
قمة آلاسكا.. لافروف ومساعده ينضمان إلى بوتين الاجتماع مع ترامب وفريقه
وفي وقت سابق، أعلن البيت الأبيض، اليوم الجمعة، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيلتقي نظيره الروسي فلاديمير بوتين برفقة مساعديه وليس بمفرده.
وأوضح البيت الأبيض أن وزير الخارجية ماركو روبيو والمبعوث الخاص ستيف ويتكوف سينضمان إلى ترامب في اللقاء مع بوتين.
ويأتي ذلك فيما وصل ترامب وبوتين إلى مدينة أنكوريج في ولاية ألاسكا الأمريكية من أجل القمة المشتركة.
وفي وقت سابق، هدّد ترامب بالانسحاب من الاجتماع مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا، إذا لم يمض على ما يرام.
وقال ترامب، في حوار أجراه مع قناة "فوكس نيوز" من داخل الطائرة الرئاسية التي تقله إلى ألاسكا: "لا أعرف ما الذي سيُنجح القمة مع بوتين، لا أعرف. لا يوجد شيء ثابت. أريد أشياء معينة. أريد وقف إطلاق النار".
وتابع:" أعتقد أن الأمور ستسير على ما يرام، وإذا لم يحدث ذلك، فسوف أعود إلى واشنطن بسرعة كبيرة".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الأهرام
منذ 3 دقائق
- بوابة الأهرام
أوهام إسرائيل الكبرى
على وقع حرب الإبادة والتجويع التي تقوم بها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني منذ ما يقرب من عامين، جاءت تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قبل أيام، التي كشف فيها عن سعيه إلى تحقيق حلم الصهيونية الدينية بإقامة "إسرائيل الكبرى"، والتي تعني بالمفهوم الصهيوني امتداد هذه الدولة غير الشرعية من النهر إلى البحر. وبهذا التصريح، كشف نتنياهو عن النوايا الحقيقية التي تسعى إليها الصهيونية الدينية المدعومة من الإدارة الأمريكية الحالية، التي لا تقل تطرفًا عن الحكومة الإسرائيلية الحالية، والتي ترى في الظروف الإقليمية والدولية فرصة سانحة لتنفيذ مخططاتها الاستعمارية. لم يكن حلم الدولة الإسرائيلية الكبرى وليد اليوم، بل هو هدف مقدس وضعه الحاخامات الصهاينة منذ زمن طويل، لكن الجديد أن الحديث عنه، والعمل على تحقيقه بات يسير بوتيرة متسارعة منذ أن تولت حكومة اليمين المتطرف في إسرائيل، وزاد نشاطها في هذا الاتجاه مع مجيء ترامب إلى البيت الأبيض، الذي يدعم، بكل قوة، سيطرة إسرائيل على الأراضي، ويعتبر ذلك من حقوق الشعب اليهودي. وكلنا يذكر قوله مع بداية توليه الإدارة في البيت الأبيض: "أن مساحة إسرائيل صغيرة للغاية ويجب أن تتسع!!"، كما أنه في تصريح آخر كان عاتبًا على إسرائيل أنها انسحبت من قطاع غزة عام 2005، ناهيك عن تصريحاته الشهيرة حول تهجير سكان غزة، وتحويل القطاع إلى "ريفيرا"، بل لم يكتفِ بذلك بل نشر فيديو بالذكاء الاصطناعي يظهر فيه بصحبة نتنياهو وهما يستجمان على شواطئ غزة. هكذا تفكر أمريكا وإسرائيل في غزة وما أبعد من غزة إلى إسرائيل الكبرى، وهذا هو مفهوم تغيير وجه الشرق الأوسط الذي يردده دومًا نتنياهو. ولعل قيام الكنيست الإسرائيلي بإصدار قانون لبسط السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية، وما تلا ذلك منذ أيام من إجراءات للحكومة الإسرائيلية المتطرفة لإحياء مخطط توسيع الاستيطان في الضفة الغربية عبر إقامة نحو 4500 وحدة سكنية تستقطع بموجبها نحو 10% من الأراضي الفلسطينية في الضفة، هو بمثابة نسف لفكرة حل الدولتين؛ حيث