logo
إسرائيل تخصص 274 مليون دولار لدعم الاستيطان

إسرائيل تخصص 274 مليون دولار لدعم الاستيطان

جريدة الاياممنذ 4 أيام
تل أبيب - وكالات: خصصت الحكومة الإسرائيلية 274.6 مليون دولار لمشاريع استيطان بالضفة الغربية المحتلة، بعد ساعات من تأييد الكنيست اقتراحاً يدعم "ضم" الضفة.
وقالت صحيفة "يسرائيل هيوم" أمس: "وافقت وزيرة المواصلات ميري ريغيف ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش في لجنة المالية على ميزانيات إضافية واسعة لإعادة تأهيل طرق يهودا والسامرة (الضفة الغربية)".
وأفادت بتخصيص 918 مليون شيكل (نحو 274.6 مليون دولار) لتنفيذ مشاريع بنى تحتية لربط المستوطنات ببعضها وبإسرائيل.
وبحسب الصحيفة، تم إقرار هذه المشاريع مساء أول من أمس والإعلان عنها أمس.
ونقلت عن ريغيف قولها في بيان: "منذ عودتي إلى وزارة النقل، عملتُ من أجل الاستيطان، واستثمرنا مليارات الشواكل (الدولار يعادل 3.3 شيكل) في البنية التحتية للنقل في يهودا والسامرة وغور الأردن".
وتابعت: "تخصيصات الميزانية التي أُقرت الليلة هي استمرار لسياسة واضحة مفادها: السيادة عملياً من خلال العمل".
و"رغم أن قانون دعم تطبيق السيادة أقره الكنيست أمس، فإن العمل على أرض الواقع بدأ يوم عودتي إلى الوزارة"، حسب ريغيف.
بدوره، قال سموتريتش في البيان: "بهذه الطريقة تُحقق السيادة الفعلية، ويُجلب مليون ساكن (مستوطن)، وتُلغى فكرة (إقامة) الدولة العربية (الفلسطينية) الإرهابية"، وفق تعبيراته.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أسواق غزة تكذِّب رواية الاحتلال.. شح فادح وغلاء فاحش وسط مجاعة تزداد قسوة
أسواق غزة تكذِّب رواية الاحتلال.. شح فادح وغلاء فاحش وسط مجاعة تزداد قسوة

