
الصين تصعّد مواجهة ترامب وتحذر مواطنيها من السفر إلى أمريكا
ناشدت حكومة الرئيس الصيني شي جين بينغ مواطنيها التفكير بعناية قبل السفر إلى الولايات المتحدة، في إطار توسيع نطاق رد بكين على الزيادات الكبيرة في الرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة ترامب.
وقالت وزارة الثقافة والسياحة الصينية في إشعار تحذيري صدر الليلة: "في ضوء تدهور العلاقات التجارية بين الصين والولايات المتحدة والمخاوف الأمنية في أمريكا، تنصح الوزارة المواطنين الصينيين بأن يقيموا بعناية مخاطر السفر إلى الولايات المتحدة وتوخي الحذر".
الصين تعلن استعدادها لمعالجة المخاوف الأوروبية عبر نظام تجاري متعدد الأطراف
أكد وزير التجارة الصيني أن بكين مستعدة لمعالجة المخاوف الأوروبية عبر نظام تجاري متعدد الأطراف.. جاء ذلك وفق خبر عاجل أفادت به قناة إكسترا نيوز منذ قليل.
وفي السياق ذاته نقلت وسائل إعلام حكومية عن نائب وزير التجارة الصيني لينغ جي القول في لقاء مع مسؤولين مجريين إن بلاده مستعدة للعمل مع الاتحاد الأوروبي من أجل الحفاظ على نظام تجاري متعدد الأطراف قائم على القواعد وتعزيز الثقة في التجارة العالمية بعد الرسوم الجمركية الأمريكية.
وقال لينغ في اجتماع للجنة الاقتصادية المشتركة بين الصين والمجر في بودابست إن الصين مستعدة للعمل مع التكتل للتصدي بشكل حاسم لسياسات الحماية الاقتصادية والتصرف بأحادية.
وكان أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن توقيعه مرسوما يفرض "رسوم جمركية متبادلة" في جميع أنحاء العالم.
وتشمل هذه الإجراءات فرض رسوم جمركية مرتفعة بنسبة 34% على الصين و20% على الاتحاد الأوروبي.
وبينما وصفها بأنها بداية "العصر الذهبي" لأمريكا، قد تؤدي هذه الرسوم إلى زعزعة الاقتصاد العالمي. وقال في مستهل كلمته في البيت الأبيض: "إنه يوم التحرير في أمريكا".
وقالت وزارة التجارة الصينية، إن "التعريفات الجمركية لا تتوافق مع قواعد التجارة الدولية وتسبب أضرارا جسيمة بالحقوق والمصالح المشروعة للأطراف".
وأضافت أن "الرسوم الجمركية الأمريكية تتجاهل توازن المصالح الذي تحقق على مدى سنوات عدة من مفاوضات التجارة المتعددة الأطراف".
ترامب يرفع الرسوم الجمركية على الصين إلى 125%
نقلت قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل لها، نقلا عن أ ف ب، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن رفع الرسوم الجمركية على الصين إلى 125%، وأن رفع الرسوم سيبدأ على الفور.
وقال ترامب إن الصين لم تحترم الأسواق العالمية.
وكانت لجنة التعريفات الجمركية التابعة لمجلس الدولة الصيني أعلنت اليوم الأربعاء، أن الصين تعتزم رفع التعريفات الجمركية الإضافية على المنتجات المستوردة من الولايات المتحدة إلى 84 بالمئة.
