
ملفات اغتيال جون كينيدي إلى العلن... هل تكشف اللغز أخيراً؟
انتظر المؤرخون والسياسيون والصحافيون عقوداً للاطلاع على السجلات الكاملة للحكومة الفيدرالية الاميركية حول اغتيال الرئيس جون كينيدي، وليلة الثلاثاء، أفرج الأرشيف الوطني عن حوالى 1100 ملف.
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال ظهوره الإثنين في مركز كينيدي في واشنطن، حيث وعد بنشر 80,000 صفحة من الوثائق: "لديكم الكثير للقراءة. لا أعتقد أننا سنقوم بتنقيح أي شيء".
وأشار تحليل مبكر أجرته صحيفة "واشنطن بوست"، إلى أن الوثائق التي نُشرت الثلاثاء كانت جميعها قد نُشرت سابقاً، ولكن يبدو أنه تم إزالة التنقيحات منها. ولم يتضح على الفور عدد الصفحات التي احتوتها، أو ما إذا كان هناك المزيد منها.
وكان الكونغرس قد أمر عام 1992 بنشر جميع السجلات في غضون 25 عاماً. لكن هذا التفويض قوبل بالتأخير والتنقيح والحجب، إذ جادلت الوكالات بما في ذلك مكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالة الاستخبارات المركزية بأن رفع السرية عن الوثائق بشكل كامل سيشكل تهديداً كبيراً للأمن القومي. وقد أفرج ترامب والرئيس السابق جو بايدن عن دفعات من آلاف السجلات، على رغم أن بعضها تم تنقيحه بشكل كبير. وظل البعض الآخر محجوباً بالكامل.
ما الذي يمكن أن نتوقعه؟
قال فريدريك لوغيفال، أستاذ التاريخ بجامعة هارفرد وكاتب سيرة حياة جون كينيدي لـ"واشنطن بوست"، إن السجلات التي تم الكشف عنها والإفراج عنها حديثاً ربما لن تغير فهمنا لعملية الاغتيال بشكل كبير، لكنها "ليست مستحيلة".
وأضاف لوغيفال أنها قد تلقي الضوء على مكان وجود القاتل لي هارفي أوزوالد في الفترة التي سبقت إطلاق النار في 22 تشرين الثاني/نوفمبر 1963، وما عرفته وكالات الاستخبارات الأميركية وما لم تعرفه عن تحركاته.
قال لاري شنابف، وهو محامٍ يحاول حمل الحكومة على نشر سجلات حول اغتيال جون كينيدي منذ عام 2017، إنه لا يتوقع "دليلاً دامغاً يقول -هكذا سنقتل الرئيس-". وبدلاً من ذلك، سيبحث عن تفاصيل مثل التواريخ وأسماء الأفراد والمنظمات التي يمكن أن تربط المزيد من النقاط حول ما أدى إلى الاغتيال.
ومع ذلك، لم يكن شنابف مستعداً لاستبعاد فكرة أن كشفاً مدوياً قد يكون كامناً في السجلات.
وأضاف: "ليس لدينا أي فكرة عن مكانها أو ما الذي تغطيه".
سؤال مهم: لماذا كان أوزوالد في مكسيكو سيتي؟
قبل أسابيع من عملية الاغتيال، زار أوزوالد القنصلية الكوبية والسفارة السوفياتية في مكسيكو ، وفقاً لملفات الأرشيف الوطني التي تم الإفراج عنها في عام 2017. وقد رأى الخبراء أن وكالة الاستخبارات المركزية "سي آي إي" أو غيرها ربما احتفظت بملفات سرية تتعلق بتحركات أوزوالد في مكسيكو سيتي.
وقال جون شو، مدير معهد بول سايمون للسياسة العامة بجامعة إلينوي الجنوبية، الذي ألف كتباً عن كينيدي: "كان هناك دائماً افتراض أنه عندما يتعلق الأمر بالإفراج النهائي عن الوثائق، فإن الدفعة الأخيرة التي سيتم الإفراج عنها ستكون تلك المتعلقة بمجتمع الاستخبارات".
وسيبحث شو في ما إذا كانت الملفات التي تم الإفراج عنها حديثًا تُظهر ما إذا كانت "سي آي إي" أو وكالات الاستخبارات الأخرى، لديها معلومات عن مكالمات هاتفية أو أي مراسلات أخرى بين أوزوالد ومسؤولين كوبيين أو سوفيات.
وقد خلصت لجنة وارن، التي أنشأها الرئيس ليندون جونسون للتحقيق في اغتيال كينيدي، إلى أن أوزوالد تصرف بمفرده. ولكن لسنوات، لم يقتنع المفتونون بالحدث، مما غذى النظريات القائلة بأن قوى أخرى كانت تلعب دوراً في عملية القتل.
