logo
أفكار لتنمية مهارات الشباب

أفكار لتنمية مهارات الشباب

مجلة سيدتي١٢-٠٤-٢٠٢٥

إن تنمية مهارات الشباب تعتبر من أهم المواضيع التي يجب التركيز عليها في المجتمعات الحديثة، حيث إن هذه المهارات تشكل أساساً لتطوير الأفراد وتعزز من قدراتهم على التفاعل مع سوق العمل ومواجهة التحديات المستقبلية. في هذا الموضوع، سنتناول عدة أفكار لتنمية مهارات الشباب وفق مواقع، World Economic Forum،Courseraو Udemy.
التعليم غير التقليدي وتوسيع الآفاق
التعليم التقليدي قد لا يكون كافياً في بعض الأحيان لتنمية المهارات العملية التي يحتاجها الشباب في سوق العمل. لذلك، يعتبر التعليم غير التقليدي أو التعليم الذاتي أحد أبرز الطرق التي يمكن للشباب من خلالها اكتساب مهارات جديدة.
ما رأيك متابعة
التعلم عبر الإنترنت: هناك العديد من المنصات التي تقدم دورات تدريبية في مجالات متنوعة مثل البرمجة، والقيادة، والتسويق الرقمي، وغيرها.
البرامج التدريبية والتوجيه المهني
إن البرامج التدريبية التي تقدم للشباب هي إحدى الوسائل الفعالة لتعزيز مهاراتهم وتوجيههم في مساراتهم المهنية. هذه البرامج تساهم في توفير التدريب العملي على المهارات التي يحتاجها الشباب في مجالات العمل المختلفة.
التوجيه المهني: يساعد التوجيه المهني في تحديد اهتمامات الشباب وتوجيههم نحو مجالات العمل المناسبة لهم.
تدريب المهارات الشخصية: من خلال برامج متخصصة في تطوير مهارات الاتصال، والعمل الجماعي، واتخاذ القرارات، يمكن للشباب تعزيز قدرتهم على التفاعل مع بيئات العمل المتنوعة.
التدريب على المهارات الرقمية
في عصر التحول الرقمي، أصبح من الضروري أن يتقن الشباب المهارات الرقمية مثل البرمجة، والتحليل البياني، وإدارة المشاريع عبر الإنترنت. وفقاً لتقرير World Economic Forum، فإن المهارات الرقمية تعتبر من أهم المهارات التي ستستمر في طلبها في المستقبل.
المهارات الأساسية في تكنولوجيا المعلومات: مثل تعلم لغات البرمجة والتعرف إلى أسس الشبكات، وأمن المعلومات.
أدوات تحليل البيانات: تعتبر من المهارات المطلوبة في العديد من المجالات مثل التسويق، والتمويل، وإدارة الأعمال.
التدريب على مهارات القيادة
تنمية مهارات القيادة تعتبر أحد الأسس التي تساهم في تطوير شخصيات الشباب وتحفيزهم على تحمل المسؤولية واتخاذ القرارات.
برامج القيادة: تقدم العديد من الجامعات والمنظمات الدولية برامج لتطوير مهارات القيادة.
التدريب في الخارج: يمكن للطلاب والشباب المشاركة في برامج القيادة الدولية، حيث يتيح لهم فرصة التعرف إلى ثقافات مختلفة وتطوير مهارات القيادة.
