ترامب يوافق على تمديد مهلة فرض الرسوم الجمركية على الاتحاد الأوروبي
وافق الرئيس دونالد ترامب على تمديد الموعد النهائي لفرض الرسوم الجمركية على الواردات من الاتحاد الأوروبي حتى 9 يوليو (تموز) المقبل، لإتاحة مجال للمفاوضات مع التكتل.
وكان الرئيس الأمريكي قد أكد، يوم الجمعة، أنه سيوصي بفرض نسبة 50% من الرسوم بسبب 'إحباطه من بطء المحادثات مع بروكسل'، غير أن تواصلاً بينه وبين رئيسة المفوضية أورسولا فون دير لاين، يوم الأحد، جعله يعيد النظر في قراره.
وقد استجاب الزعيم الجمهوري لفون دير لاين، التي تحدثت معه في مكالمة هاتفية وطلبت إرجاء فرض الرسوم حتى تموز، وهو الموعد النهائي الذي كان قد حدده عندما أعلن عنها للمرة الأولى.
ووصف ترامب المكالمة بأنها 'لطيفة للغاية'، مشيرًا إلى أن الأخيرة أكدت عزمها على لقائه والبحث في إمكانية التوصل إلى حلول.
في منشور على 'إكس'، علقت فون دير لاين على المكالمة، قائلة إن الرئيس الأمريكي مستعد للتفاوض بسرعة، مؤكدة أن الاتحاد الأوروبي يشاطره ذات الموقف.
انخفاض أسعار النفط وسط مخاوف من الرسوم الجمركية والتقدم في محادثات إيران
في هذه الأثناء، شهدت الأسواق العالمية حالة من الاضطراب، حيث ارتفع اليورو والدولار الأمريكي مقابل الين والفرنك السويسري، اللذين يُعتبران ملاذًا آمنًا.
وكان الزعيم الجمهوري، قد أمهل الاتحاد الأوروبي، في أوائل أبريل/نيسان، 90 يومًا لفرض الرسوم الجمركية، لكنه قلب الطاولة يوم الجمعة عندما قال إنه غير مهتم بالتوصل إلى اتفاق على الإطلاق. وقد تسبب ذلك في انخفاض مؤشرات الأسهم الأمريكية الرئيسية والأسهم الأوروبية، وفي تراجع الدولار أيضا.
وفي حين سارعت عدة دول لعقد لقاءات مع البيت الأبيض لمناقشة قضية الرسوم، كان أداء الاتحاد الأوروبي أقل نشاطًا.
في هذا السياق، اتهم دونالد ترامب الشريك التقليدي للولايات المتحدة في الضفة الأخرى من الأطلسي، بأنه يستفيد من شروط غير عادلة مقارنة بالصين، الخصم الجيوسياسي لواشنطن.
ففي الوقت الذي خفّضت فيه إدارته الرسوم الجمركية على بكين إلى 30% هذا الشهر لتسهيل التفاوض، يصرّ الأوروبيون، حسب وصف ترامب، على خفض الرسوم إلى الصفر، بينما يتمسك هو بفرض ضريبة أساسية بنسبة 10% على معظم الواردات، وهو ما أثار انفعاله.