ما هي الأسئلة التي قد تبقى من دون إجابة؟
قال العديد من الخبراء لصحيفة "واشنطن بوست" إن ما لن يعرفه العالم على الأرجح هو الدافع الدقيق لأوزوالد لقتل كينيدي. بعد يومين من الاغتيال، في 24 تشرين الثاني/نوفمبر 1963، أطلق مالك الملهى الليلي جاك روبي النار على أوزوالد في مقر شرطة دالاس.
ولم يكن أوزوالد قد اعترف للشرطة قبل وفاته، ولا توجد تسجيلات لمقابلاته مع الشرطة، وفقاً للأرشيف الوطني.
وقال شو: "من شبه المؤكد أن فكرة اعتراف أوزوالد الواضح الذي لا يمكن الطعن فيه بأنه فعل ذلك لن تحدث".
وقال شاو: " ليس مؤكداً العثور على اعتراف واضح من أوزوالد بأنه هو من ارتكب هذه الجريمة ".
وحذّر لاري ج. ساباتو، مدير مركز السياسة بجامعة فيرجينيا، من أن المفاجآت الكبيرة في الإصدار غير محتملة.
وقال: "لن نرى الكثير من أفضل الوثائق... يمكنكم أن تكون متأكدين من أنه تم إتلافها قبل وقت طويل من تسليمها".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


MTV
منذ 33 دقائق
- MTV
لافتة "ضخمة" تُثير جدلاً
أثارت لافتة ضخمة مثبة على مبنى وزارة الزراعة الأميركية للرئيس الأميركي دونالد ترامب، حالة من الجدل بين الأميركيين. وقد تم تركيب اللافتة الأسبوع الماضي، إلى جانب أخرى للرئيس الأسبق أبراهام لينكولن، وذلك احتفالا بالذكرى 163 لتأسيس الوزارة، وستبقى "لبضعة أشهر مقبلة"، وفق ما ذكره مدير الاتصالات في الوزارة سيث دبليو كريستنسن لصحيفة "واشنطن بوست". وقال كريستنسن: "وزارة الزراعة لديها الكثير لتتذكره"، مشيرا إلى احتفالات يوم الذكرى، ويوم العلم، والرابع من تموز، بالإضافة إلى عيد تأسيس الوزارة. وأضاف: "اللافتات على واجهة المبنى تخلد هذه اللحظات في التاريخ الأميركي، وتُقر برؤية وقيادة مؤسس الوزارة، أبراهام لينكولن، وأفضل من دافع عن المزارعين ومربي الماشية الأميركيين، الرئيس ترامب". ويظهر الرئيسان على الحديقة التي تمتد من مبنى الكابيتول إلى نصب واشنطن التذكاري، والتي تستقطب أكثر من خمسة وعشرين مليون زيارة سنويا. تراوحت ردود الفعل تجاه المشهد الجديد بين الحيرة والاشمئزاز والإعجاب، خارج مبنى وزارة الزراعة. وعلّق البيت الأبيض، الشهر الماضي، لوحة لترامب وهو يرفع قبضته بعد محاولة اغتياله العام الماضي خلال حملته في باتلر، بنسلفانيا، لتحل محل صورة للرئيس السابق باراك أوباما. كما وُضعت نسخة من صورة ترامب الجنائية على غلاف صحيفة "نيويورك بوست" داخل إطار ذهبي قرب المكتب البيضاوي.


بيروت نيوز
منذ 14 ساعات
- بيروت نيوز
نظام الدفاع الجديد… ترامب يكشف تكلفة القبة الذهبية التي تحمي أميركا من الصواريخ
وأعلن الرئيس الأميركي في كلمة ألقاها أمام بـ'مركز كينيدي': أن بلاده عادت من الجولة الخليجية بمكاسب تقدّر بحوالي 5.1 تريليون دولار، واصفا ذلك بـ'الإنجاز غير السيء على الإطلاق'. وأضاف 'هذا الحدث ربما من أنجح الزيارات التي قام بها أي شخص إلى أي مكان.. لم يسبق أن شهدنا شيئا كهذا'. وصرح ترامب قبل اجتماع في مبنى الكابيتول الأميركي مع أعضاء مجلس النواب الجمهوريين: 'تحصلنا على 5.1 تريليون دولار وربما يصل المبلغ إلى 7 تريليونات دولار بحلول الوقت الذي نتوقف فيه'. ولم يستجب البيت الأبيض لطلب للتوضيح بشأن تصريحات ترامب. وترامب الذي صاغ عبارة 'المبالغة الصادقة' في كتابه 'فن إبرام الصفقات'، زاد بشكل مطرد خلال الأيام القليلة الماضية حجم الأموال التي يقول إن دولا في الشرق الأوسط تعهدت باستثمارها في الولايات المتحدة خلال زيارته للمنطقة الأسبوع الماضي. وارتفع الرقم من 4 تريليون