
ترمب: لن أتردد في استخدام القوة "إذا لزم الأمر" للدفاع عن شركاء أميركا
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الخميس، إن "أولويات إدارته هي إنهاء الحروب والنزاعات، لا إشعالها"، لكنه شدّد على أنه لن يتردد في "استخدام القوة الأميركية إذا لزم الأمر للدفاع عن بلادنا وشركائنا".
وأضاف ترمب في كلمة ألقاها أمام الجنود الأميركيين خلال زيارته قاعدة العديد الجوية في العاصمة القطرية الدوحة، والتي تضم 10 آلاف جندي أميركي، "عندما نتعرض للتهديد، سيرد الجيش الأميركي على أعدائنا دون تفكير. لدينا قوة ساحقة وقوة مدمرة.. لا يحب الناس الحديث عن ذلك".
وأشاد الرئيس الأميركي، الذي يقوم بجولة خليجية، بالقوات والطيارين المتجمعين، واصفاً إياهم بـ"أفضل ما لدينا في معركة الدفاع عن الحضارة"، وأشاد بصفقة تجارية بمليارات الدولارات مع قطر أُبرمت هذا الأسبوع، تتضمن طلبية لشراء طائرات بوينج 787 بقيمة 96 مليار دولار.
وقال ترمب من أكبر قاعدة عسكرية أميركية في الشرق الأوسط: "لم يكن أحدٌ أقوى من الجيش في دعمنا، لا أحد. لذا، أودُّ أن أشكركم جزيل الشكر. شرفٌ عظيم. شكراً جزيلاً"، مشيراً إلى أن "ميزانيته لعام 2026 تتضمن زيادات كبيرة في رواتب أفراد الخدمة".
وتضم قاعدة العديد أكثر من 10 آلاف جندي أميركي، وقد لعبت دوراً محورياً في السياسة الخارجية الأميركية على مدار العقدين الماضيين.
ويواصل ترمب القول: "نحن لا ننسب الفضل لأنفسنا فيما نفعله"، واعداً بـ"عرض عسكري ضخم" هذا العام.
وأشار ترمب إلى أنه تحدث إلى عدد من القادة الأوروبيين هذا الشهر، الذين كانوا يُحيون ذكرى انتهاء الحرب العالمية الثانية، مُكرراً وعده بتخصيص يومين كعطلتين وطنيتين في الولايات المتحدة إحياءً لهذه المناسبة.
وقال: "كان الجميع يحتفل بذكرى النصر إلا نحن، وقد فزنا بالحرب! فزنا بالحرب. بدوننا، لم يكن للأوروبيين أن ينتصروا. لولانا لكان الجميع يتكلم الألمانية، وربما القليل من اليابانية أيضاً".
وأشار ترمب إلى فرنسا تحديداً، وهي دولة قال إنه "يحبها"، لكنه قال: "أعتقد أننا بذلنا جهداً أكبر بقليل لكسب الحرب مما فعلته فرنسا. عندما ألقى هتلر خطابه في برج إيفل، لم يكن ذلك مثالياً تماماً"، وفق تعبيره.
الترشح لولاية جديدة
كما كرر ترمب، الذي يقوم بزيارته الثانية من ثلاث محطات في الشرق الأوسط، مزاعم بشأن تزوير انتخابات عام 2020، مشيراً إلى دعوات للترشح لولاية أخرى. وقال للجنود الأميركيين: "فزنا بثلاثة انتخابات"، ويضيف قائلًا: "يريد البعض منا أن نخوض انتخابات رابعة"، مضيفاً: "سأفكر في ذلك".
ودأب ترمب وحلفاؤه على التلويح بإمكانية الترشح لولاية ثالثة، رغم أن الدستور الأميركي يحظر ذلك. ومؤخراً، ألمح إلى أنه كان يمزح بشأن الترشح مجدداً. لكن يبدو الآن أنه يُعيد طرح الفكرة.
وفي سياق آخر، أكد الرئيس الأميركي، أن الخلاف بين باكستان والهند قد انتهى، بعد أن حثّ البلدين على التركيز على التجارة بدلاً من الحرب، مشيراً إلى أن باكستان والهند راضيتان عن ذلك.
