logo
عاجل/ بعد كورونا فيروس جديد يظهر في الصين..ما القصة..؟!

عاجل/ بعد كورونا فيروس جديد يظهر في الصين..ما القصة..؟!

تورس٠٨-٠٨-٢٠٢٥
فخلال الأسابيع القليلة الماضية، أصيب آلاف الأشخاص في جنوب الصين بفيروس "شيكونغونيا" الذي ينقله البعوض، فيما يعتبر أحد أبرز تفشيات الفيروس منذ اكتشافه أول مرة في البلاد قبل ما يقرب من عقدين.
وأصيب أكثر من 7 آلاف شخص في مدينة فوشان جنوب الصين بالفيروس، مع حالات متفرقة في مدن وبلديات مجاورة أخرى في مقاطعة غوانغدونغ، وفق مجلة "التايم" الأمريكية.
في حين يعمل المسؤولون المحليون الآن على مكافحة انتشار "شيكونغونيا"، مستخدمين بعض التدابير الوبائية المجربة والمختبرة للاستجابة للعدوى، إضافة إلى جهود أكثر ابتكاراً للحد من أعداد البعوض المسبب له.
"دليل كوفيد-19″
إذ تستعين السلطات الصينية ب"دليل كوفيد-19" الذي يشمل إجراء فحوصات جماعية، وعزل السكان المصابين، وتطهير أحياء كاملة.
كما خصصت سلطات فوشان عشرات المستشفيات مراكز للعلاج، وزادت أسرّة العزل المقاومة للبعوض المخصصة للمصابين إلى أكثر من 7 آلاف سرير، حسب وكالة أنباء "شينخوا".
واستكشفت السلطات في جنوب الصين حلولاً غير تقليدية أيضاً، مثل نشر أسماك آكلة لليرقات في بحيرات المدينة التي قد تكون بؤراً خصبة للبعوض، أو إطلاق أسراب من "بعوض الفيل" الذي لا يلدغ البشر، بل يتغذى على بعوض الزاعجة المعروف بحمله ل"شيكونغونيا".
فما هو "شيكونغونيا"؟ وما هي أعراضه؟
عادة ينتقل هذا الفيروس إلى البشر عن طريق لدغات بعوضات مصابة، مثل الزاعجة المصرية والزاعجة المنقطة بالأبيض، وفقاً لمنظمة الصحة العالمية. ومن المعروف أيضاً أن هذه الأنواع من البعوض تحمل مسببات مرضية أخرى، مثل تلك التي تسبب عدوى حمى الضنك وزيكا.
وفي المتوسط تظهر أعراضه بعد 4 إلى 8 أيام من تلقي الشخص لدغة من بعوضة مصابة، قد تشمل الحمى والتعب والغثيان، فضلاً عن ألم شديد في المفاصل ربما يستمر أشهراً أو سنوات.
اسم "شيكونغونيا" نفسه يُشتق من كلمة بلغة كيماكوندي في جنوب تنزانيا ، حيث اكتُشف المرض أول مرة عام 1952، وهي تعني "أن يصبح الشيء ملتوياً" وتبين الوضع الملتوي لأجسام الأشخاص المصابين بسبب معاناتهم آلاماً شديدة في المفاصل.
غير أن "شيكونغونيا" لا ينتقل بين البشر، ونادراً ما يكون مرضاً مميتاً. وحسب الصحة العالمية، فإن الرضع وكبار السن أكثر عرضة للإصابة بأعراض المرض الحادة.
في حين لا يوجد علاج للداء، وينصح باستخدام الباراسيتامول أو الأسيتامينوفين لتخفيف الآلام وتقليل الحمى.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تونس لم تسجّل إصابات بفيروس 'شيكونغونيا' وتواصل مراقبة البعوض الناقل
تونس لم تسجّل إصابات بفيروس 'شيكونغونيا' وتواصل مراقبة البعوض الناقل

الصحفيين بصفاقس

timeمنذ 2 أيام

  • الصحفيين بصفاقس

تونس لم تسجّل إصابات بفيروس 'شيكونغونيا' وتواصل مراقبة البعوض الناقل

تونس لم تسجّل إصابات بفيروس 'شيكونغونيا' وتواصل مراقبة البعوض الناقل 14 أوت، 14:12 أكد الأستاذ في علم الفيروسات، محجوب العوني، اليوم الخميس، أن تونس لم تسجّل إلى حدّ الآن أي إصابات بفيروس 'شيكونغونيا'، الذي تنتقل عدواه عبر نوع معيّن من البعوض يُعرف بـ'البوتكتيس'. وأضاف العوني، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أن هذا النوع من البعوض لا ينتشر بكثرة في تونس، مشددًا على أن الجهات الرسمية تواصل مراقبة وتتبع أي مؤشرات على ظهوره. وأشار إلى أن المصالح البيطرية تعمل على رصد هذا البعوض من خلال مراقبة المناطق الحدودية، لافتًا إلى أن العدوى لا تنتقل من شخص إلى آخر مباشرة، بل فقط عبر لدغات البعوض الذي يُعتبر خزانًا للفيروس. وأوضح أن لدغات البعوض تكون نهارية فقط، نافيا أي علاقة بين فيروس 'شيكونغونيا' وفيروس كورونا. وأشار العوني إلى أن هذا الفيروس ليس بالمستجد، إذ تم اكتشافه لأول مرة سنة 1950، وقد عاد للظهور في شهر جويلية الماضي في الصين. وتتمثل أعراضه في حمى مفاجئة، وآلام حادة في المفاصل، وصداع، وآلام عضلية، والتهابات جلدية، إلى جانب إرهاق عام. كما أوضح أن نسبة الوفيات بهذا الفيروس منخفضة جدًا، لكنها قد ترتفع لدى الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة أو ضعف في المناعة. وأكد على أنه لا يوجد لقاح خاص بهذا الفيروس، غير أن الوقاية ممكنة من خلال تجنّب لدغات البعوض، وتفادي أماكن انتشاره، وتجفيف المستنقعات والبرك المائية، واستخدام المواد الطاردة للحشرات. وكانت وزارة الصحة في بلاغ سابق لها، قد أكدت عدم تسجيل أي إصابة بفيروس 'شيكونغونيا' في تونس.

