logo
باحثون يطورون علاجا مستداما لهشاشة العظام

باحثون يطورون علاجا مستداما لهشاشة العظام

أعلن باحثون من مركز مايو كلينك الأمريكي عن نتائج مشجعة لأول تجربة سريرية بشرية لعلاج جيني مبتكر لهشاشة العظام.
وقاد فريق البحث الدكتور كريستوفر إيفانز مدير مختبر أبحاث العلاج الجيني العضلي الهيكلي في المركز، الذي عمل على تطوير العلاج لأكثر من ثلاثة عقود، بهدف توسيع نطاق هذا النوع
من العلاجات ليشمل أمراضا أكثر شيوعا بخلاف العيوب الجينية النادرة.
وأظهرت التجربة، التي نشرت نتائجها في دورية Science Translational Medicine، أن العلاج آمن وفعال، حيث تم حقنه مباشرة في مفصل الركبة لدى تسعة مرضى، مما أدى
إلى ارتفاع مستدام في مستويات البروتين العلاجي داخل المفصل لمدة عام على الأقل، مع تحسن ملحوظ في الألم ووظيفة المفصل، دون تسجيل آثار جانبية.
ويعتمد العلاج على تعديل الخلايا داخل المفصل لإنتاج جزيئات مضادة للالتهاب بشكل مستدام، ويتم التركيز في ذلك على جزء يطلق عليه اسم "إنترلوكين-1" (IL-1) وهو عامل رئيسي
في التهاب المفاصل وفقدان الغضروف، وللتغلب على ذلك، يستخدم الباحثون جينا مثبطا طبيعيا لهذا الجزء يسمى "IL-1Ra"، يتم إدخاله إلى المفصل، مما يساعد على حماية المفصل من التلف المصاحب
لهشاشة العظام.
يشار إلى أن هذا النهج العلاجي يمثل تحولا جذريا في علاج هشاشة العظام، إذ يوفر تأثيرا طويل الأمد مقارنة بالعلاجات التقليدية التي غالبا ما يفقد مفعولها خلال وقت قصير.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دراسة: سرطان البروستاتا منخفض الدرجة لا يعني أنه أقل خطورة
دراسة: سرطان البروستاتا منخفض الدرجة لا يعني أنه أقل خطورة

