logo
بعد تعليق لـ«ساحرة ترامب».. أمريكا تُغلق «باب الإنسانية» في وجه غزة

بعد تعليق لـ«ساحرة ترامب».. أمريكا تُغلق «باب الإنسانية» في وجه غزة

تم تحديثه الأحد 2025/8/17 05:01 ص بتوقيت أبوظبي
تغريدة على موقع "إكس" لواحدة من أبرز وجوه تيار اليمين في أمريكا، كانت كفيلة بإغلاق واشنطن "باب الإنسانية" في وجه غزة.
وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أنها ستعلق منح "التأشيرات الطبية الإنسانية" للفلسطينيين من قطاع غزة، بعدما انتقدت المؤثرة اليمينية القريبة من الرئيس دونالد ترامب هذه "السياسة الإنسانية".
بيان الخارجية
وقالت الخارجية الأمريكية في بيان "تُعلّق كل تأشيرات الزائرين للأشخاص الآتين من غزة مؤقتا إلى حين إجراء مراجعة شاملة ودقيقة للعملية والإجراءات المستخدمة في الأيام الماضية لمنح عدد قليل من التأشيرات الموقتة الطبية الإنسانية".
وأتى القرار عقب منشورات على منصات التواصل للمؤثرة اليمينية لورا لومر التي سبق لها أن أدلت روّجت لنظريات مؤامرة.
تغريدة لومر
ونشرت لومر الجمعة مقطع فيديو على منصة "إكس" قالت إنه يظهر "فلسطينيين يزعمون أنهم لاجئون من غزة، يصلون إلى الولايات المتحدة عبر سان فرانسيسكو وهيوستن هذا الشهر".
وأشارت الى أن هؤلاء وصلوا بتسهيل من منظمة "هيل فلسطين" التي تقدّم نفسها على أنها جمعية تنظّم رحلات إلى الولايات المتحدة لأسباب طبية، لفلسطينيين من قطاع غزة، حيث تتواصل الحرب بين إسرائيل وحركة حماس منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ونشرت المنظمة على موقعها الإلكتروني في أواخر يوليو/تموز، أن "11 طفلا مصابا من غزة يبدأون رحلتهم نحو الشفاء في الولايات المتحدة".
وكتبت لومر على "إكس": "كيف نال الفلسطينيون تأشيرات في عهد إدارة ترامب لدخول الولايات المتحدة؟".
وأضافت "هذا تهديد للأمن القومي. لم نصوّت لهجرة إسلامية إضافية إلى الولايات المتحدة".
وأعلنت لومر أنها تواصلت مع مشرّعين لشجب قدوم فلسطينيين "يعملون لصالح منظمات إسلامية مؤيدة لحماس ومرتبطة بالإخوان المسلمين".
وكتبت "تحدثت الى فريق السناتور توم كوتون (رئيس لجنة الاستخبارات)، وهم ينظرون في كيفية حصول هؤلاء الغزيّين على تأشيرات دخول إلى الولايات المتحدة"، مضيفة "هذا غير مقبول البتة. يجب أن يُطرد شخص ما من وزارة الخارجية عندما يعرف ماركو روبيو من وافق على هذه التأشيرات".
ساحرة الرئيس
وهي ليست المرة الأولى التي تتخذ فيها إدارة ترامب إجراءات بعد حملات تثيرها لومر.
ففي نهاية يوليو الماضي، وبعد بلاغ من لومر، ألغت وزارة الدفاع (البنتاغون) توظيف مسؤولة كبيرة كأستاذة في كلية وست بوينت العسكرية.
وفي نيسان/أبريل، قالت لومر بعد لقائها ترامب إن مدير وكالة الأمن القومي تيموثي هوغ ومساعدته ويندي نوبل أقيلا بسبب "عدم ولائهما" للرئيس.
وأقر ترامب حينها بأنه استمع للومر التي وصفها بأنها "وطنية عظيمة"، مضيفا "أنها تقدم توصيات وأحيانا أستمع إلى تلك التوصيات. لديها دائما ما تقوله وعادة ما يكون بنّاء".
وأثار حضور لومر بهذا الشكل المباشر والمؤثر في عملية اتخاذ قرارات حساسة دهشة الكثير من المتابعين، خاصة أنها لا تشغل أي منصب رسمي في الحكومة الأمريكية.
وتشير «نيويورك تايمز» إلى أن لورا لومر نفسها شخصية فريدة من نوعها في المشهد السياسي الأمريكي.
ومؤخرا، أنشأت لومر شركة "لومرد ستراتيغيز" وهي مؤسسة خاصة تقدم خدمات التحقيق والفضح السياسي تحت اسم "البحث المعارض".
aXA6IDY0LjE4OC4xMDIuMTAxIA==
جزيرة ام اند امز
CA
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