المهارات الاجتماعية والعاطفية
تنمية المهارات الاجتماعية والعاطفية تساعد الشباب في تحسين قدرتهم على التواصل مع الآخرين، وبناء علاقات قوية، والتعامل مع المشاعر بشكل إيجابي.
التدريب على الذكاء العاطفي: يتضمن تعلم كيفية فهم وإدارة المشاعر، بالإضافة إلى التعامل مع المواقف الاجتماعية المختلفة.
التفاعل المجتمعي: يمكن للشباب الانخراط في الأعمال التطوعية أو المبادرات المجتمعية التي تساعدهم على تطوير مهارات العمل الجماعي وحل المشكلات.
التعلم من التجارب العملية
إن الخبرات العملية تعتبر من أقوى الطرق لتعلم المهارات. برامج التدريب الداخلي و التطوع تمنح الشباب الفرصة للتفاعل المباشر مع بيئة العمل.
التدريب في الشركات الكبرى: مثل برامج التدريب التي توفر فرصاً للشباب لتطبيق معارفهم في بيئة العمل الحقيقية.
التطوع: يمكن أن يساعد العمل التطوعي في تنمية مهارات القيادة، والاتصال، وحل المشكلات.
تشجيع ريادة الأعمال
دعم الشباب ليصبحوا رواد أعمال يساعد في تنمية مهاراتهم في الإبداع والمخاطرة. يمكن ذلك من خلال:
دورات ريادة الأعمال: تعلم كيفية بدء المشاريع الصغيرة وإدارة الأعمال.
المشاركة في مسابقات ريادة الأعمال التي توفر فرصاً لتطوير الأفكار وتحويلها إلى مشاريع واقعية.
تنمية المهارات المالية
إدراك كيفية إدارة الأموال من المهارات الأساسية التي يحتاجها الشباب. بعض الأفكار تشمل:
دورات في التخطيط المالي الشخصي: تعلم كيفية ادخار الأموال، واستثمارها، وتوزيع الميزانية بشكل ذكي.
ورش عمل عن الاستثمار: تعلم أساسيات الاستثمار في الأسهم، العقارات، أو المشاريع الصغيرة.
تنمية مهارات العمل الجماعي
العمل ضمن فريق هو جزء أساسي من الحياة المهنية. يمكن تعزيز هذه المهارات من خلال:
المشاركة في الأنشطة الجماعية مثل الفعاليات أو المسابقات التي تعتمد على العمل ضمن فرق.
التعاون في مشاريع مدرسية أو مجتمعية تتطلب التنسيق والتواصل بين الأفراد لتحقيق أهداف مشتركة.
يمكنك أيضاً الاطلاع على
تنمية مهارات الشباب تتطلب اتباع أساليب متنوعة تجمع بين التعليم التقليدي وغير التقليدي، إضافة إلى الخبرات العملية التي يمكن أن يكتسبها الشباب من خلال التدريب والأنشطة المجتمعية. في ظل التحولات الرقمية والاجتماعية المتسارعة، يجب على الشباب أن يكونوا مستعدين للتكيف مع هذه التغيرات عبر تطوير مهاراتهم بشكل مستمر.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أفكار لتنمية مهارات الشباب
أفكار لتنمية مهارات الشباب

