logo
الديار: زمن التسويات الثقيلة: لبنان يستعد لصفقة كبرى على حافة الانهيار؟.. القوات تخسر معركة المغتربين… مخاوف من تعطيل المجلس

الديار: زمن التسويات الثقيلة: لبنان يستعد لصفقة كبرى على حافة الانهيار؟.. القوات تخسر معركة المغتربين… مخاوف من تعطيل المجلس

وزارة الإعلاممنذ 3 أيام
كتبت صحيفة 'الديار': في الاقليم ملفان يتقدمان على ما عداهما، سوريا، من بوابتي التطبيع وعودة نشاط 'داعش'، وايران، مع سر اليورانيوم 'المختفي'، وسط حديث عن مباحثات اوروبية – ايرانية، قد تمهد لانضمام واشنطن اليها. يقابل كل ذلك، محليا، الرد اللبناني على الورقة الاميركية، والذي بات اكيدا انه لن يكون جاهزا قبل منتصف تموز، وقانون الانتخابات النيابية الذي قفز فجأة الى الواجهة، منذرا بتداعيات سياسية وتشريعية خطيرة.
فبالنسبة للبيت الابيض، على ما تجمع المعطيات، عنوان المرحلة المقبلة في المنطقة، بات اذا واضحا 'السلام' او الاصح 'التطبيع'، الذي يعني في نظرها، توسيعَ مروحة الدول الموقعة على الاتفاقات الابراهيمية مع إسرائيل، ومن ضمنها لبنان وسوريا. من هنا، التشدد الاميركي حول ضرورة اطلاق عملية حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية، يليه انسحاب اسرائيلي من النقاط الخمس، ترسيم للحدود البرية، وهي خارطة الطريق التي حملها توماس بارّاك في صفحات 'ورقته' الست، ما يؤسس لتهدئة الجبهة، مقلصا فرص التصعيد العسكري الى الصفر.
مراوحة قاتلة
غير ان هذه الملفات على حماوتها وتشابكها، لم تحرك مياه المراوحة التي باتت العنوان الاساس للمرحلة الراهنة في لبنان على كل الصعد. فحراك اهل العهد والسلطة، يدور في 'ارضه' في ظل الجمود الحاكم للملفات، عسكريا وامنيا، حيث التخبط المحفوف بالقلق، من تفاقم الاعتداءات الاسرائيلية وتحولها الى حرب، من جهة، والغموض على الحدود الشرقية، حيث تجمع المعلومات على انتشار مقاتلين شيشانيين وايغور، في الجهة السورية، من جهة اخرى، اما سياسيا، فعودة للاطراف الى التمترس خلف الانقسامات والخيارات والتوجهات والتناقضات المتصادمة، فيما الحكومة السلامية، تتخبط في ملفاتها الساخنة الخلافية.
الرد على الورقة
مصادر سياسية مواكبة للاتصالات الداخلية والخارجية، كشفت ان حارة حريك في انتظار تسلمها نسخة من 'الرد' الذي تعده الترويكا، لدرسه، والذي تتمحور خطوطه العريضة حول اعتبار البيان الوزاري لهذه الحكومة بمثابة اقرار لبناني بحصرية السلاح بيد الدولة والمطلوب من اسرائيل وقف الغارات واطلاق سراح الاسرى، وهو ما يستند اليه الحزب في تاكيده ان لا حاجة لطرح الامر على الحكومة المتفقة على البيان الوزاري الذي يشكل سقفها.
وتتابع المصادر، ان اللجنة التي شكلها حزب الله، قد شارفت على الانتهاء من اعداد 'ورقتها'، التي هي ابعد من مجرد ملاحظات او تعديلات، اذ ترقى الى ورقة كاملة متكاملة، تتضمن موقف الحزب من النقاط الواردة، في الورقة الاميركية، والتي يرتكز الى التاكيد على ان لبنان التزم ونفذ ما تعهد به، مبديا رفضه لاي محاولات تهدف الى تمرير اتفاق جديد، بديلا عن اتفاق 27 تشرين الثاني.
ورات المصادر ان الحملة الواسعة، التي اطلقها حزب الله بمناسبة عاشوراء، والتي حملت شعار' سلاحنا هو شرفنا وكربلاء هي خيارنا'، وان كانت ذات طابع ديني، الا انها حملت رسائل سياسية تتصل بقضايا اساسية على الساحتين اللبنانية والاقليمية، للخارج والداخل، تزامنا مع تظهير تدريجي لموقف الحزب من خلال الاطلالات العشورائية للامين العام الشيخ نعيم قاسم، والتي يتوقع ان يكون موقفها الحاسم في اليوم العاشر، رغم تسجيله موقفا نوعيا، في الاطلالة الاخيرة، حيث اعاد التاكيد على الجاهزية، مادا اليد لاطراف الداخل مبديا الاستعداد لتقديم التطمينات اللازمة وبحث الهواجس.