The post ترامب يوافق على تمديد مهلة فرض الرسوم الجمركية على الاتحاد الأوروبي appeared first on الوطن الخليجية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


كويت نيوز
منذ ساعة واحدة
- كويت نيوز
ترامب: القبة الذهبية ستحمي كندا مجاناً إذا أصبحت الولاية الأميركية الـ51
جدّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، دعوته لكندا لأن تصبح الولاية الأميركية الحادية والخمسين، واعدا بحمايتها مجانا عندئذ بواسطة 'القبة الذهبية'، مشروعه للدرع الصاروخية، وذلك بعد إلقاء الملك تشارلز الثالث خطابا دافع فيه عن سيادة هذا البلد. وعلى صفحته في موقعه للتواصل الاجتماعي 'تروث سوشل' كتب ترامب: 'لقد أبلغتُ كندا، التي ترغب بشدّة في أن تكون جزءا من قبّتنا الذهبية الرائعة، بأنّ بقاءها بلدا مستقلا سيكلّفها 61 مليار دولار لكنّها لن تتكلّف شيئا إذا ما أصبحت ولايتنا الحبيبة الحادية والخمسين'. وأضاف 'إنّهم (الكنديين) يدرسون العرض!'. ومنذ عودته إلى السلطة، وحتى قبل ذلك خلال حملته الرئاسية، تحدث ترامب علنا عن رغبته بضمّ جارته الشمالية قبل أن يستهدفها برسوم جمركية وتهديدات تجارية. وكان موقف ترامب محوريا في الانتخابات التشريعية التي جرت أخيرا في كندا وفاز فيها الحزب الليبرالي بزعامة رئيس الوزراء مارك كارني. وفي مارس حلّ كارني محلّ جاستن ترودو الذي كان ترامب يطلق عليه اسم 'الحاكم ترودو' كناية عن أنّه يعتبره 'حاكم ولاية' وليس رئيس وزراء. ورفض كارني مرارا محاولات ترامب لضمّ بلده، وبلغ به الأمر حدّ مواجهة الملياردير الجمهوري داخل البيت الأبيض حين أكّد على مسامع ترامب عندما استقبله في المكتب البيضوي في وقت سابق من مايو الجاري أنّ كندا 'لن تكون أبدا للبيع'. وخلال إلقائه خطابا أمام البرلمان الكندي الجديد في أوتاوا بصفته رئيس الدولة، دافع الملك تشارلز الثالث عن سيادة كندا. وأكد الملك بشكل خاص أنّ 'الديموقراطية والتعددية وسيادة القانون وتقرير المصير والحرية هي قيم عزيزة على الكنديين'، وأنّ كندا 'قوية وحرة'. وكان كارني أعلن الأسبوع الماضي أنّ بلاده تُجري مناقشات 'رفيعة المستوى' مع الولايات المتحدة بشأن إمكانية المشاركة في 'القبة الذهبية'. والقبة الذهبية مشروع طرحه أخيرا الرئيس ترامب لتوفير نظام دفاع صاروخي فعّال ضدّ مجموعة واسعة من الأسلحة، من الصواريخ البالستية العابرة للقارات إلى الصواريخ المجنحة والمفرطة السرعة، مرورا بالطائرات المسيّرة.


الجريدة
منذ ساعة واحدة
- الجريدة
سورية: اشتباكات لليوم الثالث في الرقة
شهدت بلدة سلوك الواقعة بريف محافظة الرقة شمال سورية توتراً أمنياً لليوم الثالث على التوالي، بسبب استمرار الاشتباكات العنيفة بين فصيل «صقور السنة» غير المنضوي في وزارة الدفاع السورية، ومجموعة من أبناء العشائر، التي تطالب بإخراج الفصائل المسلحة من المناطق المدنية. وأشارت الإذاعة السورية إلى أن أرتالاً عسكرية لـ «الفرقة 60» التابعة لسلطة وزارة الدفاع هرعت إلى سلوك، لفض الاشتباكات بين الأطراف المتنازعة. وأفاد المرصد السوري بأن عدد قتلى الاشتباكات العنيفة المتواصلة في بلدة سلوك، بين شبان من قبيلة النعيم وعناصر من فصيل «صقور السنة، » ارتفع إلى 3، من بينهم اثنان من أبناء عشيرة النعيم وواحد من مسلحي الفصيل. وأصيب 9 من الطرفين، مع وقوع بعض المسلحين من الطرفين أسرى. ومع تجدد الاشتباكات، أضرم مسلحو العشائر النيران في مقار الفصائل العسكرية، وأعلن سكان المنطقة إضراباً عاماً احتجاجاً على الاعتداءات، وسط حالة من التوتر والفوضى العارمة التي سادت المنطقة واستنفار لكلا الطرفين. وطالب أهالي سلوك بإخراج كل الفصائل والمقار العسكرية من المناطق السكنية، ومنع المظاهر المسلحة في الأسواق والأماكن العامة، إلى جانب المطالبة بتمكين مؤسسات الدولة، وعلى رأسها جهاز الأمن العام، من بسط السيطرة الأمنية داخل البلدة. في سياق آخر، اعتمد الاتحاد الأوروبي إجراءات قانونية، أمس، لرفع كل عقوباته الاقتصادية تقريباً عن سورية، وذلك تنفيذاً لاتفاق سياسي أُعلن في 20 الجاري. وأظهرت دعوة لوسائل الإعلام أن الحكومة السورية ستوقع اليوم اتفاقية مع 4 شركات لتوسيع شبكة الكهرباء بـ 5 آلاف ميغاوات من خلال تطوير توربينات غاز ومحطات طاقة شمسية. ووفقاً للمعلومات، فإن الاتفاقية ستتضمن» أورباكون كونسيشن إنفستمنتس» القطرية كمطور رئيسي، إلى جانب «كاليون إنرجي» لاستثمارات الطاقة و«جنكيز إنرجي»، وهما شركتان تركيتان، و«باور إنترناشونال يو. إس. إيه» الأميركية. في غضون ذلك، قال المدير التنفيذي لشركة طيران أديل السعودية للرحلات الاقتصادية، أمس، إن الشركة قد تبدأ تسيير رحلات إلى سورية الشهر المقبل.


