
استطلاع جديد من إنتل: حواسيب الذكاء الاصطناعي تتقدم لكن الشكوك مستمرة
الإقبال مرتفع.. لكن المعرفة منخفضة
أظهر الاستطلاع أن 87% من الشركات العالمية إما بدأت بالفعل في الانتقال إلى حواسيب الذكاء الاصطناعي أو تخطط لذلك في المستقبل القريب. ومع ذلك، فإن هناك فجوة ملحوظة في الوعي بقيمة هذه الأجهزة داخل المؤسسات.
فقد أشار التقرير إلى أن فقط 35% من الموظفين لديهم فهم واضح للفوائد التي يمكن أن تقدمها حواسيب الذكاء الاصطناعي، في حين أبدى 51% من صُنّاع القرار في الإدارة العليا إدراكًا أكبر لقيمتها المحتملة، ما يعكس تفاوتًا في مستوى المعرفة داخل الهيكل المؤسسي.
الأمان مصدر قلق رئيسي لغير المستخدمين
من بين أولئك الذين لم يعتمدوا بعد هذه الأجهزة، اعتبر 33% أن الأمن هو التحدي الأكبر. المثير للاهتمام أن فقط 23% من مستخدمي حواسيب الذكاء الاصطناعي الحاليين يرون أن الأمان يمثل عائقًا فعليًا، ما يشير إلى وجود بعض المفاهيم المغلوطة حول تهديدات الأمان المرتبطة بهذه التقنية.
اهتمام متزايد رغم بطء النمو
بحسب تقرير شركة Counterpoint Research، شهدت سوق الحواسيب نموًا طفيفًا بنسبة 8.4% على أساس سنوي خلال الربع الثاني من عام 2025، مدفوعًا بعدة عوامل، أبرزها اقتراب نهاية دعم نظام ويندوز 10، والاهتمام المتزايد بحواسيب الذكاء الاصطناعي، إلى جانب تأثير الرسوم الجمركية العالمية.
ويبدو أن هذا النمو سيدفع عددًا متزايدًا من المستخدمين إلى اقتناء حواسيب مزودة بقدرات ذكاء اصطناعي، حتى وإن لم تكن هذه الميزة هي هدفهم الأساسي من الترقية.
أمثلة على حواسيب AI PCs وأحدث المعالجات
تتضمن بعض النماذج الحالية لأجهزة AI PCs جهاز Asus ZenBook S 16. كما بدأنا نشهد دخول خيارات أرخص مدعومة بمعالجات مثل Snapdragon X Plus ثماني النواة وRyzen AI 5 330، وكلاهما موجه للفئة الاقتصادية من حواسيب الذكاء الاصطناعي.
مصطلحات متباينة.. و"Copilot+" ليس الاسم الوحيد
اللافت أن إنتل، في تقريرها، لم تشر صراحة إلى مصطلح Copilot+ PCs الذي ارتبط طويلًا بأجهزة الذكاء الاصطناعي المدعومة بمعالجات Snapdragon، وفضلت استخدام التوصيف الأوسع: "AI PC".
ويُذكر أن معالجات إنتل وAMD الداعمة لـ Copilot+ بدأت في الوصول إلى الأسواق فقط منذ أغسطس 2024.
خلاصة
رغم التقدم الملحوظ في تبني حواسيب الذكاء الاصطناعي، إلا أن التحديات المتعلقة بالأمان ونقص الوعي لدى الموظفين لا تزال تمثل عوائق حقيقية.
