
حماس ترد على ترامب: تصريحاته تكرّس رواية الاحتلال وتمنحه غطاءً لمواصلة الإبادة
وأدان الرشق في بيان له تصريحات ترامب، قائلاً إنها "تنكر المجاعة رغم شهادات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، وموت عشرات الأطفال جوعاً بسبب الحصار ومنع إدخال الغذاء والدواء".
ونفى القيادي في الحركة بشكل قاطع مزاعم سرقة المساعدات، مشيراً إلى تحقيق داخلي أجرته وكالة التنمية الأميركية (USAID) كشف أن وزارة الخارجية الأميركية لم تقدّم أي أدلة تدين حماس، وأن وكالة "رويترز" أكدت غياب أي تقارير تشير إلى وجود سرقة ممنهجة.
واتهم الرشق الاحتلال الإسرائيلي بخلق بيئة الفوضى التي تؤدي إلى نهب المساعدات، عبر استهدافه المتكرّر لعناصر الشرطة الفلسطينية الذين يحمون شاحنات الإغاثة، ما يسهّل استيلاء "عصابات محمية" من الاحتلال على هذه المساعدات.
اليوم 00:23
27 تموز
وفي ختام بيانه، دعا الرشق الإدارة الأميركية إلى "التوقّف عن ترديد دعاية الاحتلال وأكاذيبه المكشوفة"، محمّلاً واشنطن مسؤولية إنسانية وأخلاقية عن نتائج الحصار والتجويع والقتل الممنهج في غزة.
#غزة في المرحلة الأخيرة على مؤشر المجاعة العالمي #المشهدية #الميادين pic.twitter.com/9drJAGKjBJحذّر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، اليوم الأحد، من تفاقم المجاعة في القطاع، مؤكداً أنها "مستمرة بل تتسع وتزداد خطورة وتوحشاً"، في ظل عجز واضح في إدخال المساعدات واستمرار الحصار.
وأوضح المكتب الحكومي في بيانه، أنّ "73 شاحنة فقط دخلت اليوم إلى القطاع"، في حين أنّ عمليات الإنزال الجوي، جرت في مناطق قتال خطرة، ما أدّى إلى صعوبة الوصول إليها.
وأضاف المكتب، أنّ معظم ما دخل من مساعدات، "جرى نهبه تحت أنظار قوات الاحتلال الإسرائيلي"، التي تعمل بشكل ممنهج على منع وصول المساعدات إلى مراكز التوزيع المنظمة، "ما يزيد من تعقيد الوضع الإنساني".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صوت لبنان
منذ 33 دقائق
- صوت لبنان
واشنطن تصطدم بحائط حماس… لا نزع للسلاح بلا دولة
وسط أزمة إنسانية خانقة في غزة وانهيار المسارات الدبلوماسية، فجّرت زيارة مبعوث الرئيس الأميركي، ستيف ويتكوف، إلى القطاع جدلاً واسعاً، بعدما نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عنه قوله إن حماس أبدت استعداداً للتخلي عن سلاحها، وهو ما قوبل برفض قاطع من الحركة التي ربطت أي نقاش بهذا الملف بإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967. ويتكوف، الذي جال أمام عدسات الكاميرات في مراكز الإغاثة بغزة، تحدث عن "خطة أميركية شاملة" لإنهاء الحرب واستعادة المحتجزين، وفق صحيفة "هآرتس". لكن تصريحه بشأن "انفتاح" حماس على نزع السلاح، والذي نقلته هيئة البث الإسرائيلية، اعتبرته الحركة "افتراءً" لا أساس له. وفي تل أبيب، وعقب لقائه عائلات الرهائن، قلل المبعوث الأميركي من تقارير المجاعة في غزة واصفاً الوضع بـ"نقص حاد في الغذاء"، ما اعتبرته حماس "محاولة لتلميع صورة إسرائيل" و"مسرحية سياسية" تهدف إلى تضليل الرأي العام. وأكدت في بيان أن سلاحها "خط أحمر"، وأن ما نسبه إليها ويتكوف "تشويه متعمد" لم يُطرح أساساً في أي مفاوضات رسمية أو غير رسمية. إبراهيم المدهون، مدير مؤسسة "فيميد" الفلسطينية للإعلام، اتهم ويتكوف بـ"الانخراط في دعاية إسرائيلية