
وفد شبابي من وزارة الرياضة يختتم مشاركته في لقاء "الشباب والتمكين الاقتصادي" بالأردن
ويهدف اللقاء إلى تعزيز التعاون بين الشباب في الدول العربية، وتوفير مساحة لتبادل الخبرات والمعارف في المجال الاقتصادي، واستثمار الطاقات الشبابية، والعمل على الخروج بتوصيات فاعلة تسهم في خدمة الشباب العربي.
وشهد هذا التجمع العربي عددًا من الجلسات الحوارية التي ناقشت البرامج والمهارات المتعلقة بالتمكين الاقتصادي، وكيفية تلبية الاحتياجات اللازمة لإنشاء المشاريع، إلى جانب تعزيز قدرات الشباب في المجالات الإنتاجية، ودعم المؤسسات الحكومية والخاصة؛ لتحقيق التمكين الاقتصادي ومواكبة التغيرات.
يُذكر أن وزارة الرياضة تسعى من خلال المشاركة في هذه اللقاءات إلى تعزيز دور الشباب في بناء المستقبل، وتحقيق المنجزات، ورفع مستوى الأثر الإيجابي في المجتمع.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 2 ساعات
- عكاظ
الحسين إربد.. «سوبر» الكرة الأردنية
تُوّج نادي الحسين إربد بلقب كأس السوبر الأردني لكرة القدم للمرة الثالثة في تاريخه، بعد فوزه الثمين على ضيفه الوحدات بهدف دون رد، في لقاء إياب النهائي الذي أقيم مساء أمس على ملعب الحسين بمدينة إربد، وسط حضور جماهيري لافت. وسجّل يوسف أبو جلبوش «صيصا» هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 40، مستفيداً من خطأ دفاعي للوحدات، ليمنح فريقه التفوق في مجموع مواجهتي الذهاب والإياب (2-1)، بعد أن انتهت مباراة الذهاب على ملعب الملك عبدالله الثاني بالتعادل 1-1. ويُعد هذا اللقب الأول للحسين إربد تحت قيادة مدربه الجديد البرتغالي كيم ماتشادو، الذي استهل مسيرته مع الفريق بتحقيق بطولة كبرى، مؤكداً بداية واعدة لمشروع فني يأمل أنصار النادي أن يمتد لسنوات. وجاء هذا التتويج ليُكرّس سيطرة الحسين إربد على الساحة المحلية للموسم الثاني على التوالي، بعد أن كان قد حسم لقب دوري المحترفين لموسمي 2023-2024 والموسم الماضي 2024-2025. وبهذا الإنجاز، يُحقق النادي الثنائية المحلية (الدوري + السوبر) للمرة الثانية في تاريخه. وتوج الفريق بلقب كأس السوبر للمرة الثالثة في تاريخه بعد أن ظفر باللقب في مواسم 2003، 2024، 2025. كما شكّل الفوز على الوحدات رداً مباشراً على خسارة نهائي كأس الأردن أمامه بركلات الترجيح (1-3)، التي حرمت الفريق من الظفر بثلاثية تاريخية، ليثأر الحسين إربد من تلك الخسارة بأداء منضبط وتكتيك محكم على مدار مباراتي السوبر. بهذه الثنائية، يرسّخ الحسين إربد مكانته ضمن النخبة في كرة القدم الأردنية، مؤكداً أنه لم يعد مجرد منافس، بل أحد أبرز أقطاب البطولات المحلية في السنوات الأخيرة. أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 3 ساعات
- عكاظ
بمشاركة ونجوم رياضيين.. «الباحة» تشهد انطلاقة برنامج «حكايا الشباب 2025»
