logo
أمير الكويت ومنصور بن زايد يبحثان العلاقات الأخوية وتعزيز التعاون المشترك

أمير الكويت ومنصور بن زايد يبحثان العلاقات الأخوية وتعزيز التعاون المشترك

استقبل الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، الثلاثاء، في قصر بيان، الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة الإماراتي الذي يقوم بزيارة رسمية إلى الكويت.
ونقل الشيخ منصور بن زايد آل نهيان في بداية اللقاء تحيات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، إلى أخيه أمير دولة الكويت، وتمنياته له بموفور الصحة والسعادة ولدولة الكويت وشعبها الشقيق مزيداً من التقدم والازدهار.
فيما حمل أمير الكويت الشيخ منصور بن زايد آل نهيان تحياته إلى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وتمنياته لدولة الإمارات وشعبها دوام الرفعة والرخاء.
واستعرض أمير دولة الكويت والشيخ منصور بن زايد آل نهيان - خلال جلسة المباحثات التي عقدها الجانبان - مختلف أوجه التعاون والعمل المشترك بين دولة الإمارات ودولة الكويت، وفرص تعزيز آفاقهما خاصة في المجالات التنموية والاقتصادية بما يحقق مصالحهما المشتركة ويعود بالخير والنماء على شعبيهما وذلك انطلاقاً من العلاقات الأخوية الراسخة التي تجمع البلدين الشقيقين.
كما تبادل الجانبان وجهات النظر بشأن عدد من القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك..مؤكدين في هذا السياق حرصهما على مواصلة تنمية التعاون والبناء على العلاقات الراسخة التي تجمع البلدين وشعبيهما الشقيقين والتي ترتكز على الأواصر الأخوية والاحترام المتبادل والتفاهم والمصالح المشتركة.
وأقام الشيخ صباح خالد الحمد الصباح ولي عهد الكويت مأدبة غداء تكريماً للشيخ منصور بن زايد آل نهيان والوفد المرافق.
وكان الشيخ منصور بن زايد آل نهيان قد وصل في وقت سابق اليوم إلى دولة الكويت حيث جرت مراسم استقبال رسمية.
aXA6IDE1NC45Mi4xMTkuMjQ2IA==
جزيرة ام اند امز
GB

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

انتقادات بلا رد.. هل يتجنب ترامب المواجهة مع ماسك؟
انتقادات بلا رد.. هل يتجنب ترامب المواجهة مع ماسك؟