وذكرت وكالة الأنباء الصينية "شينخوا" أن هذا الإعلان جاء بعد قرار الولايات المتحدة رفع "التعريفات الجمركية المتبادلة" على وارداتها من الصين من 34 بالمئة إلى 84 بالمئة، في خطوة "تمضي قدمًا في الاتجاه الخاطئ وتنتهك بشدة الحقوق والمصالح المشروعة للصين"، وفقًا للجنة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ ساعة واحدة
- الدستور
رئيس ديوان المستشارية الألمانية يدعو إلى دراسة قضية مصادرة الأصول الروسية "بأكثر عناية"
دعا رئيس ديوان المستشارية الألمانية تورستن فراي إلى النظر إلى مشكلة الأصول الروسية المجمدة في أوروبا بأكثر عناية ودراسة المبررات المؤيدة والمعارضة لمصادرتها. وقال فراي لصحيفة Frankfurter Allgemeine Zeitung: "نحن في وضع أقول فيه: يجب علينا أن ننظر إلى قضية الأصول الحكومية الروسية بأكثر عناية من ذي قبل". وأضاف أن "الشعور بالعدالة" يملي أن مصادرتها ضرورية، ولكن ليس كل شيء واضحا تماما. وتابع: "من ناحية أخرى، إنني آخذ في الاعتبار المبررات المعارضة. حيث يدور الحديث حول مدى أمان الأموال الأجنبية المُستثمرة في أوروبا، وبالتالي في ألمانيا؟". وكان الاتحاد الأوروبي ومجموعة الدول الصناعية السبع قد قاموا بتجميد ما يقرب من نصف احتياطيات النقد الأجنبي الروسي، والتي تصل إلى نحو 300 مليار يورو، يوجد منها أكثر من 200 مليار يورو في الاتحاد الأوروبي، معظمها في حسابات "يوروكلير" البلجيكية، واحدة من أكبر أنظمة التسوية والمقاصة في العالم. ووصفت وزارة الخارجية الروسية مرارا تجميد الأصول الروسية في أوروبا بالسرقة، مشيرة إلى أن الاتحاد الأوروبي لا يستهدف الأموال الخاصة فحسب، بل يستهدف أيضا أصول الدولة الروسية. وأكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن موسكو سترد على مصادرة الغرب للأصول الروسية المجمدة، مشيرا إلى أنه لدى روسيا أيضا فرصة لعدم إعادة الأموال التي احتفظت بها الدول الغربية لديها.


بوابة الأهرام
منذ ساعة واحدة
- بوابة الأهرام
مصادر: ترامب يعتزم سحب ترشيح جاريد إيزاكمن من منصب رئاسة ناسا
الألمانية سيسحب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ترشيحه للملياردير جاريد إيزاكمن، شريك إيلون ماسك، لمنصب رئاسة إدارة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا)، وفقا لما ذكره شخص مطلع على القرار يوم السبت. موضوعات مقترحة وتحدث هذا الشخص شريطة عدم الكشف عن هويته لأنه غير مخول بالتعليق علنا على قرارات الإدارة المتعلقة بشؤون الموظفين. ولم يرد البيت الأبيض وناسا حتى الآن على طلبات التعليق التي أرسلت إليهما عبر البريد الإلكتروني. وأعلن ترامب في ديسمبر الماضي خلال فترة الانتقال الرئاسي أنه اختار إيزاكمن ليكون المدير التالي لوكالة الفضاء. وكان إيزاكمن متعاونا وثيقا مع ماسك منذ أن اشترى أول رحلة مستأجرة على متن سفينة الفضاء سبيس إكس التابعة لماسك في عام 2021. وهو الرئيس التنفيذي ومؤسس شركة شيفت4، وهي شركة معالجة بطاقات الائتمان. كما اشترى سلسلة من الرحلات الفضائية من سبيس إكس وأجرى أول رحلة فضائية خاصة. ولدى سبيس إكس عقود واسعة النطاق مع ناسا. ووافقت لجنة التجارة والعلوم والنقل في مجلس الشيوخ على ترشيح إيزاكمن في أواخر أبريل، وكان من المتوقع أن يجري تصويت في مجلس الشيوخ الأمريكي بكامل هيئته قريبا. وبدا ماسك حزينا لقرار ترامب في منشور يوم السبت على منصة التواصل الاجتماعي "إكس" قال فيه:"من النادر أن تجد شخصا بهذه الكفاءة والطيبة". يشار إلى أن سبيس إكس مملوكة لماسك، أحد مؤيدي ترامب ومستشاريه، الذي أعلن هذا الأسبوع أنه سيترك الحكومة بعد عدة أشهر من توليه رئاسة إدارة الكفاءة الحكومية. وأنشأ ترامب هذه الوكالة لتقليص حجم الحكومة ووضع ماسك على رأسها. وكان موقع سيمافور الإخباري أول من كشف عن قرار البيت الأبيض سحب ترشيح إيزاكمن.


