
هارفارد والطلاب الأجانب.. قاضية أميركية تتدخل بعد قرار ترامب
ويمنع أمر الإيقاف المؤقت الحكومة من سحب شهادة جامعة هارفارد في برنامج الطلاب وتبادل الزوار الأكاديمي، الذي يسمح للجامعة باستضافة الطلاب الأجانب الذين يحملون تأشيرات للدراسة في الولايات المتحدة.
وفي الدعوى القضائية التي رفعتها في وقت سابق الجمعة، في محكمة اتحادية في بوسطن بولاية ماساتشوستس، قالت جامعة هارفارد إن الإجراء الذي اتخذته الحكومة ينتهك التعديل الأول للدستور، وسيكون له "تأثير فوري ومدمر على جامعة هارفارد وأكثر من 7000 من حاملي التأشيرات".
وقالت جامعة هارفارد في دعواها: "بجرة قلم، سعت الحكومة إلى القضاء على ربع طلاب جامعة هارفارد، الطلاب الأجانب الذين يساهمون بشكل كبير في الجامعة ورسالتها".
وأضافت: "بدون طلابها الأجانب، لن تكون جامعة هارفارد هي جامعة هارفارد".
وقامت قاضية المقاطعة الأميركية أليسون بوروز، بإصدار أمر الإيقاف.
وقالت جامعة هارفارد في الدعوى إن الخطوة التي أقدمت عليها إدارة ترامب تسببت في إحداث حالة من الفوضى في أرجاء الحرم الجامعي وذلك قبل أيام قليلة من تخرج طلاب الجامعة.
وذكر ملف الدعوى أن الطلاب الأجانب الذين يديرون المختبرات ويدرسون الدورات ويساعدون الأساتذة ويشاركون في الرياضة بجامعة هارفارد أصبحوا الآن أمام قرار إما أن ينتقلوا من الجامعة أو يخاطرون بفقدان وضعهم القانوني للبقاء في البلاد.
ويبدو التأثير بشكل أكبر في كليات الدراسات العليا مثل كلية هارفارد كينيدي، حيث يأتي ما يقرب من نصف الطلاب من خارج البلاد، وكلية هارفارد للأعمال، التي يبلغ عددها نحو ثلث دارسيها من الأجانب.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ 2 ساعات
- سكاي نيوز عربية
"البراغي" تعرقل خطة "ترامب-آيفون"
كان ترامب هدد الجمعة بفرض رسوم جمركية تبلغ 25 بالمئة على "أبل"، في حال بيعها هواتف "آيفون" داخل الولايات المتحدة مصنعة خارجها. وقال ترامب للصحفيين، الجمعة، إن الرسوم الجمركية البالغة 25 بالمئة ستطبق أيضا على شركة "سامسونغ" وغيرها من صانعي الهواتف الذكية، ويتوقع أن تدخل الرسوم حيز التنفيذ في نهاية يونيو المقبل. وذكر الرئيس الأميركي أنه "لن يكون من العدل" عدم تطبيق الرسوم على جميع الهواتف الذكية المستوردة، وأضاف: "كان لدي تفاهم مع (الرئيس التنفيذي لشركة أبل) تيم (كوك) بأنه لن يفعل ذلك. قال إنه سيذهب إلى الهند لبناء مصانع. قلت له لا بأس أن يذهب إلى الهند لكنك لن تبيع هنا من دون رسوم جمركية". وكان وزير التجارة الأميركي هوارد لوتنيك قال لشبكة "سي بي إس" الإخبارية الشهر الماضي، إن عمل "الملايين من البشر الذين يثبتون البراغي الصغيرة جدا لصنع أجهزة آيفون" سيأتي إلى الولايات المتحدة وسيصبح آليا، مما سيوفر وظائف للعمال المهرة مثل الميكانيكيين والكهربائيين. لكنه قال لاحقا في تصريحات أخرى، إن كوك أخبره أن "القيام بذلك يتطلب تكنولوجيا غير متوفرة بعد". وأوضح: "قال: أحتاج إلى أذرع روبوتية وأن أقوم بذلك على نطاق ودقة يمكنني بهما جلبها (الصناعة) إلى