logo
«اللقطة الكنز» تكشف لغزاً كونياً مهماً

«اللقطة الكنز» تكشف لغزاً كونياً مهماً

البيان٢٨-٠٧-٢٠٢٥
نجح علماء فلك، أخيراً، في التقاط ما يعتقدون أنه أول عملية ولادة مسجلة لثقب أسود فائق الكتلة، وذلك باستخدام تلسكوب جيمس ويب الفضائي، حيث رصد فريق بقيادة جامعة «ييل» هذه الظاهرة الفريدة في مجرتين متصادمتين تبعدان 8.3 ملايين سنة ضوئية، أطلقوا عليهما اسم «إنفينيتي» بسبب شكلهما الذي يشبه الرقم 8.
وتمثل هذه «اللقطة الكنز» نقلة نوعية جديدة في المجال، حيث يمكنها حل أحد أعظم ألغاز الكون، وذلك طبقاً لما نقلته «روسيا اليوم»، عن «ذا صن».
وتزن هذه الثقوب العملاقة ما بين ملايين إلى عشرات المليارات من كتلة الشمس، وتشكل القلب الخفي لكل مجرة تقريباً، حيث تمثل المركز الجاذبي الذي تدور حوله النجوم والكواكب، لكن كيفية تشكلها ظلت لغزاً محيراً حتى الآن.
وكانت المفاجأة في رصد ثلاث نقاط مضيئة، وهي: ثقبان أسودان معتادان في نواتي المجرتين، وثالث غامض عند منطقة التصادم، وهو ما يعتقد العلماء أنه ثقب أسود جديد في طور التكوين.
وقال عالم الفلك بيتر فان دوكوم من جامعة «ييل»: «نعتقد أننا نشهد ولادة ثقب أسود فائق الكتلة لأول مرة على الإطلاق».
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مشهد كوني نادر يهز الفضاء.. ثقب أسود يمزق نجماً ويبتلعه
مشهد كوني نادر يهز الفضاء.. ثقب أسود يمزق نجماً ويبتلعه

البيان

timeمنذ 20 ساعات

  • البيان

مشهد كوني نادر يهز الفضاء.. ثقب أسود يمزق نجماً ويبتلعه

في مشهد كوني نادر التقطته تلسكوبات وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا)، استيقظ الثقب الأسود المعروف باسم HLX-1 بعد ملايين السنين من السكون، ليقوم بتمزيق نجم قريب وابتلاعه على نحو مروّع. الحدث، الذي وقع في مجرة بعيدة تبعد نحو 450 مليون سنة ضوئية عن الأرض، أطلق توهجًا ساطعًا من الأشعة السينية، ما أثار دهشة العلماء ودفعهم إلى الاعتقاد بأنهم قد يكونون أمام أول دليل فعلي على وجود ثقب أسود متوسط الكتلة — وهو لغز حيّر المجتمع العلمي لعقود. وأكدت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" أن الثقب الأسود المعروف باسم HLX-1 قد خرج من حالة سكون استمرت ملايين السنين، ليقوم بابتلاع نجم قريب، ما تسبب في انبعاث توهج ضوئي هائل رُصد على بُعد نحو 450 مليون سنة ضوئية من كوكب الأرض. ويعد هذا الحدث من أبرز الظواهر الكونية التي شغلت علماء الفلك مؤخرًا، حيث يشير إلى احتمال وجود نوع نادر من الثقوب السوداء يُعرف بـ"الثقب الأسود متوسط الكتلة"، وهي الحلقة المفقودة التي لطالما سعى العلماء لاكتشافها. ظاهرة نادرة… وتوهج غير مسبوق كان HLX-1 قد تم رصده لأول مرة عام 2009 عبر انبعاثات قوية من الأشعة السينية. وفي عام 2012، ازداد سطوع هذه الأشعة بمعدل يفوق مئة مرة، قبل أن يتراجع تدريجيًا بحلول عام 2023، مما أثار تساؤلات حول طبيعة هذا الجسم الغامض. وبحسب تحليل فريق بحثي يقوده العالم يي تشي تشانغ، فإن مستوى الطاقة المنبعثة يشير إلى أن كتلة HLX-1 تتراوح بين 1000 و10,000 ضعف كتلة الشمس، وهو ما يستبعد أن يكون ثقبًا أسود صغيرًا أو هائلًا، ويرجّح كونه من النوع المتوسط. رغم أن البيانات الحالية لا تكشف بدقة عن مجريات الحدث، فإن العلماء يقدمون فرضيتين رئيسيتين لتفسير ما وقع: 1. أن HLX-1 ابتلع نجمًا بأكمله دفعة واحدة، ما أدى إلى الوهج الكثيف الذي تم رصده. 2. أن النجم كان في مدار حول الثقب الأسود، وكان يفقد جزءًا من كتلته مع كل دورة يقترب فيها من جاذبية HLX-1، ما أدى إلى توهجات دورية. وصرّح عالم الفلك روبرتو سوريا قائلاً: "علينا الاستمرار في مراقبة HLX-1 خلال الفترة المقبلة. فإما أن يشهد توهجات متكررة، أو أن يكون هذا الحدث ذروته الوحيدة قبل أن يخفت نهائيًا." تُعد الثقوب السوداء من أكثر الظواهر غموضًا في الكون، وتنقسم عادة إلى نوعين معروفين: ثقوب نجمية صغيرة (حتى 100 كتلة شمسية) و ثقوب هائلة الكتلة (بملايين أو مليارات الكتل الشمسية). غير أن العلماء طالما افترضوا وجود نوع ثالث متوسط الحجم، إلا أن رصد مثل هذه الحالات ظلّ نادرًا جدًا. إذا تأكد أن HLX-1 ينتمي لهذا النوع، فسيكون ذلك إنجازًا علميًا بالغ الأهمية، يُسهم في فهم كيفية تشكّل الثقوب السوداء الهائلة، ويملأ فجوة رئيسية في النموذج الكوني لتطور المجرات. يبقى على العلماء مواصلة مراقبة HLX-1 وتحليل التوهجات المستقبلية لتأكيد طبيعته، إذ أن فهم هذا الجسم الكوني النادر قد يغير الكثير مما نعرفه عن تطور الكون والبُنى الفلكية الكبرى.