مجلة سيدتي

time١٢-٠٤-٢٠٢٥

  • مجلة سيدتي

أفكار لتنمية مهارات الشباب

إن تنمية مهارات الشباب تعتبر من أهم المواضيع التي يجب التركيز عليها في المجتمعات الحديثة، حيث إن هذه المهارات تشكل أساساً لتطوير الأفراد وتعزز من قدراتهم على التفاعل مع سوق العمل ومواجهة التحديات المستقبلية. في هذا الموضوع، سنتناول عدة أفكار لتنمية مهارات الشباب وفق مواقع، World Economic Forum،Courseraو Udemy. التعليم غير التقليدي وتوسيع الآفاق التعليم التقليدي قد لا يكون كافياً في بعض الأحيان لتنمية المهارات العملية التي يحتاجها الشباب في سوق العمل. لذلك، يعتبر التعليم غير التقليدي أو التعليم الذاتي أحد أبرز الطرق التي يمكن للشباب من خلالها اكتساب مهارات جديدة. ما رأيك متابعة التعلم عبر الإنترنت: هناك العديد من المنصات التي تقدم دورات تدريبية في مجالات متنوعة مثل البرمجة، والقيادة، والتسويق الرقمي، وغيرها. البرامج التدريبية والتوجيه المهني إن البرامج التدريبية التي تقدم للشباب هي إحدى الوسائل الفعالة لتعزيز مهاراتهم وتوجيههم في مساراتهم المهنية. هذه البرامج تساهم في توفير التدريب العملي على المهارات التي يحتاجها الشباب في مجالات العمل المختلفة. التوجيه المهني: يساعد التوجيه المهني في تحديد اهتمامات الشباب وتوجيههم نحو مجالات العمل المناسبة لهم. تدريب المهارات الشخصية: من خلال برامج متخصصة في تطوير مهارات الاتصال، والعمل الجماعي، واتخاذ القرارات، يمكن للشباب تعزيز قدرتهم على التفاعل مع بيئات العمل المتنوعة. التدريب على المهارات الرقمية في عصر التحول الرقمي، أصبح من الضروري أن يتقن الشباب المهارات الرقمية مثل البرمجة، والتحليل البياني، وإدارة المشاريع عبر الإنترنت. وفقاً لتقرير World Economic Forum، فإن المهارات الرقمية تعتبر من أهم المهارات التي ستستمر في طلبها في المستقبل. المهارات الأساسية في تكنولوجيا المعلومات: مثل تعلم لغات البرمجة والتعرف إلى أسس الشبكات، وأمن المعلومات. أدوات تحليل البيانات: تعتبر من المهارات المطلوبة في العديد من المجالات مثل التسويق، والتمويل، وإدارة الأعمال. التدريب على مهارات القيادة تنمية مهارات القيادة تعتبر أحد الأسس التي تساهم في تطوير شخصيات الشباب وتحفيزهم على تحمل المسؤولية واتخاذ القرارات. برامج القيادة: تقدم العديد من الجامعات والمنظمات الدولية برامج لتطوير مهارات القيادة. التدريب في الخارج: يمكن للطلاب والشباب المشاركة في برامج القيادة الدولية، حيث يتيح لهم فرصة التعرف إلى ثقافات مختلفة وتطوير مهارات القيادة. المهارات الاجتماعية والعاطفية تنمية المهارات الاجتماعية والعاطفية تساعد الشباب في تحسين قدرتهم على التواصل مع الآخرين، وبناء علاقات قوية، والتعامل مع المشاعر بشكل إيجابي. التدريب على الذكاء العاطفي: يتضمن تعلم كيفية فهم وإدارة المشاعر، بالإضافة إلى التعامل مع المواقف الاجتماعية المختلفة. التفاعل المجتمعي: يمكن للشباب الانخراط في الأعمال التطوعية أو المبادرات المجتمعية التي تساعدهم على تطوير مهارات العمل الجماعي وحل المشكلات. التعلم من التجارب العملية إن الخبرات العملية تعتبر من أقوى الطرق لتعلم المهارات. برامج التدريب الداخلي و التطوع تمنح الشباب الفرصة للتفاعل المباشر مع بيئة العمل. التدريب في الشركات الكبرى: مثل برامج التدريب التي توفر فرصاً للشباب لتطبيق معارفهم في بيئة العمل الحقيقية. التطوع: يمكن أن يساعد العمل التطوعي في تنمية مهارات القيادة، والاتصال، وحل المشكلات. تشجيع ريادة الأعمال دعم الشباب ليصبحوا رواد أعمال يساعد في تنمية مهاراتهم في الإبداع والمخاطرة. يمكن ذلك من خلال: دورات ريادة الأعمال: تعلم كيفية بدء المشاريع الصغيرة وإدارة الأعمال. المشاركة في مسابقات ريادة الأعمال التي توفر فرصاً لتطوير الأفكار وتحويلها إلى مشاريع واقعية. تنمية المهارات المالية إدراك كيفية إدارة الأموال من المهارات الأساسية التي يحتاجها الشباب. بعض الأفكار تشمل: دورات في التخطيط المالي الشخصي: تعلم كيفية ادخار الأموال، واستثمارها، وتوزيع الميزانية بشكل ذكي. ورش عمل عن الاستثمار: تعلم أساسيات الاستثمار في الأسهم، العقارات، أو المشاريع الصغيرة. تنمية مهارات العمل الجماعي العمل ضمن فريق هو جزء أساسي من الحياة المهنية. يمكن تعزيز هذه المهارات من خلال: المشاركة في الأنشطة الجماعية مثل الفعاليات أو المسابقات التي تعتمد على العمل ضمن فرق. التعاون في مشاريع مدرسية أو مجتمعية تتطلب التنسيق والتواصل بين الأفراد لتحقيق أهداف مشتركة. يمكنك أيضاً الاطلاع على تنمية مهارات الشباب تتطلب اتباع أساليب متنوعة تجمع بين التعليم التقليدي وغير التقليدي، إضافة إلى الخبرات العملية التي يمكن أن يكتسبها الشباب من خلال التدريب والأنشطة المجتمعية. في ظل التحولات الرقمية والاجتماعية المتسارعة، يجب على الشباب أن يكونوا مستعدين للتكيف مع هذه التغيرات عبر تطوير مهاراتهم بشكل مستمر.

