
تراجع جماعي في أسواق العملات الرقمية وسط غموض سياسي واقتصادي عالمي
سجلت أسواق العملات الرقمية تراجعا جماعيا، اليوم الخميس 5 يونيو/حزيران 2025، نتيجة غياب شهية المخاطرة بسبب الضبابية السياسية والاقتصادية، خاصة فيما يتعلق بالرسوم الجمركية الأمريكية.
ورغم إعلان منصة Truth.Social، التابعة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خططها لإطلاق صندوق بيتكوين فوري متداول في البورصة (ETF)، إلا أن الخبر لم يحدث تأثيرًا ملحوظًا على السوق.
وبقيت السوق حذرة مع ترقب المستثمرين لأي مؤشرات من مكالمة مرتقبة بين ترامب والرئيس الصيني شي جين بينغ، التي قد تحدد ملامح السياسة التجارية المقبلة بين القوتين الاقتصاديتين.
وفي المقابل، أثار قرار ترامب بمضاعفة الرسوم الجمركية على واردات الصلب والألومنيوم قلق المستثمرين، باعتباره قد يشكل ضغطًا إضافيًا على الشركات الأمريكية، ما عزز حالة الترقب والحذر في أسواق الأصول الخطرة.
كشفت بورصة نيويورك من خلال ذراعها الإلكتروني NYSE Arca أنها قدمت نموذج 19b-4 لهيئة الأوراق المالية الأمريكية (SEC) للحصول على الموافقة لتنظيم وتداول صندوق البيتكوين الفوري المدعوم من منصة Truth.Social، المملوكة لشركة Trump Media & Technology Group Corp.
ويهدف هذا الصندوق إلى تتبع سعر البيتكوين بشكل مباشر، في خطوة تهدف إلى منح المستثمرين، خاصة من المؤسسات والأفراد، وسيلة مبسطة للتعرض للبيتكوين، وسط تزايد الزخم في صناديق البيتكوين الفورية التي تجاوزت تدفقاتها 44.4 مليار دولار منذ بدايات 2024، وفقاً لمنصة SoSoValue.
وفي سياق متصل، أعلنت Trump Media عن جمع 3 مليارات دولار أمريكي لاستثمارها في العملات المشفرة، باتباع استراتيجية مشابهة لتلك التي ينتهجها مايكل سايلور عبر شركة MicroStrategy، التي تعتبر أكبر حامل مؤسسي للبيتكوين في العالم.
وفي تطور لافت، حذر براين أرمسترونغ، الرئيس التنفيذي لمنصة Coinbase، من أن البيتكوين قد تصبح عملة الاحتياط العالمية إذا استمرت الولايات المتحدة في تجاهل تصاعد عبء ديونها البالغ 37 تريليون دولار.
وكتب أرمسترونغ في منشور على منصة X.com: 'أنا أحب بيتكوين، لكن قوة أمريكا تظل حيوية للعالم.. نحتاج إلى استعادة السيطرة على أوضاعنا المالية'.
ما سعر عملة بيتكوين بالدولار اليوم؟
شهد سعر بيتكوين خلال تعاملات اليوم الأربعاء 4 يونيو/ حزيران 2025 صعوداً بنسبة 0.17% ليصل سعرها إلى 104,934.7 ألف دولار، وذلك عند الساعة الـ 9.30 صباحا بتوقيت أبوظبي.
واستقرت القيمة السوقية للعملة المشفرة الأكثر شهرة في العالم عند مستوى 2.09 تريليون دولار.
وهبط حجم التداولات على بيتكوين إلى 47.045 مليار دولار خلال الساعات الـ24 الأخيرة.
وعلى مدار الأيام الـ7 الأخيرة، فقدت عملة بيتكوين نحو 2.55% من قيمتها.
ما أسعار العملات المشفرة اليوم بالدولار؟
تراجع سعر عملة إيثيريوم Ethereum ETH بنسبة 0.17% اليوم إلى 2,619.92 دولارا.