العين الإخبارية

timeمنذ 2 ساعات

  • العين الإخبارية

انتقادات بلا رد.. هل يتجنب ترامب المواجهة مع ماسك؟

شكل صمت الرئيس الأمريكي دونالد ترامب غير المعتاد على انتقادات رجل الأعمال إيلون ماسك الأخيرة ظاهرة تستحق التأمل، خاصة وأن أي هجوم عليه يُقابَل عادةً بحملة مضادة شرسة. واستخدم ماسك منصة (إكس) يوم الثلاثاء للهجوم على مشروع قانون الميزانية الضخم الذي طرحه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ويسعى لإقراره في الكونغرس. وقال ماسك في منشور على منصته إكس: "إن مشروع قانون الميزانية الضخم والشائن" في الكونغرس "هو رجس يثير الاشمئزاز"، في أشد انتقاد لأجندة ترامب يصدر عن رجل الأعمال المشهور. مضيفا: "عار على أولئك الذين صوّتوا لصالحه، أنتم تعلمون أنكم ارتكبتم خطأ". واكتفى بالإشارة إلى أن مشروع القانون يقوّض جهوده لخفض النفقات. والثلاثاء قال إن مشروع قانون الميزانية الذي تجري مناقشته في الكونغرس سيضع "المواطنين تحت أعباء دين ساحق لا يمكن تحمّله". وكشف منشوره إلى العلن توترا متزايدا بين البيت الأبيض وماسك الذي منح 300 مليون دولار لحملة ترامب الرئاسية للعام 2024. بيد أنه خلافاً للمعتاد، لم يصدر حتى الآن أي رد فعل علني من الرئيس الجمهوري المعروف بتصريحاته العدوانية، إدراكا منه للتأثير الهائل لماسك على الناخبين الشبان الشغوفين بالتكنولوجيا والذين شكّلوا جزءا أساسيا من قاعدته الانتخابية العام الماضي. وعندما سُئلت الناطقة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، عن مدى غضب ترامب، أكدت معرفته بموقف ماسك لكنها شددت على تمسكه بقانونه، مشيرة إلى أن ذلك "لا يغير رأيه". ويشير هذا التوجه إلى أن فريق ترامب يتعمد تفادي تصعيد الخلاف مع الملياردير. تفسيرات متعددة للصمت يُمكن تفسير صمت ترامب غير المألوف بعد انتقادات ماسك من خلال عدة زوايا مترابطة. أولاً، رغم حدة الهجوم الذي شنه ماسك على مشروع القانون ووصفه إياه بـ" رجس يثير الاشمئزاز"، إلا أنه تجنّب توجيه النقد بشكل مباشر إلى شخص دونالد ترامب نفسه. وهذا التمييز الواضح بين مهاجمة السياسة ومهاجمة الشخص يمنح الطرفين مساحة للمناورة: فماسك يحتفظ بقدرته على التركيز على موقفه من التشريع، بينما يمكن لترامب تصنيف هذا الاعتراض ضمن سلسلة الانتقادات الواردة من أطراف متنوعة، بما في ذلك بعض الأصوات داخل حزبه الجمهوري مثل النائبة مارجوري تايلور غرين، دون أن يُعتبر هجوماً شخصياً عليه. فضلاً عن ذلك، فإن صمت ترامب الحالي ليس حدثاً معزولاً، بل ينسجم مع نمط سابق. فقبل أيام فقط، تجاهل ترامب تعليقات لماسك حول نفس مشروع القانون كانت أكثر اعتدالاً ووُردت خلال مقابلة تلفزيونية، ولم يرد عليها حتى عندما استُفسر عنها صراحة في مؤتمر صحفي. هذا التكرار في عدم الرد يُشير إلى أن تجاهل انتقادات ماسك قد يكون نهجاً متعمداً وليس مجرد صدفة. لكن التفسير الأكثر إقناعاً يكمن على الأرجح في التقدير الشخصي الاستثنائي الذي يكنّه ترامب لماسك. فالرئيس يُظهر تجاه أغنى رجل في العالم مستوى من التسامح والتمييز نادراً ما يُبديه مع الآخرين، حتى مع حلفائه. ويبدو أن الإعجاب الكبير الذي يكنه ترامب لشخصية ماسك ونجاحاته التجارية يتغلب على ردة الفعل العدائية المعتادة تجاه المنتقدين. ورغم انتهاء الدور الاستشاري الرسمي لماسك في البيت الأبيض، يبدو أن ترامب لا يزال حريصاً على إبقائه ضمن دائرة المؤيدين أو المحايدين على الأقل، مما يدفعه لكبح جماح غريزته في الرد العنيف للحفاظ على هذه العلاقة الاستثنائية. هذا الاستثناء في التعامل يُبرز مستوى "ضبط النفس" اللافت لرجل لا يُعرف عنه التسامح مع المعارضة. aXA6IDIzLjI2LjYyLjIyMiA= جزيرة ام اند امز NL

منصور بن زايد: «أبوظبي للتنمية» صرح تنموي يجسد قيم دولة الإمارات في العطاء
منصور بن زايد: «أبوظبي للتنمية» صرح تنموي يجسد قيم دولة الإمارات في العطاء