«ناسا» ترصد لحظة مرعبة.. ثقب أسود يلتهم نجماً ويُحدث انفجاراً كونياً
«ناسا» ترصد لحظة مرعبة.. ثقب أسود يلتهم نجماً ويُحدث انفجاراً كونياً

صحيفة الخليج

timeمنذ 4 أيام

  • صحيفة الخليج

«ناسا» ترصد لحظة مرعبة.. ثقب أسود يلتهم نجماً ويُحدث انفجاراً كونياً

نجح علماء الفلك في رصد ظاهرة كونية نادرة للغاية، حيث يُعتقد أنهم شاهدوا ثقباً أسود متوسط الكتلة (IMBH) يقوم بتمزيق نجم بعيد، وتم توثيق ما أطلقوا عليه «الجريمة الكونية» عبر محاكاة حاسوبية مذهلة تُظهر لحظة التهام النجم في ومضة شديدة الإضاءة. ما هو الثقب الأسود متوسط الكتلة؟ الثقوب السوداء تختلف في أحجامها: الثقوب السوداء الصغيرة (أقل من كتلة الشمس). الثقوب السوداء العملاقة (تفوق كتلة الشمس بـ40 مليار مرة). ولكن الفئة الأندر والأقل فهماً هي الثقوب السوداء متوسطة الكتلة (IMBHs)، التي تتراوح بين 100 و100 ألف ضعف كتلة الشمس، بحسب ما نشره موقع LiveScience. يصعب اكتشاف هذه الثقوب لأنها لا تُصدر طاقة نفاثة ضخمة، ولا تملك القدرة على ربط المجرات مثل نظيراتها العملاقة، ما يجعلها أشبه بـ«الحلقة المفقودة» في فهم تطور الثقوب السوداء. وفي دراسة نُشرت بتاريخ 11 إبريل 2025 في مجلة The Astrophysical Journal، أعلن الباحثون اكتشاف ثقب جديد من هذه الفئة النادرة يُعرف باسم HLX-1. ويقع هذا الجسم الكوني في أطراف المجرة، على بعد أكثر من 450 مليون سنة ضوئية من الأرض، وما يقارب 40 ألف سنة ضوئية من مركز المجرة. نجم يتمزق.. وتوهج عنيف يرصده التلسكوب جمع العلماء في ناسا بيانات من تلسكوب هابل الفضائي ومراصد الأشعة السينية مثل شاندرا، ورصدوا ومضة شديدة الوضوح، تُشير إلى قيام الثقب الأسود بابتلاع نجم مجاور. باستخدام محاكاة حاسوبية، أعادوا إنشاء ما يُعتقد أنه السيناريو الحقيقي للحظة سَحق النجم وتحويله إلى خيوط مادية فيما يُعرف بـ«تحول الإسباجيتي». ضوء بدأ في 2009.. وبلغ ذروته في 2012 رُصد الضوء الصادر عن HLX-1 لأول مرة عام 2009 بواسطة تلسكوب شاندرا، وبلغ ذروته في 2012، ومنذ ذلك الحين بدأ يخفت تدريجياً، ما يدعم فرضية أنه نتج عن تمزق نجم بفعل الثقب الأسود. هل هو ثقب متوسط الكتلة؟ رغم قوة الأدلة، لا تزال هناك احتمالات أخرى، حيث قد يكون الضوء صادراً عن قرص التراكم (حلقات الغاز المتوهجة حول الأفق)، وليس بالضرورة نتيجة ابتلاع نجم. الحل الوحيد لتأكيد الطبيعة الحقيقية للثقب هو مراقبة الضوء: إذا استمر في التلاشي من دون ومضات جديدة، فذلك يرجّح أنه ناتج عن حدث تمزق مدي حقيقي. لماذا هذه الثقوب شديدة الأهمية؟ بحسب الباحث الرئيسي يي-تشي تشانغ من جامعة تسينغ هوا الوطنية في تايوان: «تمثل الثقوب السوداء متوسطة الكتلة حلقة مفقودة مهمة بين الثقوب النجمية الصغيرة والثقوب العملاقة». إحدى النظريات أشارت إلى أن هذه الثقوب تبدأ كثقوب ناتجة عن انهيار نجوم ضخمة، ثم تنمو تدريجياً حتى تتحول إلى ثقوب عملاقة على مدى مليارات السنين، خاصة عندما تكون على أطراف المجرات، كما هو حال HLX-1. ومع التطورات الحديثة في الرصد الفضائي، مثل، تلسكوب جيمس ويب، ومرصد فيرا سي. يأمل العلماء أن يتمكنوا من رصد المزيد من أحداث التمزق المدي، خاصةً في أطراف المجرات حيث يُعتقد أن هذه الثقوب تختبئ.

«اللقطة الكنز» تكشف لغزاً كونياً مهماً
«اللقطة الكنز» تكشف لغزاً كونياً مهماً

البيان

time٢٨-٠٧-٢٠٢٥

  • البيان

«اللقطة الكنز» تكشف لغزاً كونياً مهماً

نجح علماء فلك، أخيراً، في التقاط ما يعتقدون أنه أول عملية ولادة مسجلة لثقب أسود فائق الكتلة، وذلك باستخدام تلسكوب جيمس ويب الفضائي، حيث رصد فريق بقيادة جامعة «ييل» هذه الظاهرة الفريدة في مجرتين متصادمتين تبعدان 8.3 ملايين سنة ضوئية، أطلقوا عليهما اسم «إنفينيتي» بسبب شكلهما الذي يشبه الرقم 8. وتمثل هذه «اللقطة الكنز» نقلة نوعية جديدة في المجال، حيث يمكنها حل أحد أعظم ألغاز الكون، وذلك طبقاً لما نقلته «روسيا اليوم»، عن «ذا صن». وتزن هذه الثقوب العملاقة ما بين ملايين إلى عشرات المليارات من كتلة الشمس، وتشكل القلب الخفي لكل مجرة تقريباً، حيث تمثل المركز الجاذبي الذي تدور حوله النجوم والكواكب، لكن كيفية تشكلها ظلت لغزاً محيراً حتى الآن. وكانت المفاجأة في رصد ثلاث نقاط مضيئة، وهي: ثقبان أسودان معتادان في نواتي المجرتين، وثالث غامض عند منطقة التصادم، وهو ما يعتقد العلماء أنه ثقب أسود جديد في طور التكوين. وقال عالم الفلك بيتر فان دوكوم من جامعة «ييل»: «نعتقد أننا نشهد ولادة ثقب أسود فائق الكتلة لأول مرة على الإطلاق».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store