logo
نتنياهو مهاجماً رئيس وزراء أستراليا: ألبانيزي سياسي ضعيف خان إسرائيل

نتنياهو مهاجماً رئيس وزراء أستراليا: ألبانيزي سياسي ضعيف خان إسرائيل

صحيفة الخليجمنذ 17 ساعات
تصاعدت المعركة السياسية الجارية بين إسرائيل وأستراليا، على خلفية قرار الأخيرة الاعتراف بدولية فلسطين، سحبت إثرها تل أبيب تأشيرات الممثلين الدبلوماسيين لكانبيرا لدى السلطة الفلسطينية، ليتهم لاحقاً بنيامين نتنياهو، نظيره الأسترالي أنتوني ألبانيزي، بـ«خيانة إسرائيل».
وقرر نتنياهو الثلاثاء، تصعيد المواجهة مع نظيره الأسترالي أنتوني ألبانيزي، الذي قرر الانضمام إلى جهود دول أوروبية عدة في الاعتراف بالدولة الفلسطينية في سبتمبر/أيلول المقبل، في محاولة للضغط على إسرائيل لإنهاء الحرب التي تشنها على قطاع غزة منذ 22 شهراًَ.
وجاء في منشور على حساب مكتب نتنياهو على «إكس»: «سيذكر التاريخ ألبانيزي على ما هو عليه: سياسي ضعيف خان إسرائيل وتخلّى عن يهود أستراليا».
وشدد نتنياهو في تغريدة أخرى على أنه سيبذل قصارى جهده لضمان منع قيام دولة فلسطينية، مؤكداً أن الأمر لم يكن سهلاً.
وقال: «واجهنا ضغوطاً شديدة، في الداخل والخارج، من الحكومات الأمريكية التي حاولت فرض قيام دولة فلسطينية علينا. معاً صمدنا في وجه الصعاب».
أستراليا: سحب تأشيرات الدبلوماسيين غير مبرر
وهاجمت أستراليا الثلاثاء قرار إسرائيل سحب تأشيرات الممثلين الدبلوماسيين لكانبيرا لدى السلطة الفلسطينية، معتبرة أنه «غير مبرر».
وأتت خطوة الدولة العبرية عقب منع أستراليا سياسياً إسرائيلياً من اليمين المتطرف من دخول البلادـ حيث كان من المقرر أن يقوم بجولة يلقي خلالها خطابات.
وقالت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونغ في بيان: إن سحب تأشيرات الدبلوماسيين كان «رد فعل غير مبرر».
أضافت: «بينما نحتاج إلى الحوار والدبلوماسية أكثر من أي وقت مضى، تقوم حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بعزل إسرائيل، وتقويض الجهود الدولية نحو السلام وحل الدولتين».
كانبيرا تلغي تأشيرة سياسي إسرائيلي
وكانت أستراليا ألغت الاثنين، تأشيرة دخول السياسي الإسرائيلي سيمحا روتمان، وهو ينتمي إلى حزب «الصهيونية الدينية» المشارك في الائتلاف الحكومي بزعامة نتنياهو. وقال وزير الداخلية الأسترالي توني بورك إن أستراليا لن تقبل بقدوم أشخاص إلى أراضيها لزرع «الفرقة».
ورداً على ذلك، قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر الاثنين، إنه سحب تأشيرات ممثلي أستراليا لدى السلطة الفلسطينية، وطلب من سفارة بلاده في كانبيرا أن تدرس «بعناية أي طلب رسمي أسترالي لتأشيرة دخول إلى إسرائيل».
سياسة أسترالية أغضب إسرائيل
وإلى جانب أستراليا، أعلنت مؤخراً دول عدة من بينها فرنسا وبريطانيا وكندا، عزمها الاعتراف بالدولة الفلسطينية، ما تسبب في غضب عارم لدى الحكومة الإسرائيلية.
كما فرضت أستراليا وأربع دول أخرى عقوبات على بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن الوطني وإيتمار بن غفير في يونيو/حزيران بتهمة التحريض المتكرر على ممارسة العنف بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مساومة إسرائيلية على الهدنة
مساومة إسرائيلية على الهدنة