وزارة الصحة تؤكد عدم تسجيل اي حالة اصابة بفيروس "شيكونغونيا"
وزارة الصحة تؤكد عدم تسجيل اي حالة اصابة بفيروس "شيكونغونيا"

Babnet

timeمنذ 5 أيام

  • Babnet

وزارة الصحة تؤكد عدم تسجيل اي حالة اصابة بفيروس "شيكونغونيا"

أكدت وزارة الصحة اليوم الاثنين عدم تسجيل أي حالة إصابة بفيروس "شيكونغونيا" Chikungunya وذلك بعد عمليات التقصي والمتابعة على إثر الأخبار المتداولة حول هذا الفيروس. وأضافت وزارة الصحة في بلاغ لها اليوم على صفحتها على فيسبوك أنها اتخذت جميع الإجراءات لتدعيم المراقبة الصحيّة واليقظة والترصد في كافة جهات البلاد وعلى مستوى المعابر من طرف المراقبة الصحيّة الحدودية. وأكدت وزارة الصحة في هذا الصدد على جاهزيّة جميع الهياكل الراجعة لها بالنظر لإتخاذ جميع التدابير الوقائية اللازمة على المستوى الوطني والجهوي تحسباً لأي مستجدات حول هذا الفيروس أو طوارئ صحية أخرى. ودعت الوزارة كافة المواطنين ووسائل الإعلام إلى استقاء المعلومة من مصادرها الرسمية، وعدم الانسياق وراء الأخبار غير الموثوقة. ولفتت وزارة الصحة إلى أن هذا الفيروس ليس بمستجد بل هو فيروس موجود منذ سنوات خاصة في المناطق الاستوائية، وينتقل أساساً عبر لسعات بعوض النمر (Aedes) داعية المسافرين الى هذه المناطق الى اتخاذ الاحتياطات اللازمة قبل السفر. وبحسب منظمة الصحة العالمية يعتبر داء "الشيكونغونيا" مرض فيروسي ينتقل إلى البشر عن طريق البعوض ويسبب حمى وألما شديدا في المفاصل ومن أعراضه الأخرى آلام العضلات، والصداع، والغثيان، والإعياء، والطفح الجلدي.

الولايات المتحدة تقرر التوقف عن تمويل أبحاث لقاحات ثبت عدم فعاليتها في الوقاية من كوفيد والإنفلونزا
الولايات المتحدة تقرر التوقف عن تمويل أبحاث لقاحات ثبت عدم فعاليتها في الوقاية من كوفيد والإنفلونزا

جوهرة FM

timeمنذ 6 أيام

  • جوهرة FM

الولايات المتحدة تقرر التوقف عن تمويل أبحاث لقاحات ثبت عدم فعاليتها في الوقاية من كوفيد والإنفلونزا

قد يؤدي قرار وزارة الصحة الأمريكية بوقف الاستثمار في تطوير لقاحات تعتمد على تقنية الحمض النووي الريبوزي المرسال إلى عرقلة الابتكارات الطبية وتحفيز العقول المبتكرة على الهجرة. وكان وزير الصحة الأمريكي روبرت كينيدي الابن قد كتب منشورا على منصة "إكس" أعلن فيه أن إدارة الأبحاث والتطويرات الطبية الحيوية المتقدمة التابعة للولايات المتحدة ستوقف تمويل أبحاث لقاحات mRNA بعد أن ثبت عدم فعاليتها في الوقاية من التهابات الجهاز التنفسي العلوي، خاصة كوفيد-19 والإنفلونزا. وجاء في التقرير الذي نشرته منصة "أكسيوس": "قرار وزير الصحة روبرت كينيدي الابن بخفض التمويل الفيدرالي لأبحاث لقاحات mRNA يمثل خطوة أخرى قد تقضي على الاختراقات الطبية المستقبلية وتسرع هجرة العقول العلمية". ويرى جيروم آدامز، الجراح العام السابق للولايات المتحدة، أن هذا القرار قصير النظر يُشبه التوقف عن تمويل تطوير المضادات الحيوية بعد اختراع البنسلين، أو التخلي عن تطوير الحواسيب بعد ظهور الرقاقات الدقيقة. ويعمل كينيدي على تنفيذ تخفيضات هائلة في أعداد الموظفين في وزارة الصحة والخدمات الإنسانية، وتقليص تمويل التكاليف العامة لمختبرات الأبحاث، وإنهاء المنح التي تقدمها المعاهد الوطنية للصحة لمجموعة واسعة من المشاريع. وقد بدأت التخفيضات، إلى جانب القيود الأوسع التي فرضتها إدارة ترامب على الهجرة، في توجيه المواهب العلمية الدولية الواعدة بعيدا عن البلاد. يُذكر أن لقاحي شركتي "فايزر" و"موديرنا" المضادين لفيروس كورونا قد أُنتجا باستخدام تقنية mRNA. (أكسيوس)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store