الاتحاد

timeمنذ 12 ساعات

  • الاتحاد

منصور بن زايد: «أبوظبي للتنمية» صرح تنموي يجسد قيم دولة الإمارات في العطاء

أبوظبي (الاتحاد) أصدر صندوق أبوظبي للتنمية تقريره السنوي لعام 2024، مستعرضاً أبرز إنجازاته الريادية في تحقيق أهدافه الاستراتيجية التي تنسجم مع «سياسة المساعدات الإنمائية الخارجية لدولة الإمارات العربية المتحدة»، وإسهاماته في دعم التنمية المستدامة على الصعيد العالمي، بما يسهم في ازدهار حياة المجتمعات. ويسلط التقرير الضوء على دور الصندوق الجوهري في دعم مستهدفات الأجندة الوطنية الخاصة «بسياسة تنمية الصادرات الإماراتية» و«مئوية الإمارات 2071» و«الرؤية الاقتصادية 2030 لإمارة أبوظبي»، من خلال الجهود التي يقودها مكتب أبوظبي للصادرات «أدكس» التابع لصندوق أبوظبي للتنمية، في تعزيز تنافسية الصناعات الوطنية. ووفقاً للتقرير السنوي، بلغت قيمة التمويلات التنموية التراكمية التي قدمها الصندوق حتى نهاية عام 2024 نحو 216.5 مليار درهم، استفادت منها 107 بلدان في مختلف قارات العالم، وتشمل 157 مليار درهم إجمالي التمويلات الميسرة، و57.6 مليار درهم إجمالي المنح الحكومية، و1.9 مليار درهم إجمالي المساهمات المباشرة، حيث ركزت هذه التمويلات على تنفيذ مشاريع استراتيجية في قطاعات حيوية تشمل الطاقة المتجددة، والبنية التحتية، كالإسكان والطرق والمواصلات، إضافة إلى التعليم، والتكنولوجيا والأمن المائي، ما أسهم بشكل فعال في دفع عجلة النمو الاقتصادي، وتحسين جودة الحياة في الدول الشريكة. ويولي صندوق أبوظبي للتنمية اهتماماً كبيراً بدعم الاقتصاد الوطني، واستدامة أعمال الشركات الإماراتية، وتعزيز حضورها في الأسواق العالمية، ولهذا خصص مكتب أبوظبي للصادرات «أدكس» تمويلات إجمالية بقيمة 4 مليارات درهم حتى نهاية عام 2024؛ بهدف دعم الصادرات الوطنية، ما أسهم في فتح آفاق جديدة للمصدرين الإماراتيين في أكثر من 40 سوقاً عالمياً. وحرص الصندوق على تفعيل دور القطاع الخاص الوطني، ومنحه الأولوية ضمن أنشطته التشغيلية، حيث خصص تمويلات إجمالية بقيمة 6 مليارات درهم حتى نهاية عام 2024، استفادت منها 19 شركة إماراتية، مما مكنها من تنفيذ مشاريع استراتيجية في ثمانية بلدان. وحقق صندوق أبوظبي للتنمية نتائج تشغيلية متميزة حتى نهاية عام 2024، حيث بلغت القيمة الإجمالية لاستثماراته نحو 12.2 مليار درهم، ووصل عدد البلدان التي يستثمر فيها إلى 22 دولة. ويستثمر الصندوق في 17 شركة ضمن قطاعات متنوعة، ما ساهم في تعزيز الموارد المالية، وتحفيز الأنشطة الاقتصادية الرئيسية للدول المستفيدة، إلى جانب خلق فرص عمل مستدامة للسكان المحليين. قال سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، رئيس مجلس إدارة صندوق أبوظبي للتنمية في كلمة خلال التقرير السنوي للصندوق لعام 2024: «آمن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، أن جوهر التقدم الحضاري يُقاس بقيمة الإنسان وعمله الطيب الذي يبقى خالداً مدى الحياة، وشكّل هذا النهج الأساس الذي أُنشئ عليه صندوق أبوظبي للتنمية عام 1971، ليصبح صرحاً تنموياً يُجسّد قيم دولة الإمارات في العطاء، ومنارة مضيئة يمتد أثرها المستدام إلى مختلف أنحاء العالم. وسار صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، على النهج ذاته، معززاً مسيرة الخير، وداعماً لأهداف صندوق أبوظبي للتنمية، بما يحقق الازدهار العالمي». وتابع سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان: «يقوم صندوق أبوظبي للتنمية بجهود ريادية في دعم سياسة المساعدات الإنمائية الخارجية للدولة، والتي ترتكز على مبادئ تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الدول النامية، إضافة إلى توسيع نطاق الشراكات مع الدول المستفيدة ومؤسسات التمويل الدولية، ما أسهم في ترسيخ مكانة دولة الإمارات كقوة محفزة للتنمية المستدامة عالمياً». وأضاف سموه: «انطلاقاً من رؤيته الاستراتيجية، يسعى الصندوق إلى التوسع في أنشطته التشغيلية، وابتكار حلول ذات