
دراسة: المكسرات والأسماك تخففان أعراض القولون العصبي
يمن ديلي نيوز:
كشفت دراسة أميركية عن أن اتِّباع حمية البحر المتوسط، التي تركز على تناول المكسرات والأسماك إلى جانب الفواكه، والخضراوات، والحبوب الكاملة، يساعد على تخفيف أعراض متلازمة القولون العصبي (IBS)، مما يفتح الباب أمام خيار غذائي جديد لهؤلاء المرضى.
ومتلازمة القولون العصبي هي اضطراب شائع يؤثر على الجهاز الهضمي، ويتميّز بأعراض مثل آلام البطن، والانتفاخ، والإسهال، أو الإمساك، أو التناوب بينهما. وتؤثر هذه الأعراض بشكل كبير على جودة حياة المرضى، ويفضل الكثير منهم تعديل النظام الغذائي خياراً أول للعلاج بدلاً من اللجوء إلى الأدوية.
وبرزت مؤخراً ما تسمى الحمية منخفضة 'الفودماب'، وهي نظام غذائي يهدف إلى تقليل تناول مجموعة من الكربوهيدرات القابلة للتخمير، والتي تُسبب تهيجاً في الأمعاء وتزيد من شدة الأعراض لدى المصابين بالقولون العصبي. وتتضمن هذه الحمية تقليل تناول فواكه مثل التفاح والكمثرى، وخضراوات مثل الثوم والبصل، بالإضافة إلى البقوليات ومنتجات الألبان الغنية باللاكتوز.
ورغم أن هذه الحمية أثبتت فاعليتها لدى أكثر من نصف المرضى، فإنها تُعد تقييدية للغاية، وقد تؤدي إلى نقص في بعض العناصر الغذائية ما لم تُدر بشكل دقيق.
وخلال الدراسة، تابع الباحثون حالة 26 مصاباً بمتلازمة القولون العصبي، قُسّموا إلى مجموعتين، اتّبعت الأولى حمية البحر المتوسط، بينما التزمت الثانية بحمية 'الفودماب'، وذلك لمدة 4 أسابيع.
وتعتمد حمية البحر المتوسط على تناول كميات كبيرة من الخضراوات والفواكه الطازجة، والحبوب الكاملة، والمكسرات، والبقوليات، مع استخدام زيت الزيتون مصدراً رئيسياً للدهون الصحية. كما تشمل تناول الأسماك والمأكولات البحرية بانتظام، مع تقليل استهلاك اللحوم الحمراء والدهون المشبعة.
وحقق 73 في المائة من المرضى في مجموعة حمية البحر المتوسط تحسناً ملحوظاً في الأعراض، وفق معيار إدارة الغذاء والدواء الأميركية (FDA)، الذي يُعرّف بتحسُّن بنسبة 30 في المائة أو أكثر في شدة آلام البطن، في المقابل، بلغت نسبة التحسن في مجموعة الفودماب 81.8 في المائة.
ورغم أن حمية 'الفودماب' أظهرت فاعلية أكبر نسبياً، فإن الباحثين أشاروا إلى أنها مكلفة ومعقدة، وتتطلب وقتاً وجهداً كبيرين، كما قد تؤدي إلى اضطراب العلاقة مع الطعام ونقص في بعض المغذيات. بينما تُعد حمية البحر المتوسط بديلاً صحياً وسهل التطبيق، قائماً على أطعمة طبيعية ومتوازنة، ومعروفة بفوائدها الواسعة لصحة القلب والدماغ.
ويأمل فريق البحث أن تمهّد نتائج هذه الدراسة الطريق أمام أبحاث أوسع، تقارن بين فاعلية حمية البحر المتوسط والحميات التقييدية على المدى الطويل، بما يساهم في توفير خيارات غذائية أكثر تنوعاً وسهولة لمرضى متلازمة القولون العصبي.