انخفض سعر عملة بينانس كوين Binance coin BNB بنسبة 0.42% عند 665.90 دولار.
هبط سعر عملة كاردانو Cardano بنسبة 1.3% ليبلغ 0.6754 دولار.
تراجع سعر عملة ريبل XRP بنسبة 1.63% ليسجل 2.2016 دولار.
هبط سعر عملة دوغكوين DOGE بنسبة 3.48% ليصل إلى 0.006808 دولار
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
منذ ساعة واحدة
- ليبانون 24
توقيف أميركي بتهمة التجسس لصالح "دولة صديقة"
كشفت وسائل إعلام ألمانية، الجمعة، أن عميلاً في الاستخبارات الأميركية حاول تمرير معلومات حساسة إلى جهاز المخابرات الاتحادي الألماني، مدفوعاً بإحباطه من إدارة الرئيس دونالد ترامب. وبحسب تحقيق مشترك أجرته شبكتا "في دي آر" و"إن دي آر" وصحيفة "زود دويتشه تسايتونغ"، فقد أبلغ جهاز الاستخبارات الألماني السلطات الأميركية فور تلقيه هذا العرض. وتم توقيف الموظف المدني التابع لوكالة استخبارات الدفاع الأميركية في ولاية فيرجينيا قبل أكثر من أسبوع، للاشتباه في ضلوعه بأنشطة تجسسية. ولم يُعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي عن اسم الدولة التي كانت الجهة المستهدفة بتمرير المعلومات. ووفقا لتقارير إعلامية، يتردد أن المشتبه به تواصل مع جهاز المخابرات الاتحادي الألماني في أوائل شهر مارس عبر رسالة بريد إلكتروني مجهولة الهوية. وقالت متحدثة لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) إن "جهاز المخابرات الاتحادي الألماني لا يعلق علنا على القضايا المتعلقة بالمعلومات الاستخباراتية أو الأنشطة ذات الصلة، وأن هذا لا يعني بالضرورة أن المعلومات صحيحة أو غير صحيحة". وبعد الاعتقال في 30 ايار، أعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي أن، ناثان فيلاس إل، كانت لديه إمكانية الوصول إلى معلومات بالغة السرية وعرض على "حكومة أجنبية صديقة" نقل معلومات سرية إليها. وفي رسالة إلكترونية، أوضح المشتبه به أن دافعه كان عدم اتفاقه مع "القيم" التي تمثلها إدارة ترامب.


ليبانون 24
منذ ساعة واحدة
- ليبانون 24
من تحالف قوي إلى صراع مفتوح... هذه القصة الكاملة للمواجهة بين ترامب وإيلون ماسك!
كتبت "BBC" عربية: ماذا يحدث عندما يخوض أغنى رجل وأقوى سياسي معركةً حامية الوطيس؟ بدأ العالم يرى إجابة هذا السؤال على أرض الواقع، إذ يبدو أن الأمور لا تسير على نحو جيد. يمتلك دونالد ترامب وإيلون ماسك ، اثنتين من أقوى المنصات تأثيراً في العالم، وقد حوَّلاهما إلى وسيلة للحرب الكلامية بعد أن تفاقم الخلاف بينهما. إذ هدد ترامب بوقف تعاملات ماسك التجارية الضخمة مع الحكومة الفيدرالية، التي تشكل شريان الحياة لبرنامج سبيس إكس. وقال ترامب في تغريدة على موقعه للتواصل الاجتماعي "تروث سوشال"، إن "أسهل طريقة لتوفير المال في ميزانيتنا، مليارات ومليارات الدولارات، هي إنهاء الدعم الحكومي وعقود إيلون ماسك". وإذا ما وجّه ترامب تركيز أجهزة الحكومة ضدّ ماسك، فسيشعر