دولار الأسبوع الماضي إلى 7 تريليونات دولار محتملة اعتبارا من يوم الثلاثاء، وفقا لتصريحات ترامب والبيت الأبيض. هذا، وذكر ترامب أن تكلفة بناء نظام الدفاع الصاروخي القبة الذهبية لا يمثل إلا جزءا صغير من تلك العوائد. وأوضح خلال مؤتمر صحفي مع وزير الدفاع الأمريكي، أن هدف القبة الذهبية حماية أميركا من كل الصواريخ حتى لو جاءت من الفضاء بما فيها الفرط صوتية، مشيرا إلى أن المشروع سيستغرق من عامين ونصف إلى 3 أعوام، وأن تعمل القبة الذهبية بنهاية فترته الرئاسية. وأردف ترامب قائلا: 'قبتنا الذهبية أكثر تطورا من تلك التي تملكها إسرائيل، وكل شيء في القبة الذهبية سيكون مصنوعا في أمريكا، ولا أحد يقترب مما تمتلكه أمريكا في التكنولوجيا الصاروخية، وسنحمي البلاد بنسبة 100%، وتكلفة القبة الذهبية ستبلغ 175 مليار دولار'. وكان الرئيس الأمريكي قد وقع أمرا تنفيذيا في يناير الماضي أطلق من خلاله نظام الدفاع الجديد، ودعا فيه إلى إنشاء برنامج دفاعي متعدد الطبقات، يدمج بين البرامج القائمة في وزارة الدفاع وبين تقنيات جديدة قيد التطوير، مثل المستشعرات والأسلحة الفضائية.


الشرق الجزائرية
منذ 2 أيام
- الشرق الجزائرية
تبدّل الموقف الدَّوْليّ تجاه إسرائيل وأثره على الحرب على غزة؟
المحامي أسامة العرب في ظل التطورات المتسارعة في الساحة الفلسطينية، وتصاعد حدّة العمليات العسكرية في قطاع غزة التي تجاوزت 19 شهراً منذ اندلاعها في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، يطرح المشهد سؤالاً محورياً: هل ستتراجع الولايات المتحدة وحلفاؤها الأوروبيون عن دعم إسرائيل الاستراتيجي؟ يبدو أن العنوان الكبير لهذه المرحلة الجديدة هو 'شرطية الدعم'، إذ لم يعد الدعم الأميركي التقليدي غير مشروط، فيما تتحرك عواصم غربية كبرى باتجاه الاعتراف بدولة فلسطين في مسعى للضغط على تل أبيب لإعادة توجيه سياساتها. السياق التاريخي للعلاقة الأمريكية–الإسرائيلية إن العلاقة بين واشنطن وتل أبيب تستند إلى أطر استراتيجية واقتصادية عميقة، بدأتها منذ حقبة ما بعد الحرب العالمية الثانية، وتوطدت بشكل خاص بعد توقيع معاهدة السلام مع مصر عام 1979. وقد وصل الدعم العسكري ذروته عبر اتفاقات سنوية تضمن لإسرائيل مساعدات تصل إلى نحو 3.8 مليارات دولار سنوياً، بالإضافة إلى نظام ضمان القروض والتكنولوجيا المتقدمة. ومع ذلك، شهدت العلاقة أحياناً توتراً ذو طابع أخلاقي وسياسي، خاصة إبان رئاسة باراك أوباما الذي حذر من بناء المستوطنات، ولاحقًا إبان رئاسة جو بايدن التي قلّدت إدارته التحذيرات نفسها إزاء التوسع الاستيطاني الإسرائيلي. واشنطن بوست وتحذيرات إدارة ترامب وفقاً لتقارير صحيفة 'واشنطن بوست'، أبلغت إدارة الرئيس دونالد ترامب كبار المسؤولين الإسرائيليين بأن استمرار العمليات العسكرية في غزة—وخاصة توسع رقعة الأعمال القتالية واستدعاء نحو آلاف الجنود من الاحتياط—قد يدفع واشنطن إلى إعادة تقييم دعمها التقليدي، وإذا اقتضت الضرورة، تقليصه أو فرض 'قيود' على استخدام الأسلحة الأميركية في عمليات القصف وتصعيد الضغط السياسي والدبلوماسي على الحكومة الإسرائيلية. معضلة نتنياهو السياسية يمتلك رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو غالبية برلمانية مدعومة بأحزاب يمينية متطرّفة تطالب بـ'هزيمة حماس' بكافة الوسائل. وفي مقابل ذلك، يقف أمامها تيار أقل تشدداً ينادي بضرورة إنهاء الصراع وفتح ممرات إنسانية، ولكنه ضعف ما بين ضغوط التحالف السياسي وحسابات الانتخابات المقبلة، وتنسجم خطوته في استئناف المساعدات