
الإطلاق الرسمي لشركة الخطوط الجوية الداخلية والتوقيع على اتفاقية لاقتناء 16 طائرة جديدة
وذلك لتعزيز أسطول الخطوط الجوية الداخلية، إذ سيتم ضم 15 طائرة كانت تابعة لـ 'طيران الطاسيلي'. بالإضافة إلى طائرات الخطوط الجوية الجزائرية التي تقوم بالنقل الداخلي.
وقال الوزير، في ندوة صحفية، على هامش التوقيع على الاتفاقية Hنه سيتم استلام الطائرات الجديدة خلال السداسي الHول من السنة القادمة.
وأوضح السعيد سعيود، أن ميلاد الخطوط الجوية الجزائرية الداخلية سيضمّ الطائرات التي كانت تابعة لـ 'طيران الطاسيلي'.
وجاءت هذه الاتفاقية تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية ، عبد المجيد تبون، حيث تم توقيع اتفاقية بين الخطوط الجوية الجزائرية وATR الإيطالية لاقتناء 16 طائرة، 8 من طراز بوينغ، و8 من طراز إيربيس.
وفي انتظار تسلّم 16 طائرة أخرى قريبا، ستكون موجهة للرحلات الداخلية، مواكبةً للديناميكية الجديدة للشركة وإصلاحات قطاع النقل.
وأكد الوزير أن هذا البرنامج يعكس التزام الدولة الجزائرية بدعم قطاع الطيران وتوفير جميع الظروف لنجاح هذا المشروع الواعد الذي يعَدُّ امتدادًا طبيعيًا للإصلاحات العميقة التي تعيشها الجزائر الجديدة.
كما اعتبر سعيود، هذه الاتفاقية، خطوة لإعادة هيكلة شركة الخطوط الجوية الجزائرية وكذا لضمان الاستمرارية.
وأشار الوزير إلى أن قطاع النقل يعمل على تطوير المطارات وتوسيعها وزيادة الرحلات الجوية وفتح رحلات جديدة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


التلفزيون الجزائري
منذ 3 ساعات
- التلفزيون الجزائري
الذكرى الـ63 لاسترجاع السيادة الوطنية: الجزائر تواصل مسار التحول الرقمي وترسيخ دعائم سيادتها – المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري
تحل الذكرى الـ63 لاسترجاع السيادة الوطنية هذه السنة والجزائر تواصل مسار التحول الرقمي الشامل بشكل يعزز الشفافية ويحسن الأداء ويفضي إلى تجسيد السيادة الرقمية الوطنية. وتأتي الخطوات المتتالية في مجال الرقمنة الشاملة، تجسيدا لالتزامات رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، الذي ما فتئ يؤكد على أهمية تحقيق 'تحول رقمي لتحسين الاتصال وتعميم استخدام تكنولوجيات الإعلام والاتصال، خاصة في إدارة المرفق العمومي وتحسين حوكمة القطاع الاقتصادي'. وكان رئيس الجمهورية قد أكد بهذا الخصوص أن 'الدولة ماضية في العمل من أجل تعميم الرقمنة'، مبرزا أن 'الاعتماد على نظم الرقمنة والحواسيب من شأنه إضفاء طابع الشفافية على كل العمليات، وهو ما سيسهم في ضبط مصاريف الدولة'. وانطلاقا من الدور المركزي الذي يلعبه الأمن السيبراني في تحقيق السيادة الرقمية، شدد رئيس الجمهورية على ضرورة 'المراعاة البالغة لمسألة الأمن السيبيراني واليقظة في اقتناء المعدات والتجهيزات، كون هذا المجال متصل تماما بالأمن القومي'. ووجه الحكومة، في هذا المنحى، بـ'اتخاذ كافة التدابير، بالتنسيق مع وزارة الدفاع الوطني، بما فيها توظيف كل القدرات والكفاءات الجزائرية، لاسيما الجامعية منها'، معتبرا أن مشروع الرقمنة يعد 'من أسس الجزائر المنتصرة'. وضمن هذا المسعى، أعلنت المحافظة السامية للرقمنة، شهر ماي الماضي، عن مضمون الإستراتيجية الوطنية للتحول الرقمي الممتدة لآفاق 2030، والتي تعد أول مرجعية وطنية تؤطر مسار تجسيد هذا التحول. ويستند التحول الرقمي في الجزائر إلى مقاربة تشاركية شاملة تجمع بين القطاعات الوزارية والخبراء والفاعلين والمتعاملين الاقتصاديين في مجال الرقمنة، حيث تقوم هذه الإستراتيجية على خمسة محاور أساسية تتصل بالبنية التحتية الأساسية لتكنولوجيات الإعلام والاتصال ورأس المال البشري والتكوين، إلى جانب الحوكمة الرقمية، الاقتصاد الرقمي والمجتمع الرقمي. وتصبو هذه الإستراتيجية إلى تحقيق عدة أهداف من شأنها تجسيد جملة من