فهل يمكن التوصل الى صيغة ترضي الحزبَ وتؤمّن المصلحةَ الوطنية العليا ومتطلباتِ واشنطن والمجتمع الدولي، في آن معا؟
تحرك فرنسي
وفي انتظار زيارة المبعوث الاميركي المؤقت الى بيروت، التي قيل انها حددت في السابع والثامن من تموز، وما سينتج عنها من مواقف اميركية، يستعد الايليزيه لاطلاق دبلوماسية 'لبنانية'، على خطين، وفقا لمصادر فرنسية، الاولى على خط مجلس الامن ودوله، لايجاد صيغة وسط فيما خص ملف التجديد لقوات اليونيفيل، في ظل ضعف الموقف اللبناني، والمخاوف من لجوء واشنطن الى اعتماد 'الفيتو'، ما يمكن ان يدخل الجنوب في دوامة مقفلة، خصوصا مع 'تعطيل' اجتماعات اللجنة الخماسية لوقف اطلاق النار، والثاني، اقتصادي، من اجل تامين نجاح مؤتمر الدعم الذي تسعى باريس لعقده، والذي لن يكتب له النجاح دون اجراءات اصلاحية جدية لا زالت بيروت بعيدة عنها، وهو ما ابلغه الموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان لمسؤول سابق التقاه بعيدا عن الاعلام خلال زيارته الى لبنان، قبل اسابيع.
وتتابع المصادر ان باريس فقدت بعضا من الدفع والقوة التي كانت تدعم موقفها من لبنان، نتيجة التموضع الخليجي الجديد الى درجة التماهي مع الموقف الاميركي، وهو ما انعكس في اكثر من اجتماع عقد، ثنائي وثلاثي، مبدية مخاوفها ان يترك ذلك اثره على الدور الفرنسي ككل، والذي بات على نقيض عمليا مع الموقف الاميركي، وهو ما يعرقل عودة 'خماسية باريس' الى الاجتماع، لمواكبة الاستحقاقات القادمة، والتي تهدد التسوية التي قامت، في ظل التغييرات الاقليمية المتسارعة، والادارة الاحادية للرئيس دونالد ترامب للملفات.
اشتباك المغتربين
واذا كان الانقسام العمودي الحاد لا يقتصر على قرار حصر السلاح حصرا، بل يسري على قانون الانتخاب،
فان المشهدية التي رسمتها الجلسات التشريعية، قد بينت بوضوح، ان الاشتباك السياسي المُحتدِم حول قانون الانتخاب، وتحديدا في شقه المتصل باعطاء المغتربين حق التصويت للنواب كافة، سيُعمق الانقسام الى درجة تهديد الاستحقاق برمته.
فقبل 11 شهرا من موعد ايار 2026، فتح الاشتباك السياسي والنيابي حول قانون الانتخابات النيابية، تحت عنوان بدايته 'المغتربين'، فيما الحكومة غائبة بعدما كانت وعدت بتقديم قانون عصري خلال مهلة شهر، لم تخصص له جلسة مناقشة حتى.
وفي معرض تقييمها، رات اوساط نيابية 'حيادية' ان معركة القوات اللبنانية اصيبت بنكسة كبيرة في ظل الطعنة التي تلقتها من الحلفاء الذين وقعوا على العريضة الا انهم لم ينسحبوا من الجلسة، ما افقد خطة معراب زخمها مع فشلها في فرض امر واقع لصالحها داخل الجلسة، ما سمح لرئيس المجلس باستعادة المبادرة والامساك بخيوط اللعبة من جديد، ما قد ينقل المواجهة الى الحكومة الهشة.
نكسة جديدة؟
ومن بين ما اظهرته الجلسة التشريعية الاخيرة، ان الموزاييك الداخلي الذي افضى الى تركيبة حكومية لم تختلف كثيرا عن الحكومات السابقة، رغم تصويرها عند تشكيلها بغير حزبية ومن اهل الاختصاص والكفاءات، في ظل اصرارها على اعتماد نهج الحكومات السابقة في المقاربات والمعالجات المالية والاقتصادية.
فقد اعادت جلسة المجلس النيابي الى الواجهة مسالة الانهيار المالي والاسباب التي اوصلت البلاد الى ما وصلت اليها، في ظل لجوء الحكومة الى استنساخ السياسات المالية السابقة، من اقتراض واستدانة من الخارج، والانفاق المعلن وغير المعلن، الى الانفاق من خارج الموازنة، مع ما ينتج عن ذلك من اختلاف كبير بين العجز الرسمي المقدر، والرقم الحقيقي.