ملياردير التكنولوجيا بالتضييق، إذ انخفض سعر سهم تيسلا بنسبة 14 في المئة يوم الخميس. لكن الحرب ليس من طرف واحد، فبعد هجوم ترامب دعا ماسك إلى عزل الرئيس الأمريكي، متحدياً إياه بقطع التمويل عن شركاته، وأشار إلى أنه بدأ بتسريع عملية تفكيك مركبته الفضائية "دراغون"، التي تعتمد عليها الولايات المتحدة لنقل رواد الفضاء الأمريكيين والإمدادات إلى محطة الفضاء الدولية. لدى ماسك موارد شبه محدودة للرد، بما في ذلك تمويل منافسين للجمهوريين في انتخابات العام المقبل والانتخابات التمهيدية. وفي وقت متأخر من يوم الخميس، قال ماسك إنه سيُلقي "قنبلة كبيرة"، مُشيراً - دون تقديم أدلة - إلى ظهور اسم ترامب في ملفات غير منشورة تتعلق بجيفري إبستين، المُدان بالاعتداء الجنسي. ولم تقدم السكرتيرة الصحفية لترامب، كارولين ليفات، سوى رد فاتر على مزاعم واتهامات ماسك، موضحة أن تصريحات ماسك "حلقة مؤسفة من شخص يشعر بعدم الرضا عن مشروع القانون الكبير، لأنه لا يتضمن السياسات التي يريدها". ربما لن يستطيع ماسك الفوز في معركة ضد حكومة ترامب بأكملها، لكنه قد يكلف ترامب والجمهوريين ثمناً سياسياً وشخصياً فادحاً. وعلى الأغلب أن ترامب يدرك ذلك، إذ بدا وكأنه يخفّف من حدة التوتر قليلاً مع نهاية اليوم، متجنباً التعليق على تصريحات ماسك خلال حضوره فعالية لتكريم الشرطة في البيت الأبيض. ونشر ترامب رسالة على موقع "تروث سوشال" قال فيها إنه لا يمانع "الانقلاب عليه"، لكنه يتمنى لو أنه ترك الخدمة الحكومية قبل أشهر، ثم انتقل للحديث عن تشريعاته "الضخمة" المتعلقة بالضرائب والإنفاق. ومع ذلك، فمن الصعب التكهن بعودة الهدوء بعد عاصفة يوم الخميس. تهديدات وإهانات متبادلة بدأ الخلاف بين إيلون ماسك ودونالد ترامب على نار هادئة الأسبوع الماضي، ثم احتدّ يوم الأربعاء، ليصل مرحلة الغليان بعد ظهر الخميس في المكتب البيضاوي، أثناء زيارة المستشار الألماني الجديد فريدريش ميرتس الذي جلس محرَجاً في صمت تام. وأعرب ترامب عن دهشته من انتقاد ماسك لتشريعه "الضخم والجميل" للضرائب والإنفاق. ورفض فكرة أنه كان سيخسر الانتخابات الرئاسية العام الماضي لولا دعم ماسك الذي بلغ مئات الملايين من الدولارات. وقال إن ماسك يُغيّر موقفه الآن فقط لأن شركته للسيارات، تسلا، ستتضرر من مساعي الجمهوريين لإنهاء الإعفاءات الضريبية على السيارات الكهربائية. استخدم ماسك حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" للرد بشكل يناسب مشتركي المنصة، وخاطب متابعيه البالغ عددهم 220 مليوناً: "لا يهم". وقال إنه لا يُبالي بدعم السيارات، بل يُريد تقليص الدين العام، الذي يُمثل تهديداً وجودياً للبلاد، حسب قوله. وأصرّ على أن الديمقراطيين كانوا سينتصرون في انتخابات العام الماضي لولا مساعدته. وقال مخاطباً ترامب "يا له من جحود". كما شنّ ملياردير التكنولوجيا سلسلة من الهجمات غير العادية طوال فترة ما بعد الظهر، وبدا أن الخلاف