
أكثر انتشارًا من أوميكرون .. متحور نيمبوس يثير حفيظة العالم
وقد تم رصده بأعداد قليلة داخل المملكة المتحدة، لكن نسبته تزيد تدريجيًا حول العالم، وسجلت سنغافورة وهونج كونج أكبر عدد من الحالات في الأسابيع القليلة الماضية، كما تشهد الهند الآن ارتفاعا في المتحور الجديد، الذي تم اكتشافه مؤخرًا.
وهذا المتحور الذي ينتمي إلى عائلة أوميكرون أظهر قدرة ملحوظة على الانتشار عبر القارات، حيث تم توثيق حالات إصابة به في آسيا وأمريكا الشمالية، ما دفع منظمة الصحة العالمية إلى تصنيفه كـمتحور تحت المراقبة نظرًا لخصائصه الوبائية المميزة.
وتحذر منظمة الصحة العالمية من تزايد الإصابات في عدد من مناطق العالم، خاصةً في إقليم شرق المتوسط، وفى بيان رسمي، أكدت المنظمة أن المتحور نيمبوس يخضع حاليًا للرصد، لكنه لا يمثل خطرًا صحيًا إضافيًا مقارنة بالمتحورات المنتشرة حاليًا.
وقال الدكتور أمجد الحداد، رئيس قسم الحساسية والمناعة بهيئة المصل واللقاح، إن نيمبوس هو متلازمة الشرق الأوسط التنفسية، وقديمًا كان يُسبب نسب وفيات مرتفعة، ويعتبر أحد الأمراض الخطيرة، لافتًا إلى أن متحور فيروس كورونا الجديد تنقصه طفرة واحدة ويتحول لنوع من نيمبوس أو متلازمة الشرق الأوسط التنفسية، ويتسبب في التهاب رئوي حاد وفشل تنفسي وحرارة، وكانت نسب وفياته أعلى من كورونا.
وعلى الرغم من سرعة انتشار هذا المتحور، إلا أن البيانات المتاحة حتى الآن تطمئن إلى أنه لا يبدو أكثر خطورة من سلالات أوميكرون السابقة. فحسب تحليلات الخبراء في الشبكة العالمية للفيروسات، فإن الطفرات الجينية التي يحملها في
بروتين سبايك تمنحه قدرة أكبر على الارتباط بمستقبلات ACE2 البشرية، ما قد يفسر سرعة انتشاره مقارنة ببعض المتحورات السابقة، لكنها لا تؤثر بشكل كبير على قدرة الأجسام المضادة الناتجة عن التطعيم أو العدوى السابقة على التعرف عليه.
كما تؤكد الدراسات المختبرية أن العلاجات المضادة للفيروسات مثل باكسلوفيد ورمديسيفير تحتفظ بفعاليتها في مواجهته.
وأفاد العلماء بأن متحورًا جديدًا شديد العدوى من كوفيد قد يثير موجة من الإصابات هذا الصيف، كما أظهرت بيانات أخرى من وكالة الأمن الصحي البريطانية أن نسبة الأشخاص الذين ثبتت إصابتهم بكوفيد ارتفعت إلى أعلى مستوى لها هذا العام، وهي الآن أعلى بنسبة 97% من المستوى المسجل في مارس.
وحذر علماء بريطانيون من أن متحور نيمبوس قد يؤدي إلى زيادة حادة في حالات كوفيد خلال أسابيع قليلة، ودعوا الفئات الضعيفة إلى تلقي التطعيم.
ولفتوا إلى أن مناعة العديد من الناس ضد الفيروس، التي تكونت من الإصابات السابقة واللقاحات القديمة، قد تراجعت على الأرجح، ما يعني أنهم قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بالمرض.
متحور كورونا الجديد نيمبوس أكثر انتشارًا
قال إسلام عنان أستاذ اقتصاديات الصحة وعلم انتشار الأوبئة إن فيروس كورونا سيظل دائمًا يتحور، موضحًا أن طبيعة عائلة كورونا أنها تتحور باستمرار.
وأوضح في مداخلة لقناة إكسترا نيوز أن المتحور الجديد أكثر تماسكًا مع خلايا الجسم والإصابة أصبحت أسرع ويحتاج يومين فقط لكي تظهر الأعراض، مشيرًا إلى أن أعراض المتحور الجديد عبارة عن فقدان حاستي الشم والتذوق واحتقان الحلق وارتفاع درجة الحرارة، وتكسير الجسم، بالإضافة إلى إسهال ومغص والأعراض تستمر لمدة حوالي أسبوع وبعدها تختفي.
وأكد أن المتحور الجديد ليس أشد خطورة لكنه أكثر انتشارًا، مشيرًا إلى أن المتحور يمثل خطرًا على كبار السن وأصحاب الأعراض المزمنة.