نافذة على العالم
منذ ساعة واحدة
- نافذة على العالم
أخبار مصر : البيت الأبيض يؤكد تقديم مقترح نووي لإيران.. وطهران تدرس الرد وفق «مصالحها الوطنية»
الأحد 1 يونيو 2025 02:00 صباحاً نافذة على العالم - أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، أمس السبت، أن المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف قدّم إلى إيران مقترحاً مكتوباً "مفصلاً ومقبولاً"، بشأن الاتفاق النووي، معتبرة أن قبول طهران لهذا المقترح يصب في مصلحتها. وشدّدت ليفيت على أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان واضحاً في موقفه بأن "إيران لا يمكنها أبداً الحصول على قنبلة نووية"، دون أن تكشف عن مزيد من التفاصيل حول مضمون الاقتراح. زيارة عمانية ووعود بالرد الإيراني في السياق ذاته، أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الأحد، أن نظيره العماني بدر البوسعيدي زار طهران، السبت، حاملاً بنود المقترح الأمريكي، في إطار الوساطة التي تقوم بها سلطنة عمان لإعادة إحياء الاتفاق النووي المتعثر. وقال عراقجي في منشور عبر منصة "إكس" إن طهران سترد على المقترح "بما يتماشى مع مبادئ الشعب الإيراني ومصالحه الوطنية وحقوقه"، مما يعكس تمسك إيران بثوابتها النووية رغم الضغط الأمريكي. أبرز بنود الوثيقة الأمريكية ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مصادر مطلعة أن المقترح الأمريكي لا يمثل مسودة اتفاق كاملة، بل عبارة عن "نقاط رئيسية" تهدف إلى كسر الجمود المستمر في المحادثات النووية. ووفقًا للتفاصيل المسربة، فإن المقترح يدعو إيران إلى وقف جميع أنشطة تخصيب اليورانيوم داخل أراضيها، مقابل تأسيس تحالف إقليمي يقوم بمهمة التخصيب لأغراض مدنية، تحت رقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية وبمشاركة أمريكية. كما تتضمن الوثيقة بندًا يُتيح لواشنطن الاعتراف بحق طهران في التخصيب، لكن مع تعليق كامل للأنشطة الفعلية داخل إيران، وهي صيغة تسوية يُراد منها إرضاء الطرفين. وتعد هذه المرة الأولى التي تقدم فيها الإدارة الأمريكية مقترحًا مكتوبًا لطهران منذ انطلاق المفاوضات غير المباشرة في أبريل الماضي، بعد أن طالبت إيران سابقًا بالحصول على مواقف مكتوبة بدلًا من عروض شفهية. طهران ترفض المساس بـ"الخط الأحمر" وكان المسؤولون الإيرانيون قد أكدوا مراراً في الأسابيع الماضية أنهم لن يتخلوا عن حقهم في تخصيب اليورانيوم، واصفين ذلك بأنه "خط أحمر". وتأتي هذه المواقف في ظل استمرار إيران في إنتاج اليورانيوم المخصب بنسبة تصل إلى 60%، وهي نسبة قريبة من درجة التخصيب المطلوبة لصنع أسلحة نووية. ووفق تقرير فصلي أصدره المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي، فإن مخزون إيران من اليورانيوم عالي التخصيب بلغ نحو 900 رطل، بزيادة ملحوظة عن فبراير الماضي الذي سجل 605 أرطال، مما أثار قلقاً دولياً متزايداً. قلق استخباراتي من برامج سرية ونقلت نيويورك تايمز عن مصادر استخباراتية أمريكية أن فريقًا سريًا من العلماء الإيرانيين يواصل العمل على نهج بديل وسريع لتطوير سلاح نووي، إذا ما تقرر ذلك سياسياً، وهو ما يضيف بعدًا خطيرًا للنقاش الدائر. ورغم أن إيران لم تعلن انسحابها من الاتفاق النووي، إلا أن انسحاب واشنطن من الاتفاق السابق عام 2018، وما تبعه من تقليص طهران لالتزاماتها، أدى إلى تدهور شديد في آليات الرقابة، حيث عطلت إيران العديد من كاميرات المراقبة وأجهزة الاستشعار في المواقع الحساسة.