جِدّيٌّ بينهما. شكّل ماسك وترامب تحالفاً قوياً - وإن كان غير متوقع - تُوّج بحصول ملياردير التكنولوجيا على منصب رئيسي في سلطة خفض الميزانية في إدارة ترامب. وأصبحت وزارة كفاءة الحكومة، أو المسماه "دوج" التي أنشأها ماسك، واحدة من أكبر قصص الأيام المئة الأولى لترامب، إذ أغلقت وكالات بأكملها وسرّحت آلاف الموظفين الحكوميين. ومع ذلك، لم يَمضِ وقت طويل قبل أن تبدأ التكهنات حول متى وكيف سينتهي الأمر بالخلاف بين الشخصيتين البارزتين. فلفترة من الوقت، بدا أن هذه التوقعات خاطئة. إذ وقف ترامب إلى جانب ماسك حتى مع انخفاض شعبيته وخلافه مع مسؤولي الإدارة، وتَحوُّله إلى عبء في عدة انتخابات رئيسية في وقت سابق من هذا العام. وفي كل مرة بدا فيها أن هناك خلافاً بينهما، يظهر ماسك فجأة في المكتب البيضاوي، أو غرفة مجلس الوزراء ، أو على متن طائرة الرئاسة الأميركية إلى مارالاغو. وعندما انتهت فترة عمل ماسك كموظف حكومي خاص التي استمرت مدة 130 يوماً الأسبوع الماضي، حظي الاثنان بحفل وداعٍ ودي في المكتب البيضاوي، مع تسليمه مفتاحاً ذهبياً للبيت الأبيض وتلميحات باحتمالية عودة ماسك يوماً ما. لكن الآن، يمكن القول بثقة إن الدعوة أُلغيت، وتمّ تغيير الأقفال. إذ قال ترامب يوم الخميس "لقد كانت علاقتي بإيلون رائعة"، وهو تعليقٌ استخدم فيه صيغة الماضي. ويعتقد البعض أن إعلان ترامب المفاجئ ليلة الأربعاء عن حظر سفر جديد، وعقوبات إضافية على جامعة هارفارد، وتحقيقٍ إداريٍّ مُشبّعٍ بنظريات المؤامرة مع الرئيس السابق جو بايدن ، كانت محاولاتٍ لتحويل مسار انتقادات ماسك. وبدا البيت الأبيض وحلفاؤه في الكونغرس حريصين على عدم إثارة غضب ماسك أكثر بعد تصريحاته السابقة، ثم فجأة تحدّث ترامب، وانتهى الكلام. "لعبة محصلتها صفر" السؤال الآن هو إلى أين يتجه النزاع؟ قد يجد الجمهوريون في الكونغرس صعوبة أكبر في الحفاظ على دعم أعضائهم لمشروع قانون ترامب، باعتبار أن ماسك يوفر غطاءً كلامياً، وربما مالياً، لمن يخالفونهم الرأي. هدد ترامب عقود ماسك الحكومية، لكنه قد يستهدف أيضاً حلفاء ماسك المتبقين في الإدارة أو ربما يعيد فتح التحقيقات التي أجريت في عهد بايدن حول تعاملات ماسك التجارية. في هذه المرحلة كل شيء مطروح على الطاولة. وفي الأثناء، يقف الديمقراطيون على الهامش، يتساءلون عن كيفية الرد. يبدو أن قلة منهم على استعداد للترحيب بعودة ماسك، المتبرع السابق لحزبهم، إلى صفوفهم. ولكن هناك أيضاً المثل القديم القائل بأن عدو العدو صديق. وعلى أقل تقدير، يبدو الديمقراطيون سعداء بالوقوف مكتوفي الأيدي وتَرْك الرجلين يتبادلان الضربات. وإلى أن يتوقفا عن هذه المعركة، من المرجح أن يطغى الضجيج على كل شيء آخر في السياسة الأميركية. يقول الخبير الاستراتيجي الديمقراطي ليام كير، لصحيفة بوليتيكو: "إنها لعبة محصلتها صفر. أي شيء يفعله ترامب ويميل نحو الديمقراطيين يضر بالجمهوريين". لكن لا يُتوقع