وأردف: هناك موجة من الإصابات ففي خلال 30 يومًا تم تسجيل 150 ألف إصابة لدى منظمة الصحة العالمية على مستوى العالم، موضحًا أنه تم تسجيل حالات في آسيا وبريطانيا والولايات المتحدة وموجود في إفريقيا.
ورغم أن منظمة الصحة العالمية تقدر أن الخطر الإضافي لهذا المتحور على الصحة العالمية ما يزال منخفضا، إلا أن سرعة انتشاره في 22 دولة حتى الآن تثير بعض القلق، خاصة في ظل التراجع العام في إجراءات المراقبة والفحوصات.
وفي هذا السياق، تطلق الشبكة العالمية للفيروسات تحذيراتها وتوصياتها استباقا للموسم الشتوي المقبل. حيث تشدد على أهمية تلقي الفئات الأكثر عرضة للمضاعفات -ككبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة- للجرعات المعززة المحدثة.
كما تحث على عدم إهمال تطعيم الأطفال، الذي ثبتت فعاليته في الوقاية من المضاعفات الخطيرة مثل متلازمة الالتهاب متعدد الأجهزة. أما بالنسبة للحوامل، فتؤكد البيانات أن التطعيم لا يحميهن فقط، بل يوفر حماية منقولة لأطفالهن حديثي الولادة قد تصل إلى ستة أشهر.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الزمان
منذ 2 ساعات
- الزمان
أداة جديدة تكشف الإصابة بكورونا خلال دقائق
قال فريق من الباحثين إن أداة تشخيصية جديدة توفر نتائج اختبار كورونا فى أقل من ساعة، وبتكلفة أكثر انخفاضا من الاختبارات التقليدية، وهو ما يمكن أن يساعد فى تعزيز الاستعداد للوباء فى المناطق ذات الموارد الفقيرة. وبحسب موقع News medical life science يعتمد اختبار RT-LAMP على الكشف عن الفيروس من عينات اللعاب، دون الحاجة إلى استخراج الحمض النووي الريبي، مما يجعله أسرع وأقل تكلفة من الطرق التقليدية وأكثر ملاءمة للاستخدام في البيئات ذات الموارد المنخفضة. وبالإضافة إلى فيروس كورونا يمكن للأداة أيضًا اكتشاف فيروسات الحمض النووي الريبوزي الأخرى المثيرة للقلق على الصحة العامة مثل حمى الضنك وزيكا وتشيكونجونيا، وفقًا لباحثين من إيطاليا والهند وجنوب أفريقيا وسلوفينيا. وعلى عكس اختبارات تفاعل البوليميراز المتسلسل (PCR) القياسية التي تتطلب معدات معملية عالية الجودة، يمكن استخدام RT-LAMP في الإعدادات الميدانية ويعتمد فقط على مصدر حرارة أساسي. وقال أليساندرو مارسيلو، رئيس قسم علم الفيروسات الجزيئي في المركز الدولي للهندسة الوراثية والتكنولوجيا الحيوية في تريستي بإيطاليا، وأحد الباحثين بالدراسة، أنه تكمن القوة الرئيسية لهذه الدراسة في تقييمها السريري الشامل متعدد البلدان لأداة تشخيص جزيئية مبتكرة، وخاصة في الدول الأفريقية. وقامت الدراسة بتحليل أكثر من 2700 مسحة من البلعوم الأنفي، ونحو 600 عينة من اللعاب الخام، تم جمعها في كينيا وإثيوبيا ونيجيريا وأنجولا، ووجدت الدراسة أن تقنية RT-LAMP تتمتع بحساسية 89% وخصوصية 95% في عينات المسحة مقارنة بتقنية RT-qPCR، وحساسية 80% وخصوصية 99% في عينات اللعاب غير المعالجة.