تمنع هذه الإجراءات عمليًا أي احتمال لإقامة هذه الدولة، فهي ببساطة ستفصل الضفة عن القدس وتمنع وجود أراضٍ متصلة في الضفة الغربية مع التحرك نحو ضم الضفة إلى السيادة الإسرائيلية. تحركات هذا الكيان الصهيوني المدفوع بأوهام زائفة وأحلام مريضة تؤكد بما لا يدع مجالًا للشك أنه لا يريد السلام، ولا يسعى إلى الاستقرار والعيش بسلام مع جيرانه العرب. ولعل ما يقوم به من عربدة واحتلال أراضٍ في غزة ولبنان وسوريا يؤكد أن إسرائيل ماضية في مخطط الاستعمار والتوسع بالمنطقة على حساب الأراضي العربية، وهو أمر جد خطير يتطلب كل تحرك عربي وإسلامي مسئول يردع هذا الكيان ويوقف جنونه الذي سيشعل المنطقة إذا لم يتوقف هذا المشروع الصهيوني الذي تحركه وتدعمه الولايات المتحدة. بيانات الإدانة وكلمات الرفض والشجب التي خرجت من العواصم العربية والإسلامية فور صدور تصريحات نتنياهو حول إسرائيل الكبرى لا تكفي، ولن تردع هؤلاء المتطرفين الذين تحركهم نوازع أيديولوجية ودوافع عقائدية. ومن هنا، لا بد من تحرك فاعل ليس تجاه إسرائيل فحسب، بل صوب الإدارة الأمريكية التي تدفع وتمول وتخطط وتساعد في إنجاز هذا المخطط، وهنا لا بد أن تدرك أمريكا أن مصالحها مع الدول العربية باتت مهددة ما لم يتوقف هذا المشروع الصهيوني الذي يقوم على وهم يسمى "إسرائيل الكبرى". [email protected]


اليوم السابع
منذ 3 دقائق
- اليوم السابع
خبير سياسي: روسيا تطالب بوقف إطلاق النار فى دونباس وسط تحذيرات من صعوبة السيطرة
قال الدكتور إيفان أوس، مستشار السياسة الخارجية في المعهد الوطني الأوكراني، إن روسيا طالبت بوقف إطلاق النار في منطقة دونباس شرق أوكرانيا، وهو نفس الطلب الذي قدمته العام الماضي، لكنها في الوقت نفسه تسعى للسيطرة الكاملة على المنطقة. وأوضح أوس، خلال مداخلة له عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن روسيا تواجه تحديات اقتصادية كبيرة قد تستمر حتى عام 2027، مما يصعب عليها السيطرة على كامل منطقة دونباس بسرعة، مضيفا أن السيطرة الكاملة على هذه الأراضي تتطلب عدة أشهر وجهودًا عسكرية ضخمة قد تشمل آلاف الجنود. وأشار «أوس» إلى أن الاجتماع المرتقب بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي سيكون اجتماعًا هامًا، خاصة في ظل التوترات القائمة والضغوط الأوروبية المتزايدة على زيلينسكي، مؤكدا أن بعض الزعماء الأوروبيين، الذين يدعمون أوكرانيا، سيستخدمون هذا الاجتماع كفرصة للضغط السياسي. وأضاف «أوس» أن بعض القادة الأوروبيين يحاولون ممارسة ضغوط مباشرة على زيلينسكي خلال اللقاء مع ترامب، في محاولة للتأثير على موقف أوكرانيا في الصراع المستمر مع روسيا.


المشهد العربي
منذ 33 دقائق
- المشهد العربي
رئيس وزراء بريطانيا يتوجه إلى واشنطن غدا لحضور اجتماع ترامب وزيلينسكي
أعلن مكتب رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر اليوم الأحد أن ستارمر سيتوجه إلى واشنطن لعقد اجتماعات مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وزعماء أوروبيين آخرين غدا الاثنين. وجاء في بيان صادر عن داوننج ستريت "في الاجتماع الذي سيعقد في البيت الأبيض غدا، يستعد رئيس الوزراء مع شركاء أوروبيين آخرين لدعم المرحلة التالية لمزيد من المحادثات وسيؤكد مجددا أن دعمه لأوكرانيا سيستمر مهما طال الأمر".