الجريدة
منذ ساعة واحدة
- الجريدة
إيران تؤكد صحة خبر الجريدة•: مستعدون لفتح منشآتنا النووية للأميركيين
مع تمسّك الرئيس الأميركي دونالد ترامب بمسار المحادثات الدبلوماسية الرامية إلى التوصل لاتفاق نووي مع إيران بهدف «تفادي إسقاط قنابل بكل مكان ووقوع قتلى بأعداد كبيرة»، كشف رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي أن بلاده مستعدة لفتح منشآتها الذرية أمام مفتشين أميركيين بصحبة فرق دولية. وفي تأكيد لما نشرته «الجريدة» بعددها الصادر أمس، نقلاً عن مصدر مطلع بأن طهران تلقت مقترحاً أميركياً جديداً عبر الوسيط العماني يتضمن مطالبتها بالسماح للأميركيين بإجراء عمليات تفتيش مفاجئة لكل المنشآت المشتبه بها بما في ذلك العسكرية، قال إسلامي في تصريحات، أمس، عقب اجتماع لمجلس الوزراء: «من الطبيعي ألا يُسمح للمفتشين من الدول المعادية، لكن في حال التوصل إلى اتفاق نووي، فقد نسمح للمفتشين الأميركيين العاملين لدى الوكالة الذرية بزيارة مواقعنا النووية». وفي وقت أفادت تقارير بأن واشنطن تناقش مع سلطنة عمان خيار إنشاء مشروع إقليمي مشترك لإنتاج الوقود لمفاعلات الطاقة النووية لعدة دول بالمنطقة من بينها إيران بمشاركة أميركية جزئية، قال إسلامي خلال استقباله نائب مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية في طهران، إن بلده لم تتلق أي مقترحات رسمية بشأن تشكيل اتحاد إقليمي لتخصيب اليورانيوم. ووصف المسؤول الإيراني محاولة حرمان إيران من حق التخصيب بأنها تعني حرمانها من «الصناعة النووية بشكل كامل وهذا يمثل خطاً أحمر لطهران»، لافتاً إلى أن الموضوع الرئيسي على طاولة المباحثات التي تتم بوساطة مسقط هو حق إيران في امتلاك صناعة التخصيب. ودعا إسلامي الوكالة الدولية إلى وضع حد لما وصفه بـ«تأثرها بنفوذ الجهات الصهيونية»، في إشارة إلى صقور إدارة ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذين يعارضون أي اتفاق يسمح لطهران بتخصيب اليورانيوم على أراضيها ولو بنسبة منخفضة خشية تطويرها إلى نسب تصلح لصناعة الأسلحة الذرية. واشنطن تبحث إنشاء منظمة إقليمية للتخصيب تضم مسقط وطهران... وعراقجي يتطلع للجولة السادسة من المباحثات في موازاة ذلك، صرح وزير الخارجية رئيس الوفد الإيراني المفاوض عباس عراقجي، خلال وجوده في مسقط بصحبة الرئيس مسعود بزشكيان، بأن موعد الجولة السادسة من المحادثات مع الأميركيين قد يتحدد خلال الأيام القليلة المقبلة. وفيما تكافح طهران للإفلات من وضع تجد فيه نفسها بين فكي كماشة أميركية أوروبية تتمسك بعقدة استمرار تخصيب اليورانيوم على أراضيها، حذّر عراقجي، من أنه لن يكون هناك مجال للحوار بين بلاده وبريطانيا إذا طالبت بوقف أنشطة التخصيب السلمية بشكلٍ كامل، كما تفعل حليفتها، الولايات المتحدة. وتابع عراقجي عبر «إكس»، أن «طهران حافظت على التواصل مع المملكة