القيم، على غرار الشفافية والفعالية في التسيير وضمان تنمية اجتماعية واقتصادية مستدامة. وبالنظر إلى ارتباط التحول الرقمي بالسيادة والأمن السيبرانيين، كان رئيس الجمهورية قد قرر إنشاء جهاز وطني لأمن الأنظمة المعلوماتية يضم المجلس الوطني لأمن الأنظمة المعلوماتية ووكالة أمن الأنظمة المعلوماتية. وتجسيدا لهذا التحول الاستراتيجي، قطعت العديد من القطاعات أشواطا كبيرة في مسار الرقمنة، على غرار وزارة البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية التي أنجزت في مجال البنى التحتية للربط البيني، 200 ألف كلم من شبكة الانترنت مع ربط 5،74 مليون أسرة بالأنترنت الثابت، يضاف إلى ذلك رفع سرعة التدفق المحلي وتحسين النطاق الترددي الدولي. وتندرج هذه التدابير ضمن المسار الطموح الذي انخرطت فيه الجزائر في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والذي يجري تجسيده من خلال تعميم البنية التحتية بالألياف البصرية ذات التدفق العالي وتقليص الفجوة الرقمية. وفي نقلة نوعية أخرى، تستعد الجزائر لإطلاق شبكة الجيل الخامس للهاتف النقال، حيث نظمت سلطة ضبط البريد والاتصالات الإلكترونية، مؤخرا، عملية فتح الأظرفة الخاصة بالمزايدة لمنح ثلاثة رخص لإقامة واستغلال هذه التقنية المتقدمة، والتي تعد ركيزة أساسية في تعزيز التحول الرقمي. من جهتها، تسير القطاعات الأخرى على نفس النهج بإطلاق منصات رقمية تعمل على تقريب الخدمات من المواطن، من بينها التعليم العالي، التربية، الداخلية، العدالة، الصحة والضمان الاجتماعي.


الخبر
منذ 12 ساعات
- الخبر
ارتفاع عدد المسافرين بأكثر من 8 بالمائة
قامت الخطوط الجوية الجزائرية خلال السداسي الأول من السنة الجارية 2025 بنقل 3.9 مليون مسافر، ما يمثل ارتفاعا بـ 8.3 بالمائة في نشاطها مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية. ووفقا لحصيلة عرضتها الشركة على هامش مراسم إطلاق الهوية البصرية للخطوط الجوية الداخلي، فقد سجلت الخطوط الجوية الجزائرية نقل أزيد من 1.3 مليون مسافر على الشبكة الداخلية خلال السداسي الأول من 2025، مقابل 1.2 مليون مسافر خلال نفس الفترة من 2024، ما يمثل نموا بنسبة 8.33 بالمائة. وبلغ عدد الرحلات المنجزة على الشبكة الداخلية حوالي 40 ألف رحلة، بزيادة قدرها 2.5 بالمائة. وخلال موسم الحج لسنة 2025، قامت الخطوط الجوية الجزائرية بنقل 19076 حاجا، عبر 76 رحلة انطلقت من 10 مطارات جزائرية، في إطار مخطط النقل الجوي الخاص بهذا الموسم. وفيما يتعلق بالعروض الترويجية التي أطلقتها الشركة خلال السداسي الأول من السنة الجارية، فقد تم بيع أزيد من 97 ألف تذكرة في إطار عرض رمضان الذي تضمن تخفيضا بنسبة 50 بالمائة، فيما تم بيع 1524 تذكرة من عرض "عيد" (تخفيض بـ40 بالمائة) خلال 72 ساعة فقط من إطلاقه. كما شهد عرض "0 أمتعة" إقبالا كبيرا، حيث تم بيع أزيد من 195 ألف تذكرة، بينما سجل عرض "عطلة" (تخفيض 60 بالمائة على الرحلات الدولية) بيع 213 ألف تذكرة. وجرت مراسم الكشف عن الهوية البصرية للخطوط الجوية الداخلية، بحضور وزير النقل، السعيد سعيود، الرئيس المدير العام لشركة الخطوط الجوية الجزائرية، حمزة بن حمودة، الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك، رشيد حشيشي، المدير العام للجمارك، اللواء عبدالحفيظ بخوش، الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين، عمار تاقجوت، رئيس مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري، كمال مولى، رئيس الاتحاد الوطني للمقاولين العموميين، شرف الدين عمارة، مسؤولي مؤسسات اقتصادية، ممثلو البرلمان بغرفتيه، إلى جانب سفير إيطاليا لدى الجزائر، ألبرتو كوتيل. وخلال هذه المناسبة، قام الرئيس المدير العام للخطوط الجوية الجزائرية، بتكريم وزير النقل "نظير ما قدمه للقطاع منذ تعيينه على رأسه".