نافذة على العالم
منذ 2 ساعات
- نافذة على العالم
صحة وطب : أداة جديدة تكشف الإصابة بكورونا خلال دقائق
الأربعاء 23 يوليو 2025 05:50 مساءً نافذة على العالم - قال فريق من الباحثين إن أداة تشخيصية جديدة توفر نتائج اختبار كورونا فى أقل من ساعة، وبتكلفة أكثر انخفاضا من الاختبارات التقليدية، وهو ما يمكن أن يساعد فى تعزيز الاستعداد للوباء فى المناطق ذات الموارد الفقيرة. وبحسب موقع News medical life science يعتمد اختبار RT-LAMP على الكشف عن الفيروس من عينات اللعاب، دون الحاجة إلى استخراج الحمض النووي الريبي، مما يجعله أسرع وأقل تكلفة من الطرق التقليدية وأكثر ملاءمة للاستخدام في البيئات ذات الموارد المنخفضة. وبالإضافة إلى فيروس كورونا يمكن للأداة أيضًا اكتشاف فيروسات الحمض النووي الريبوزي الأخرى المثيرة للقلق على الصحة العامة مثل حمى الضنك وزيكا وتشيكونجونيا، وفقًا لباحثين من إيطاليا والهند وجنوب أفريقيا وسلوفينيا. وعلى عكس اختبارات تفاعل البوليميراز المتسلسل (PCR) القياسية التي تتطلب معدات معملية عالية الجودة، يمكن استخدام RT-LAMP في الإعدادات الميدانية ويعتمد فقط على مصدر حرارة أساسي. وقال أليساندرو مارسيلو، رئيس قسم علم الفيروسات الجزيئي في المركز الدولي للهندسة الوراثية والتكنولوجيا الحيوية في تريستي بإيطاليا، وأحد الباحثين بالدراسة، أنه تكمن القوة الرئيسية لهذه الدراسة في تقييمها السريري الشامل متعدد البلدان لأداة تشخيص جزيئية مبتكرة، وخاصة في الدول الأفريقية. وقامت الدراسة بتحليل أكثر من 2700 مسحة من البلعوم الأنفي، ونحو 600 عينة من اللعاب الخام، تم جمعها في كينيا وإثيوبيا ونيجيريا وأنجولا، ووجدت الدراسة أن تقنية RT-LAMP تتمتع بحساسية 89% وخصوصية 95% في عينات المسحة مقارنة بتقنية RT-qPCR، وحساسية 80% وخصوصية 99% في عينات اللعاب غير المعالجة. ويعد الحساسية والنوعية مقياسان رئيسيان لمدى دقة الاختبار التشخيصي، حيث تشير الحساسية إلى قدرة الاختبار على تحديد الأفراد المصابين بالمرض بشكل صحيح، بينما تشير النوعية إلى دقته في تحديد أولئك الذين لا يعانون من المرض. ويقوم RT-LAMP بتضخيم الحمض النووى الريبى الفيروسى عند درجة حرارة ثابتة، ويوفر نتائج مشفرة بالألوان يمكن رؤيتها بالعين المجردة، وهى عملية أكثر دقة من اختبارات المستضدات السريعة المستخدمة لمرض كوفيد-19، فى العديد من المناطق ذات الدخل المرتفع، وخاصة عندما يتم إجراؤها على الأشخاص الذين لا تظهر عليهم أعراض أو للعثور على متغيرات جديدة. ويقوم الفريق الآن بتوسيع نطاق استخدام RT-LAMP ليشمل أمراضًا أخرى ذات أولوية في أفريقيا، بما في ذلك الفيروسات المنقولة بالمفصليات مثل حمى الضنك وزيكا.


فيتو
منذ 3 ساعات
- فيتو
الصحة: 11 مليون خدمة طبية مجانية خلال أسبوع من "حملة 100 يوم صحة"
أكد الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، أن النسخة الثالثة من حملة "100 يوم صحة" التي انطلقت رسميًا يوم الثلاثاء 15 يوليو 2025، شهدت تقديم نحو 11 مليون خدمة طبية مجانية خلال أول سبعة أيام فقط، في مختلف محافظات الجمهورية. تعاون غير مسبوق بين الوزارات والمجتمع المدني وأوضح عبد الغفار، خلال مداخلة هاتفية بقناة "إكسترا نيوز"، أن حملة "100 يوم صحة" تنفذ بروح من التكامل والتعاون بين جهات متعددة، على رأسها وزارة التضامن الاجتماعي،وزارة الشباب والرياضة، المجتمع المدني، القطاع الخاص. ولفت: يحمل شعار النسخة الحالية "التعاون والتشارك"، في ضوء تعريف منظمة الصحة العالمية الشامل للصحة، باعتبارها حالة من السلامة البدنية والنفسية والاجتماعية. لا علاج فقط.. بل دعم نفسي وتوعية مجتمعية وأكد المتحدث باسم الصحة أن الحملة لا تركز فقط على الخدمات العلاجية، بل تتضمن برامج للدعم النفسي، توعية بمخاطر الإدمان (سواء المخدرات أو إدمان الإنترنت)، مشورة نفسية للمقبلين على الزواج، تقديم التطعيمات الأساسية، خدمات الكشف المبكر عن الأمراض المزمنة. أكثر من 4500 منشأة صحية تشارك في الحملة وأشار إلي أنه تُقدّم الخدمات الصحية من خلال: 3800 وحدة رعاية أولية. 700 مستشفى حكومي. قوافل طبية متنقلة وعيادات ميدانية تصل إلى المناطق الأكثر احتياجًا. بالأرقام.. تصاعد مستمر في حجم الخدمات وقال عبد الغفار إن الحملات السابقة قدمت أرقامًا قياسية: 93 مليون خدمة في النسخة الأولى. أكثر من 200 مليون خدمة في النسخة الثانية. 11 مليون خدمة خلال أول أسبوع فقط من النسخة الثالثة، ما يعكس الجدية في الوصول إلى كل المواطنين. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.