صحيفة الخليج

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة الخليج

مساومة إسرائيلية على الهدنة

تواجه الأوضاع في قطاع غزة مفترقاً ضبابياً يقود إلى خيارين لا ثالث لهما، إما الذهاب إلى هدنة جديدة تمهد لإنهاء هذه الحرب العدوانية، وإما الاتجاه إلى مزيد من التصعيد، وتنفيذ الخطة الإسرائيلية بإعادة احتلال كامل القطاع، وما سيترتب على ذلك من نتائج كارثية ليس على الفلسطينيين فحسب، وإنما على إسرائيل ذاتها التي استنفدت كل خياراتها العسكرية، ولم تحقق النصر الذي تتوهمه. في خضم طبول الاجتياح التي يقرعها جيش الاحتلال، عاد الحديث فجأة عن احتمال إبرام صفقة، تسمح بوقف إطلاق النار، والإفراج عن الرهائن على دفعتين، وذلك إثر موافقة حركة «حماس» على مقترح الوسطاء، لكن رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو أعلن رفضه المضي في هذا الاتفاق، الذي سبق أن وافق على مقترح مشابه قبل فترة. وبدل أن يستجيب لأصوات معظم الإسرائيليين، وكل العالم تقريباً باستثناء الإدارة الأمريكية، يصر مرة أخرى على الهروب إلى الأمام، متخيلاً أن استخدام مزيد من البطش وذبح الأبرياء وتجويع النساء والأطفال والقصف العبثي لأنقاض غزة، سيعيد له الرهائن أو سيصل إلى حيث يؤسرون. هذا التوجه أصبح سياسة رسمية لدى هذه الحكومة الرعناء التي يبدو أنها لم تعد تستطيع التنفس خارج أجواء الحرب، والقتل والغرق في أوهام التوسع والسيطرة الخرافية، متوهمة أن الإيغال في الدم والعدوان، سيسمحان لها ببث الرعب في محيطها، وفي أوساط الفلسطينيين الذين نسجوا في غزة أسطورة صمود وصبر على الألم وتشبث بالأرض لا تصدق. الفرصة متاحة أمام هدنة جديدة في غزة، وهي ممكنة إذا نزل نتنياهو من فوق الشجرة العالية التي تسلقها ولم يجد سلماً للنزول. وبدل مواجهة مصيره في محاكمات طويلة أمام الإسرائيليين الرافضين للحرب، وأمام التاريخ والضمير الإنساني والمجتمع الدولي الذي بات يتأفف منه في كل مكان، مازال يعتمد المناورات والمساومات، عسى أن يحقق شيئاً لحكومته التي انهارت أخلاقياً قبل سقوطها المحتوم سياسياً. ولو كان في إسرائيل عقلاء لتوقفت هذه الحرب الإجرامية خلال ساعات، ولعاد من تبقى من رهائن إلى أسرهم، ولتدفقت المساعدات الغذائية والطبية إلى قطاع غزة، لإنقاذ أكثر من مليوني فلسطيني، ولربما أمكن عندها البحث عن صيغة جديدة للتعايش، وصولاً إلى السلام الدائم والثابت الذي يطمح إليه الجميع. إصرار إسرائيل على الحرب بذريعة أن ذلك سيجعلها أقوى وأكثر أمناً، ليس سوى وهم آخر يضاف إلى سلسلة الأوهام المتطرفة التي تحرك أجندة فئة عنصرية ذهبت بعيداً في الغي والتسلط من دون أن يتحقق لها ما تريد. وها هي الحرب على غزة تقترب من إنهاء عامها الثاني، ومازال البعض في إسرائيل ينتظر النصر، الذي لم تعرف معاييره، وبينما يتحدث البعض عن أن تل أبيب حققت انتصارات في المطلق، إلا أن الواقع لا يعكس ذلك ولا يقره، فهذه الحرب هي أطول الحروب التي خاضتها وتكبدت فيها خسائر مادية وبشرية أكثر مما فقدته في كل حروبها السابقة، أما الهزيمة الاستراتيجية التي لحقت بها فكانت على الصعيد الدولي، بعدما انقلب عليها العالم تأففاً من العار الذي ألحقته بالإنسانية. وهذه النتيجة هي المعيار الحقيقي للنصر وليس قتل الأبرياء والاستقواء على الجياع والمرضى، كما يحدث الآن في غزة.