فلسطين أون لاين

timeمنذ ساعة واحدة

  • فلسطين أون لاين

أسواق غزة تكذِّب رواية الاحتلال.. شح فادح وغلاء فاحش وسط مجاعة تزداد قسوة

غزة/ محمد الأيوبي بينما تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي الترويج لمزاعم إدخال "مساعدات إنسانية" إلى قطاع غزة، تنقل أسواق القطاع صورة مغايرة تمامًا، تكشف زيف هذه الرواية. فالمواطنون يصطدمون يوميًّا بواقع مرير، يتمثل في شح كبير في السلع الأساسية، وغلاء فاحش في الأسعار، وسط مجاعة متفاقمة وأجساد أنهكها الجوع. ففي سوق الصحابة، أحد الأسواق المركزية في مدينة غزة، بلغ سعر كيلو الطحين 50 شيكلاً، في حين قفز كيلو الأرز والبرغل إلى 70 شيكلاً، والبندورة إلى 100 شيكل، والفلفل 80 شيكلاً، أما سعر السكر فقد وصل إلى نحو 400 شيكل، وزيت الطهي إلى 80 شيكل للتر، بينما تغيب الكثير السلع الأساسية تمامًا، في مشهد يُكذب مزاعم "الانفراجة الإنسانية" التي يروّج لها الاحتلال عبر إعلامه. وصباح الأحد الماضي، أعلنت سلطات الاحتلال عن السماح بدخول مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة عبر عمليات إسقاط جوي وممرات إنسانية مؤقتة، بعد شهور من حصار عسكري خانق تسبب في أزمة إنسانية خطيرة. "انفراجة كاذبة" تحت شمس تموز اللاهبة، يقف أبو أحمد سلمان، أب لخمسة أطفال، أمام بائع طحين ويقول: "أُصبت بالصدمة عندما سمعت بالسعر وسمعنا أنه بـ50 شيكلًا للكيلو.. نسمع كل يوم عن دخول الطحين، لكن لا يصلنا شيء. كيلو واحد لا يكفي أسرتي ليوم. حتى الخبز لم يعد متاحًا، ونحن لا نأكل غيره". وبلهجة يملؤها القهر يتابع سلمان لـ "فلسطين أون لاين": "عندما سمعت عبر الإعلام عن دخول مساعدات، اعتقدت أن الدنيا ذاهبة إلى انفراجة. لكن للأسف نسمع جعجعة ولا نرى طحينًا. الخضروات أصبحت من الرفاهيات، والفاكهة لم نذق طعمها منذ أكثر من ستة شهور. أطفالي ينامون جائعين، يحلمون برغيف خبز، ونحن نحلم ألا نستيقظ على المزيد من الجوع والعجز". على جانب السوق، وقفت أم محمد المغربي وهي تقلب نظرها بين البسطات، ثم تقول وقد بدا الإعياء واضحًا عليها: "نزلتُ على السوق بعدما سمعت عن دخول المساعدات، لكن ما وجدته صدمني. الأسعار بدل ما تنخفض، ارتفعت بشكل جنوني. لا أعرف ماذا يمكن أن أشتري. الخضروات نادرة، وإن وجدت، أسعارها تفوق الخيال". تشير إلى بائع فاكهة يضع بعض حبات المانجا والتفاح فوق صندوق خشبي صغير، وتقول بغضب: "من يستطيع شراء هذه السلع بـ200 شيكل للكيلو؟ فقط المقتدرون، واللصوص، وتجار الحروب. نحن لا نستطيع حتى التفكير في شرائها. هذه ليست مساعدات، هذه عروض للأثرياء فوق ركام الجوع". إدارة الجوع في زاوية أخرى من السوق، تسأل السيدة أم محمد الجاروشة أحد الباعة عن سعر البندورة، فيجيبها دون تردد: "100 شيكل للكيلو". تتراجع إلى الخلف مندهشة، قبل أن تتمتم: "بس 100 شيكل! وبقولوا مساعدات؟ وينها؟". تتابع بنبرة يائسة: "تأملنا أن تنفرج الأمور، لكن الأسعار ارتفعت أكثر من قبل، وكثير من السلع بات مفقودًا تمامًا. نأكل الخبز فقط، وبالكاد نقدر على تأمينه. أجسادنا باتت هزيلة، ولم نعد نستطيع توفير الحد الأدنى من الغذاء الذي يُبقي أطفالنا على قيد الحياة". وعلى طرف السوق، جلس الشاب إياد الحلو قرب عربته الفارغة، وقال غاضبًا: "الحديث عن المساعدات كذبة كبيرة. وين المساعدات؟ إحنا مش شايفين شيء. كل هذا كلام في الهواء. لا يوجد على الأرض شيء ملموس". ويضيف الحلو لـ "فسطين أون لاين": "(إسرائيل) غير معنية بوصول الطعام. لو كانت معنية، لوصلت المساعدات من أول يوم وانخفضت الأسعار كما حدث خلال وقف إطلاق النار في يناير الماضي. لكن ما نراه اليوم هو إدارة مقصودة للمجاعة، خاصة بعد الضجة العالمية حول الجوع في غزة". ومطلع مارس/آذار الماضي تنصلت (إسرائيل) من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في غزة، والذي بدأ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، واستأنفت الإبادة، ومنذ ذلك الحين ترفض جميع المبادرات والمطالبات الدولية والأممية لوقف إطلاق النار. ورغم التحذيرات الدولية والأممية والفلسطينية من تداعيات المجاعة في غزة فإن (إسرائيل) تواصل إغلاق معابر القطاع بشكل كامل أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية منذ الثاني من مارس/آذار الماضي، في تصعيد لسياسة التجويع التي ترتكبها منذ بدء الحرب. المصدر / فلسطين أون لاين

وزيرة خارجية كندا: ندعم حق الفلسطينيين ونُدين عنف المستوطنين
وزيرة خارجية كندا: ندعم حق الفلسطينيين ونُدين عنف المستوطنين