المتحدة وأعضاء أوروبيين آخرين ضمن خطة العمل الشاملة المشتركة»، مؤكداً أن «هذا التواصل جرى حتى الآن بحسن نية على الرغم من أن واشنطن لم تُبدِ أي اهتمام بإشراك الدول الأوروبية في المحادثات غير المباشرة الجارية». وحذر الدبلوماسي الإيراني من أن تصريحات لندن «ستعد انتهاكاً لمعاهدة حظر الانتشار النووي»، مشدداً على أن بلده لا تمزح مع أحد بشأن حق التخصيب. ووسط توقعات بإمكانية إصدار الجانبين الأميركي والإيراني، «إعلان مبادئ» في جولات المفاوضات المقبلة، أكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافاييل غروسي، أن عمليات التفتيش في المواقع النووية الإيرانية، التي تنفذها الوكالة يجب أن تكون جزءاً من أي اتفاق نووي مرتقب بين طهران والولايات المتحدة. تهديدات عسكرية في موازاة ذلك، خاطب قائد «الحرس الثوري» الإيراني اللواء حسين سلامي، الولايات المتحدة بالقول: «إننا مستعدون لجميع السيناريوهات ولن نخضع لإرادة الآخرين ونحن في حالة ترقب وإذا ارتكب العدو أي حماقة فسيتلقى رداً فورياً وحاسماً». في المقابل، ذكر مسؤولون أميركيون أنهم قلقون من أن رئيس الوزراء الإسرائيلي قد يأمر بضرب مواقع نووية إيرانية دون سابق إنذار. ونقلت «نيويورك تايمز» عن المسؤولين أن إسرائيل تحضر لشن هجوم قد يتم تنفيذه عقب 7 ساعات من إصدار نتنياهو الأمر ما يقلص فرص ترامب لمنعه. وبينما أفاد التقرير بأن مسؤولين إسرائيليين أبلغوا واشنطن بإمكانية تنفيذ ضربة حتى في حال التوصل إلى اتفاق نووي بين الولايات المتحدة وإيران، وصف ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي التقرير الأميركي بأنه «أخبار كاذبة». ويُقال إن المسؤولين الإسرائيليين يعتقدون بأن الولايات المتحدة لن يكون أمامها خيار سوى المساعدة إذا ردت طهران على الضربة التي يشكك البعض في فاعليتها دون مشاركة واشنطن. على صعيد منفصل، صرّح رئيس منظمة الحج الإيرانية علي رضا بيات بأنه أجرى اتصالات مع سلطات السعودية عقب اعتقال أحد الحجاج الإيرانيين بعد نشره مقطع فيديو له على مواقع التواصل الاجتماعي، لافتاً إلى أن «الأيام الأخيرة وخصوصاً بعد زيارة وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان ولقائه بالمرشد علي خامنئي بدأت صفحة جديدة من التعاون بين البلدين ونحن نشهد تفاعلاً جيداً لاستضافة حجاج بلادنا على النحو المناسب، الأمر الذي يجب أن أتقدم بالشكر لوزير الحج السعودي المحترم». غير أن مستشار وزير الخارجية الإيراني محمد حسين رنجبران زعم أن السعودية أوقفت إصدار التأشيرات للحجاج الإيرانيين، عبر منشور على منصة «إكس»، بسبب فيديو مثير للجدل صوره الحاج الإيراني، وهو رجل دين يدعى غلام رضا قاسميان ويقدم برنامج فى هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية ويوصف بأنه مقرئ بمجالس خامنئي، في محيط الحرم النبوي في المدينة المنورة.