مهارات التواصل في البيئة الجامعية: ركيزة أساسية للنجاح الأكاديمي والاجتماعي
مهارات التواصل في البيئة الجامعية: ركيزة أساسية للنجاح الأكاديمي والاجتماعي

مجلة سيدتي

time١٠-١٢-٢٠٢٤

  • مجلة سيدتي

مهارات التواصل في البيئة الجامعية: ركيزة أساسية للنجاح الأكاديمي والاجتماعي

التواصل جزء من الحياة اليومية، سواء كنا نتواصل شخصياً عبر الكلام أو على عدد لا يحصى من المنصات الرقمية عبر النصوص أو الصور. التواصل الفعال هو مهارة اتصال رئيسية، تتطلب منا أن نكون واضحين وكاملين فيما نحاول التعبير عنه. أن تكون متواصلاً فعالاً في الحياة المهنية والشخصية ينطوي على تعلم مهارات تبادل المعلومات بوضوح وتعاطف وفهم. في حين يتطلب منك ِاختيار طريقتين للتواصل في الجامعة، فمن المحتمل أن تسمي عملك المكتوب والعروض التقديمية الشفوية. يمكنك أيضاً اختيار مناقشات الندوات والعمل المختبري التعاوني. لكن التواصل هو نشاط أكثر استهلاكاً بكثير مما تعتقدين. والعديد من الطلاب لا يدركون الفرق الذي يمكن أن يحدثه التواصل الفعال في الدراسة الجامعية. تعرفي إلى مهارات التواصل في البيئة الجامعية وفق نصائح مختصة وموقع coursera. ما هو التواصل الفعال؟ التواصل الفعال هو عملية تبادل الأفكار والآراء والمعرفة والبيانات بحيث يتم تلقي الرسالة وفهمها بوضوح وهدف. عندما نتواصل بشكل فعال، يشعر كل من المرسل والمتلقي بالرضا. قد يهمك الاطلاع على يحدث التواصل في كل من الأشكال اللفظية وغير اللفظية، مثل الكتابة والمرئية والاستماع. يمكن أن يحدث شخصياً أو على الإنترنت (في المنتديات ووسائل التواصل الاجتماعي ومواقع الويب) أو عبر الهاتف (من خلال التطبيقات والمكالمات والفيديو) أو عن طريق البريد. في حين أن فعالية الاتصال قد يكون من الصعب قياسها، إلا أنه من الصعب إنكار تأثيرها. وفقاً لإحدى الدراسات، خسرت الشركات التي شملها الاستطلاع في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة التي لديها ما لا يقل عن 100 ألف موظف 62.4 مليون دولار سنوياً في المتوسط بسبب ضعف التواصل. من ناحية أخرى، حققت الشركات التي يقودها متصلون فعالون ما يقرب من 50 في المائة من إجمالي العوائد الإجمالية للمساهمين مقارنة بالشركات التي لديها اتصالات أقل فعالية على رأس القيادة. يمكن ملاحظة فوائد فعالية الاتصال في مكان العمل وفي بيئة تعليمية وفي حياتك الشخصية. يمكن أن يكون تعلم كيفية التواصل بشكل جيد نعمة في كل مجال من هذه المجالات. في مكان العمل، يمكن أن يساعدك التواصل الفعال على: إدارة الموظفين وبناء الفرق تنمية مؤسستك بسرعة أكبر والاحتفاظ بالموظفين الاستفادة