ويرى الخبراء ان الجانب اللبناني، فهم خطأ على ما يبدو طلب صندوق النقد ضرورة اتخاذ القرارات بشان القروض المجمدة، التي كان سبق وتمت الموافقة على منحها للبنان منذ سنوات، حيث عمدت الحكومة الى الاختيار من بينها، دون أي خطة اقتصادية تحدد الاولويات ومدى حاجة الدولة فعلا للقروض، ما قد يتحول الى عبء اضافي على الدولة، اذ بين القروض المقدمة من البنك الدولي وغيره من المؤسسات، وبين الفيول العراقي، بلغت القيمة الديون الجديدة المتراكمة، في الاشهر الستة الاولى من العهد، حوالي الثلاثة مليارات دولار.
وفي هذا الخصوص، اشار نواب شاركوا في الجلسة العامة، ان الوزراء المعنيين لم يقدموا اجابات واضحة ومقنعة، ردا على الاسئلة التي طرحها النواب، حول تفاصيل قرضي البنك الدولي، المتعلقين بدعم القطاع الزراعي وتمويل مشاريع الطاقة المتجددة، وآليات تنفيذهما، وأثرهما على المالية العامة، اذ جاءت اجابات الوزراء غامضة تفتقر إلى العمق التقني والشفافية المتوقعة من حكومة يُفترض أنها تعمل على استعادة ثقة الداخل والخارج.
عودة الحاكم
في الاثناء عاد حاكم المصرف المركزي كريم سعيد من جولة قادته الى واشنطن وباريس التي بحث فيها الاجراء المالي الاوروبي الاخير ضد لبنان شارحا موقف البنك المركزي والمصارف، وقد انجزوا كل ما عليهم من اجراءات، ليبقى التقصير محصورا بالسلطتين التنفيذية والتشريعية.
اما في واشنطن، فقد تابع المشاورات مع ادارة الصندوق الذي يتوقع ان يزور وفد منه بيروت في غضون شهر، للوقوف على التقدم الحاصل على مستوى التشريع واقرار القوانين الاصلاحية، في ظل ملاحظات خبراء الصندوق الاقتصاديين، وفي هذا الاطار تحدثت المعلومات عن دور محوري لعبه الوزير السابق جهاد ازعور، في تدوير الزوايا و'التخفيف' من حدة مطالب وشروط الصندوق.
ويشار الى انه مع عودة الحاكم الى بيروت يتوقع ان يعاد فتح النقاش حول التعيينات المالية، سواء في الحاكمية او لجنة الرقابة، بعدما كان جمد الامر في انتظار عودته، في ظل اصرار الاطراف المختلفة على مواقفها.
وامس اصدر الحاكم تعميما منع بموجبه تسديد اموال المودعين الذين صدرت احكام في الخارج لصالح استعادتهم لودائعهم، وهو ما قرأ فيه البعض مسالة العدل والمساواة بين المودعين في الداخل والخارج، فيما رأى فيه البعض الآخر قرار لصالح المصارف.
التعيينات القضائية
وفي اطار ليس ببعيد، كشفت المعلومات عن حلحلة على صعيد التعيينات القضائية، حيث بات التنافس على احتلال موقع المدعي العام المالي محصورا بين كل من القاضيين كمال نصار وحبيب مزهر، مع ترجيح كفة الاخير، ما يفتح الباب امام اصدار التشكيلات.
ووفقا للمطلعين، تشير المعطيات المجمعة الى ترجيح تعيين الاسماء التالية:
– بيروت، القضاة رجا حاموش، نائبا عاما استئنافيا، بلال ضناوي، قاضي تحقيق أول، زاهر حمادة، رئيسا للهيئة الاتهامية.
– جبل لبنان، القضاة: سامي صادر، نائبا عاما استئنافيا، ندى الأسمر، قاضي تحقيق أول، سمرندا نصار، رئيسة الهيئة الاتهامية.
-الشمال، القضاة، وائل الحسن، نائبا عاما استئنافيا، غسان باسيل، قاضي تحقيق أول.
-الجنوب، القاضي ماهر شعيتو، نائبا عاما استئنافيا، على ان يتسكمل التشاور بالنسبة لباقي المواقع، وكذلك الامر بالنسبة للبقاع.
الكبتاغون من جديد
وفي ملف امني قديم – جديد، عادت مسالة تهريب المخدرات والكبتاغون الى المملكة العربية السعودية الى الواجهة، بعدما كان ظن الكثيرون ان الحملات التي شنت قد ادت الى القضاء على تجار ومعامل تلك المواد، حيث اكدت التقارير الدولية ان سوريا عادت لتكون من ابرز المنتجين لتلك المادة، بالتعاون مع تجار ومصنعين لبنانيين.
مع العلم ان هذا الملف كان من الملفات الابرز التي اعاقت تقدم العلاقات اللبنانية – الخليجية، خلال الفترة الماضية، والتي رات فيه دول مجلس التعاون مسا بامنها القومي والاجتماعي.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عطالله: لا عودة للوصاية... وتسليم السلاح يتم بالحوار
عطالله: لا عودة للوصاية... وتسليم السلاح يتم بالحوار