ينطلق غداً الأحد برنامج «حكايا الشباب»، في مركز الأمير حسام للمعارض والمؤتمرات بمدينة الباحة، والذي يستمر لمدة يومين، ضمن مبادرات وزارة الرياضة، ممثلة في الإدارة العامة الشبابية، الهادفة إلى تعزيز ثقافة الممارسة الرياضية وإبراز النماذج المميزة، إلى جانب تقديم منصات للتجارب وتبادل الخبرات بين الرياضيين والمتخصصين. ويشهد اليوم الأول انعقاد جلستين رئيسيتين؛ الأولى بعنوان «جلسات ملهمة مع الرياضيين»، بمشاركة نجوم كرة القدم السعودية ماجد عبدالله، ومحمد الدعيع، ومضحي الدوسري، إلى جانب راكان أبو الغيث من رياضة التزلج، وحسن قادري لاعب المنتخب السعودي للتجديف، حيث يدير الجلسة الإعلامي محمد العرفج، وتتناول أبرز التحديات التي واجهت هؤلاء الرياضيين في مسيرتهم، وكيف استطاعوا تحويل الصعوبات إلى قصص نجاح. أما الجلسة الثانية، فستكون بعنوان «كيف تسهم الرياضة في التوازن بين العقل والجسد»، ويشارك فيها عدد من المتخصصين في المجالين الرياضي والنفسي، منهم الدكتور عبدالرحمن الزهراني أستاذ التكنولوجيا في التربية البدنية ووكيل كلية التربية للشؤون الأكاديمية بجامعة الباحة، والدكتور عبدالله الزهراني أستاذ واستشاري علم النفس الإكلينيكي بجامعة الملك سعود، إلى جانب الأستاذ علي الشيخ الرئيس التنفيذي لنادي ذوي الإعاقة، والأستاذة ميعاد الغامدي عضو الاتحاد السعودي للسهام، حيث يدير الجلسة الإعلامي علي العلياني وتتناول محاور مهمة حول دور الرياضة في تعزيز الصحة النفسية والجسدية لدى مختلف الفئات. أما في اليوم الثاني من البرنامج (الاثنين) فيتواصل البرنامج بانعقاد جلستين أيضاً، إذ يشارك في الجلسة الأولى التي حملت عنوان «جلسات ملهمة مع الرياضيين»، نجوم الرياضة حسين عبدالغني ومحمد نور وأحمد النصيب وعبدالهادي الغامدي ويزن الزهراني. وفي الجلسة الثانية التي تحمل عنوان «كيف تُعلِّمنا الرياضة مهارات لا تدرّس» يشارك فيها كل من الدكتور محمد الشرفي أستاذ الإرشاد النفسي بجامعة الباحة، والدكتور محمد الغفيص لاعب كرة القدم والمتخصص في علوم الرياضة، والأستاذ حسن الزهراني رئيس مجلس إدارة نادي العين، والأستاذة مها الغامدي عضو في كرة القدم للسيدات بنادي الحجاز. وسيقام على هامش البرنامج معرض رياضي مصاحب، يشارك فيه عدد من الاتحادات الرياضية، ويتيح للزوار فرصة الاطلاع على أحدث المبادرات والأنشطة والتجارب الملهمة التي تدعم تطوير القطاع الرياضي السعودي. أخبار ذات صلة


مجلة سيدتي
منذ 12 ساعات
- مجلة سيدتي
كيف تُحدث الفرق عند استقبال الضيوف في مكان العمل؟ 5 مفاتيح لبصمة لا تُنسى
قد يدخل الضيف إلى مكان العمل لدقائق فقط، لكنه سيخرج بصورة كاملة عن المكان وأهله؛ فهل كنت أنت صاحب الانطباع؟ في زحمة المهام ، يغفل بعض الناس عن فن الاستقبال ، ويعتبرونه دوراً ثانوياً، في حين هو في الحقيقة انعكاس لثقافة الشركة واحترافيتك الشخصية. كيف يمكنك أن تترك فرقاً حقيقياً في استقبال الضيوف من دون تكلف أو تصنُّع؟ وما الذي يجعل حضورك ملموساً حتى بعد مغادرتهم؟ تجيب الخبيرة في مجال التطوير والتنمية الذاتية، الأستاذة آيات المهيدات عن ذلك بعدة نقاط، أبرزها: ابدأ بالعين والابتسامة الفرق يصنعه أول تواصل بصري. حين يدخل الضيف، لا تنشغل بالأوراق أو الهاتف. انظر إليه مباشرة وابتسم بصدق، لا بابتسامة مصطنعة أو رسمية باردة. هذه التفاصيل البسيطة تُعطي رسالة فورية بأنك موجود ومستعد ومستقبلٌ للضيف بكامل حضورك؛ فالعين المبتسمة تقول للضيف: "أنت مُرحب بك هنا"، قبل أن تنطق بأي كلمة. كثير من الناس قد ينسون الأسماء أو التفاصيل، لكنهم لا ينسون أبداً الشعور الذي تركته نظرتك. هل يهم فعلاً كيف أبدأ اللقاء؟ لأن اللحظة الأولى ترسم بقية المشهد، وتحدد مزاج اللقاء كله. لأنها تمنح الضيف شعوراً فورياً بالترحاب والثقة في التعامل. ولأنك تعكس صورة شركتك من خلالك، ولو من دون أن تتحدث. قدِّم نفسك قبل أن تُسأل الضيف لا يعرفك، وقد لا يعرف من هو المسؤول الذي سيقابله أو إلى من يجب أن يتوجه. حين تبادر أنت بتقديم نفسك؛ فإنك تحول لحظة ارتباكه إلى لحظة طمأنينة. قولك: "أهلاً، أنا فلان وسأقوم بمساعدتك اليوم" يعطي الضيف شعوراً أنه ليس غريباً، بل داخل إلى منظومة واضحة ومُنظمة. كما أن تقديم النفس يُظهر الاحترافية، ويختصر الحواجز الاجتماعية، ويمنح الضيف ثقة بمَن يتعامل معه. لماذا من الأفضل أن أبدأ بالتعريف؟ لأنك تزيل عنه الشعور بالتشتت أو الحرج، خاصة إن كان أول مرة يزور المكان. لأنك تبدو واثقاً، مستعداً، وتجيد تمثيل شركتك بشكل رسمي ومريح. لأن التقديم الذكي يُسهل الخطوات التالية ويجعل التواصل سلساً وسريعاً. افهم سبب الزيارة وأضف إليه اهتماماً لا تتعامل مع ضيوف العمل وكأنك تحقق معهم أو تستجوبهم. اسأل عن سبب الزيارة باهتمام حقيقي، وحاول أن تتفاعل مع المعلومة بطريقة تُظهر أنك أصغيت. فمثلاً، إن كان الضيف جاء لمقابلة، قل له: "كل التوفيق، الفريق بانتظارك". وإن كان جاء لمشكلة، أبدِ تعاطفاً وقل: "رح نحلها بأقرب وقت". المهم ألا تكتفي بجمع البيانات، بل تُضيف إليها لمستك الإنسانية. هذا هو ما يجعل الضيف يشعر أن استقباله كان تجربة وليس مجرد إجراء. هل يُحدث ذلك فرقاً فعلاً؟ نعم؛ لأن الضيف يشعر بأنه شخص له قيمة، لا مجرد موعد أو رقم. لأن تعاطفك يعكس طبيعة بيئة العمل ويعزز صورتها أمام الزائر. ولأنه يمنحك أنت تجربة تعامل راقية تشعر بالفخر فيها لاحقاً. لا تتعامل مع الضيف كأنه عابر طريق في كثير من الأماكن، يُترك الضيف في الممر أو ينتظر من دون أدنى عناية. وهذا سلوك قد يُفقد المؤسسة احترامها بنظر الزائر، ولو كانت قوية ومشهورة. حين تطلب من الضيف الجلوس في مكان مريح، تقدم له الماء أو القهوة، أو حتى تجلب له مجلة إن كان الانتظار طويلاً؛ فأنت تقول له دون كلمات: "وقتك عندنا مهم، وراحتك تعنينا". هذا المستوى من التعامل لا يُنسى بسهولة، بل يبقى كقصة إيجابية تُحكى لاحقاً. لماذا من المهم الاهتمام بالضيوف حتى في الانتظار؟ لأن أدق اللحظات هي التي تصنع أجمل الانطباعات. لأن البيئة المهنية الجيدة تظهر حتى في أكثر التفاصيل بساطة. لأن الضيافة ليست رفاهية، بل جزء من هوية الشركة وثقافتها. ودع كما لو أنك تستقبل عند مغادرة الضيف، لا تُظهر له أنك متلهف لإنهاء اللقاء. قل له بصدق: "سعدنا بزيارتك، ونتمنى رؤيتك مجدداً"، وإن أمكن؛ قم بمرافقته إلى الباب أو دله عليه بوضوح. الوداع هو الخاتمة العاطفية للزيارة، وأنت وحدك من يملك مفتاح جعله نهاية دافئة بدلاً من أن يكون ختاماً باهتاً. الضيف الذي يُودَّع بطريقة لبقة سيشعر وكأن المكان لا يزال مفتوحاً له، وكأنه مرحب به دائماً، لا فقط في تلك اللحظة. هل للوداع تأثير يساوي الاستقبال؟ بل ربما يكون هو ما يُثبت الانطباع الأول ويجعله دائماً. لأنه اللحظة الأخيرة واللحظات الأخيرة هي الأكثر تذكراً. لأنه يظهر أن حسن الاستقبال لم يكن تمثيلاً مؤقتاً، بل سلوكاً حقيقياً.