من تعزيز الإبداع و الابتكار كن متحدثا عاماً أفضل بناء علاقات قوية وجذب المزيد من الفرص لك أو لمؤسستك وفي الحياة الجامعية يمكن أن يؤدي التواصل الفعال إلى: تحسين الصحة الاجتماعية والعاطفية والعقلية اتصالات أعمق مع الأشخاص الذين تهتم بهم روابط جديدة قائمة على الثقة والشفافية مهارات أفضل في حل المشاكل والنزاعات أهمية التواصل في البيئة الجامعية من وجهة نظر مختصة "سيدتي" التقت خبيرة دمج التكنولوجيا والتعليم هبة حمادة، التي قدّمت بعض النصائح حول مهارات التواصل في الحياة الجامعية. في المرحلة الجامعية، يتحول الطالب من متلقٍ للمعلومات إلى متفاعل مع بيئة مليئة بالتحديات والفرص. في هذه البيئة المتنوعة، يصبح التواصل الفعال من أهم المهارات التي يجب أن يطورها الطالب لضمان النجاح الأكاديمي والاجتماعي. أهمية مهارات التواصل التواصل الجيد يتيح للطلاب بناء علاقات قوية مع زملائهم وأساتذتهم، مما يسهم في تعزيز التعاون وحل المشاكل بشكل فعال. كما أن مهارات التواصل تساعد على تقديم الأفكار والمشاريع بوضوح وثقة، وهو أمر ضروري للنجاح في العروض الأكاديمية والنقاشات العلمية. أنواع مهارات التواصل التواصل اللفظي: يشمل القدرة على التعبير عن الأفكار بوضوح أثناء النقاشات والمحاضرات. التواصل غير اللفظي: مثل لغة الجسد وتعبيرات الوجه التي تعكس الثقة والاحترام. التواصل الكتابي: كتابة رسائل البريد الإلكتروني الرسمية، التقارير، والأبحاث بشكل مهني ومنظم. الاستماع الفعّال: الإنصات للآخرين من دون مقاطعة، وفهم وجهات النظر المختلفة. تحديات التواصل في البيئة الجامعية قد يواجه الطالب صعوبة في التعبير عن آرائه بسبب الخجل أو نقص الخبرة. كما يمكن أن تكون البيئة المتعددة الثقافات تحديًا إضافيًا، حيث يجب على الطالب أن يكون حساسًا تجاه اختلاف الخلفيات الثقافية واللغوية. كيف يمكن تطوير مهارات التواصل؟ المشاركة في الأنشطة الجامعية: مثل النوادي الطلابية والجمعيات، التي توفر فرصًا للتفاعل مع الآخرين. ا لانخراط في النقاشات: سواء في المحاضرا ت أو خارجها، لاكتساب الثقة وتحسين القدرة على التعبير. الاستفادة من التكنولوجيا: استخدام الأدوات الرقمية مثل البريد الإلكتروني والمنصات التعليمية للتواصل مع الأساتذة والزملاء. التدريب الذاتي: قراءة كتب ومقالات حول التواصل الفعال، وممارسة الحوار مع الآخرين. مهارات التواصل ليست مجرد أداة للتفاعل مع الآخرين، بل هي مفتاح للنجاح على جميع المستويات. في البيئة الجامعية، يصبح تطوير هذه المهارات ضرورة للطالب، ليس فقط لتحقيق التميز الأكاديمي، بل أيضًا لبناء شبكة علاقات تفتح له آفاق المستقبل.

