logo
واشنطن تصطدم بحائط حماس… لا نزع للسلاح بلا دولة

واشنطن تصطدم بحائط حماس… لا نزع للسلاح بلا دولة

صوت لبنانمنذ 4 أيام
وسط أزمة إنسانية خانقة في غزة وانهيار المسارات الدبلوماسية، فجّرت زيارة مبعوث الرئيس الأميركي، ستيف ويتكوف، إلى القطاع جدلاً واسعاً، بعدما نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عنه قوله إن حماس أبدت استعداداً للتخلي عن سلاحها، وهو ما قوبل برفض قاطع من الحركة التي ربطت أي نقاش بهذا الملف بإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967.
ويتكوف، الذي جال أمام عدسات الكاميرات في مراكز الإغاثة بغزة، تحدث عن "خطة أميركية شاملة" لإنهاء الحرب واستعادة المحتجزين، وفق صحيفة "هآرتس". لكن تصريحه بشأن "انفتاح" حماس على نزع السلاح، والذي نقلته هيئة البث الإسرائيلية، اعتبرته الحركة "افتراءً" لا أساس له.
وفي تل أبيب، وعقب لقائه عائلات الرهائن، قلل المبعوث الأميركي من تقارير المجاعة في غزة واصفاً الوضع بـ"نقص حاد في الغذاء"، ما اعتبرته حماس "محاولة لتلميع صورة إسرائيل" و"مسرحية سياسية" تهدف إلى تضليل الرأي العام. وأكدت في بيان أن سلاحها "خط أحمر"، وأن ما نسبه إليها ويتكوف "تشويه متعمد" لم يُطرح أساساً في أي مفاوضات رسمية أو غير رسمية.
إبراهيم المدهون، مدير مؤسسة "فيميد" الفلسطينية للإعلام، اتهم ويتكوف بـ"الانخراط في دعاية إسرائيلية رخيصة" وتحميل حماس مسؤولية فشل المفاوضات، مؤكداً أن المبعوث الأميركي "تحدث باسم الحركة دون تفويض"، وأدار المفاوضات بـ"طريقة فاشلة" دفعت حماس لتعليق مشاركتها إلى حين إنهاء المجاعة في غزة.
زيارة ويتكوف جاءت في وقت تعيد فيه إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب النظر في مقاربتها للملف الفلسطيني – الإسرائيلي، في ظل انتقادات داخلية وخارجية لغياب الحياد الأميركي. ووفق موقع "أكسيوس"، أبلغ وزير الخارجية ماركو روبيو عائلات الرهائن أن البيت الأبيض يبحث عن "خيارات جديدة" بعد ستة أشهر من تعثر المفاوضات.
وبينما تواجه واشنطن عزلة متزايدة في ملف غزة، بعد مؤتمر نيويورك الذي دعت إليه فرنسا والسعودية وبرز فيه إجماع دولي على الاعتراف بالدولة الفلسطينية، ترى حماس أن إسرائيل "فشلت في الحسم العسكري" وتلجأ إلى "التجويع" لتركيع القطاع. وترفض الحركة العودة إلى المفاوضات دون رفع الحصار ووقف سياسة التجويع، مؤكدة أن سلاحها لن يكون على طاولة البحث خارج إطار حل سياسي شامل.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الحكومة تنزع الشرعية عن سلاح "الحزب"
الحكومة تنزع الشرعية عن سلاح "الحزب"

المركزية

timeمنذ 25 دقائق

  • المركزية

الحكومة تنزع الشرعية عن سلاح "الحزب"