ومع توفر خيارات أرخص وأكثر تنوعًا في السوق، يبقى الرهان الأكبر على التثقيف والتواصل المؤسسي لسد فجوة الفهم وتسريع وتيرة التحول الرقمي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ يوم واحد
- صدى البلد
مايكروسوفت ترفع الحظر عن تحديث ويندوز 11 للإصدار 24H2 على أجهزة الألعاب
قامت مايكروسوفت مؤخرًا بإزالة الحظر المؤقت الذي كانت قد فرضته على بعض أجهزة الألعاب العاملة بنظام ويندوز 11 من تثبيت التحديث الرئيسي للإصدار 24H2، وذلك بعد إصلاح مشكلة كانت تتسبب في تعطل الأجهزة التي تستخدم برنامج Easy Anti-Cheat. Easy Anti-Cheat: أداة مهمة تُسبب المشكلة برنامج Easy Anti-Cheat يُعد من الأدوات الشائعة التي يعتمد عليها مطورو الألعاب لحماية الألعاب متعددة اللاعبين مثل Fortnite وApex Legends من الغش والاختراقات. وغالبًا ما يتم تثبيت هذه الأداة تلقائيًا على الحاسوب عند تثبيت الألعاب الداعمة لها. لكن بعض الأجهزة التي تعمل بمعالجات Intel من سلسلة Alder Lake+، وهي تمثل الجيل الثاني عشر من معالجات Core، كانت تعاني من مشكلة تؤدي إلى ظهور شاشة الموت الزرقاء عند وجود البرنامج. معالجات Intel vPro كانت ضمن الأجهزة المتأثرة المشكلة كانت تؤثر تحديدًا على الأجهزة المزودة بمنصة vPro من إنتل، وهي منصة مخصصة للأعمال وتضم تقنيات إضافية للأمان والإدارة عن بعد. وبعد مرور حوالي عشرة أشهر على إطلاق الإصدار 24H2 من ويندوز 11، أعلنت مايكروسوفت رسميًا أنها عالجت الخلل وأزالت الحظر التوافقي الذي كان يمنع تثبيت التحديث على تلك الأجهزة. بعض التحذيرات لا تزال قائمة في وثيقة دعم رسمية، أوضحت مايكروسوفت أن بعض الأجهزة قد تستمر في عرض تحذير حول وجود نسخة غير متوافقة من برنامج Easy Anti-Cheat، وقد يضطر المستخدمون إلى تحديث الألعاب التي يلعبونها بانتظام لتجاوز هذه العقبة. كما أكدت الشركة أن هناك مشاكل توافق أخرى قد تظل تعيق حصول بعض الأجهزة على التحديث في الوقت الحالي. تحديث تدريجي منذ إطلاقه على أجهزة Copilot+ الإصدار 24H2 من نظام ويندوز 11 تم إطلاقه لأول مرة في 18 يونيو من العام الماضي على أجهزة Copilot+ الجديدة، ثم واصلت مايكروسوفت توزيعه تدريجيًا على أجهزة الحاسوب الأخرى في أكتوبر. المرحلة النهائية من عملية الإطلاق بدأت في مايو الماضي، مما أتاح للأجهزة المؤهلة التي لا تعاني من مشكلات توافق الحصول على التحديث. ميزات جديدة في تحديث 24H2 يحمل تحديث ويندوز 11 إصدار 24H2 العديد من المزايا الجديدة، أبرزها دمج ميزة Phone Link مع قائمة Start، ودعم إنشاء أرشيفات بصيغ .7z و**.tar**، إلى جانب القدرة على استعراض نظام ملفات الهاتف الأندرويد من خلال File Explorer مباشرة. كما يتضمن التحديث نسخة جديدة من تطبيق Outlook، بالإضافة إلى تطبيق ويب مستقل لمساعد مايكروسوفت الذكي Copilot.


صدى البلد
منذ 4 أيام
- صدى البلد
مايكروسوفت تمنح Copilot شخصية رقمية تنمو بمرور الوقت.. هل نحن أمام رفيق تقني حقيقي؟
أعلنت مايكروسوفت عن تحديثات نوعية لـ Copilot لتتحول من مجرد مساعد رقمي إلى شخصية رقمية تتطور وتنمو مع المستخدم. من خلال ميزة Memory، يبدأ Copilot ببناء ملف شخصي عنك، يشمل تفضيلاتك وعاداتك والمواضيع التي تعتني بها، ليكوّن شخصية رقمية قابلة للتطور حسب تفاعلك معه بمرور الوقت . وجه يُظهر المشاعر وجوانب تعبيرية ملموسة الآن، يمكن لـCopilot أن يظهر وجهاً افتراضيًا يعكس تعابير بصرية وردود غير لفظية مثل الابتسامة أو الإيماء أثناء المحادثة، في خطوة لتقريب التفاعل من الشعور البشري. ويُراهن مايكروسوفت على أن هذه الميزة المشاركة