أثر مستدام تسهم في تحقيق التنمية للدول الشريكة، ويواصل دعمه للاقتصاد الوطني من خلال توفير أدوات تمويلية مرنة، تمكن القطاع الخاص الإماراتي من زيادة تنافسية صادراته، والتوسع في الأسواق العالمية». تأثير عالمي قال سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية، نائب رئيس مجلس إدارة صندوق أبوظبي للتنمية: «يواصل صندوق أبوظبي للتنمية تحقيق المزيد من الإنجازات، مستثمراً أدواته التنموية والاقتصادية لتعزيز مكانة دولة الإمارات على المستويين الإقليمي والدولي، وترسيخ دورها كدولة فاعلة ومؤثرة عالمياً، وبفضل رؤية القيادة الرشيدة، أصبح الصندوق نموذجاً رائداً في تبني نهج استراتيجي لتمويل المشاريع الحيوية التي تحقق أثراً مستداماً، وتسهم في دعم البرامج التنموية للدول النامية لتلبية تطلعاتها، وتعزيز بنيتها التحتية والاقتصادية». وتابع سموه: «خلال عام 2024 بذل الصندوق جهوداً متميزة في مساعدة الدول على تجاوز تحدياتها الاقتصادية والاجتماعية، حيث مول العديد من المشاريع التنموية الكبرى ذات التأثير المستدام في مجالات الطاقة، المياه، والبنية التحتية، والتعليم، التكنولوجيا والأمن الغذائي وغيرها من القطاعات الأساسية التي تسهم في دعم أهداف التنمية المستدامة، وتحقيق رفاهية الشعوب». وأضاف سموه: «إلى جانب الأثر التنموي المستدام الذي حققه الصندوق على مستوى عالمي، يواصل دوره الحيوي في دعم الاقتصاد الوطني من خلال تعزيز الصادرات الإماراتية، وتنمية قدرات الشركات المحلية للمنافسة في الأسواق العالمية، مما يسهم في تحقيق التنوع الاقتصادي المستدام ويعود بالفائدة على المجتمع كاملاً». مسيرة التنمية قال محمد سيف السويدي، المدير العام لصندوق أبوظبي للتنمية: «تعد الإنجازات التي حققها صندوق أبوظبي للتنمية شاهداً حياً على التزام دولة الإمارات العربية المتحدة بمسيرة التنمية المستدامة التي أرسى دعائمها الوالد المؤسس المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، هذا النهج الحكيم الذي مهّد الطريق أمام الصندوق ليصبح شريكاً محورياً في دفع عجلة التنمية في الدول النامية، ومساهماً رئيسياً في بناء مستقبل مزدهر ومستدام للأجيال المقبلة». وأضاف: «ما تحقق خلال السنوات الماضية هو نتيجة الدعم اللامحدود الذي يقدمه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ورؤيته الحكيمة التي تمثل منارة للإلهام، فضلاً عن المتابعة الحثيثة والتوجيه المستمر من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، رئيس مجلس إدارة الصندوق، لقد أسهمت هذه الرعاية الكريمة والاهتمام المستمر في توفير الدعم اللازم لتحسين جودة حياة ملايين الأفراد في مختلف دول العالم، مما كان له دور فاعل في بناء مجتمعات أكثر تقدماً». وفي تقدير دولي لريادته، حصل الصندوق في عام 2024 على جائزة الأمم المتحدة للشراكات من أجل الدول الجزرية الصغيرة والنامية (SIDS) لعام 2024 عن الفئة الاقتصادية من خلال مبادرتَي دعم مشاريع الطاقة المتجددة في جزر المحيط الهادئ والكاريبي. ويمثِّل هذا أول فوز بالجائزة لمؤسَّسة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وفي خطوة تؤكد التطور المؤسسي والتوجهات المستقبلية، أطلق صندوق أبوظبي للتنمية خلال عام 2024 هويته المؤسسية الجديدة تحت شعار: «معاً نصنع المستقبل»، ترسيخاً لالتزامه بتحقيق رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة نحو دعم أهداف التنمية المستدامة 2030، وصناعة مستقبل مزدهر ومستدام لشعوب العالم. ويواصل صندوق أبوظبي للتنمية دوره الريادي وفق استراتيجية متكاملة ومرنة تعكس رؤية القيادة الرشيدة نحو استشراف المستقبل، وتطلعاتها الطموحة في أن يكون الصندوق الصرح الوطني الرائد عالمياً في مجال العمل الإنمائي، والداعم لتنمية الاقتصاد الوطني، مسهماً بشكل فعال في إبراز الأثر الإنمائي ومدى انعكاساته على تنمية اقتصادات الدول النامية والاقتصاد الوطني لضمان ازدهار المجتمعات، وبناء مستقبل مشرق ومستدام للأجيال المقبلة.

