logo
ممداني يصف نفسه بـ«كابوس ترامب الأسوأ» ويؤكد: لن أطلب دعمه كما فعل كومو

ممداني يصف نفسه بـ«كابوس ترامب الأسوأ» ويؤكد: لن أطلب دعمه كما فعل كومو

عين ليبيامنذ يوم واحد
في تصعيد جديد للخطاب السياسي في سباق رئاسة بلدية نيويورك، وصف المرشح الاشتراكي زهران ممداني نفسه بأنه 'كابوس دونالد ترامب الأسوأ'، مؤكداً أنه لن يتراجع عن مواقفه المعارِضة لسياسات الرئيس الأمريكي.
وفي مؤتمر صحفي عقده مؤخرًا، قال ممداني: 'دونالد ترامب لم يتصل بي. لكن إن فعل، سأقول له ما أقوله الآن: أجندتي واضحة، الدفاع عن الناس، لا مصالح النخبة'، مشيراً إلى أن حملته 'تكشف خيانة ترامب لمن وعد بالدفاع عنهم'.
تأتي تصريحات ممداني بعد تقارير تحدثت عن مناقشات أجراها ترامب مع الحاكم السابق أندرو كومو وعدد من المقربين منه بشأن دعم مرشح قادر على هزيمة ممداني، في ظل تنامي شعبيته بعد فوزه في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي.
وانتقد ممداني بشدة فكرة تدخل ترامب قائلاً: 'لن أكون مثل أندرو كومو، لن أطلب دعم ترامب لهزيمة إرادة الديمقراطيين في نيويورك. ما أخشاه هو أن يبيع البعض أصوات سكان المدينة مقابل صفقة سياسية'.
ورد كومو عبر منصة 'إكس' قائلاً: 'كالعادة، أنت تفتقر إلى الحقائق وتفيض بالهراء… ترامب سيجتاحك كما يفعل السكين الساخن في الزبدة. أنت حلم للجمهوريين'.
من جانبها، نفت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، في تصريح لموقع 'فوكس نيوز'، وجود نية لدى الرئيس ترامب للتدخل في سباق بلدية نيويورك، مؤكدة أن 'الرئيس لا ينوي إعلان دعمه لأي مرشح'.
ويواجه ممداني حملة شرسة من بعض الشخصيات السياسية والإعلامية، حيث وصفه بعض النواب اليهود في الكونغرس بأنه 'يمثل تهديدًا حقيقياً بمعاداة السامية'، في وقت يواصل فيه المضي قدمًا في حملته تحت شعار 'مدينة للجميع'.
وفي ختام مؤتمره الصحفي، قال ممداني: 'كفى نظرات فوقية، وكفى تجاهلًا لأصوات الناس. هذه الحملة ليست ضد شخص، بل ضد نهج سياسي خان المبادئ'.
NOW: "My administration will be Donald Trump's worst nightmare." – Zohran Mamdani speaks outside Federal Plaza in NYC after President Trump threatens to intervene in the city's Mayoral race. pic.twitter.com/GSYkv59vE3 — Oliya Scootercaster 🛴 (@ScooterCasterNY) August 7, 2025
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

محامون عرب يُحذّرون لجنة نوبل: ترشيح ترامب «إهانة للسلام»
محامون عرب يُحذّرون لجنة نوبل: ترشيح ترامب «إهانة للسلام»

عين ليبيا

timeمنذ 26 دقائق

  • عين ليبيا

محامون عرب يُحذّرون لجنة نوبل: ترشيح ترامب «إهانة للسلام»