فلسطين اليوم

timeمنذ 4 ساعات

  • فلسطين اليوم

وزيرة خارجية كندا: ندعم حق الفلسطينيين ونُدين عنف المستوطنين

أكدت وزيرة الخارجية الكندية التزام بلادها بحل الدولتين، مشددة على دعم حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، بما ينسجم مع القوانين الدولية والمبادئ الأساسية لحقوق الإنسان. وخلال تصريحاتها، أعلنت الوزيرة عن تقديم حزمة دعم بقيمة 10 ملايين دولار بهدف تعزيز جهود إصلاح مؤسسات السلطة الفلسطينية، وتمكينها من بسط سيطرتها على الضفة الغربية وقطاع غزة، في إطار مساعٍ لتقوية مؤسسات الحكم وتعزيز الاستقرار. كما عبّرت الوزيرة عن إدانة بلادها لعنف المستوطنين بحق الفلسطينيين، مؤكدة رفض كندا القاطع لسياسة التهجير القسري، وداعية إلى احترام حقوق المدنيين وحمايتهم في كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة.

ترامب يعترف بوجود مجاعة في غزة بعد إنكاره.. ويتحدث عن "خطط مختلفة"
ترامب يعترف بوجود مجاعة في غزة بعد إنكاره.. ويتحدث عن "خطط مختلفة"

فلسطين أون لاين

timeمنذ 13 ساعات

  • فلسطين أون لاين

ترامب يعترف بوجود مجاعة في غزة بعد إنكاره.. ويتحدث عن "خطط مختلفة"

وكالات/ فلسطين أون لاين أقرّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب بوجود مجاعة في قطاع غزة، قائلًا إنه "يختلف" مع رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو في هذا الأمر، وذلك في تصريح متناقض مع أقواله، أمس الأحد، حين قال إنه "لا توجد مجاعة في القطاع بل سوء تغذية". وقال ترامب، في تصريحات صحفية عصر اليوم الإثنين: "يمكننا إنقاذ الكثير من الناس في غزة، فهناك مجاعة حقيقية وهذا أمر لا يمكن التشكيك فيه ولا يمكن التظاهر بغير ذلك. إسرائيل قادرة على فعل الكثير بشأن وصول الغذاء". وأضاف أن "الاتحاد الأوروبي سيرسل المزيد من المساعدات لغزة". وذكر ترامب، في تصريحات للصحفيين بعد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في منتجعه للغولف في اسكتلند، أنه تحدّث مع نتنياهو، قائلًا إنه يعمل على "وضع خطط بشأن غزة". وأضاف ترامب: "سنعمل على إنشاء مراكز غذاء وسيكون الوصول إليها متاحًا دون قيود، وسنقدم الأموال وستنضم إلينا دول أخرى". وقال الرئيس الأمريكي إن "الوضع في غزة سيء"، مضيفًا: "لا أعرف ماذا سيحدث بشأن القطاع". وتابع ترامب: "بناء على ما أشاهده في التلفزيون يبدو أن الأطفال يعانون جوعًا شديدًا في غزة. مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة قدمت 60 مليون دولار لمساعدة سكان غزة "دون أن تتلقى شكرًا على ذلك"، زاعمًا أن واشنطن تعتزم تقديم "مساعدات إضافية إلى غزة". وأضاف: "وقف إطلاق النار في غزة ممكن ونريد تحقيقه. يجب أن ينعم الأطفال في غزة بالغذاء والأمان على الفور ونتطلع إلى إطعام الناس هناك". وفيما يخص الأسرى الإسرائيليين ومباحثات صفقة التبادل، أشار ترامب إلى أنه أخبر نتنياهو بضرورة "اعتماد مقاربة أخرى بشأن قطاع غزة"، مضيفًا أن "الرهائن المتبقين سيكون إخراجهم صعبًا.. التعامل مع حماس أصبح صعبًا". وزعم ترامب امتلاك معلومات حول أماكن احتجاز بعض الأسرى الإسرائيليين، قائلًا: "نعرف في بعض الأحيان مكان وجود رهائن في غزة، لكن لا نريد شن هجوم خشية أن يؤدي إلى مقتلهم". المصدر / وكالات

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store