صندوق أبوظبي للتنمية.. قصص ملهمة تقودها الإمارات في 107 دول
صندوق أبوظبي للتنمية.. قصص ملهمة تقودها الإمارات في 107 دول

العين الإخبارية

timeمنذ 13 ساعات

  • العين الإخبارية

صندوق أبوظبي للتنمية.. قصص ملهمة تقودها الإمارات في 107 دول

تم تحديثه الخميس 2025/6/5 12:15 ص بتوقيت أبوظبي أصدر صندوق أبوظبي للتنمية تقريره السنوي لعام 2024، مستعرضا أبرز إنجازاته الريادية في تحقيق أهدافه الاستراتيجية التي تنسجم مع "سياسة المساعدات الإنمائية الخارجية لدولة الإمارات". وفقا لوكالة أنباء الإمارات "وام" يستعرض التقرير أيضا إسهامات الصندوق في دعم التنمية المستدامة على الصعيد العالمي، بما يسهم في ازدهار حياة المجتمعات. كما يسلط التقرير الضوء على دور الصندوق الجوهري في دعم مستهدفات الأجندة الوطنية الخاصة "بسياسة تنمية الصادرات الإماراتية" و "مئوية الإمارات 2071" و"الرؤية الاقتصادية 2030 لإمارة أبوظبي" من خلال الجهود التي يقودها مكتب أبوظبي للصادرات "أدكس" التابع لصندوق أبوظبي للتنمية، في تعزيز تنافسية الصناعات الوطنية. ووفقًا للتقرير السنوي، بلغت قيمة التمويلات التنموية التراكمية التي قدّمها الصندوق حتى نهاية عام 2024 نحو 216.5 مليار درهم، استفادت منها 107 دول في مختلف قارات العالم، وتشمل 157 مليار درهم إجمالي التمويلات الميسرة، 57.6 مليار درهم إجمالي المنح الحكومية 1.9 مليار درهم إجمالي المساهمات المباشرة، حيث ركّزت هذه التمويلات على تنفيذ مشاريع استراتيجية في قطاعات حيوية تشمل الطاقة المتجددة، والبنية التحتية كالإسكان والطرق والمواصلات، إضافةً إلى التعليم، والتكنولوجيا والأمن المائي، مما ساهم بشكل فعّال في دفع عجلة النمو الاقتصادي وتحسين جودة الحياة في الدول الشريكة. يولي صندوق أبوظبي للتنمية اهتماماً كبيراً بدعم الاقتصاد الوطني، واستدامة أعمال الشركات الإماراتية وتعزيز حضورها في الأسواق العالمية، ومن هذا السياق، خصص مكتب أبوظبي للصادرات 'أدكس' تمويلات إجمالية بقيمة 4 مليارات درهم حتى نهاية عام 2024 بهدف دعم الصادرات الوطنية، مما أسهم في فتح آفاق جديدة للمصدرين الإماراتيين في أكثر من 40 سوقاً عالمياً. كما حرص الصندوق على تفعيل دور القطاع الخاص الوطني ومنحه الأولوية ضمن أنشطته التشغيلية، حيث خصص تمويلات إجمالية بقيمة 6 مليارات درهم حتى نهاية عام 2024، استفادت منها 19 شركة إماراتية، مما مكّنها من تنفيذ مشاريع إستراتيجية في 8 دول حول العالم. ومن الجانب الاستثماري، حقق صندوق أبوظبي للتنمية نتائج تشغيلية متميزة حتى نهاية عام 2024، حيث بلغت القيمة الإجمالية لاستثماراته نحو 12.2 مليار درهم، ووصل عدد الدول المستثمر فيها 22 دولة. ويستثمر الصندوق في 17 شركة ضمن قطاعات متنوعة، مما أسهم في تعزيز الموارد المالية وتحفيز الأنشطة الاقتصادية الرئيسية للدول المستفيدة، إلى جانب خلق فرص عمل مستدامة للسكان المحليين. وفي كلمة له خلال التقرير السنوي للصندوق للعام 2024، أكد الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس دولة الإمارات، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، رئيس مجلس إدارة صندوق أبوظبي للتنمية، أن الوالد المؤسس المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، 