الصحراء

timeمنذ 17 ساعات

  • الصحراء

دراسة: سرطان البروستاتا منخفض الدرجة لا يعني أنه أقل خطورة

توصلت دراسة حديثة إلى أن سرطان البروستاتا منخفض الدرجة ليس بالضرورة أقل خطورة. وحذَّر باحثون في دورية الجمعية الطبية الأميركية لعلم الأورام (JAMA Oncology) من أن نتائج فحص الخزعة التي تظهر أن سرطان البروستاتا منخفض الدرجة، يمكن أن تؤدي في بعض الأحيان إلى التهوين من خطر المرض، وإغفال الجراحة، أو العلاج الإشعاعي لمرضى قد يكون العلاج مفيداً لهم. وشملت الدراسة نحو 117 ألف رجل كانت نتائج خزعة البروستاتا لديهم تشير إلى وجود ورم من الدرجة الأولى، وهو النوع الأبطأ نمواً. وأفادت الدراسة بأنه عند اتخاذ عوامل أخرى، مثل مستويات المستضد الخاص بالبروستاتا في الدم، وأحجام الورم في الاعتبار، اتضح أن 1 من كل 6 من هؤلاء الرجال مصاب بسرطان متوسط، أو عالي الخطورة. وأشار الباحثون إلى أن مثل هذه السرطانات عالية الخطورة غالباً ما تتطلب علاجاً إشعاعياً، أو استئصال البروستاتا. وقال الدكتور بشير الحسين، من كلية وايل كورنيل للطب (Weill Cornell Medicine)، أحد معدّي الدراسة، في بيان: "لا نريد أن نغفل السرطانات الشديدة التي تظهر في البداية على أنها من الدرجة الأولى في الخزعة.. يمكن أن يؤدي هذا التقليل في تقدير الخطر إلى عدم تلقي علاج كافٍ، والوصول لنتائج سيئة". واستندت إرشادات حالية، تنصح بالمراقبة المنتظمة بدلاً من العلاج للرجال المصابين بأورام البروستاتا منخفضة الدرجة، إلى دراسات فحصت غدد البروستاتا بأكملها بعد استئصالها من المرضى. "اعتقاد خاطئ" وقال الباحثون إن فحص الخزعات لا يشمل سوى أجزاء صغيرة من البروستاتا، لذلك يمكن أن يفوّت خلايا سرطانية أكثر تطوراً، أو خطورة، ما يعطي صورة غير مكتملة. وأشار بعض خبراء السرطان في الآونة الأخيرة إلى أن الأورام من الدرجة الأولى بطيئة النمو لدرجة أنه لا ينبغي اعتبارها خبيثة. وقال الباحثون إن نتائج الدراسة الجديدة يمكن أن تساعد في إثراء تلك المناقشات. وقال الدكتور جوناثان شواج، من جامعة كيس وسترن ريزيرف (Case Western Reserve University)، في بيان: "هناك اعتقاد خاطئ بأن الورم منخفض الدرجة، ومنخفض الخطورة هما نفس الشيء.. هنا، نُظهر بوضوح أنهما ليسا كذلك". وسرطان البروستاتا أحد أكثر أنواع السرطان تفاقماً. يحدث هذا النوع من مرض السرطان في غدة البروستاتا، وهي غدة صغيرة على شكل حبة الجوز موجودة لدى الذكور، وتنتج السائل المنوي الذي يغذي الحيوانات المنوية، وينقلها. وتعتمد خيارات علاج سرطان البروستاتا على عدة عوامل، مثل معدل سرعة نمو السرطان، ومدى انتشاره، والصحة العامة للشخص المصاب، بالإضافة إلى الفوائد المحتملة، أو الآثار الجانبية للعلاج. وسرطان البروستاتا الذي يجري اكتشافه مبكراً، في المرحلة التي لا يزال فيها محصوراً في غدة البروستاتا، تكون فرص نجاح علاجه هي الأفضل، بحسب "مايو كلينك". نقلا عن الشرق للأخبار

باحثون يطورون علاجا مستداما لهشاشة العظام
باحثون يطورون علاجا مستداما لهشاشة العظام

إذاعة المنستير

timeمنذ 2 أيام

  • إذاعة المنستير

باحثون يطورون علاجا مستداما لهشاشة العظام

وقاد فريق البحث الدكتور كريستوفر إيفانز مدير مختبر أبحاث العلاج الجيني العضلي الهيكلي في المركز، الذي عمل على تطوير العلاج لأكثر من ثلاثة عقود، بهدف توسيع نطاق هذا النوع من العلاجات ليشمل أمراضا أكثر شيوعا بخلاف العيوب الجينية النادرة. وأظهرت التجربة، التي نشرت نتائجها في دورية Science Translational Medicine، أن العلاج آمن وفعال، حيث تم حقنه مباشرة في مفصل الركبة لدى تسعة مرضى، مما أدى إلى ارتفاع مستدام في مستويات البروتين العلاجي داخل المفصل لمدة عام على الأقل، مع تحسن ملحوظ في الألم ووظيفة المفصل، دون تسجيل آثار جانبية. ويعتمد العلاج على تعديل الخلايا داخل المفصل لإنتاج جزيئات مضادة للالتهاب بشكل مستدام، ويتم التركيز في ذلك على جزء يطلق عليه اسم "إنترلوكين-1" (IL-1) وهو عامل رئيسي في التهاب المفاصل وفقدان الغضروف، وللتغلب على ذلك، يستخدم الباحثون جينا مثبطا طبيعيا لهذا الجزء يسمى "IL-1Ra"، يتم إدخاله إلى المفصل، مما يساعد على حماية المفصل من التلف المصاحب لهشاشة العظام. يشار إلى أن هذا النهج العلاجي يمثل تحولا جذريا في علاج هشاشة العظام، إذ يوفر تأثيرا طويل الأمد مقارنة بالعلاجات التقليدية التي غالبا ما يفقد مفعولها خلال وقت قصير.