روسيا ترفض أي ضمانات أمنية لأوكرانيا دون إشراكها
روسيا ترفض أي ضمانات أمنية لأوكرانيا دون إشراكها

البيان

timeمنذ 7 دقائق

  • البيان

روسيا ترفض أي ضمانات أمنية لأوكرانيا دون إشراكها

«عندما يتعلق الأمر بالأمن، فإن الأوروبيين على استعداد لإرسال أفراد على الأرض، ونحن على استعداد لمساعدتهم في أشياء، ولا سيما عن طريق الجو على الأرجح». ووصف ترامب أسلوبه التفاوضي خلال محاولته إنهاء الحرب بأنه ربما كان حدساً أكثر منه عملية. «لا يمكن أن نوافق بأن يتم الآن اقتراح حل مسائل أمنية جماعية من دون إشراك روسيا». وأوضح لافروف أن كل ما قاله بوتين أثناء الاتصال مع ترامب هو أنه سيفكر في مسألة رفع مستوى المباحثات بشأن أوكرانيا، متهماً القادة الأوروبيين بالقيام بما أسماها محاولات خرقاء لتغيير موقف الرئيس الأمريكي حيال أوكرانيا. وأفاد لافروف بأن موقف الغرب القائم على المواجهة ومواصلة الحرب، لا يجد من يتفهمه في الإدارة الأمريكية الحالية التي تسعى للمساعدة في اجتثاث الأسباب الأساسية للنزاع، على حد قوله. وأكد أردوغان، خلال المكالمة الهاتفية، أنه يتابع مجريات عملية السلام، وأن تركيا تدعم التوجهات الرامية إلى إرساء سلام دائم بمشاركة جميع الأطراف. وصرحت الرئاسة التركية، في بيان، بأن أردوغان أبلغ بوتين أيضاً بأنه يتابع من كثب التطورات المتعلقة بالعملية السياسية في أوكرانيا، وأن تركيا تسعى جاهدة من أجل تحقيق سلام عادل منذ بداية الحرب، لافتة إلى أن بوتين شكر الرئيس أردوغان على استضافته محادثات سلام. وصرح الأدميرال الإيطالي جوزيب كافو دراجونه، رئيس اللجنة العسكرية بالناتو، بأن 32 وزيراً للدفاع من الحلف سيعقدون اجتماعاً عبر الفيديو كونفرانس، مشيراً إلى أن القائد الأعلى للقوات المتحالفة بالناتو في أوروبا الجنرال الأمريكي أليكسوس جرينكويش، سيشارك في المحادثات. وأفادت خدمات الطوارئ الأوكرانية، بوقوع ضربة ضخمة بطائرات مسيرة على منطقة أوديسا جنوب البلاد أسفرت عن إصابة شخص واندلاع حريق كبير في منشأة للوقود والطاقة. وقال مسؤولون في منطقة إزمايل التابعة لأوديسا: إن البنية التحتية لميناء المدينة تعرضت لأضرار.

«حماس غزت إسرائيل بدعم إيراني».. «7 أكتوبر» برواية نتنياهو
«حماس غزت إسرائيل بدعم إيراني».. «7 أكتوبر» برواية نتنياهو

العين الإخبارية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العين الإخبارية