شنّ محامون ونقباء مغاربة وعرب حملة قانونية ضد 'نية ترشيح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لجائزة نوبل للسلام لعام 2025″، ووجهوا رسالة إلى اللجنة النرويجية لجائزة نوبل وصفوها بـ'الإنذار الأخلاقي'، مؤكدين أن مجرد التفكير في ترشيحه يُعدّ 'إهانة لروح الجائزة ومبادئها'. الرسالة التي أشرف على إعدادها المحامي المغربي خالد السفياني، وُجّهت باسم 'اللجنة القانونية العربية لملاحقة مجرمي الحرب بالكيان الصهيوني'، ووقّع عليها محامون من دول عدة بينها المغرب، الجزائر، مصر، لبنان، الكويت، الأردن، العراق، وليبيا. وجاء في نص الرسالة أن 'ترامب لا يستحق الجائزة لأنه يمثل نقيض السلام العادل'، متهمينه بـ'تمويل الحروب، والتحريض على جرائم ضد الإنسانية، والتواطؤ مع مجرمي الحرب مثل بنيامين نتنياهو، بالإضافة إلى حملات عنصرية وسياسات عدائية تجاه المهاجرين والشعوب المستضعفة'. ودعا الموقعون لجنة نوبل إلى 'رفض ترشيح ترامب رسمياً'، وتكريم شخصيات ومنظمات 'تناضل فعلياً من أجل السلام وحقوق الإنسان'، على غرار فرانشيسكا ألبنيز والمحكمة الجنائية الدولية، ممن يحظون بتقدير واسع لدى الأوساط الإنسانية والدولية. التحرك القانوني يأتي في أعقاب ترشيحات رسمية لترامب من دول مثل باكستان، إسرائيل، وكمبوديا، تقديراً لما وصفوه بـ'دوره في الوساطات الدولية'. غير أن المعارضين يعتبرون هذه الترشيحات 'تشويهاً لمكانة الجائزة وتاريخها العريق'.

بالتزامن مع صفقتي «هيل» و«موبيل».. مجلة أفريقية: إدارة ترامب تسعى للاستفادة من النفط الليبي
بالتزامن مع صفقتي «هيل» و«موبيل».. مجلة أفريقية: إدارة ترامب تسعى للاستفادة من النفط الليبي

الوسط

timeمنذ 2 ساعات

  • الوسط

بالتزامن مع صفقتي «هيل» و«موبيل».. مجلة أفريقية: إدارة ترامب تسعى للاستفادة من النفط الليبي