لم يجد حزب الله امامه، بعد اتخاذ الحكومة قراراً بحصر السلاح بيد الدولة وحدها، وسقوط كل مبررات احتفاظه بسلاحه الايراني، سوى الادعاء بأن الدستور اللبناني، ينص على وجود المقاومة وشرعيتها، ويكيل سيل اتهامات باطلة للحكومة، بدءاً من تجريد لبنان من قوته، والانصياع الى املاءات الموفد الاميركي والادعاء زوراً بأن سلاح المقاومة هو الذي منع اسرائيل من تحقيق اهدافها في لبنان، ومتهماً الحكومة بتجاهل وعود رئيس الجمهورية جوزف عون، لمناقشة استراتيجة الدفاع الوطني، وبالتفريط بسيادة لبنان، ليخلص الى انه لن يعترف بالقرار المذكور ويتعاطى معه وكأنه غير موجود. هذه المواقف اللاموضوعية، والمناقضة كلياً، لتصرفات وممارسات الحزب على الارض، لا تبرر تصرفات الحزب تجاه الحكومة، ولا تقنع سوى الدائرين بفلكه وبعض من جمهور المؤيدين له، لا سيما إثر خسارته المدوية في حرب «الاسناد» التي شنّها بقرار ايراني صرف، لدعم حركة حماس ضد قوات الاحتلال الاسرائيلي، والتي فرضت نتائجها التدميرية عليه، التوصل الى اتفاق وقف الاعمال العدائية مع اسرائيل والتزامه بتنفيذ القرار ١٧٠١، باشراف حليفه رئيس مجلس النواب نبيه بري، وليس اي مسؤول لبناني اَخر. لن تفيد ادعاءات الحزب زوراً، بأن مقاومة اسرائيل مدرجة بالدستور اللبناني، لان نص الدستور واضح، ولا يمكن تعديله او تزويره بموقف من هنا او هناك، ولا في تبديل توجه المسؤولين اللبنانيين لتغيير مواقفهم من حصر السلاح بيد الدولة وحدها. فالحزب لم يلتزم بالدستور اللبناني منذ وجوده في لبنان، وتبعيته المطلقة للنظام الايراني، والدلائل كثيرة، وابرزها ما صدرعلى لسان الامين العام السابق حسن نصرالله، الذي قال علانية ان تمويلنا وسلاحنا من ايران، وبالمقابل اكثر من مسؤول ايراني، تباهى بالسيطرة على لبنان، ولم يرد عليه اي مسؤول من الحزب يومها. لم يحترم الحزب الدستور ولا الدولة اللبنانية، عندما شنّ حرب الاسناد وقبلها الذهاب الى سوريا للدفاع عن نظام بشار الاسد والقتال ضد المعارضة السورية وتدمير المدن والقرى السورية، وفي اشعال حرب العام ٢٠٠٦، وتدمير لبنان، والآن يتهم الحكومة اللبنانية بتجاوز الدستور والتفريط بالسيادة التي اباحها للنظام الايراني ولمصالحه الاقليمية والدولية. ما يسعى اليه الحزب من رفع سقف خطابه وتهديداته المبطنة والمباشرة وادعاءاته المزيفة ضد الحكومة، تأجيل او تقزيم قرار حصر السلاح بيد الدولة، لمنع ازالة الغطاء الشرعي الذي كان يتظلل به،ضمن ثلاثية «الشعب والجيش والمقاومة»، التي سقطت بفعل خسارته لحرب الاسناد، لممارسة تبعيته وارتهانه للنظام الايراني على حساب مصالح لبنان واللبنانيين الى ما شاء الله.

توجّه إسرائيلي للموافقة على احتلال غزة... وإعلام عبري يكشف الخطّة
توجّه إسرائيلي للموافقة على احتلال غزة... وإعلام عبري يكشف الخطّة