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 35 دقائق

  • القناة الثالثة والعشرون

عطالله: لا عودة للوصاية... وتسليم السلاح يتم بالحوار

اعتبر عضو تكتل "لبنان القوي" النائب غسان عطالله أنه "كان يجب على الحكومة أن تبحث في استراتيجيّة دفاعيّة منذ استلامها الحكم وطريقة تسليم السلاح تكون في الحوار". وقال عطالله في حديث لـmtv: حزب الله لا يردّ على أي إعتداء إسرائيلي ونحن ما زلنا في حالة حرب في ظلّ الإعتداءات الإسرائيليّة وسلاح "الحزب" لم يعد رادعاً لإسرائيل. وتابع "لن نسمح بالكلام الذي عدنا نسمعه عن وضع لبنان تحت السيطرة والوصاية السورية وعلينا أن نكون جميعاً خلف الدولة ويجب البدء بالسلاح الفلسطيني وملف النازحين لأنه بمثابة قنبلة موقوتة". ورداً على سؤال، قال: "تنظيم "داعش" موجود ويشكّل خطراً كبيراً على لبنان وعلى الحكومة اللبنانية اتخاذ إجراءات تجاه النازحين وإيقاف كل التسهيلات السابقة لهم من ضمنها التعليم والاستشفاء". وحول السلام مع إسرائيل، قال: "الطريق إلى السلام مع إسرائيل يمر حصراً بحل الدولتين وإذا لم يتحقق هذا التفاهم فالهدنة تصبح الخيار البديل". وفي ملف الانتخابات النيابية، ذكّر عطالله أن "سنة 2016 كل الكتل النيابية وافقت على قانون الانتخابات فدعونا نطبقه كما هو والمغترب اللبناني موافق عليه ومقتنع بمن سيمثله". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

استعراض مسلح في زقاق البلاط... 7 أيار صنعه السلاح الخفيف!
استعراض مسلح في زقاق البلاط... 7 أيار صنعه السلاح الخفيف!

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 35 دقائق

  • القناة الثالثة والعشرون

استعراض مسلح في زقاق البلاط... 7 أيار صنعه السلاح الخفيف!