«غوغل» تطلق مبادرة بـ15 مليون دولار لتعزيز الذكاء الاصطناعي في الشرق الأوسط
«غوغل» تطلق مبادرة بـ15 مليون دولار لتعزيز الذكاء الاصطناعي في الشرق الأوسط

الشرق الأوسط

time٠١-١١-٢٠٢٤

  • الشرق الأوسط

«غوغل» تطلق مبادرة بـ15 مليون دولار لتعزيز الذكاء الاصطناعي في الشرق الأوسط

تمثل مبادرة «فرص الذكاء الاصطناعي» التي أطلقتها «غوغل»، الخميس، إحدى الدعائم الرئيسية لواجهة التحول الرقمي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، كونها أكبر برنامج لها يركز على الذكاء الاصطناعي في المنطقة حتى الآن. وتهدف هذه المبادرة إلى تمكين 500000 شخص خلال عامين، من خلال تغطية ركائز حيوية، مثل تنمية مهارات الذكاء الاصطناعي وتمويل البحث والوصول إلى أحدث منتجات الذكاء الاصطناعي، ما يمثل خطوة كبيرة نحو تحقيق الإمكانات الاقتصادية للذكاء الاصطناعي في المنطقة. يعدّ بناء مهارات الذكاء الاصطناعي عنصراً أساسياً في مبادرة «غوغل»، إذ تهدف إلى «ديمقراطية المعرفة بالذكاء الاصطناعي» وتوفير التعليم والتدريب الشامل للمجتمعات المختلفة. ويتماشى هذا النهج مع التنوع الاقتصادي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث تختلف إمكانية الوصول إلى التعليم التكنولوجي بشكل واسع. في حديث خاص لـ«الشرق الأوسط» على هامش الحدث الذي أقيم في دبي، يؤكد نجيب جرّار، مدير التسويق الإقليمي في «غوغل» الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، على أهمية الوصول إلى المجتمعات التي لا تصلها الخدمات. ويقول: «أرادت (غوغل) تمكين المستخدمين والمعلمين والطلاب والشركات والمسؤولين الحكوميين من التكيف مع عصر الذكاء الاصطناعي، بغضّ النظر عن مكانهم أو مستوى وصولهم». ويشير إلى دعم « وهي الذراع الخيرية لشركة «غوغل» لهذه المهمة من خلال منحة لـ«Village Capital» وهي منظمة غير ربحية تعمل مع منظمات دعم الأعمال في المنطقة، بما في ذلك السعودية ومصر والأردن والإمارات والبحرين والعراق وفلسطين وقطر ولبنان ومصر والمغرب، لتقديم برامج تطوير المهارات في الذكاء الاصطناعي لعدة مجموعات، منها النساء والشباب والمهاجرين والمجتمعات الريفية. ويؤكد جرّار على التزام «غوغل» بتقديم تدريب هجين، وأيضاً خارج الإنترنت في المناطق ذات الوصول المحدود إلى الإنترنت. ويعود عمل «غوغل» في هذا المجال إلى مبادرات دعم اللاجئين السوريين والمجتمعات المتأثرة بالصراعات، ما يضمن حصولهم على الموارد التعليمية، حتى في الظروف الصعبة. ووفقاً لجينا فرانشيسكوتي، مديرة برنامج « لأوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، فإن الهدف الأساسي هو جعل مهارات الذكاء الاصطناعي متاحة للجميع، مع التركيز على التنوع والشمولية. نجيب جرّار مدير التسويق الإقليمي في «غوغل» الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (غوغل) بالإضافة إلى ذلك، تقدم «غوغل» منهجاً جديداً لتدريب الذكاء الاصطناعي باللغة العربية، بالتعاون مع «كورسيرا» (Coursera) ضمن برنامج مهاراتها