«حماس غزت إسرائيل بدعم إيراني».. «7 أكتوبر» برواية نتنياهو

روى بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي كيف استقبل نبأ هجوم حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. نتنياهو قال في مقابلة مع بودكاست "تريغرانومتريك" البريطاني، اليوم الأربعاء، "في الساعة 6:29 صباحًا، تلقيتُ اتصالًا من سكرتيري العسكري، أبلغني فيه أن حماس غزت إسرائيل. أول ما سألته هو إن كان غزوًا واسع النطاق، فأجاب: (يبدو ذلك). ثم سألته إن كنا قادرين على القضاء على قادة حماس". وأضاف: "في النهاية، وصلتُ إلى مقر قيادة الجيش الإسرائيلي في تل أبيب، وطلبتُ تعبئة جنود الاحتياط، وأعلنتُ الحرب". وأشار إلى أن الاستخبارات الإسرائيلية قبل السابع من أكتوبر/تشرين الأول "قدّرت أن حماس قد رُدعت ولن تُشنّ هجومًا". وتابع قائلا إن: "غزة جزء من محور الإرهاب الإيراني، الذي يقف وراء هجمات حماس من الجنوب وهجمات حزب الله من الشمال" وأضاف "كانت هذه خطة هجوم مفاجئ منسقة من قبل هذه المنظمات، وكان هدفها تدمير إسرائيل". وكشف نتنياهو عن أن حماس شنت الهجوم قبل الموعد المتوقع، وأن وكلاء إيران أدركوا عدم التنسيق. وطالب بـ"لجنة موضوعية تحقق مع الجميع، من رئيس الوزراء إلى آخر مسؤول أو عسكري، في الإخفاقات التي أدت إلى 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023". وقال إن "حرب غزة علّمتني أن إسرائيل لا تقاتل من أجل بقائها فحسب، بل أيضًا من أجل بقاء المجتمع الغربي". وعن تصريحات المالية وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، إلى إعادة الاستيطان إلى غزة، رفض نتنياهو هذه التصريحات، واصفًا إياها بـ"الضجيج" الذي لا يمثل سياسته. وقال : "لا أنوي بناء مستوطنات إسرائيلية في غزة.. أريد حكومة مدنية غير إسرائيلية ملتزمة بالعيش معنا بسلام ولن تدعم الإرهاب". وأضاف أن مستقبل غزة يجب أن يتضمن عملية "اجتثاث التطرف" بعمق، على غرار ما حدث في ألمانيا واليابان. وتابع قائلا "ستكون مهمة شاقة، لكنها ضرورية وقابلة للتنفيذ". aXA6IDE2MS4xMjMuMTUzLjY2IA== جزيرة ام اند امز US

رسالـــة من يهودي أمريكي إلى وزير الخارجية الإسرائيلي
رسالـــة من يهودي أمريكي إلى وزير الخارجية الإسرائيلي