هنا. وفي اليوم الذي أرى ذلك متاحا ستأتي إلى هنا". وقال محامون وأساتذة بقطاع التجارة إن أسرع طريقة لإدارة ترامب للضغط على شركة "أبل" من خلال الرسوم الجمركية ، هي استخدام نفس الآلية القانونية التي تفرض الرسوم على شريحة واسعة من الواردات. وقال دان إيفز المحلل في " ويدبوش" إن عملية نقل الإنتاج إلى الولايات المتحدة قد تستغرق ما يصل إلى 10 سنوات، وقد تؤدي إلى أن يصل سعر جهاز "آيفون" الواحد إلى 3500 دولار، علما أن أحدث إصدار من هواتف "آيفون" يباع حاليا في حدود 1200 دولار. وأضاف إيفز: "نعتقد أن مفهوم إنتاج أبل لأجهزة آيفون في الولايات المتحدة أمر خيالي غير ممكن". وقال بريت هاوس أستاذ الاقتصاد في جامعة كولومبيا، إن فرض رسوم جمركية على أجهزة " آيفون" سيزيد من تكاليف المستهلكين، من خلال تعقيد سلسلة التوريد والتمويل الخاصة بشركة "أبل". وأوضح: "لا شيء من هذا إيجابي بالنسبة للمستهلكين الأميركيين".


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
الناتو .. قمة مفصلية في لاهاي
ولا تقتصر الخلافات على ذلك، بل امتدت إلى ما كان يمكن تسميته بالمحرمات، وهي طبيعة العلاقات الأمريكية مع روسيا. يوم الخميس الماضي، انعقد الاجتماع غير الرسمي لوزراء خارجية دول الحلف في مدينة أنطاليا التركية، لمناقشة قضايا كثيرة أهمها الاستعدادات لقمة لاهاي. بطبيعة الحال فإن الهاجس الأساسي الذي يشغل غالبية دول الحلف هو سياسات وتوجهات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، والملف الأوكراني. ونتيجة لذلك فإن الأمين العام للحلف، مارك روته الذي تسلم مهام منصبه أكتوبر الماضي، قال: «إن الحلف يحتاج إلى إعادة تطوير نفسه في مجمل الصناعات الدفاعية». وتظل المعضلة الكبرى هي مطالب ترامب للحلف بزيادة الانفاق الدفاعي إلى 3 أو 5 % لأن تحقيق ذلك سيعني مصاعب اقتصادية للعديد من بلدان الحلف. إجمالى الإنفاق الدفاعي لدول الحلف بلغ في عام 2024 نحو 1.47 تريليون دولار، تساهم الولايات المتحدة بنسبة الثلثين بنحو 967 مليار دولار هي نسبة ميزانيتها الدفاعية. ونعلم أن ترامب يضغط على دول الناتو لرفع النسبة إلى 5 % حتى يمكنها تخفيف الأعباء على الولايات المتحدة، وهو أمر يبدو صعباً للغاية ليس فقط نسبة 5 % ولكن حتى نسبة 3 % لبعض دول الحلف. واشنطن تقول إن استمرار صيغة تمويلها الحالية مستحيلة، لأن توفير المظلة الدفاعية لدول الحلف مجاناً تحقق المزيد من التقدم الاقتصادي لدول الحلف، في حين أن واشنطن هي من يدفع الثمن لاحقاً في صورة عجز تجاري. ونعلم أيضاً أن ترامب سبق وهدد دول الحلف علناً بأنه سوف يترك روسيا تلتهمهم إذا لم يرفعوا مساهماتهم في ميزانية الحلف. المعضلة الكبرى أيضاً هي أن ترامب يميل إلى تبني الرواية الروسية المطالبة بعدم انضمام أوكرانيا إلى حلف الناتو. والأخطر الموافقة المبدئية على استمرار سيطرة روسيا على بعض الأراضي التي سيطرت عليها في أوكرانيا، خصوصاً شبه جزيرة القرم منذ عام 2014، إضافة لأراضي أخرى في إقليم الدونباس حيث سيطرت عليها روسيا في الحرب الأخيرة.