أن ينتهي هذا الخلاف في وقت قريب. في أول انتقاد علني، ماسك يصف مشروع قانون ترامب الضريبي بـ"البشع والمثير للاشمئزاز" والسؤال الآن هو إلى أين يتجه الخلاف بعد ذلك. فقد يجد الجمهوريون في الكونغرس صعوبة أكبر في إقناع أعضائهم بدعم مشروع قانون ترامب، إذ يُقدّم ماسك تبريراً خطابياً - وربما مالياً - لمن يخالفونه الرأي. في المقابل، سيكون لدى ترامب، الذي يفخر بكونه خصماً قوياً، فرصٌ كثيرةٌ للهجوم على ماسك. فماذا سيحدث لحلفاء ماسك في إدارة ترامب، أو العقود الحكومية مع الشركات المرتبطة به، أو التحقيقات التي جرت في عهد بايدن في تعاملاته التجارية؟ نشر ترامب تهديداً على موقعه على مواقع التواصل الاجتماعي قائلاً: "أسهل طريقة لتوفير المال في ميزانيتنا، مليارات ومليارات الدولارات، هي إنهاء الدعم الحكومي لإيلون وعقوده". وإذا ما وجّه ترامب أجهزة الحكومة ضد ماسك، فسيشعر ملياردير التكنولوجيا بالألم. فقد انخفض سعر سهم تيسلا بنسبة 14 في المئة يوم الخميس. لكن ماسك يمتلك أيضاً موارد لا حصر لها تقريباً للرد، بما في ذلك تمويل منافسيه المتمردين على الجمهوريين في انتخابات العام المقبل والانتخابات التمهيدية. وقد لا يفوز في معركة ضد حكومة ترامب بأكملها، لكنه قد يكبده ثمناً سياسياً باهظاً. كتب ماسك في موقع إكس: "بقي لترامب ثلاث سنوات ونصف السنة في الرئاسة، لكنني سأبقى هنا لمدة تزيد على 40 سنة


المركزية
منذ ساعة واحدة
- المركزية
وزارة الزراعة في 100 يوم: إصلاح شامل يعيد القطاع إلى الواجهة الوطنية
أعلنت وزارة الزراعة في بيان، أنه في مئة يوم فقط، استطاعت الوزارة أن ترسم مسارا جديدا للقطاع الزراعي، عبر رؤية استراتيجية شاملة يقودها الوزير نزار هاني، ارتكزت على المنهجية العلمية، الشراكات المستدامة، واستعادة الثقة المحلية والدولية بالدور المحوري للزراعة في التنمية الوطنية. وأشارت الى أن رؤية الوزارة تبلورت ضمن ستة محاور استراتيجية وضعت الأساس لتحوّل فعلي في القطاع: 1. تأهيل الأراضي: تقديم الدعم الفني والتعويضات للمزارعين، ولا سيما في المناطق المتضررة من الحرب. 2. البحث، الإرشاد، وسلامة الغذاء تعزيز قدرات المختبرات الزراعية، وتطوير أنظمة الرقابة على جودة المنتجات الغذائية. 3.التصدير، الديبلوماسية الزراعية، والأمن الغذائي فتح أسواق جديدة، تفعيل التعاون الإقليمي والدولي، مراقبة الاستيراد، حماية الإنتاج المحلي، ومراجعة اتفاقيات التبادل لتحقيق توازن عادل بين الصادرات والواردات. 4. الزراعة المستدامة دعم الزراعة النباتية والحيوانية والبحرية، مع مراعاة التكيف مع تغيّر المناخ وتعزيز التنوع الحيوي. 5. حماية الموارد الطبيعية إصدار تشريعات جديدة لإدارة الغابات والمراعي والصيد البحري، ومكافحة التعديات البيئية. 