أثار مقطع فيديو متداول يُظهر استعراضاً مسلحاً في منطقة زقاق البلاط وسط العاصمة بيروت، خلال مسيرة عاشورائية، موجة من الجدل والاستنكار، وسط حديث متزايد في لبنان عن سلاح "حزب الله" تحديداً. وأفادت المعلومات بأنّ قوة من الجيش نفذت مداهمات واسعة في منطقة زقاق البلاط وأوقفت عدداً من الشبان هناك، على خلفية الفيديو. واستذكر لبنانيون في مواقع التواصل، ذكريات اقتحام بيروت من قبل "حزب الله" في 7 أيار 2008 عندما وجه "حزب الله" سلاحه نحو الداخل اللبناني، واعتبر معقلون اليوم أن "التظاهرة العاشورائية المسلحة في بيروت دليل على ان نظرية جمع السلاح الثقيل والمتوسط خاطئة وقاصرة. كل الاحداث التي استباحت الدولة من 7 أيار الى الطيونة...الخ، صنعها السلاح الخفيف". وقال معلق في "إكس" أن منطق الدويلة مازال غالباً على منطق الدولة في لبنان، مضيفاً أن "حزب الله لو خرج من اللعبة الاقليمية فهو باق مع بقاء سلاحه للإمساك بالورقة الداخلية. المواقف الشاجبة لا تكفي، أين القوى الامنية؟ الدولة امام امتحان". ورد معلقون آخرون بالقول أن بقية الأحزاب اللبنانية تمتلك أسلحة متفلتة أيضاً، ونشروا مقاطع فيديو قديمة تظهر أحداثاً مشابهة في مناطق لبنانية أخرى، من بينها مقطع فيديو لأنصار حزب "القوات اللبنانية" في دير الأحمر العام 2020. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

دريان من دمشق: معًا لتعزيز ثقافة المواطنة والعيش المشترك
دريان من دمشق: معًا لتعزيز ثقافة المواطنة والعيش المشترك

الديار

timeمنذ 42 دقائق

  • الديار

دريان من دمشق: معًا لتعزيز ثقافة المواطنة والعيش المشترك

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب زار مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان دمشق، على رأس وفد رسمي وديني رفيع، ضم مفتيين من مختلف المناطق اللبنانية وشخصيات من دار الفتوى. استُهلّت الزيارة بأداء الصلاة في الجامع الأموي الكبير، الذي يُعدّ من أبرز المعالم الإسلامية في العالم، وجوهرة أثرية تجسّد إرثًا مشرقيًا عريقًا. وقد استُقبل المفتي والوفد المرافق بأنشودة دينية ترحيبية من رابطة مؤذني الجامع، ثم جالوا في أرجائه وتشرّفوا بتقبيل الأثر النبوي الشريف، وقراءة سورة الفاتحة على مقام النبي ومشهد الإمام الحسين بن علي وضريح القائد صلاح الدين الأيوبي. في المحطة الرسمية، زار المفتي دريان وزارة الأوقاف السورية، حيث التقى الوزير الشيخ الدكتور محمد أبو الخير شكري، بحضور مفتي دمشق الشيخ الدكتور عبد الفتاح البزم، وعدد من أعضاء مجلس الإفتاء العام وكبار العلماء في سوريا. وجرى خلال اللقاء التشديد على أهمية التعاون بين العلماء في البلدين لمواجهة التحديات الفكرية والثقافية، وتحصين المجتمعات بالقيم الإسلامية الجامعة. وأكد المفتي دريان في كلمته على "دور دار الفتوى في نشر الفكر الإسلامي الوسطي في لبنان، وتعزيز ثقافة المواطنة والعيش المشترك، لا سيما في ظل الأزمات التي تشهدها المنطقة". كما دعا إلى التنسيق المستمر بين المؤسسات الدينية في العالم العربي بما يخدم القضايا الإسلامية والوطنية. وقدّم دريان درع دار الفتوى للوزير شكري، عربون محبة وتقدير، ودعاه رسميًا إلى زيارة لبنان في وقت لاحق. وفي ختام الزيارة، توجّه المفتي دريان والوفد إلى جبل قاسيون، في جولة تأملية على واحدة من أكثر النقاط رمزية في العاصمة السورية، حيث التقى البعد الروحي بأفق التاريخ والمصير المشترك.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store