المصدر: صحيفة الشرق الأوسط
مرتبط
القولون
الجهاز الهضمي

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 16 ساعات
- اليمن الآن
عناصر غذائية شائعة تضر بصحة الكبد في صمت
تتزايد أمراض الكبد عالميًا، وغالبًا ما يكون النظام الغذائي هو السبب الرئيسي، فالكبد هو المسئول عن أكثر من 500 وظيفة أساسية في الجسم، مثل إزالة السموم، ومعالجة العناصر الغذائية، وإنتاج العصارة الصفراوية للهضم، وحدوث أي خلل في وظيفته قد يؤدي إلى عواقب صحية وخيمة، لذلك فإن ما تتناوله يلعب دورًا حاسمًا في صحة الكبد، ومع ذلك، فإن العديد من الأطعمة الشائعة ومكوناتها تُلحق الضرر بالكبد، حتى دون أن تدرك ذلك، وهو ما يوضحه تقرير موقع "تايمز اوف انديأ". فيما يلى.. 3 مكونات غذائية شائعة تُساهم سرًا في تلف الكبد بما في ذلك مرض الكبد الدهني غير الكحولي (NAFLD)، بالإضافة إلى طرق علاجه: الإفراط في تناول الكربوهيدرات رغم أن الكربوهيدرات ضرورية لإنتاج الطاقة، إلا أن الإفراط في تناولها قد يؤدي إلى مشاكل صحية، فعند تناول كميات كبيرة من الكربوهيدرات، تتحول إلى دهون ثلاثية، تُخزن هذه الدهون في الخلايا الدهنية، ثم تترسب في الكبد، ويمكن أن تؤدي مقاومة الأنسولين إلى زيادة الدهون الثلاثية وزيادة امتصاص الأحماض الدهنية في الكبد، مما يؤدي إلى تراكمها في الكبد، ويترتب على ذلك الإصابة بمرض الكبد الدهني غير الكحولي في وقت لاحق. زيوت البذور يمكن لزيوت الطهي، وخاصةً تلك المشتقة من البذور، أن تُلحق الضرر بالكبد، حيث تُشكل زيوت البذور، مثل زيت فول الصويا والذرة ودوار الشمس، والتي تُستخدم عادةً في الطبخ، خطرًا خفيًا على صحة الكبد، لأنها تحتوي على نسبة عالية من أحماض أوميجا 6 الدهنية، والتي عند الإفراط في استهلاكها، تُسبب التهابًا وإجهادًا تأكسديًا في الكبد، وقد يؤدي ذلك إلى أمراض خطيرة في الكبد، مثل التهاب الكبد الدهني، وتعتمد العديد من الأطعمة المُصنعة، مثل الوجبات الخفيفة المقلية بشكل كبير على هذه الزيوت. الفركتوز الفركتوز هو نوع من السكر يوجد في المشروبات السكرية والوجبات الخفيفة المصنعة والزبادي المنكه، وعلى الرغم من أن الفركتوز يوجد بشكل طبيعي في الفواكه والخضراوات، إلا أن الفركتوز الصناعي (السكروز وشراب الذرة عالي الفركتوز) ضار بالكبد، ويُعد الفركتوز الصناعي المستخدم في جميع أنواع المشروبات والأطعمة المصنعة قوة دافعة لمرض الكبد الدهني غير الكحولي (NAFLD)، حيث تتم معالجة الفركتوز أولًا في الأمعاء، وقد يؤثر على بطانة الأمعاء وتوازن البكتيريا فيها، ويؤدي ذلك إلى زيادة امتصاص العناصر الغذائية ومواد بناء الدهون التي تتدفق إلى الكبد، وتزيد المستويات العالية من الفركتوز ومنتجاته الثانوية من بكتيريا الأمعاء (مثل الأسيتات والزبدات) من إنتاج الدهون في الكبد، مما يؤدي إلى تراكم الدهون وتلف الكبد، كما يؤدي الإفراط في الفركتوز إلى الالتهاب. كيفية الحفاظ على صحة الكبد يمكنك الحفاظ على صحة الكبد من خلال إتباع نظام غذائي صحى ومتوازن، يعتمد على الفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون والدهون الصحية، والحد من تناول المشروبات السكرية والأطعمة المصنعة والكربوهيدرات المكررة والأطعمة عالية الفركتوز. مع الحرص على الترطيب من خلال شرب كمية وفيرة من الماء للمساعدة على طرد السموم من الكبد، مع الحرص أيضًا على عدم الإفراط فيها، بجانب ممارسة الرياضة بانتظام، ما لا يقل عن 30 دقيقة من النشاط المعتدل للحفاظ على وزن صحي، وغسل الفواكه والخضراوات جيدًا للتخلص من بقايا المبيدات الحشرية والسموم الأخرى الموجودة فيها