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
ترامب يدرك أن السباحة لا تكون على الشاطئ
الذين سمعوا وقتها حديثه عن هذه الحرب، وعن قدرته على وقفها بسهولة، تخيلوا ذلك، أو تخيلوا أنه على الأقل يملك شيئاً لا نعرفه، ويستطيع به أن يوقف حرباً دخلت عامها الرابع قبيل أشهر. وكيف تتوقف عند هذه الحدود، وقد كنا نرى بأعيننا كيف كانت الولايات المتحدة الأمريكية تحشد وراء أوكرانيا منذ بدء الحرب، وكيف كانت تجر معها أوروبا كلها، ثم كيف كانتا معاً تجران حلفاءهما وراءهما لدعم الأوكرانيين، وتعزيز قوتهم في مواجهة الروس. وكانت روسيا في المقابل تُغري الصين بمساعدتها مرة، أو تغري كوريا الشمالية بالوقوف معها مرة ثانية، أو سواهما في مرة ثالثة. وهو نفسه قد جاء عليه وقت ألمح فيه من طرف خفي، إلى هذا المعنى مرة، ثم صرح به في مرة أخرى، وفي المرتين، كان يريد أن يقول إن ما تصوره سهلاً لم يكن كذلك، وأن ما قيل عن أنك من السهل أن تبدأ حرباً، ولكن من الصعب أن تُنهيها، هو قول في محله تماماً، وفي مكانه بالضبط.. فالحروب عموماً ليست لعبة، ولا هي تسلية لقضاء الوقت أو استهلاكه، وربما يكون هذا هو أحد الدروس التي خرجت بها إدارة الرئيس ترامب من محاولاتها وقف هذه الحرب، ولكن دون جدوى. فلقد مضى فبراير، وجاء من بعده مارس، ثم أبريل بعدهما، وهذا مايو يوشك أن ينقضي، بينما هذه الحرب العبثية مستعرة، لا تبدو لها نهاية قريبة في الأمد المنظور. ولكن هذا لا ينفي أن بوتين الذي تصوره ترامب مرناً ليناً، ليس كذلك، ولا هو من النوع الذي إذا سمع عن رغبة أمريكية في إنهاء الحرب لباها على الفور.. فالرئيس الأمريكي يظهر أنه نسي أنه يتعامل مع رجل مخابرات سابق، اسمه بوتين، ويظهر أن ترامب نسي أن بوتين يعيش بيننا في العالم، وفي نفسه شيء من الاتحاد السوفييتي السابق، الذي رآه ينهار ويتفكك أمام عينيه في 1991.. فمن يومها يشعر بوتين بشيء أو بكثير من الألم في داخله، ويتمنى لو يجيء اليوم الذي يتمكن فيه من رد الصفعة، التي وجهها الغرب إلى الاتحاد السابق فجعله يتداعى ويسقط، فيصبح في لحظة، وكأنه لم يكن ذات يوم. وفي النهاية، سوف تجد واشنطن أن عليها أن تتجاوب معه بشكل من الأشكال، وسوف يكتشف سيد البيت الأبيض، أنه بالغ في توقعاته، وأنه مثل السباح الذي قطع بأنه يستطيع عبور البحر، فلما ألقى نفسه في الماء، تبيّن له معنى ما نردده نحن في أمثالنا الشعبية، عندما نقول: «اللي على الشط عوّام»!