'طيب الله ثراه"، آمن بأن جوهر التقدم الحضاري يُقاس بقيمة الإنسان وعطائه الطيب الذي يظل خالداً في الذاكرة. وقال إن هذا النهج الإنساني شكّل الركيزة التي تأسس عليها صندوق أبوظبي للتنمية عام 1971، ليكون صرحاً تنموياً يُجسد قيم دولة الإمارات في العطاء، ومنارة مضيئة يمتد أثرها المستدام إلى مختلف أنحاء العالم. وأضاف "واصل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، السير على نهج الوالد المؤسس المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، 'طيب الله ثراه"، داعماً لمسيرة الخير، ومعززاً لأهداف صندوق أبوظبي للتنمية بما يسهم في تحقيق الازدهار على المستوى العالمي". وأشار إلى أن صندوق أبوظبي للتنمية يضطلع بدور ريادي في دعم سياسة المساعدات الإنمائية الخارجية لدولة الإمارات، القائمة على مبادئ تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الدول النامية، إلى جانب توسيع نطاق الشراكات مع الدول المستفيدة ومؤسسات التمويل الدولية، ما ساهم في ترسيخ مكانة دولة الإمارات كقوة فاعلة ومحفزة للتنمية المستدامة على مستوى العالم. من جانبه قال الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية، نائب رئيس مجلس إدارة صندوق أبوظبي للتنمية: 'يواصل صندوق أبوظبي للتنمية تحقيق المزيد من الإنجازات، مستثمراً أدواته التنموية والاقتصادية لتعزيز مكانة دولة الإمارات على المستويين الإقليمي والدولي، وترسيخ دورها كدولة فاعلة ومؤثرة عالمياً، وبفضل رؤية القيادة الرشيدة، أصبح الصندوق نموذجاً رائداً في تبني نهج استراتيجي لتمويل المشاريع الحيويّة التي تحقق أثراً مستداماً، وتسهم في دعم البرامج التنموية للدول النامية لتلبية تطلعاتها وتعزيز بنيتها التحتية والاقتصادية'. وأضاف: "على مدى السنوات الماضية، اضطلع الصندوق بدور محوري في تنفيذ سياسة المساعدات الخارجية لدولة الإمارات، ومساهماً بفعالية في توطيد التعاون الدولي، وتحسين رفاهية الشعوب وتحقيق أهداف التنمية المستدامة". ويتقدم الصندوق بخطوات واثقة نحو استشراف مستقبل أكثر استدامة وازدهاراً، مما يرسخ حضور دولة الإمارات في المحافل الدولية، كدولة رائدة ملتزمة بمبادئ التنمية والسلام والتعاون العالمي. وأفاد: "خلال عام 2024 بذل الصندوق جهوداً متميزة في مساعدة الدول على تجاوز تحدياتها الاقتصادية والاجتماعية، حيث موّل العديد من المشاريع التنموية الكبرى ذات التأثير المستدام في مجالات الطاقة، المياه، الصحة، والتعليم، والأمن الغذائي وغيرها من القطاعات الأساسية التي تسهم في دعم أهداف التنمية المستدامة وتحقيق رفاهية الشعوب". وأكد: "بتوجيهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، وقيادة الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس دولة الإمارات نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، رئيس مجلس إدارة صندوق أبوظبي للتنمية، نتطلع بكل ثقة إلى الدور المحوري الذي يقوم به الصندوق كأساس راسخ في بناء شراكات تنموية مستدامة، وسيواصل الصندوق مسيرته في دعم المشاريع التنموية، مستهدفاً تحقيق تحول إيجابي ملموس في الدول المستفيدة من خلال إستراتيجيات مبتكرة تعزز الاستدامة الاقتصادية والاجتماعية، وتُقدّم حلولًا استثنائية لتحسين جودة