6. البنية التحتية الزراعية والابتكار تطوير سلاسل القيمة وتحسين نوعية الحياة في الريف، عبر إدخال التكنولوجيا وتشجيع المبادرات المحلية. وأفاد البيان، بأن الوزارة شهدت تفعيل أكثر من 280 مليون دولار من التمويل الخارجي: • 80 مليون دولار على شكل منح مباشرة دعمت المشاريع التابعة للوزارة (كمصلحة الأبحاث، المشروع الأخضر، التعاونيات). • 200 مليون دولار ضمن قرض تنموي في إطار برنامج GATE للنهوض الزراعي، بما يشكل دليلاً واضحاً على ثقة المجتمع الدولي بالمسار الإصلاحي الجديد. وأعلنت الوزارة أنها نفّذت خلال الفترة الماضية: • 77 ندوة ميدانية استفاد منها أكثر من 2,750 مزارعاً. • 15 زيارة ميدانية للمناطق الزراعية. • إنتاج 12 حلقة توعوية عبر تلفزيون لبنان و12 فيلما إرشاديا رقميا. وشملت المبادرات النوعية: • توحيد المحتوى الإرشادي وتطويره. • إشراك الشباب اللبناني في حملات تطوّع لزراعة 50,000 شجرة زيتون في الجنوب. • إطلاق تطبيق إرشادي بالتعاون مع منصة "ازرع". كما أعلنت الوزارة أنه تمّت إعادة تفعيل مجلس إدارة مصلحة الأبحاث ولجنة تنفيذ المشروع الأخضر، إلى جانب تشكيل الهيئة الناظمة لزراعة القنب الهندي. كما أنشأت الوزارة لجاناً تخصصية لتنظيم قطاعات: • الأدوية والأسمدة الزراعية • قطاع النحل والعسل • صناعة النبيذ والعرق • المختبرات • زيت الزيتون • قطاع الدواجن • صناديق التعاضد الزراعي • الحليب ومشتقاته. وبحسب البيان، فقد عملت الوزارة على: • دعم الزراعة التعاقدية وربط الإنتاج بالتسويق. • تشكيل لجان مشتركة مع الدول المجاورة لدفع عجلة التصدير. • استثمار الأراضي الوقفية بشكل فعّال. • تفعيل الشراكات مع البلديات والمجتمع المدني. • دعوة شاملة للتسجيل في السجل الزراعي الوطني لتنظيم القطاع وضمان عدالة الدعم. كما اتخذت الوزارة خطوات حازمة لحماية البيئة والموارد: • إعلان حالة طوارئ في قطاع الغابات. • إطلاق حملة وطنية لحماية الكلاب الشاردة ومكافحة داء الكلب. • التنسيق مع الجهات الأمنية لحماية الثروة السمكية. • فرض غرامات تجاوزت 55 مليار ليرة على مخالفات حماية الإنتاج المحلي. واستقبلت الوزارة العديد من الوفود الدبلوماسية والمنظمات الدولية، وتم توقيع اتفاقيات دعم فني وتمويل مشاريع، إلى جانب جولات ميدانية مشتركة لتحديد أولويات تنموية واقعية. كما نظّمت الوزارة مؤتمراً وطنياً برعاية وحضور رئيس الجمهورية، بالشراكة مع المجلس الاقتصادي والاجتماعي، وأطلقت خلاله الفيلم الترويجي للمؤتمر، وأعلنت ورشة لتحديث الهيكلية الوزارية وتعزيز التحوّل الرقمي والحوكمة. ونُظمت فعاليات الأيام الوطنية للزراعة والمنتجات الزراعية بمشاركة رسمية وشعبية واسعة، بهدف دعم السوق المحلي وتعزيز العلاقة بين المنتج والمستهلك، ضمن رؤية لتنمية ريفية شاملة. وأعلنت وزارة الزراعة أنه بدأت العمل على: • إعداد الخطة الوطنية للزراعة 2026 – 2035 • صياغة ورقة استثمار في القطاع الزراعي. وقالت في بيانها: "إنها وزارة تولد من جديد. تحوّل استراتيجي حقيقي يعيد الزراعة إلى قلب السياسات الوطنية، ويكرّس الزراعة كـ"نبض الأرض… والحياة".