النهار

timeمنذ 37 دقائق

  • النهار

توجّه إسرائيلي للموافقة على احتلال غزة... وإعلام عبري يكشف الخطّة

أفادت "القناة 12" الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، بأنه من المتوقع أن يصادق المجلس الوزاري السياسي - الأمني غداً على الخطة لاحتلال قطاع غزة. ووفقاً للخطة، سيتحرك الجيش الإسرائيلي في منطقتين: مخيمات الوسط ومدينة غزة. ويتوقع أن تستمر العملية أشهراً عدة، بحسب ما ذكرت "القناة 12". وقد نوقشت خطة احتلال القطاع بين المستوى السياسي والعسكري حتى قبل خطة "مركبات جدعون"، والتي كانت في الواقع حلاً وسطاً بين رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ورئيس هيئة الأركان إيال زامير. وأعرب زامير عن معارضته لاحتلال القطاع، لكنه قال خلال جلسة مع رئيس الحكومة في الأيام الأخيرة: "ما يقرره المستوى السياسي- سننفذه". ونقلت "القناة 12" عن مصادر إسرائيلية قولها إنَّ من بين أهداف الموافقة على الخطة هو ممارسة الضغط على حركة "حماس" لإطلاق سراح الأسرى. في السياق، قال مصدر إسرائيلي لـ"هيئة البث" إنَّ احتمالات عودة حماس إلى طاولة المفاوضات قبل المصادقة على الخطة "ضئيلة للغاية". وذكرت "هيئة البث الإسرائيلية" أن الوسطاء يضغطون لوقف خطة احتلال غزة وإعادة "حماس" وإسرائيل إلى طاولة المفاوضات. تفاصيل الخطة... إلى ذلك، كشفت "القناة 12" الإسرائيلية عن الخطة المتوقعة وهي: "سيتم منح بعض الوقت للإخلاء الطوعي، ومن التجربة السابقة نعلم أن حماس قامت أيضاً بنقل الأسرى من المناطق التي كانت على وشك أن تصبح مناطق قتال، وفي الوقت نفسه من المتوقع أن يُلقي الرئيس الأميركي دونالد ترامب خطاباً يُعلن فيه عن تمويل لزيادة كبيرة جداً في المساعدات، بحيث لا تتمكن حماس من السيطرة عليها بعد الآن". وأشارت "القناة 12" إلى الخطوات، وهي: "- دعوة السكان ومنحهم مهلة لإخلاء مدينة غزة. - تحضير بنية تحتية مدنية وسط القطاع (مستشفيات ومخيمات...) - احتلال مدينة غزة. - الولايات المتحدة ستموّل توسيع مراكز التوزيع للمساعدات من 4 إلى 16". دعم أميركي؟ وبحسب "القناة 12"، فإن الولايات المتحدة لا تدعم عمليات ضم في غزة في الوقت الحالي، موضحةً أن "ترامب يركز الآن على الجانب الإنساني". في سياق آخر، قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش إنّه "لا يهمني سكان غزة ويجب خنق حماس اقتصادياً ومنعها من الحصول على المساعدات". وأضاف: "أريد إعداد ميزانية إذا اضطررنا لتمويل المساعدات بأنفسنا لمنع وصول الشاحنات إلى حماس"، كاشفاً أن "تكلفة الحرب وصلت حتى الآن إلى 300 مليار شيكل". وتابع سموتريتش: "آمل أن نتخذ غداً قراراً بالهجوم على غزة كلها واحتلالها وأن نقضي على حماس عسكرياً". ولفت إلى أن "أوروبا وحماس واليسار الإسرائيلي يضغطون لوقف الحرب لكنني أفعل كل ما في وسعي لحسمها".

ترامب يؤكد تحقيق 'تقدم كبير' في المحادثات الأمريكية الروسية، ويفرض رسوماً على الهند بسبب شرائها النفط الروسي #عاجل
ترامب يؤكد تحقيق 'تقدم كبير' في المحادثات الأمريكية الروسية، ويفرض رسوماً على الهند بسبب شرائها النفط الروسي #عاجل

سيدر نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • سيدر نيوز

ترامب يؤكد تحقيق 'تقدم كبير' في المحادثات الأمريكية الروسية، ويفرض رسوماً على الهند بسبب شرائها النفط الروسي #عاجل