الرقمية «مهارات» من «غوغل». سيساعد هذا المنهج المتعلمين في تطوير مهارات الذكاء الاصطناعي الأساسية، مثل هندسة الطلبات، ما يجعل الذكاء الاصطناعي أكثر سهولة للناطقين باللغة العربية في جميع أنحاء المنطقة. ومع إدراك الحاجة إلى تعليم الذكاء الاصطناعي المسؤول، أطلقت «غوغل» أيضاً برنامج «Experience AI» الذي أنشأته مؤسسة «Raspberry Pi» (رازبيري باي)، بالتعاون مع «غوغل ديب مايند» ويتوفّر الآن باللغة العربية. وستقدّم « منحة إلى «Raspberry Pi» لتدريب المعلّمين والمعلّمات على هذا البرنامج التعليمي كي يتمكّنوا من تزويد الطلاب بين عمر الـ11 و14 عاماً في السعودية والإمارات وسائر أرجاء المنطقة بمهارات السلامة في مجال الذكاء الاصطناعي. وسيتم تقديم التدريب من قِبل مؤسسات محلية عدّة، منها «أماديست» (Amideast). وتوضح فرانشيسكوتي، في حديثها الخاص لـ«الشرق الأوسط»، أن شركتها تعمل عن كثب مع الشركاء المحليين لضمان وصول مهارات السلامة والذكاء الاصطناعي إلى الجميع، «خاصة المجتمعات المحرومة»، مشيرة إلى أهمية طرق التعليم غير المتصلة بالإنترنت والتعليم المختلط في المناطق ذات الوصول المحدود للإنترنت. تماشياً مع رؤيتها لتعزيز نظام بيئي مزدهر للذكاء الاصطناعي، التزمت «غوغل» بتقديم أكثر من 400 مليون دولار للأبحاث الأكاديمية عالمياً منذ عام 2005. وتمدّ هذا الالتزام إلى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من خلال إنشاء «صندوق أبحاث الذكاء الاصطناعي» خصيصاً للباحثين الجامعيين في المنطقة، ويستهدف تطبيقات في الرعاية الصحية، وتغير المناخ، والتعليم. كما ستقدّم « منحةً إلى «startAD»، وهي منصة لتسريع الشركات الناشئة، تتخذ من جامعة «نيويورك أبوظبي» مقراً لها، بهدف تحديد وتطوير تطبيقات قائمة على الذكاء الاصطناعي، تساعد في توفير الرعاية الصحية إلى الفئات الضعيفة في السعودية والإمارات، بمن فيهم كبار السن والشباب الأقل حظاً والأفراد من ذوي الدخل المحدود. مديرة التسويق الإقليمي في « الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (غوغل) في يوليو (تموز) 2023، أطلقت «غوغل» مساعدها الشخصي المدعوم بالذكاء الاصطناعي «جيمناي» الذي يفهم أكثر من 16 لهجة عربية. والآن تضيف «غوغل» ميزات جديدة لـ«جيمناي» باللغة العربية، مثل «Imagen3» الذي يتيح للمستخدمين إنشاء صور باستخدام الأوامر باللغة العربية، ما يعزز الإبداع المدعوم بالذكاء الاصطناعي للناطقين بالعربية. علاوة على ذلك، يوفر «Gems on Gemini» للمستخدمين خبراء ذكاء اصطناعي متخصصين في مهام، مثل: الإرشاد المهني، ودعم البرمجة، والتحرير. تتوفر هذه الميزة لمستخدمي «جيمناي» المتقدمين، وتلبي الاهتمام المتزايد بالمساعدة المتخصصة بالذكاء الاصطناعي في المنطقة. كما تطلق «غوغل Gemini للمراهقين»، وهو تجربة ذكاء اصطناعي آمنة وملائمة للعمر، تتضمن ميزة التحقق المزدوج من الردود للتحقق من دقة المعلومات. ويؤكد جرار على أهمية دعم «غوغل» لـ«جيمناي» باختلاف اللهجات عبر المناطق. ويقول