وأوقفت الدولتان النوويتان الجارتان، أسوأ قتال بينهما منذ ما يقرب من ثلاثة عقود بعد اتفاقهما على وقف إطلاق النار، السبت الماضي، عقب جهود دبلوماسية وضغوط من الولايات المتحدة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 35 دقائق
- عكاظ
وزير الحرس الوطني يرأس الاجتماع الثالث لمجلس أمراء الأفواج
رأس وزير الحرس الوطني الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز، الاجتماع الثالث لمجلس أمراء الأفواج لعام 1446هـ، ضمن سلسلة اجتماعات المجلس التي تهدف إلى متابعة سير العمل، والارتقاء بجاهزية الأفواج بما ينسجم مع الأهداف الإستراتيجية للوزارة. واستُعرض خلال الاجتماع جدول أعمال المجلس، ووجّه بإصدار عدد من القرارات التي تُسهم في رفع مستوى الأداء والتطوير بما يتلاءم مع أهداف الوزارة. أخبار ذات صلة وأكد أهمية مواصلة المتابعة والتقييم المستمر من قِبل أمانة المجلس؛ لضمان تنفيذ القرارات وتحقيق الأثر الإيجابي المستهدف على مستوى جميع الأفواج.

العربية
منذ 36 دقائق
- العربية
مؤسسة المفقودين في سوريا لـ "العربية": نبحث عن الجميع بلا انتقائية
شددت المؤسسة المعنية بالمفقودين في سوريا لقناتي "العربية" و"الحدث"، الثلاثاء على أنها بدأت عملها من أجل الجميع وبدون انتقائية. وقالت المؤسسة: "بدأنا العمل للبحث عن الجميع بلا انتقائية". وأعلنت المؤسسة المعنية بالمفقودين في سوريا أنها تنسق "مع المجتمع المدني السوري". وأفادت أن "السلطات السورية متعاونة بحثا عن الحقائق". والسبت الماضي، أعلنت السلطات السورية تشكيل هيئتين للعدالة الانتقالية والمفقودين، سعيا لمعالجة ملفين من الأكثر تعقيدا في المرحلة الانتقالية عقب إطاحة حكم بشار الأسد. وتعهدت السلطة الجديدة بالمضي نحو عدالة انتقالية شاملة وإنشاء هيئة خاصة، ومحاسبة المسؤولين عن الجرائم المرتكبة خلال سنوات النزاع الذي اندلع عام 2011، وضمان عدم تكرار الانتهاكات، وسط دعوات من المجتمع الدولي لتطبيق العدالة الانتقالية بعد 14 عاما من نزاع مدمّر. ومنذ إطاحة الأسد الذي تُتهم أجهزته الأمنية بارتكاب عمليات تعذيب وقتل وإخفاء قسري داخل السجون، أعلنت السلطات إلقاء القبض على عشرات العسكريين والأمنيين السابقين، متهمة إياهم بالتورط في "جرائم حرب". وأعلنت السلطات تشكيل الهيئة الوطنية للعدالة الانتقالية بعد أكثر من 5 أشهر على إطاحة حكم الأسد في 8 ديسمبر (كانون الأول). وجاء في مرسوم وقعه الرئيس أحمد الشرع، أن الهيئة الجديدة "تعنى بكشف الحقيقة حول الانتهاكات الجسيمة التي تسبب فيها النظام البائد، ومساءلة ومحاسبة المسؤولين عنها بالتنسيق مع الجهات المعنية، وجبر الضرر الواقع على الضحايا، وترسيخ مبادئ عدم التكرار والمصالحة الوطنية". وعيّن عبد الباسط عبد اللطيف رئيسا لهيئة العدالة الانتقالية، بموجب المرسوم الذي كلّفه "بتشكيل فريق العمل ووضع النظام الداخلي خلال مدة لا تتجاوز 30 يوما من تاريخ هذا الإعلان"، نقلا عن "فرانس برس". مصير المفقودين وفي مرسوم منفصل، أعلن الشرع تشكيل "الهيئة الوطنية للمفقودين" بهدف كشف مصير "آلاف" من المخفيين قسرا. ويبقى المصير المجهول لعشرات الآلاف من المعتقلين والمفقودين من الموروثات المروعة للنزاع السوري الذي اندلع عام 2011، وبدأ باحتجاجات سلمية مناهضة للأسد قمعتها السلطات بعنف. وحفلت الأعوام الماضية بممارسات مثل الاعتقالات التعسفية والعنف والتعذيب في السجون، ضمن ممارسات هدفت إلى القضاء على أي شكل من أشكال المعارضة، بحسب منظمات حقوقية. وأتى تشكيل الهيئة "حرصا على كشف مصير آلاف المفقودين في سوريا وإنصاف ذويهم"، بحسب المرسوم الرئاسي. وكلفت الهيئة "بالبحث