صحيفة الخليج

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة الخليج

رسالـــة من يهودي أمريكي إلى وزير الخارجية الإسرائيلي

جيفري د. ساكس معالي الوزير جدعون ساعر وزير الخارجية في حكومة إسرائيل سيدي الوزير.. أكتب إليكم عقب خطابكم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في 5 أغسطس الجاري. حضرتُ الجلسة، لكن لم تُتح لي الفرصة للتحدث إليكم بعد الجلسة. أودُّ أن أشارككم تأملاتي حول خطابكم. في خطابكم، أغفلتم سبب استياء العالم أجمع تقريباً، بمن فيهم العديد من اليهود مثلي، من سلوك حكومتكم. فمن وجهة نظر معظم العالم، وهو رأي أتفق معه، فإن إسرائيل متورطة في القتل الجماعي والتجويع؛ ولم تكونوا لتدركوا ذلك من خطابكم. لقد أغفلتم الاعتراف بأن إسرائيل تسببت حتى الآن في مقتل حوالي 18,500 طفل فلسطيني، والذين أدرجت صحيفة واشنطن بوست أسماءهم مؤخراً. ولقد ألقيتَ باللوم على حماس في جميع جرائم القتل الجماعي التي ارتكبتها القوات الإسرائيلية بحق المدنيين، في حين يشاهد العالم يومياً مقاطع فيديو للقوات الإسرائيلية وهي تقتل المدنيين الجائعين بدم بارد وهم يقتربون من نقاط توزيع الغذاء. ورثيتَ تجويع عشرين رهينة، لكنك أغفلتَ ذكر تجويع إسرائيل لمليوني فلسطيني. وأغفلتَ ذكر أن رئيس وزرائك عمل بنشاط على مر السنين لتمويل حماس، كما وثّقت صحيفة تايمز أوف إسرائيل. وسواء أكانت سهواتك نتيجةً للتجاهل أو المراوغة، فإنها ستكون مأساةً لإسرائيل وحدها لولا محاولتك جرّي أنا وملايين اليهود الآخرين إلى جرائم حكومتك ضد الإنسانية. لقد أعلنتَ في جلسة الأمم المتحدة أن إسرائيل هي «دولة الشعب اليهودي ذات السيادة». وهذا كذب. فإسرائيل هي دولة مواطنيها ذات السيادة. فأنا يهودي، ومواطن أمريكي. وإسرائيل ليست دولتي ولن تكون أبداً. خطاب يكشف المفهوم الخاطئ لقد كشفت لغتك عن اليهود في خطابك عن الهوة بيننا. وأشرتَ إلى اليهودية كجنسية. وهذا هو المفهوم الصهيوني بالفعل، لكنه يتعارض مع ألفي عام من المعتقدات والحياة اليهودية. إنها فكرة أرفضها أنا وملايين اليهود الآخرين. فاليهودية بالنسبة لي ولعدد لا يُحصى من الآخرين خارج إسرائيل هي حياة قائمة على الأخلاق والثقافة والتقاليد والقانون والعقيدة، ولا علاقة لها بالجنسية. وعلى مدى ألفي عام، عاش اليهود في جميع أنحاء العالم في دول لا تُحصى. في الواقع، نهى كبار الحاخامات في التلمود البابلي صراحةً عن العودة الجماعية للشعب اليهودي إلى القدس، وحثّوا اليهود على العيش في أوطانهم (كتابات 111أ). وللأسف، شنّ الصهاينة حملات ضخمة، شملت تقديم إعانات مالية وأساليب ترهيب لحثّ الجاليات اليهودية على ترك أوطانها ولغاتها وثقافاتها المحلية وعلاقاتها مع إخوانها السكان، بهدف جذبهم إلى إسرائيــل. ولقــد سافرتُ حول العالم، زائراً معابد يهودية شبه خالية ومجتمعـــات يهودية مهجورة، لم يبقَ فيها سوى عدد قليل من اليهـــود المسنــــين، حيث أصرّ هؤلاء اليهود القــلائل على أن مجتــــمعاتهم كانت تعيش فـي سلام ووئــــام مــع الأغلبــية غــير اليــهودية. لقد أضعفـــت الصهيــونية أو قضــت عـــلى مجـتمعات نابضة بالحياة لا تُحصى من أبناء ديننا حول العالم. لقد علّم أنبياء اليهود مراراً وتكراراً أن الدول الظالمة لا تدوم طويلاً. ومن المفارقات أنه عندما أقنع الصهاينة الحكومة البريطانية عام 1917 بإصدار وعد بلفور، اعترض بشدة، وهو اليهودي الوحيد في مجلس الوزراء، السير إدوين مونتاغو، مؤكداً أنه مواطن بريطاني يهودي، وليس عضواً في أمة يهودية «أؤكد أنه لا توجد أمة يهودية. فعلى سبيل المثال، أفراد عائلتي، الذين عاشوا في هذا البلد لأجيال، ليس لديهم أي نوع من الانتماء أو الرغبة مع أي عائلة يهودية في أي بلد آخر، سوى اعتناقهم نفس الدين بدرجة أو بأخرى». في هذا السياق، تجدر الإشارة أيضاً إلى أن وعد بلفور ينص بوضوح لا لبس فيه على