفة أحد وكلاء البنتاغون السابقين ) جهودها لتنشيط خلاياها في الداخل الأمريكي. هذا، وقد تأرجحت الانتقادات والتعليقات على نشر القوات ما بين مسؤولين في الإدارة إذ أوضح مسؤول بارز في " البنتاغون" إن تكلفة نشْر القوات، الذي سيستمر 60 يومًا، تُقدّر بنحو 134 مليون دولار تشمل سفر الجنود وسكنهم وطعامهم، وبين إنتقادات برلمانية انعكست في تصريح السيناتور "جاك ريد"، كبير الديمقراطيين في لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ، الذي عبر عن انزعاجه بشدة من نشْر القوات البحرية في لوس أنجلوس؛ ولا يفوتنا التذكير هنا بما سبق أن شهدته كاليفورنيا ولوس أنجلوس من حرائق في جانفي الفارط والتي ظهر خلالها دور متعاظم للتكنولوجيا والذكاء الإصطناعي في مواجهة تلك الكارثة البيئية، واستطاعت فرق الإطفاء استخدام بيانات من الكاميرات التنبؤية لتوجيه الجهود نحو أماكن أكثر احتياجاً ، فهل يسهم الدهاء الإنساني في احتواء التجاذبات السياسية التي انطلقت من الولاية ومدنها وامتدت لمدن أخرى خارجها!؟ ما يزيد من تعقيدات المشهد الحالي ، هو أن تحركات إدارة ترامب في ملف الهجرة الشائك لا تقتصر على رعايا الدول اللاتينية فقط ، فقد نشرت صحيفة "واشنطن بوست" أن إدارة ترامب تخطط لنقل آلاف الأجانب الموجودين في الولايات المتحدة بشكل غير قانوني إلى معتقل غوانتانامو، بدءًا من هذا الأسبوع، وتشمل القائمة مواطنين من دول حليفة مثل بريطانيا وفرنسا وألمانيا، دون إبلاغ حكوماتهم، وإن كان ذلك يتسق مع نوايا ترامب لمراجعة علاقات أمريكا السياسية والاقتصادية مع مختلف الدوائر الجغرافية وكذلك التحالفات القائمة ، بالتوازي مع سياسات غير تقليدية على المستوي المحلي ، وتدخلات مباشرة من ترامب والسلطة التنفيذية تخل بتوازن السلطات في الولايات المتحدة. وخلافاً للضجة التي تُحدثها الإحتجاجات على سياسات ترامب في ملف الهجرة ، أوردت " نيويورك تايمز " خبراً يُفيد بحكم أصدرته محكمة استئناف فيدرالية لصالح دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي، بالسماح له في الوقت الراهن بمواصلة فرض الرسوم الجمركية المتبادلة، فيما يُنظر له على أنه بمثابة انتصار لترامب في واحدة من أبرز معاركه الإقتصادية ، وغني عن البيان أن مواجهته مع رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي " جيروم بأول " تعد من أبرز التحديات الإقتصادية التي تواجه ترامب ، والضغوط التي يمارسها ترامب على لأول لرفضه خفض أسعار الفائدة تؤثر على إنخفاض الأسهم المحلية ، ورغبة ترامب في أن يظهر البنك المركزي كمؤسسة تابعة للبيت الأبيض، ومجرد الحديث عن مساعي الرئيس إقالة " باول " يؤثر سلباً على الأسواق المالية الدولية .

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store