
مصر تدرس إنشاء مصنع دواء في زامبيا
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده رئيس هيئة الدواء علي الغمراوي، مع وفد مشترك من شركتي وادي النيل المصرية و'Pendulum Estates Ltd' الزامبية.
يأتي المشروع في إطار دور هيئة الدواء الاستراتيجي لدعم جهود الدولة في التوسع بالأسواق الإفريقية وتعزيز الشراكات الدولية في مجال الدواء.
يهدف المشروع لترجمة رؤية الدولة المصرية في تعزيز التكامل الصناعي مع دول القارة الإفريقية، ونقل الخبرات والتقنيات التي تسهم في تطوير قدرات الإنتاج الدوائي محليًا وإقليميًا، وتشجيع الاستثمارات المشتركة في القطاع الدوائي، بما يعزز من مكانة مصر كمركز إقليمي رائد للصناعات الدوائية.
قال رئيس هيئة الدواء علي الغمراوي إن دعم المبادرات الهادفة إلى توطين الصناعة الدوائية داخل القارة الإفريقية يمثل أولوية استراتيجية للهيئة.
أشار إلى أن السوق الإفريقي يُعد من أبرز الأسواق المستهدفة للتوسع الدوائي المصري خلال المرحلة المقبلة، بما يعود بالنفع على صحة الشعوب الإفريقية ويسهم في تنمية وتوطين صناعة الدواء.
قال رئيس مجلس إدارة شركة 'Pendulum Estates Ltd' الزامبية، جون زولو، إن الشراكة مع هيئة الدواء وشركة وادي النيل تمثل نقلة نوعية لدعم النظام الصحي في زامبيا وتوفير مستحضرات دوائية عالية الجودة للسوق المحلي.
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ ساعة واحدة
- اليوم السابع
المعهد القومي للكبد: مصر حققت إنجازًا عالميًا في القضاء على فيروس "سي"
أكد الدكتور محمد صالح، عميد المعهد القومي لأبحاث الكبد والأمراض المعدية، أن المعهد يُعد أحد أقدم وأهم المؤسسات الطبية المتخصصة في مصر والشرق الأوسط، مشيرًا إلى أنه يلعب دورًا محوريًا في علاج أمراض الكبد والجهاز الهضمي والأمراض المعدية. وأضاف الدكتور صالح، خلال مداخلة على قناة "إكسترا نيوز"، أن المعهد يقدم خدمات طبية متكاملة تشمل الباطنة، الجراحة، زراعة الكبد، الأشعة التشخيصية، والخدمات المعملية المتطورة، وذلك من خلال فرعيه الرئيسيين. وأوضح أن المعهد ساهم بشكل رئيسي في حملة "100 مليون صحة" التي أطلقتها الدولة للقضاء على فيروس "سي"، مؤكدًا أن مصر باتت خالية بنسبة 99% من هذا الفيروس، وهو إنجاز غير مسبوق على مستوى العالم ويُحسب للجهود المتكاملة بين مؤسسات الدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.


اليوم السابع
منذ 3 ساعات
- اليوم السابع
أحمد الرخ: تغييب العقل بالمخدرات والمسكرات جريمة شرعية ومفتاح لكل الشرور
أكد الدكتور أحمد الرخ، الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف، أن من أخطر ما يهدد مقصد "حفظ العقل" الذي جاءت به الشريعة الإسلامية هو تغييب العقل، سواء بالأفكار الهدامة أو بتعاطي المسكرات والمخدرات، مشددًا على أن هذا الفعل لا يعد فقط جريمة شرعية وقانونية، بل إن خطورته تتعدى ذلك إلى مفاسد عظيمة على الفرد والمجتمع. وأوضح الدكتور الرخ، خلال حلقة برنامج "مع الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأحد، أن الشريعة حينما حرّمت الخمر والمسكرات إنما أرادت حماية الإنسان من الانحدار العقلي والسلوكي، مستدلًا بقوله تعالى: "إنما يريد الشيطان أن يوقع بينكم العداوة والبغضاء في الخمر والميسر ويصدكم عن ذكر الله وعن الصلاة فهل أنتم منتهون"، لافتًا إلى أن تغييب العقل يفتح أبوابًا متعددة للشر، وقد يرتكب المدمن منكرات لا يدرك كيف وقع فيها، بل قد لا يعي ما فعله إلا بعد فوات الأوان. وأشار إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم لخّص خطورة المسكرات بقوله: "لا تشرب الخمر فإنها مفتاح