أنه «لن يُفعل أي شيء من شأنه أن ينتقص من الحقوق المدنية والدينية للطوائف غير اليهودية الموجودة في فلسطين». ولقد فشلت الصهيونية في هذا الاختبار. سيدي الوزير.. حكومتكم ملتزمة بالاحتلال الدائم لكامل فلسطين، وتقف في معارضة عنيفة لا هوادة فيها لدولة فلسطينية ذات سيادة. ولا يخفي البرنامج التأسيسي لحزب الليكود عام 1977 شيئاً في هذا الصدد؛ إذ يعلن صراحةً أنه «لن تكون هناك إلا سيادة إسرائيلية بين البحر ونهر الأردن». ولتحقيق ذلك، تشيطن إسرائيل الشعب الفلسطيني وتسحقه جسدياً، من خلال التجويع الجماعي والقتل والتطهير العرقي والاعتقال الإداري والتعذيب ومصادرة الأراضي وغيرها من أشكال القمع الوحشي. وقد أعلنتم أنتم، بكل فظاظة، أن «جميع الفصائل الفلسطينية» تدعم الإرهاب. تصريحات فلسطينية منصفة أما نظيركم في جلسة مجلس الأمن الدولي، السفير الفلسطيني رياض منصور، فقد أعلن عكس ذلك تماماً. وصرّح بوضوح: «الحل يكمن في إنهاء هذا الاحتلال غير الشرعي وإنهاء هذا الصراع الكارثي؛ وتحقيق استقلال وسيادة الدولة الفلسطينية، لا تدميرها؛ وإعمال حقوقنا، لا الاستمرار في حرمانها؛ واحترام القانون الدولي، لا انتهاكه؛ وتطبيق حل الدولتين، لا واقع دولة واحدة يُحكم فيها على الفلسطينيين بالإبادة الجماعية والتطهير العرقي والفصل العنصري». إن إسرائيل تقف في وجه العالم أجمع تقريباً في مساعيها لعرقلة حل الدولتين. وقد اعترفت 147 دولة بالفعل بدولة فلسطين، وستنضم إليها دول أخرى قريباً. وصوّتت 170 دولة عضواً في الأمم المتحدة مؤخراً لصالح حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير السياسي، بينما عارضته ست دول فقط (الأرجنتين، إسرائيل، ميكرونيزيا، ناورو، باراغواي، الولايات المتحدة). ولقد أهمل عرضكم تماماً «إعلان نيويورك بشأن التسوية السلمية لقضية فلسطين وتطبيق حل الدولتين»، الصادر عن المجتمع الدولي في المؤتمر الدولي رفيع المستوى حول تطبيق حل الدولتين، الذي عُقد في 29 يوليو/تموز 2025، قبل أسبوع واحد فقط من خطابكم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. وقد ترأست المملكة العربية السعودية وفرنسا هذا المؤتمر رفيع المستوى. ودعت الدول العربية والإسلامية في جميع أنحاء العالم إلى السلام وتطبيع العلاقات مع إسرائيل عندما تلتزم بالقانون الدولي والنزاهة بما يتماشى مع حل الدولتين. أما حكومتكم فترفض السلام لأنها تسعى إلى الهيمنة على كامل فلسطين. إن إسرائيل تتمسك بموقفها المتطرف بخيط رفيع، مدعومة (حتى الآن) من الولايات المتحدة من دون أي قوة عظمى أخرى. ويجب علينا أيضاً أن ندرك سبباً رئيسياً وراء موقف الولايات المتحدة. فالداعمون حتى الآن: المسيحيون الإنجيليون البروتستانت الذين يعتقدون أن تجمع اليهود في إسرائيل هو مقدمة لإبادة اليهود ونهاية العالم. وهؤلاء حلفاء حكومتكم. أما بالنسبة للرأي العام الأمريكي العام، فإن نسبة رفض أفعال إسرائيل تبلغ الآن 60%، بينما لا يؤيدها سوى 32%. سيدي الوزير.. إن الاشمئزاز العالمي الذي ذكرته هو ضد أفعال حكومتك، وليس ضد اليهود. فإسرائيل مهددة من الداخل بالتعصب والتطرف اللذين يجلبان بدورهما استنكاراً عالمياً لها من قبل اليهود وغير اليهود على حد سواء. وإن التهديد الأكبر لبقاء إسرائيل ليس الدول العربية أو الفلسطينيين أو إيران؛ بل سياسات حكومة إسرائيل المتطرفة بقيادة بنيامين نتنياهو وبتسلئيل سموتريتش وإيتامار بن غفير. إن حل الدولتين هو الطريق - والطريق الوحيد - لبقاء إسرائيل. وقد تعتقدون أن الأسلحة النووية وحكومة الولايات المتحدة هما خلاصكم، لكن القوة الغاشمة ستزول إذا استمر ظلم إسرائيل الجسيم للشعب الفلسطيني. * أستاذ جامعي ومدير مركز التنمية المستدامة بجامعة كولومبيا، ويشغل حاليًا منصب مناصر أهداف التنمية المستدامة. (كومون دريمز)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store