بشرى: علاج جيني واعد لخشونة الركبة... التفاصيل
بشرى: علاج جيني واعد لخشونة الركبة... التفاصيل

تونسكوب

timeمنذ 2 أيام

  • تونسكوب

بشرى: علاج جيني واعد لخشونة الركبة... التفاصيل

كشف فريق بحثي من مستشفى "مايو كلينك" بالولايات المتحدة، عن نتائج أول تجربة سريرية على البشر لعلاج جيني جديد يستهدف مرض خشونة الركبة، الذي يصيب أكثر من 32.5 مليون بالغ في الولايات المتحدة وحدها. وأوضح الباحثون أن الأدوية التقليدية التي تُحقَن داخل الركبة تتسرّب سريعاً من المفصل خلال ساعات، مما يجعلها غير فعالة على المدى الطويل. أما العلاج الجيني فيحوِّل خلايا المفصل إلى مصنع دائم لإنتاج مضادات الالتهاب، مما يمكّن من استمرار الفعالية لأكثر من عام. ونُشرت النتائج، الأربعاء، بدورية"Science Translational Medicine". ويُعد مرض خشونة الركبة أحد أكثر أنواع التهاب المفاصل شيوعاً، وينتج عن تآكل الغضاريف التي تغطي نهايات العظام داخل مفصل الركبة، مما يؤدي لاحتكاك العظام ببعضها البعض، مسبّباً ألماً وتيبّساً وصعوبة في الحركة. وتُعد هذه الحالة من الأمراض المزمنة التي يصعب علاجها. وتؤثر خشونة الركبة، بشكل كبير، على جودة الحياة، حيث تقيّد الحركة وتسبّب ألماً مستمراً يعوق ممارسة الأنشطة اليومية. ويعتمد العلاج الجيني الجديد على جين يُنتج بروتيناً يُعرَف بمضاد مستقبِلات الإنترلوكين-1(IL-1Ra)، وهو بروتين طبيعي يعمل على تثبيط "الإنترلوكين-1"، وهو جزيء يلعب دوراً رئيسياً في الالتهاب وتآكل الغضاريف المرتبطين بخشونة المفاصل. كان الفريق قد طوّر هذا العلاج، لأول مرة عام 2000، باستخدام فيروس آمن يُعرَف باسم"AAV"لنقل الجين إلى الخلايا، ونجح في التجارب المخبرية وعلى الحيوانات في حماية غضاريف المفصل من التآكل. وتأخرت التجارب السريرية عدة سنوات بسبب التحديات التنظيمية والتصنيعية، لكن فريق "مايو كلينك" وضع أخيراً آلية لتسريع إجراءات بدء التجارب، مما أسهم في دفع المشروع قدماً. وخلال الدراسة السريرية، تلقّى 9 مرضى مصابون بخشونة الركبة العلاج الجيني التجريبي مباشرة داخل مفصل الركبة. ووجد الباحثون أن مستويات بروتين(IL-1Ra) المضاد للالتهاب ارتفعت وظلت مرتفعة في المفصل لأكثر من عام، كما أبلغ المشاركون بانخفاض في الألم وتحسّن في وظيفة الركبة، دون تسجيل أي آثار جانبية خطيرة. ووفقاً للباحثين، أظهرت نتائج التجربة السريرية أن العلاج آمن، ونجح في إيصال الجين العلاجي إلى مفصل الركبة، حيث بقي نشطاً لفترة طويلة، وقدم دلائل مبكرة على فائدته السريرية، من خلال تقليل الألم وتحسين وظيفة المفصل لدى المشاركين. وأضاف الفريق أن "هذا العلاج قد يُحدث ثورة في طريقة التعامل مع خشونة الركبة، إذ إن جميع الأدوية التي تُحقن في المفصل حالياً تتسرّب خارجه خلال ساعات، بينما يسمح العلاج الجيني للخلايا داخل المفصل بإنتاج جزيئات مضادة للالتهاب بشكل مستمر". وأشار الباحثون إلى أن نجاح المرحلة الأولى يمهّد الطريق أمام إجراء تجارب سريرية أكبر (المرحلتان الثانية والثالثة) لتقييم الفعالية الكاملة للعلاج، ما يعني أنه قد يصبح متاحاً، خلال السنوات القليلة المقبلة، إذا اجتاز المراحل المقبلة بنجاح.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store