كل شر"، موضحًا أن "الفاء" في فإنها تفيد السبب، وكأن جميع الشرور تنفتح على الإنسان إذا غاب عقله، مؤكدًا أن العبرة ليست بالمادة نفسها، بل بكونها تغيب العقل، وهو مناط التكليف والتمييز. كما أورد الدكتور الرخ قول الخليفة الراشد عثمان بن عفان رضي الله عنه: "اجتنبوا الخمر فإنها أم الخبائث، والله لا يجتمع إيمان بالله مع إدمان إلا وأوشك أحدهما أن يُخرج صاحبه"، موضحًا أن الإدمان إذا تمكن من القلب طرد الإيمان، لأن صاحبه يُقدم على المعاصي وهو غير مدرك ولا واعٍ. وأضاف أن النبي صلى الله عليه وسلم نبّه على خطورة كل ما يورث الخمول والفتور، كما في حديثه الشريف: "كل مسكر حرام، وكل مفتّر حرام"، ولفظ "المفتّر" كما فسّره العلماء هو ما يورث الكسل والخمول ويضعف الأعضاء. وذكر أن الإمام الزركشي أشار إلى أن من صفات المتعاطي لهذا النوع من المواد: الميل الدائم للنوم وضعف الحيوية والانتباه. وساق الدكتور الرخ مثالًا نبويًا عمليًا حين جاء وفد من قبيلة "جيشان" إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وسألوه عن شراب يُصنع من الذرة ويُسمى "المزر"، فقال لهم ﷺ بعد أن سأل: "أومسكر هو؟"، فلما أجابوه بالإيجاب، قال: "كل مسكر حرام، إن على الله عهدًا لمن يشرب المسكر أن يسقيه من طينة الخبال يوم القيامة"، ولما سُئل عن "طينة الخبال"، قال: "عرق أهل النار، أو عصارة أهل النار". وشدد الدكتور أحمد الرخ على أن العبرة ليست باسم المادة أو شكلها أو أصلها، بل بالحكم على أثرها، وهو تغييب العقل، مؤكداً أن هذه قاعدة أصولية قطعية: "كل مسكر حرام". وتابع: "إن حفظ العقل لا يكون إلا بابتعاده عن كل ما يهدده أو يفسده، لأنه أعظم ما وهب الله للإنسان، وبالعقل يُعبد الرحمن، ويُميّز بين الحلال والحرام، ويُدرك طريق النجاة".


اليوم السابع
منذ 4 ساعات
- اليوم السابع
الأهلي يفتح ملف تجديد عقد أليو ديانج قبل انطلاق الموسم الجديد
استقر محمد يوسف، المدير الرياضي بالنادي الأهلي ، على فتح ملف تجديد عقد المالي أليو ديانج ، خلال الأيام القادمة، بعد نهاية معسكر الفريق الأحمر الخارجي فى دولة تونس، قبل انطلاق منافسات الموسم الجديد، في ظل رغبة الإدارة في ربط الدبابة المالية بعقد طويل الأجل. ويهتم أكثر من نادٍ سعودي وقطري بالتعاقد مع أليو ديانج فى الصيف الجارى، مثل الخلود والحزم السعوديين، والوكرة القطري، وقدموا عروضا رسمية لضم الدبابة المالية، قبل أن تقرر إدارة الأهلي بقاء اللاعب ورفض كل العروض المقدمة للتعاقد معه فى الصيف. وينتهي عقد أليو ديانج مع الأهلي بنهاية الموسم المقبل ويحق له التوقيع لأي نادٍ فى الانتقالات الشتوية القادمة، وترغب إدارة الأهلي في تجديد عقده لمدة 3 مواسم جديدة، ولكن يبقى الاتفاق على كل المقابل المالي الذي سيحصل عليه اللاعب المالي، من أجل الاتفاق على تجديد العقد وتمديده، ويرغب محمد يوسف في تعديل عقد ديانج، وترضيته ماليا لإقناعه بالبقاء، في ظل المغريات التي تلقاها اللاعب من الدوريات الخليجية في الفترة الماضية. وكان مسئولو النادي الأهلي قد وضعوا حداً للعروض الخارجية التي انهالت خلال الأيام الماضية على المالي أليو ديانج لاعب الفريق، وآخرها من الوكرة القطري، وأعلنت الإدارة الأهلاوية للاعب المالي أنها لن تُناقش أي عروض للتعاقد معه، وحسمت هذا الأمر بعدما أكد الإسباني خوسيه ريبيرو المدير الفني حاجة الفريق لجهود اللاعب المالي الذي يُعد واحداً من أهم العناصر الأساسية بالفريق. وانضم الوكرة القطري للأندية التي أبدت رغبتها في ضم ديانج، وأبرزها الحزم والأخدود السعوديين، لكن الأهلي اعتذر لهذه الأندية وأبلغها موقفه الرافض لفكرة رحيل اللاعب.