والكشف عن مصير المفقودين والمختفين قسرا، وتوثيق الحالات، وإنشاء قاعدة بيانات وطنية، وتقديم الدعم القانوني والإنساني لعائلاتهم". وسيرأس الهيئة محمد رضا خلجي الذي عيّن في مارس (أذار) عضوا في اللجنة المكلفة بصياغة مسودة إعلان دستوري. وأقر المرسومان تمتع هيئتي المفقودين والعدالة الانتقالية "بالشخصية الاعتبارية والاستقلال المالي والإداري". وكان الشرع وقّع في مارس (أذار) إعلانا دستوريا للمرحلة الانتقالية، يُحدد مدتها بخمس سنوات، على أن يتم "إحداث هيئة لتحقيق العدالة الانتقالية" بهدف "تحديد سبل المساءلة والحق في معرفة الحقيقة وإنصاف الضحايا والناجين" في النزاع المدمّر الذي اندلع عام 2011. وسبق للعديد من المنظمات الحقوقية وهيئات المجتمع المدني والأطراف الدوليين، التشديد على أهمية العدالة الانتقالية وكشف مصير المفقودين ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات خلال حكم الأسد الذي امتد زهاء ربع قرن، في التأسيس للمرحلة الجديدة في البلاد. وأطاحت فصائل معارضة تقودها هيئة تحرير الشام بحكم الأسد في 8 ديسمبر (كانون الأول)، إثر هجوم بدأته من معقلها في شمال غربي سوريا.


Asharq Business
منذ ساعة واحدة
- Asharq Business
أسعار النفط تتراجع وسط ترقب لمصير مفاوضات برنامج إيران النووي
تقلبت أسعار النفط في جلسة متقلبة وسط ضعفٍ في الأسواق المالية الأوسع نطاقاً واستمرار عدم اليقين بشأن مصير العقوبات المفروضة على إيران. تذبذبت أسعار النفط بحدة بعد أن عبّر المرشد الأعلى في إيران عن تشككه إزاء المحادثات مع الولايات المتحدة، مما قوض التوقعات بالتوصل إلى اتفاق بشأن برنامج بلاده النووي. وقال علي خامنئي إنه لا يعتقد أن المحادثات مع الولايات المتحدة ستنجح، وحثّ إدارة ترمب على الكف عن "قول الهراء". وأضاف أنه لا يعلم ما قد تسفر عنه أي مفاوضات. تراجع سعر العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط، الأكثر نشاطاً، لشهر يوليو، بنسبة 0.2% لتتم تسويته فوق مستوى 62 دولاراً للبرميل. كما انخفض سعر مزيج برنت، لكنه استقر فوق مستوى 65 دولاراً للجلسة الثالثة. عدم اليقين يحكم أسعار النفط شهدت أسعار النفط تقلبات منذ الأسبوع الماضي وسط سلسلة من الأنباء المتضاربة بشأن مصير المحادثات بين إيران والولايات المتحدة. إذ من الممكن أن يمهّد الاتفاق الطريق لعودة المزيد من الإمدادات إلى السوق التي يُتوقع أن تشهد فائضاً في المعروض في وقت لاحق من العام الجاري. ومما يزيد من حالة عدم اليقين العالمية، تراجع الرئيس الأميركي دونالد ترمب عن جهوده لإنهاء الحرب بين أوكرانيا وروسيا. قال دينيس كيسلر، نائب الرئيس الأول للتداول في "بي أو كي فاينانشال سيكيوريتيز": " أسعار الخام تتحرك دون وجهة محددة في الوقت الحالي حتى يتوفر المزيد من المعلومات عن تحركات تحالف أوبك، والعقوبات على إيران، والحرب الروسية". تعافى سعر النفط الشهر الجاري بعد أن تراجع 19% في أبريل، وذلك عقب تهدئة الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين. وفي إشارة داعمة للأسعار، ارتفعت الفروق السعرية لعدة أنواع من الوقود المكرر مقابل النفط خلال الأسابيع الماضية، ما قد يعزز الطلب على الخام. وعلى صعيد آخر، قال الرئيس التنفيذي لشركة "كونوكو فيليبس"، ريان لانس، إنه لا يعتقد أن إنتاج النفط الصخري في الولايات المتحدة قد بلغ ذروته. وأضاف أن استقرار الأسعار في منطقة 50-60 دولاراً لمزيد من الوقت سيؤدي إلى انخفاض بطيء في الإنتاج، أما عند مستويات 60-70 دولاراً، فيُتوقع أن يستقر الإنتاج. ويراقب التجار بوادر تأثير انخفاض أسعار النفط على الإمدادات الأميركية.