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن 'تقدماً كبيراً' قد أُحرز بشأن أوكرانيا خلال المحادثات التي جرت بين مبعوثه، ستيف ويتكوف، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين. ووصف ترامب في منشور على منصته 'تروث سوشيال'، الاجتماع بأنه 'مثمر للغاية'. وكان الكرملين قد أصدر في وقت سابق بياناً غامضاً بشأن المحادثات، إذ قال مساعد السياسة الخارجية الروسي، يوري أوشاكوف، إن الجانبين تبادلا 'إشارات' في إطار محادثات 'بنّاءة' في موسكو. وأضاف أن روسيا والولايات المتحدة ناقشتا إمكانية التعاون الاستراتيجي، لكنه رفض الإدلاء بمزيد من التفاصيل حتى يقدّم ويتكوف تقريره للرئيس الأمريكي. وجاء الاجتماع قبل أيام من الموعد النهائي الذي حدده ترامب للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في أوكرانيا. وأضاف ترامب أن 'الجميع متفق على أن هذه الحرب يجب أن تنتهي، وسنعمل على تحقيق ذلك في الأيام والأسابيع المقبلة'. وفي وقت لاحق، أكد البيت الأبيض لـبي بي سي، أن الروس أعربوا عن رغبتهم في لقاء الرئيس الأمريكي، وأن ترامب 'منفتح على لقاء كل من الرئيس بوتين والرئيس زيلينسكي'. وقالت المتحدثة باسم ترامب، كارولاين ليفيت، إن 'الرئيس ترامب يريد إنهاء هذه الحرب الوحشية'. من جانبه، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إنه تحدث مع ترامب بشأن زيارة ويتكوف، وكان عدد من القادة الأوروبيين أيضاً ضمن المكالمة. وأضاف: 'يجب أن تنتهي هذه الحرب'. وكان زيلينسكي قد حذّر من أن روسيا لن تتجه بجدية نحو السلام إلا إذا بدأت تنفد أموالها. وبدا أن المحادثات التي جرت الأربعاء بين بوتين وويتكوف كانت ودّية، على الرغم من تزايد انزعاج ترامب من بطء التقدّم في المفاوضات بين موسكو وكييف. وأظهرت صور نشرتها وسائل إعلام روسية بوتين وويتكوف، اللذين التقيا عدة مرات من قبل، وهما يتبادلان الابتسامات ويصافحان بعضهما في قاعة فخمة داخل الكرملين. وكان ترامب قد قال إن روسيا قد تواجه عقوبات كبيرة، أو عقوبات ثانوية على كل من يتعامل معها تجارياً، إذا لم تتخذ خطوات لإنهاء الحرب. وبُعيد مغادرة ويتكوف موسكو، أعلن البيت الأبيض أن ترامب وقّع أمراً تنفيذياً بفرض تعرفة جمركية إضافية بنسبة 25 في المئة على الهند بسبب شرائها النفط من روسيا، على أن تدخل حيز التنفيذ في 27 أغسطس/ آب الجاري. واتّهم الرئيس الأمريكي الهند بعدم الاكتراث بـ'عدد الأشخاص الذين تقتلهم آلة الحرب الروسية في أوكرانيا'. ورغم تهديدات ترامب بالعقوبات، لا تزال التوقعات متواضعة بخصوص التوصل إلى اتفاق بحلول يوم الجمعة، كما أن روسيا تواصل هجماتها الجوية الواسعة على أوكرانيا. وكان ترامب قد وعد قبل توليه المنصب في يناير/ كانون الثاني أنه سيكون قادراً على إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا في يوم واحد، لكنه فشل، وأصبح خطابه تجاه روسيا أكثر حدة منذ ذلك الحين. وقال الشهر الماضي: 'كنا نظن أننا توصلنا إلى حل للحرب عدة مرات، ثم يخرج الرئيس بوتين ويبدأ في إطلاق الصواريخ على مدينة مثل كييف ويقتل الكثير من الناس في دار رعاية أو شيء من هذا القبيل'. وقد فشلت ثلاث جولات من المحادثات بين أوكرانيا وروسيا في إسطنبول في تقريب الحرب من نهايتها، بعد مرور ثلاث سنوات ونصف على بدء الغزو الروسي الشامل. ولا تزال الشروط العسكرية والسياسية التي تطرحها موسكو للسلام غير مقبولة بالنسبة لكييف وشركائها الغربيين. كما أن الكرملين رفض مراراً طلبات كييف لعقد اجتماع بين زيلينسكي وبوتين. وفي غضون ذلك، وافقت الإدارة الأمريكية يوم الثلاثاء على صفقة مبيعات عسكرية إضافية لأوكرانيا بقيمة 200 مليون دولار (150 مليون جنيه إسترليني)، بعد مكالمة هاتفية بين زيلينسكي وترامب، ناقش خلالها الزعيمان التعاون الدفاعي وإنتاج الطائرات المسيّرة. وقد استخدمت أوكرانيا الطائرات المسيّرة لضرب مصافي النفط والمنشآت الحيوية في روسيا، بينما ركزت موسكو هجماتها الجوية على المدن الأوكرانية. وقالت الإدارة العسكرية لمدينة كييف إن حصيلة الهجوم الذي استهدف المدينة الأسبوع الماضي ارتفعت إلى 32 قتيلاً بعد وفاة أحد الجرحى. وكان هذا الهجوم من بين أكثر الهجمات دموية على كييف منذ بداية الغزو. وفي يوم الأربعاء، أفادت السلطات الأوكرانية بأن هجوماً روسياً استهدف مخيماً صيفياً في منطقة زاباروجيا وسط البلاد، مما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة 12 آخرين. وقال زيلينسكي إنه 'لا يوجد أي هدف عسكري لهذا الهجوم. إنه مجرد عمل وحشي لترهيب الناس'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store