إطلاق الدفعة الأولى من «البعثات الاجتماعية للشباب» للمشاركة في «الفارس الشهم 3»
إطلاق الدفعة الأولى من «البعثات الاجتماعية للشباب» للمشاركة في «الفارس الشهم 3»

الإمارات اليوم

timeمنذ 3 ساعات

  • الإمارات اليوم

إطلاق الدفعة الأولى من «البعثات الاجتماعية للشباب» للمشاركة في «الفارس الشهم 3»

أعلنت المؤسسة الاتحادية للشباب إطلاق الدفعة الأولى من المشاركين في «برنامج البعثات الاجتماعية للشباب»، ضمن مسار «الإنسانية»، للمشاركة في عملية «الفارس الشهم 3»، بمدينة العريش بجمهورية مصر العربية، وذلك في إطار دعم الإمارات المتواصل للأشقاء الفلسطينيين. وجاء اعتماد الدفعة الأولى من البرنامج بحضور ومشاركة وزير دولة لشؤون الشباب، الدكتور سلطان بن سيف النيادي، وبالتزامن مع اليوم العالمي للعمل الإنساني، حيث التقى النيادي المشاركين الشباب في الميدان، مثنياً على روحهم العالية، واستعدادهم للإسهام في الجهود الإنسانية الميدانية التي تُمثّل الدولة في واحدة من أكثر مناطق العالم حاجة للدعم والإغاثة. وفي تصريح من مدينة العريش، قال سلطان النيادي: «تؤمن دولة الإمارات بأن العمل الإنساني يُغرس في وجدان الأجيال الشابة، وهو ما تجسده رؤية القيادة الرشيدة في تمكين الشباب ليكونوا سفراء للعطاء والسلام العالمي، ومن خلال البرامج النوعية كمبادرة (البعثات الاجتماعية للشباب)، نسعى إلى تأهيل كوادر إماراتية قادرة على تمثيل قيم الدولة الأصيلة، وتقديم الدعم للمجتمعات حول العالم، وفق نهج مستدام وإنساني، يعكس صورة الإمارات ومكانتها الدولية». وأضاف: «يُمثل الشباب الإماراتي في هذه المهمة نموذجاً مشرفاً لجيل يحمل على عاتقه مسؤولية إنسانية كبيرة، ويجسد في الميدان قيم التضامن والعطاء التي تميز دولة الإمارات، إذ تؤكد مشاركتهم في عملية (الفارس الشهم 3)، جاهزيتهم للوقوف في الصفوف الأمامية لدعم الأشقاء الفلسطينيين، وتقديم المساعدة لمن هم في أمسّ الحاجة إليها، بروح عالية من المبادرة، والمسؤولية، والانتماء الصادق لوطنهم ومبادئه الإنسانية الراسخة». من جانبه، قال مدير إدارة التمكين في المؤسسة الاتحادية للشباب، راشد غانم الشامسي، إن إطلاق الدفعة الأولى من برنامج البعثات الاجتماعية للشباب يأتي تجسيداً لجهود مستمرة في بناء منظومة متكاملة، تُعنى بتمكين الشباب في المجالات الإنسانية والتنموية والثقافية، من خلال أدوات عملية وتجارب ميدانية حقيقية، تتيح للشباب تطوير خبراتهم للإسهام الفعلي في العديد من المجالات التي تحقق الأثر الإيجابي والازدهار في المجتمعات حول العالم. وأضاف أن مشاركة الشباب الإماراتي في عملية «الفارس الشهم 3» تمثل محطة محورية في مسيرة تمكينهم للعمل الإغاثي على المستوى الدولي، لينخرطوا في مهام ميدانية، تشمل تجهيز شحنات الإغاثة، وتعبئة وتوزيع المواد الغذائية والطبية والمياه، إلى جانب دعم الفرق اللوجستية، ومتابعة عمليات نقل الإمدادات ضمن خط «شريان الحياة الإماراتي»، لإيصال المياه إلى نحو 600 ألف فلسطيني من سكان قطاع غزة، وهذه التجربة تُمثّل فرصة حقيقية للتعرف إلى تحديات العمل الإنساني عن قرب، والإسهام الفاعل في تخفيف معاناة المحتاجين في مناطق الأزمات. وتتضمن مشاركة الدفعة الأولى من البرنامج مجموعة من المهام الميدانية، تشمل توزيع المساعدات الغذائية والطبية، وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي، والإسهام في جهود الإغاثة المباشرة، بالتنسيق مع الجهات الرسمية العاملة ضمن العملية الإنسانية في قطاع غزة، إذ يأتي هذا الحدث في سياق تطوير مهارات الشباب الإماراتي، وتعزيز وعيهم بالقضايا العالمية، والاحتياجات الإنسانية المتزايدة، فضلاً عن فتح آفاق المشاركة في مبادرات دولية تسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتعزيز مكانة الإمارات كدولة رائدة في العمل الإنساني. يذكر أن «برنامج البعثات الاجتماعية للشباب» يعد إحدى المبادرات الوطنية النوعية، التي أطلقتها المؤسسة الاتحادية للشباب، ضمن محور «المجتمع والقيم»، المنبثق عن الأجندة الوطنية للشباب 2031، ويهدف إلى تأهيل الشباب الإماراتي للمشاركة في البعثات الإنسانية والتنموية والثقافية، بما يعزز من حضور الدولة عالمياً، ويؤهل جيلاً جديداً من سفراء العمل الإنساني. سلطان النيادي: • مشاركة الشباب في عملية «الفارس الشهم 3» تجسد جاهزيتهم للوقوف في الصفوف الأمامية لدعم الأشقاء الفلسطينيين.