في حديثه لـ«الشرق الأوسط»: «استثمرنا بشكل كبير لفهم جوانب اللغة الفريدة في السعودية ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا»، مضيفاً أن الهدف هو جعل «جيمناي» أقرب للمستخدمين المتحدثين بالعربية قدر الإمكان. ويعكس هذا الاستثمار التزام «غوغل» الطويل الأمد بفهم اللغة العربية كوسيلة تواصل وثقافة أساسية، مع أكثر من عقد من العمل على البحث الصوتي والترجمة باللغة العربية. يمكن الآن إنشاء نسخ احترافية من «جيمناي» مخصّصة لمهام معيّنة مثل الإرشاد المهني والتعليمي وتبادل الأفكار (الشرق الأوسط) تتوافق مبادرة «غوغل» بشكل وثيق مع «رؤية السعودية 2030». وتقول «غوغل» إن المملكة شهدت بالفعل فوائد اقتصادية كبيرة من منتجاتها، حيث ساهمت بنحو 7.3 مليار دولار في الناتج المحلي الإجمالي السعودي في عام 2023 مع توقعات بالوصول إلى 8.3 مليار دولار في 2024. وقد أبرز جرّار هذا التأثير، مشيراً إلى كيف عززت منتجات «غوغل» مثل البحث و«جيمايل» و«أندرويد» الاقتصاد السعودي. ويعد جرّار أن الحكومة السعودية أبدت دعماً قوياً للذكاء الاصطناعي، من خلال العمل مع «غوغل» لتعزيز نظام بيئي يمكنه دفع أبحاث الذكاء الاصطناعي وتطوير البنية التحتية. ويتضمن هذا التعاون منحة شراكة حديثة مع جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (KAUST)، تهدف إلى تعزيز البحث في الذكاء الاصطناعي. ويضيف جرار: «الشباب في السعودية أبهرونا بمدى تبنيهم للتكنولوجيا»، مشيداً بنهج المملكة التقدمي تجاه الذكاء الاصطناعي. مستقبلاً، تهدف مبادرة «فرصة الذكاء الاصطناعي» من «غوغل» إلى بناء «نظام بيئي مستدام للذكاء الاصطناعي» في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ومع هدف تدريب 500000 شخص بحلول عام 2027، وتطلعات إلى وصول الرقم إلى مليون، تتضمن رؤية «غوغل» طويلة الأجل بناء مواهب محلية وتطوير قوى عاملة جاهزة للقيادة في عالم قائم على الذكاء الاصطناعي. كما أشارت فرانشيسكوتي، يعتمد نجاح المبادرة على التعاون مع الشركاء المحليين والمنظمات المجتمعية. وفي المملكة العربية السعودية، حيث يزداد الطلب على المهارات الرقمية، تهدف برامج «غوغل» المخصصة إلى سدّ الفجوة الرقمية وتزويد الأفراد بالكفاءات المطلوبة في اقتصاد يعتمد على الذكاء الاصطناعي. من خلال الاستثمار في التدريب على الذكاء الاصطناعي والبنية التحتية، تسعى الشركة العملاقة إلى وضع السعودية والمنطقة كلها كمساهمين في تطور الذكاء الاصطناعي عالمياً. وتمثل مبادرة «فرصة الذكاء الاصطناعي» من «غوغل» خطوة تحوّلية نحو تحقيق إمكانات المنطقة الرقمية. ومن خلال مزيج من التعليم والبحث والأدوات المحلية للذكاء الاصطناعي، لا تسعى الشركة لتوسيع الوصول إلى الذكاء الاصطناعي فقط، لكن لتعزيز ثقافة الابتكار أيضاً. ويشدد جرّار على أن طموح «غوغل» أن تتجاوز هدفها، لتمكّن المجتمعات في جميع أنحاء المنطقة من الازدهار في عصر يعتمد على الذكاء الاصطناعي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store