اليمن الآن
منذ يوم واحد
- اليمن الآن
الولايات المتحدة.. سحب عاجل لشوكولاتة داكنة شائعة بسبب خطر قاتل محتمل
أعلنت سلسلة متاجر Meijer الأمريكية سحب عدد من عبوات شوكولاتة اللوز الداكنة من العلامة التجارية "فريدريك"، بعد اكتشاف وجود مكوّن غير مدرج على الملصق قد يشكّل خطرا على المستهلكين. وجاء القرار بعدما أبلغ أحد العملاء عن احتواء المنتج على كاجو مغطى بالشوكولاتة، رغم عدم ذكر ذلك ضمن المكونات. ويمثل هذا الأمر تهديدا صحيا حقيقيا لمن يعانون من حساسية المكسرات، وقد يؤدي إلى ردود فعل تحسسية شديدة تصل إلى الوفاة. شوكولاتة اللوز الداكنة (12 أونصة) من علامة "فريدريك باي ماير"، بتاريخ صلاحية 7 و28 مايو 2026، برمز UPC: 7-08820-68730-1 شوكولاتة اللوز الداكنة (عبوة من 8 قطع، 1.5 أونصة)، بتاريخ صلاحية 5 مايو 2026، برمز UPC: 7-19283-11923-0 وقد بيعت هذه المنتجات في متاجر Meijer البالغ عددها 272 فرعا، والمنتشرة في ولايات ميشيغان وإنديانا وإلينوي وأوهايو وكنتاكي وويسكونسن. وأكدت إدارة الغذاء والدواء الأميركية (FDA) أن هذا النوع من الأخطاء التصنيعية يصنّف ضمن "السحب من الفئة الأولى"، وهو الأكثر خطورة، نظرا لاحتمال تسببه في أعراض صحية حادة أو حتى الوفاة لدى الأفراد المصابين بالحساسية من الكاجو. ولم تسجّل حتى الآن أي إصابات أو حالات مرضية ناتجة عن المنتج. وتعد حساسية الكاجو واحدة من أخطر أنواع الحساسية تجاه المكسرات الشجرية، وقد تُسبب مضاعفات مثل صعوبة التنفس وانخفاض ضغط الدم والإغماء. ونصحت FDA المستهلكين الذين يعانون من حساسية تجاه الكاجو بعدم تناول المنتج وإعادته إلى أقرب فرع لاسترداد قيمته المالية بالكامل


اليمن الآن
منذ 5 أيام
- اليمن الآن
لماذا تحدث النوبات القلبية أثناء النوم؟ نصائح للوقاية
آ ازاي تحمى نفسك من النوبة القلبية أثناء النوم النوبات القلبية هي السبب الرئيسي للوفاة حول العالم، ويمكن أن تحدث النوبات القلبية في أي وقت، حتى أثناء النوم، وهو أمر مُقلق للغاية خاصة بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من أمراض قلبية كامنة، ومع أن إجراء الفحوصات الدورية أمر مهم للوقاية من أمراض القلب والنوبات القلبية، إلا أن هناك بعض الأمور التي تمنع النوبات القلبية خاصة أثناء النوم، وفقًا لتقرير موقع "تايمز أوف أنديا". آ العلاقة بين النوبة القلبية والنوم أثناء النوم، وبينما يستريح جسمك، فإنه لا يزال يقوم بالكثير من العمل، وعادةً ما ينخفض ضغط دمك ومعدل ضربات قلبك أثناء النوم، ولكن في بعض الأحيان، قد تؤدي بعض الحالات إلى زيادة جهد القلب أو عدم انتظامه، مثل انسداد الشرايين، وارتفاع ضغط الدم، أو عدم انتظام ضربات القلب قد تزيد من خطر الإصابة بنوبة قلبية أثناء النوم. آ وبالإضافة إلى ذلك، يعاني بعض الأشخاص من اضطرابات النوم مثل انقطاع النفس النومي، الذي يقاطع التنفس أثناء النوم ويضع ضغطًا إضافيًا على القلب، مما قد يؤدي إلى نوبة قلبية، على الرغم من أن هذا قد لا يكون الحال دائمًا. آ كيف يمكن للتنفس العميق أن يمنع النوبات القلبية؟ وفقًا لخبراء الصحة، فإن أخذ أنفاس عميقة وبطيئة قبل النوم يساعد على تهدئة العقل والجسم، مما يُخفف التوتر ويُخفض معدل ضربات القلب، وتُنشط هذه الممارسة البسيطة استجابة الجسم للاسترخاء، مما يُخفض ضغط الدم ويُحسن تدفق الأكسجين إلى القلب، مما يُعزز النوم الهانئ. آ كما يساعد التنفس العميق المنتظم على تقليل خطر إجهاد القلب وعدم انتظام ضربات القلب التي قد تؤدي إلى الإصابة بنوبة قلبية أثناء النوم. آ كيفية ممارسة التنفس العميق قبل النوم لممارسة التنفس العميق ليلاً قبل النوم، جرّب تقنية مثل التنفس الحجابي أو التنفس 4-7-8، ويتضمن التنفس الحجابي أخذ أنفاس بطيئة وعميقة من البطن، بينما يتضمن التنفس 4-7-8 الشهيق لمدة 4 ثوانٍ، والحبس لمدة 7 ثوانٍ. آ ماذا يمكنك أن تفعل أيضًا للحفاظ على صحة قلبك للوقاية من أمراض مزمنة أو مميتة في مراحل لاحقة من الحياة؟ يُعدّ اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن غنى بالعناصر الغذائية الأساسية التي يحتاجها الجسم، من أفضل الطرق للوقاية من أمراض القلب، فالنظام الغذائي منخفض الدهون المشبعة والكوليسترول والملح يُساعد في الحفاظ على صحة الشرايين ومستوى ضغط الدم الطبيعي.. إليك بعض النصائح: آ تناول الكثير من الفواكه والخضراوات الملونة يوميًا (نظام قوس قزح الغذائي). آ اختر الكربوهيدرات المعقدة مثل الأرز البني والشوفان، بدلاً من الخبز الأبيض أو الأرز/المكرونة. آ يجب أن يتضمن نظامك الغذائي الدهون الجيدة الموجودة في المكسرات والبذور والأسماك مثل سمك السلمون. آ الحد من تناول الأطعمة المقلية، والوجبات الخفيفة المصنعة، والمشروبات السكرية. آ حافظ على ضغط دمك تحت السيطرة. آ مارس التمارين الرياضية بانتظام للتحكم في الوزن، احرص على ممارسة 30 دقيقة على الأقل من التمارين المعتدلة، مثل المشي، أو ركوب الدراجات، أو السباحة، معظم أيام الأسبوع. آ خفض مستويات الكوليسترول الضار، وتحسين الدورة الدموية. آ إدارة الإجهاد والسيطرة على التوتر يمكن أن يؤدي الإجهاد والتوتر إلى ارتفاع ضغط الدم بشكل كبير، ويؤدي إلى عادات غير صحية كالتدخين أو الإفراط في تناول الطعام، لذلك تعلّم إدارة التوتر من خلال تقنيات الاسترخاء كالتنفس العميق والتأمل واليوجا لحماية قلبك. آ الحصول على قسط كافٍ من النوم أمرٌ بالغ الأهمية، حيث أن قلة أو اضطرابات النوم، مثل انقطاع النفس النومي، تزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية، لذلك اهدف إلى الحصول على 7 إلى 8 ساعات من النوم الجيد كل ليلة، وإذا كنت تشخر بصوت عالٍ أو تشعر بالتعب خلال النهار، فاستشر طبيبك بشأن إجراء اختبار انقطاع النفس النومي. آ الحفاظ على مستويات السكر و ضغط الدم تحت السيطرة لأنها من عوامل الخطر الرئيسية للنوبات القلبية، وذلك من خلال تناول الأدوية حسب توجيهات الطبيب، وقم بفحص ضغط الدم ومستويات السكر بشكل منتظم، واتبع نصيحة طبيبك بشأن النظام الغذائي وممارسة الرياضة، والإقلاع عن التدخين الذى يضر بالأوعية الدموية ويزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب، وحافظ على وزنك تحت السيطرة خاصة أن زيادة الوزن تُسبب ضغطًا إضافيًا على قلبك، وتزيد من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم، ومرض السكري، وأمراض القلب. آ فيما يلى.. علامات تحذيرية للنوبة القلبية: ألم الصدر. ضيق التنفس. تعب وإرهاق غير عادي. آ إذا لاحظت أيًا منها، خاصةً في الليل، فاطلب المساعدة الطبية فورًا، وتساعد الفحوصات الصحية الدورية على الكشف المبكر عن مشاكل القلب، كما قد يوصي طبيبك بإجراء فحوصات مثل مراقبة ضغط الدم، وفحص الكوليسترول، أو فحوصات القلب لتقييم خطر إصابتك