عبر تجربة Copilot Appearance، تجعل المحادثات أكثر دفئًا وحميمية، وتتضمن تحكمات صوتية واتصالية للمستخدمين بمزيد من القدرات البصرية والذكاء العاطفي. ذاكرة رقمية واختيارية من المستخدم ميزة Memory تسمح لـCopilot بتذكر تفاصيلك الشخصية مثل الهوايات أو مسببات الذكرى، وتُوفر لك تحكّمًا كاملًا لإدارة وحذف هذه البيانات عبر لوحة تحكم الخصوصية. وبالنسبة لمن يريد أن يكون Copilot أقرب من مجرد أداة فعّالة، فإن هذه القدرة تفتح المجال لتجربة شخصية ذات طابع مميز ومستمر . هيئة شخصية قابلة للشيخوخة الرقمية في مقابلة حديثة، وصف Mustafa Suleyman المدير التنفيذي لقسم AI في مايكروسوفت رؤية تطور Copilot إلى شخصية رقمية "تعيش في غرفة خاصة، وتتقدم في العمر رقميًا"، ما يُسَمّى بـ digital patina. الهدف هو خلق علاقة طويلة الأمد تُذكِّر بشراكة مع شخصية مستقلة تتطور مع الزمن. دمج مرئي وتفاعل بصري عبر الشاشة يُدعم Copilot كذلك ما يُسمى Copilot Vision، الذي يسمح بمشاركة الشاشة أو التطبيقات معه لتحليل المحتوى وتقديم المساعدة في الوقت الحقيقي. هذه الخاصية تتيح للحاسوب رؤية محتوى الشاشة والتفاعل معه بلغة طبيعية، في تجربة تفاعلية بصرية صوتية متطورة . الخلاصة مع هذه الميزات، تخطو مايكروسوفت خطوة كبيرة في جعل Copilot أكثر من مجرد مساعد ذكي، ليصبح رفيقًا تقصده يوميًا، يتذكر، يتفاعل، يعبر عن نفسه، ويتطور معك بمرور الوقت.


النهار
منذ 5 أيام
- النهار
إنتل تكافح للحاق بركب الذكاء الاصطناعي بخفض جديد في نفقاتها
تواصل شركة "إنتل" الأميركية لأشباه الموصلات التي لا تزال متأخرة في سباق الذكاء الاصطناعي، إعادة هيكلتها أملاً في العودة إلى الربحية، وقد أعلنت الخميس أنها ستتخلى عن بناء مصانع في ألمانيا وبولندا. في الربع الثاني، حققت "إنتل" إيرادات تقارب 13 مليار دولار، وهي نتيجة مستقرة على أساس سنوي تفوق توقعاتها وتوقعات السوق. وتكافح الشركة منذ سنوات للحاق بركب الشركات الأكثر تقدماً في مجال الرقاقات لتطوير الذكاء الاصطناعي التوليدي، وهو محرّك نموّ لمنافسيها، وفي مقدمتهم إنفيديا. ولهذه الغاية، اعتمدت إنتل الكثير من الخطط لخفض التكاليف، بدءاً من خفض القوى العاملة وصولاً إلى إبطاء مشاريع بناء المصانع. وقد أعادت الشركة النظر في هذه الخطط في بيان أرباحها الصادر الخميس. وأشارت المجموعة التي تتخذ من سانتا كلارا بولاية كاليفورنيا مقراً لها، إلى أنها أوشكت على إنهاء تنفيذ أحدث خطة تسريح للعمال كانت أعلنت عنها في نيسان/أبريل، لخفض قوتها العاملة بنسبة 15%. بلغ عدد موظفي إنتل نحو مئة وألف موظف بنهاية حزيران/يونيو، بانخفاض عن 125 ألف موظف في العام الماضي. وتتوقع الشركة أن تختتم العام بـ75 ألف موظف. ولتحقيق عوائد استثمارية أفضل، قلّصت المجموعة بنسبة كبيرة مشاريع بناء المصانع التي أطلقتها بحماسة بالغة في السنوات الأخيرة. أما المشاريع في ألمانيا وبولندا، التي كانت قد عُلّقت لعامين في خريف العام الماضي، فقد توقفت تماماً الآن، وسيتباطأ بناء موقع في ولاية أوهايو الأميركية مجدداً. تكبّدت الشركة 1,9 مليار دولار من التكاليف مرة واحدة، ما أدّى إلى اتساع خسائرها الصافية إلى 2,9 مليار دولار في الربع الثاني، مقارنةً بـ1,6 مليار دولار في العام الماضي. ووعد الرئيس التنفيذي ليب بو تان خلال مؤتمر للمحللين بأن إنتل "ستزيد الطاقة الإنتاجية مستقبلاً فقط إذا حصلنا على التزامات كمّية كافية من عملائنا، وليس قبل ذلك". أعرب بو تان الذي عُيّن في آذار/مارس، عن أسفه للإنفاق "المفرط وغير المدروس" على المشاريع الجديدة قبل تلقي ضمانات بشأن الطلب.