الحياة، والمساهمة في تسريع وتيرة التنمية الشاملة". وقال: "إلى جانب الأثر التنموي المستدام الذي حققه الصندوق على مستوى عالمي، يواصل دوره الحيوي في دعم الاقتصاد الوطني من خلال تعزيز الصادرات الإماراتية، وتنمية قدرات الشركات المحلية للمنافسة في الأسواق العالمية، مما يسهم في تحقيق التنوع الاقتصادي المستدام ويعود بالفائدة على المجتمع ككل". وأضاف:"بينما نحتفل بالإنجازات العديدة التي حققها الصندوق، يبقى النجاح الحقيقي في التفاني المستمر لفريق العمل، الذي يواصل بلا كلل ترجمة رؤى دولة الإمارات الطموحة إلى إنجازات ملموسة تُحدث تأثيراً إيجابياً على العالم بأسره". وبمناسبة إطلاق التقرير السنوي للصندوق لعام 2024، قال محمد سيف السويدي، مدير عام صندوق أبوظبي للتنمية: 'تعد الإنجازات التي حققها صندوق أبوظبي للتنمية شاهداً حياً على التزام دولة الإمارات بمسيرة التنمية المستدامة التي أرسى دعائمها الوالد المؤسس المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، 'طيب الله ثراه" هذا النهج الحكيم الذي مهّد الطريق أمام الصندوق ليصبح شريكاً محورياً في دفع عجلة التنمية في الدول النامية، ومساهماً رئيسياً في بناء مستقبل مزدهر ومستدام للأجيال القادمة". وأضاف، 'ما تحقق خلال السنوات الماضية هو نتيجة الدعم اللامحدود الذي يقدمه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، ورؤيته الحكيمة التي تمثل منارة للإلهام، فضلاً عن المتابعة الحثيثة والتوجيه المستمر من الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس دولة الإمارات، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، رئيس مجلس إدارة الصندوق، لقد أسهمت هذه الرعاية الكريمة والاهتمام المستمر في توفير الدعم اللازم لتحسين جودة حياة ملايين الأفراد في مختلف دول العالم، مما كان له دور فاعل في بناء مجتمعات أكثر تقدماً'. وفي تقدير دولي لريادته، حصل الصندوق في عام 2024 على جائزة الأمم المتحدة للشراكات من أجل الدول الجزرية الصغيرة والنامية (SIDS) لعام 2024 عن الفئة الاقتصادية من خلال مبادرتَي دعم مشاريع الطاقة المتجددة في جزر المحيط الهادئ والكاريبي. ويمثِّل هذا أول فوز بالجائزة لمؤسَّسة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وفي خطوة تؤكد التطور المؤسسي والتوجّهات المستقبلية، أطلق صندوق أبوظبي للتنمية خلال عام 2024 هويته المؤسسية الجديدة تحت شعار: "معًا نصنع المستقبل"، ترسيخًا لالتزامه بتحقيق رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة نحو دعم أهداف التنمية المستدامة 2030، وصناعة مستقبل مزدهر ومستدام لشعوب العالم. ويواصل صندوق أبوظبي للتنمية دوره الريادي وفق استراتيجية متكاملة ومرنة تعكس رؤية القيادة الرشيدة نحو استشراف المستقبل، وتطلعاتهم الطموحة في أن يكون الصندوق الصرح الوطني الرائد عالميا في مجال العمل الإنمائي، والداعم لتنمية الاقتصاد الوطني، مسهماً بشكل فعّال في إبراز الأثر الإنمائي ومدى انعكاساته على تنمية اقتصادات الدول النامية والاقتصاد الوطني لضمان ازدهار المجتمعات، وبناء مستقبل مشرق ومستدام للأجيال القادمة. aXA6IDE2OS4xOTcuODguMjA0IA== جزيرة ام اند امز US

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store