رخيصة" وتحميل حماس مسؤولية فشل المفاوضات، مؤكداً أن المبعوث الأميركي "تحدث باسم الحركة دون تفويض"، وأدار المفاوضات بـ"طريقة فاشلة" دفعت حماس لتعليق مشاركتها إلى حين إنهاء المجاعة في غزة. زيارة ويتكوف جاءت في وقت تعيد فيه إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب النظر في مقاربتها للملف الفلسطيني – الإسرائيلي، في ظل انتقادات داخلية وخارجية لغياب الحياد الأميركي. ووفق موقع "أكسيوس"، أبلغ وزير الخارجية ماركو روبيو عائلات الرهائن أن البيت الأبيض يبحث عن "خيارات جديدة" بعد ستة أشهر من تعثر المفاوضات. وبينما تواجه واشنطن عزلة متزايدة في ملف غزة، بعد مؤتمر نيويورك الذي دعت إليه فرنسا والسعودية وبرز فيه إجماع دولي على الاعتراف بالدولة الفلسطينية، ترى حماس أن إسرائيل "فشلت في الحسم العسكري" وتلجأ إلى "التجويع" لتركيع القطاع. وترفض الحركة العودة إلى المفاوضات دون رفع الحصار ووقف سياسة التجويع، مؤكدة أن سلاحها لن يكون على طاولة البحث خارج إطار حل سياسي شامل.

القناة الثالثة والعشرون
منذ ساعة واحدة
- القناة الثالثة والعشرون
تحول أميركي في مفاوضات غزة.. "كل شيء أو لا شيء"
كشفت مصادر لموقع "أكسيوس" عن تحوّل كبير في الاستراتيجية الأميركية بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة وتحرير الرهائن، إذ تسعى إدارة الرئيس دونالد ترامب إلى التخلي عن سياسة الاتفاقات الجزئية لصالح اتفاق شامل، يعيد جميع الرهائن دفعة واحدة وينهي الحرب بشروط أبرزها نزع سلاح حركة حماس. من "النهج المرحلي" إلى "الكل أو لا شيء" وخلال اجتماع استمر ساعتين في تل أبيب، قال المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف لعائلات الرهائن الإسرائيليين إن ترامب يرغب في تغيير جوهري في نهج التفاوض، مؤكداً أن "الاستراتيجية السابقة فشلت في تحقيق نتائج ملموسة"، وأن الإدارة الأميركية تتبنى حاليا سياسة "الكل أو لا شيء". وأوضح ويتكوف أن الخطة الجديدة "تحمل بارقة أمل"، دون أن يكشف عن تفاصيلها، مشيرا إلى أن الإدارة الأميركية باتت مقتنعة بأن المفاوضات التدريجية استنفدت أغراضها. خلفية الموقف الأميركي تأتي هذه التصريحات في ظل جمود طويل في المفاوضات، بعد اتفاق جزئي تم التوصل إليه في يناير الماضي وأدى إلى إطلاق 33 رهينة، قبل أن تنهار المرحلة التالية إثر استئناف إسرائيل عملياتها العسكرية في مارس. وبحسب "أكسيوس"، فإن ترامب كان يفضل منذ البداية اتفاقا شاملا، إلا أنه دعم خطة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المرحلية مراعاةً لحسابات الداخل الإسرائيلي. غير أن الضغوط المتزايدة من عائلات الرهائن، وتراجع ثقة الرأي العام بجدوى الصفقات المجزأة، دفعت واشنطن إلى إعادة النظر جذرياً في المسار التفاوضي. نحو تفاهم أميركي–إسرائيلي؟ قال مسؤول إسرائيلي إن ويتكوف بحث مع نتنياهو إمكانية التحول إلى اتفاق شامل يتضمن إطلاق جميع الرهائن ونزع سلاح حماس، في إطار تفاهم جديد قيد التبلور. لكن مصادر أخرى مطلعة على سير المفاوضات أكدت أن الخيار المرحلي لا يزال مطروحاً، مع اقتراح بوقف إطلاق نار لمدة 60 يوماً مقابل إطلاق 10 رهائن أحياء و18 من جثامين الرهائن. موقف حماس: لا نزع سلاح بلا دولة في أول رد على تصريحات المبعوث الأميركي، أكدت حركة حماس أنها ترفض أي طرح لنزع السلاح ما لم يتم الاتفاق على إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس، معتبرة أن الطرح الأميركي "منحاز بشكل كامل لإسرائيل" ولا يعكس موقفاً تفاوضياً محايداً. وأشار ويتكوف إلى أن عدداً من الحكومات العربية تضغط على حماس للقبول بخطة نزع السلاح، في محاولة لإنهاء الحرب وتحقيق انفراجة سياسية في الملف الفلسطيني. مشهد ضبابي ومفترق طرق يرى مراقبون أن الملف التفاوضي بلغ نقطة مفصلية: فإما الذهاب نحو اتفاق شامل يعيد الرهائن وينهي الحرب، أو البقاء في دوامة الصفقات الجزئية التي أثبتت محدوديتها. وبينما لا تزال إسرائيل مترددة في الحسم، وتُبقي حماس على موقفها، يبدو أن واشنطن تستعد لتصعيد الضغط السياسي والدبلوماسي في الأسابيع المقبلة، لإعادة الإمساك بخيوط اللعبة في غزة. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


الميادين
منذ ساعة واحدة
- الميادين
آلاف المستوطنين بينهم بن غفير يقتحمون الأقصى في "ذكرى خراب الهيكل"
اقتحم وزير "الأمن القومي" الإسرائيلي إيتمار بن غفير، صباح اليوم الأحد، المسجد الأقصى المبارك، على رأس مجموعات كبيرة من المستوطنين الذين أدّوا طقوساً تلمودية جماعية، بالتزامن مع ما يُسمّى بـ"ذكرى خراب الهيكل"، في تصعيد خطير أثار استنكاراً واسعاً في الأوساط الفلسطينية. وبلغ عدد المقتحمين نحو ـ4000 مستوطن، دخلوا على دفعات إلى باحات الأقصى بحماية مشدّدة من قوات الاحتلال، وسط صلوات جماعية، وهتافات ورقصات وصراخ داخل المسجد. وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال، إيتمار بن غفير، يقتحم #المسجد_الأقصى المبارك برفقة شرطة الاحتلال. وتزامن ذلك مع اقتحامات جماعية نفذها مستوطنون لساحات المسجد، حيث أدّوا طقوساً تلمودية وغنّوا بصوت جماعي.#الميادين بين المقتحمين، إضافة إلى بن غفير، برزت مشاركة عضو "الكنيست" الإسرائيلي عميت هاليفي، المعروف بدعواته لتقسيم المسجد الأقصى زمانياً ومكانياً. اليوم 15:51 اليوم 14:55 وفي المقابل، مُنع الفلسطينيون من دخول المسجد الأقصى ومن دخول البلدة القديمة كلّها عبر الأبواب القريبة من الأقصى. وكان بن غفير قد قاد، في ساعة متأخّرة من ليل السبت–الأحد، مسيرة استفزازية للمستوطنين في البلدة القديمة من القدس المحتلة، في تحشيد تمهيدي لاقتحامات الأقصى اليوم، وصرّح خلالها بتحدٍّ واضح قائلاً: "نحن لا نكتفي بالحِداد، بل نفكّر في بناء (الهيكل)، وفي فرض الحكم والسيادة... فعلنا ذلك في أماكن كثيرة وسنفعل ذلك أيضاً في غزة". وتأتي هذه الاقتحامات ضمن خطة منظّمة، كانت منظّمات "الهيكل" قد دعت إليها خلال الأيام الماضية، في محاولة لجعل الثالث من آب/أغسطس "يوم الاقتحام الأكبر" في الأقصى، مستفيدة من دعم حكومي كامل مع أجندتها الدينية والسياسية. وحذّرت محافظة القدس من خطورة هذه المناسبة هذا العام، واصفةً إياها بأنها "الأكثر تهديداً للمسجد الأقصى منذ سنوات"، خاصة أنّ اقتحام اليوم يسعى لكسر الخطوط الحمر الدينية والقانونية المفروضة على سلوك المستوطنين داخل الحرم، في ظل دعم إسرائيلي رسمي. يُذكر أن بن غفير كان قد أصدر، في الأسابيع الماضية، تعليمات مباشرة لشرطة الاحتلال بالسماح للمستوطنين بالغناء والرقص داخل المسجد الأقصى، وهو ما اعتبره الفلسطينيون تمهيداً لفرض "وقائع جديدة" بالقوة، بعد إعلانه في أيار/مايو الماضي أن "الصلاة والسجود أصبحت ممكنة في جبل الهيكل".