الإمارات تنفذ الإنزال الجوي الـ75 للمساعدات في غزة
الإمارات تنفذ الإنزال الجوي الـ75 للمساعدات في غزة

الإمارات اليوم

timeمنذ 3 ساعات

  • الإمارات اليوم

الإمارات تنفذ الإنزال الجوي الـ75 للمساعدات في غزة

تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة دعمها الإنساني للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، حيث نفذت، أمس، عملية الإنزال الجوي للمساعدات رقم 75، ضمن عملية «طيور الخير»، التابعة لعملية «الفارس الشهم 3»، بالتعاون مع المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، وبمشاركة كل من ألمانيا، وإيطاليا، وفرنسا، وهولندا، وسنغافورة، وإندونيسيا. وحملت الشحنة كميات من المواد الغذائية الأساسية، جرى تجهيزها بدعم من مؤسسات وجهات خيرية إماراتية، لتلبية احتياجات سكان القطاع، في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة. وبإتمام هذا الإنزال الجوي، بلغ إجمالي ما أنزلته دولة الإمارات جواً في إطار العملية أكثر من 4012 طناً من المساعدات المتنوعة، بما يشمل الغذاء والمستلزمات الضرورية، تأكيداً لالتزامها الثابت بمساندة الأشقاء الفلسطينيين، وتعزيز صمودهم. وتعكس هذه المبادرات الدور الريادي للإمارات في ميدان العمل الإغاثي الدولي، من خلال حشد الجهود الإقليمية والدولية، وترسيخ نهج العطاء للتخفيف من معاناة المتضررين في مناطق الأزمات. • 4012 طناً من المساعدات، إجمالي ما أنزلته دولة الإمارات جواً في إطار عملية «طيور الخير».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store