إلى غزة—بشكل شكلي—مع استراتيجيات تفاوضية تُستخدم كورقة بيد تل أبيب لكسب مزيد من الدعم الأميركي والحيلولة دون فرض قيود عملية على استخدام الأسلحة. الداخل الأميركي: بين الحماسة والتذمّر على الرغم من تحالف الحزبين الأميركيين مع إسرائيل تاريخياً، تظهر اليوم اختلافات ملحوظة داخل المؤسسات السياسية. ففي الكونغرس، رغم تأييد غالبية الجمهوريين لإسرائيل بلا تردد، يضغط حزب الديمقراطيين على إدارة ترامب لاتخاذ موقف أكثر حزماً إزاء الانتهاكات الإنسانية. وثمة تحذيرات من أعضاء بارزين كالسيناتور بيرني ساندرز الذي حذر من مخاطر 'فقدان المصداقية الأميركية' إذا استمرّت إسرائيل في تجاهل القانون الدولي. التحرك الأوروبي نحو الاعتراف بفلسطين في خطوة غير مسبوقة، أعلنت فرنسا والمملكة المتحدة وكندا نيّتها الاعتراف بدولة فلسطين بشكل متزامن، كأحد أدوات الضغط الدبلوماسي على إسرائيل. وأوضح رئيس الوزراء الفرنسي فرنسوا بايرو خلال جلسة في الجمعية الوطنية أن 'هذا التحرك قد بدأ ولن يتوقف'، واعتبر أن الاعتراف الجماعي يرسل رسالة واضحة عن رفض الانتهاكات الإنسانية في غزة، مع التشديد على أن جذور الأزمة تعود إلى قرار 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، الذي وصفه بـ'المذبحة'. انعكاسات الاعتراف على المشهد السياسي إن الاعتراف الأوروبي المشترك بفلسطين يحمل بعدين: الأول داخلي يتعلق بالحساسيات السياسية في كل دولة—ففي بريطانيا، تقدر استطلاعات الرأي العام تأييداً متزايداً لحقوق الفلسطينيين؛ وفي كندا، تخشى الحكومة المحافظة، من فقدان قاعدة ناخبة تساند حل الدولتين. أما البعد الثاني فهو عقلاني، إذ يُعزز موقف الدول الثلاث في مواجهة إسرائيل داخل الاتحاد الأوروبي ومجلس الأمن الدولي، ويحفز دولاً أخرى مثل إيطاليا وإسبانيا للانضمام إلى المبادرة. التداعيات الإنسانية والقانونية على وقع هذا التصعيد الإنساني، تصاعدت الدعوات أمام محكمة الجنايات الدولية لاستكمال التحقيق في جرائم الحرب. وقد نشر تقرير للأمم المتحدة يُشير إلى أن إطالة الحرب أسفرت عن آلاف القتلى المدنيين وتشريد مئات الآلاف. وفي واشنطن، يُتداول فرض قيود على شحنات الذخائر التي تستخدم في القصف الجوي والبحري، ما يعني تخفيضاً فعلياً في قدرة إسرائيل على تنفيذ عملياتها العسكرية بوتيرة متسارعة. توازنات جيوسياسية جديدة بينما تواجه إسرائيل احتمالاً متزايداً لشرطية الدعم الأميركي—التي قد تشمل مراجعة استخدام القروض العسكرية أو حتى إيقاف بعض المشاريع المشتركة—تعيد تل أبيب ترتيب أوراقها بالتركيز على سائر حلفائها، سعياً لكسر العزلة الدولية وفتح قنوات تفاوضية جديدة حول الأسرى والمعابر والعودة إلى طاولة التفاوض. يتبدّى أن الدعم الأميركي–الأوروبي لإسرائيل، وإن كان يستند إلى تحالف استراتيجي طويل الأمد، أصبح اليوم يخضع لشروط غير مسبوقة من حيث نتائج العمليات العسكرية على المدنيين في غزة. وبين تحذيرات واشنطن، ومبادرة الاعتراف الأوروبي الجماعي بدولة فلسطين، يناور نتنياهو لضمان الحد الأدنى من الدعم ولتفادي عزلة دولية قد تضعف قدرته على الاستمرار في سياساته الحالية. ويبقى السؤال قائماً: هل ستنجح إسرائيل في إعادة توازن علاقتها مع الحلفاء التقليديين عبر تلطيف إجراءاتها العسكرية، أم أن الضغوط الدولية ستؤدي إلى إعادة تشكيل خريطة التحالفات لصالح حل سياسي يضمن إنهاء الصراع واستقرار المنطقة؟ الأيام القليلة المقبلة قد تحمل إجابات حاسمة، لكنها بالتأكيد ستبقى مرحلة اختبار حقيقية لشرطية الدعم وتأثيرها على استراتيجيات تل أبيب.