جزايرس
منذ 16 ساعات
- جزايرس
عملية نقل طيران الطاسيلي إلى الجوية الجزائرية تخضع لمبدأ العدالة والشفافية
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. جاء ذلك في ندوة صحفية, رفقة المدير العام لشركة الخطوط الجوية الجزائرية, حمزة بن حمودة, على هامش مراسم الاعلان عن الهوية البصرية لشركة "الخطوط الجوية الداخلية". وأوضح الوزير في هذا الإطار بأنه سيتم بموجب هذه العملية تحويل الامكانيات المادية والبشرية التابعة ل"طيران الطاسيلي" إلى الشركة الجديدة, بموجب الاتفاقية الموقعة بين الشركة القابضة سوناطراك للأنشطة الخارجية والدعم (التابع لمجمع سوناطراك) والخطوط الجوية الجزائرية, "من دون تسريح للعمال". إقرأ أيضا: الخطوط الجوية الجزائرية: اتفاقية لاقتناء 16 طائرة "أ تي ار" لتعزيز الشبكة الداخليةوأضاف بأن استحداث هذه الشركة الجديدة في إطار جهود عصرنة منظومة النقل الجوي وضمان نجاعتها وتحسين الخدمة العمومية لا سيما في ظل الطلب المتزايد مستوى الخطوط الداخلية. كما يستجيب ذلك لمتطلبات الربط بين الولايات الجنوبية وباقي الولايات تجسيدا للأهداف المسطرة في مجال تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية لسكان هذه المناطق, وتحقيق التوازن الاقليمي, وتحسين جودة الحياة, وتعزيز التبادل التجاري, وتشجيع السياحة في الجنوب, يضيف الوزير. وعلاوة على الطائرات ال15 التابعة حاليا ل"طيران الطاسيلي", ستتدعم شركة "الخطوط الجوية الداخلية" ب16 طائرة من نوع "أ تي ار", بموجب اتفاقية مع هذه الشركة الاوروبية جرى توقيعها اليوم الخميس على هامش مراسم الاعلان عن الهوية البصرية للشركة الجديدة. وبذلك, سيصل إجمالي أسطول الجوية الجزائرية إلى 102 طائرة (مقابل 55 حاليا), وهذا باحتساب أيضا الطائرات ال16 من نوع بوينغ وايرباص التي يجري تصنيعها لصالح الخطوط الجوية الجزائرية. غير أن السيد سعيود أكد انه يجري حاليا فحص الاسطول من حيث كفاءة تجهيزاته, لا سيما وأن عمر بعض الطائرات يتجاوز عمره 15 سنة, وهذا بغرض بيع الطائرات القديمة.من جهة اخرى, أبرز الوزير الجهود المكثفة لتعزيز الأسطول الوطني في مجال شحن البحري للسلع والذي ارتفع مؤخرا إلى ثمانية بواخر (مقابل باخرتين سابقا), معلنا عن تعزيزه بثلاث بواخر أخرى في يوليو الجاري ستدخل حيز الخدمة بعد انتهاء عملية الصيانة.أما في مجال السكك الحديدية, كشف الوزير عن إمكانية الشراكة مع مؤسسات إيطالية من أجل الاستفادة من خبرتهم في هذا المجال.==إطلاق أول رحلة للشركة الداخلية خلال يوليو==من جهته, أكد السيد بن حمودة أن استحداث شركة "الخطوط الجوية الداخلية" جاء "تتويجا لرؤية استراتيجية طموحة, وإرادة سياسية قوية, يقودها رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, من أجل النهوض بالخدمة العمومية للنقل الجوي, وتعزيز الربط بين مختلف مناطق الوطن". كما أبرز بأن "عملية إدماج شركة طاسيلي للطيران ضمن المنظومة الجديدة للخطوط الجوية الجزائرية تتم في إطار من العدالة, الشفافية, والاحترام التام لكل الكفاءات والموارد البشرية". وبعد أن جدد الحرص على أن يكون الإدماج "سلسا, منصفا, ومدعوما اجتماعيا", أكد السيد بن حمودة لعمال "طيران الطاسيلي" أن "الخطوط الجوية الجزائرية ستظل بيتهم المهني, وأن العدالة الاجتماعية ستكون العنوان الرئيسي لهذه المرحلة". إقرأ أيضا: الخطوط الجوية الجزائرية: اتفاقية لاقتناء 16 طائرة "أ تي ار" لتعزيز الشبكة الداخليةمن جهة أخرى, طمأن جميع زبائن شركة "طيران الطاسيلي" بأن جميع الحجوزات المسبقة ستحترم, دون أي تغيير في مواعيد السفر أو مستوى الخدمة.وبخصوص عملية اقتناء 16 طائرة "أ تي ار", أوضح المدير العام بأن قيمة العملية تفوق 420 مليون دولار.وحول تاريخ دخول الشركة الجديدة حيز الخدمة فعليا, أكد السيد بن حمودة بانه بمجرد الانتهاء من عملية نقل الملكية خلال الشهر الجاري, سيتم إطلاق أول رحلة تحت تسمية "الخطوط الجوية الداخلية" Domestic Airlines. من جانبه, ثمن الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين, عمار تاقجوت, خلال كلمة ألقاها خلال مراسم إطلاق الهوية البصرية للخطوط الجوية الداخلية, استحداث هذه الشركة الداخلية والتي ستلعب "دورا هاما في تطوير شبكة النقل الداخلي", مؤكدا ضرورة تعزيز الحوار الاجتماعي بما يضمن التكفل بانشغالات كافة العمال المعنيين بعملية تحويل املاك "طيران الطاسيلي" للخطوط الجوية الجزائرية.