قالت مجلة «جون أفريك» الفرنسية إن الذهب الأسود الأفريقي (النفط) لا يزال موردًا مرغوبًا بشدة لدى الإدارة الأميركية، فبعد استهداف المعادن النادرة والحيوية، يتطلع الآن الرئيس دونالد ترامب للنفط ، حيث حجزت بلاده موقعا متقدما بين الشركات الكبرى في ليبيا. ويرفع ترامب شعار «التجارة، لا المساعدات» في تعامله مع دول أفريقيا، فبعدما استهل ولايته الثانية في البيت الأبيض بزيادة الرسوم الجمركية وخفض فوري للمساعدات الإنمائية، التي ذهب نحو 40% منها إلى دول جنوب الصحراء الكبرى، يُروّج الرئيس الأميركي لدبلوماسية التعاملات الموجهة نحو الموارد الأفريقية. اتفاقات نفطية ضمن زيارة مستشار ترامب إلى ليبيا وخلال جولته في شمال أفريقيا نهاية يوليو، أعلن المستشار الخاص لدونالد ترامب لشؤون أفريقيا مسعد بولس عن عقد اتفاق لشركة «إكسون موبيل» في مناطق بحرية في ليبيا. وفي انتظار إتمام هذه الاتفاقية، فإن هذا الاتفاق يعني عودة الشركة الأميركية العملاقة إلى ليبيا بعد غياب دام أكثر من عقد بسبب انعدام الاستقرار الأمني في البلاد. وحسب مجلة «جون أفريك»، تقع المناطق البحرية الأربع التي تستهدفها شركة «إكسون موبيل» قبالة الساحل الشمالي الغربي لليبيا، في منطقة خليج سرت، وسيجرى تقييم إمكاناتها النفطية والغازية بالشراكة مع المؤسسة الوطنية للنفط. وبمنطق استغلال الفرص، فازت مجموعة «هيل إنترناشونال» الأميركية بعقد خدمات إدارة بقيمة 235 مليون دولار من مشروع مشترك بقيادة شركة إيني الإيطالية والمؤسسة الوطنية للنفط . ويتعلق الاتفاق بأعمال مشروع «ستركشنز إيه آند إي» البحري التابع لشركة مليتة للنفط والغاز، والذي تبلغ قيمته 8 مليارات دولار . بناء مصفاة جديدة بطاقة 170 ألف برميل يوميًا وفي ساحل العاج، التزمت الولايات المتحدة أيضًا باستثمار 5.1 مليار دولار في قطاع الطاقة. ووُقِّعت اتفاقيات عديدة في مايو الماضي مع شركات أميركية، من بينها اتفاقية لبناء مصفاة نفط جديدة بطاقة 170 ألف برميل يوميًا لتعزيز قدرة شركة التكرير الإيفوارية. كما تخطط شركة مورفي أويل، ومقرها تكساس، لبدء عمليات الحفر قبل نهاية العام الجاري. أما في نيجيريا وأنغولا والجزائر وناميبيا فيتزايد الطلب الأميركي على الذهب الأسود الأفريقي مع توقيع سلسلة من اتفاقيات الاستكشاف والإنتاج في الأسابيع الأخيرة. ويوضح إن جيه أيوك، المسؤول في غرفة الطاقة الأفريقية لمجلة «جون أفريك»: «في عهد بايدن، كان الاستثمار النفطي في أفريقيا مُثبطًا، ولكن مع وصول ترامب، يعكس الزخم الحالي الموقف الأميركي المؤيد لنمو سوق الطاقة الأفريقية». ووفقًا للمدير التنفيذي لهيئة الطاقة الذرية الأميركية، فإن بلاده تُدرك الأهمية الاستراتيجية لأفريقيا. 125.3 مليار برميل من النفط الخام في أفريقيا وتكشف بيانات الهيئة احتواء القارة السمراء على ما يقارب 125.3 مليار برميل من النفط الخام، بالإضافة إلى 620 تريليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي، ويمكنها أن تُسهم في تحقيق أهداف الاقتصاد العالمي في مجال أمن الطاقة. وتقول المجلة الفرنسية إن دمج الولايات المتحدة دبلوماسية الطاقة والتعدين هو جزء من توجه عالمي أوسع، إذ يُعزز المستثمرون الصينيون والأوروبيون والشرق أوسطيون علاقاتهم مع الدول الأفريقية، مستثمرين في البنية التحتية للتعدين والطاقة. وهدفهم تأمين سلاسل توريد المعادن الأساسية للتحول العالمي في مجال الطاقة وصناعة التكنولوجيا. وتتوقع أفريقيا المزيد من التمويل والشراكات الاستراتيجية التي تركز على استغلال مواردها الهيدروكربونية الوفيرة، حيث تُعدّ القارة ساحة صراع في التنافس الصيني الأميركي على المعادن الأساسية. محاولات صينية وأميركية للاستحواذ على المعادن الأفريقية وفي مواجهة الهيمنة الصينية، مدفوعةً بسياسة تعاون اقتصادي حثيث واستثمارات ضخمة، يسعى البيت الأبيض إلى إيجاد منافذ للسيطرة على جزء من المعادن الأفريقية حسب التقرير الفرنسي. وذكر تدخلها الدبلوماسي لتهدئة التوترات المستمرة بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا، إذ تسعى إدارة ترامب إلى تسهيل دخول المستثمرين الأميركيين إلى قطاعات التعدين الرئيسية، وخاصة النحاس والكوبالت والليثيوم؛ وذلك مقابل توفير السلام في الدولة الأفريقية. وبدعم من رجلي الأعمال الأميركيين جيف بيزوس وبيل جيتس، وقّعت شركة كوبولد ميتالز الأميركية اتفاقية مع كينشاسا لاستغلال منجم مانونو لليثيوم، أحد أكبر المناجم في العالم.

بلدية إسبانية تمنع الاحتفال بأعياد المسلمين في أماكن عامة
بلدية إسبانية تمنع الاحتفال بأعياد المسلمين في أماكن عامة

الوسط

timeمنذ 2 ساعات

  • الوسط

بلدية إسبانية تمنع الاحتفال بأعياد المسلمين في أماكن عامة

في خطوة أثارت جدلاً واسعاً، أقرّت بلدية «جمّيلا» في جنوب شرق إسبانيا قانوناً يمنع المسلمين من استخدام المرافق العامة، مثل المراكز المجتمعية والصالات الرياضية، للاحتفال بعيدي الفطر والأضحى. وبذلك، تصبح «جمّيلا» أول بلدية في إسبانيا تتخذ مثل هذا القرار. تم تمرير القانون بمبادرة من الحزب الشعبي المحافظ (PP)، وبموافقة ضمنية من حزب «فوكس» اليميني المتطرف الذي امتنع عن التصويت. وينص القرار على أنه «لا يمكن استخدام المنشآت الرياضية البلدية لأنشطة دينية أو ثقافية أو اجتماعية لا تعكس هوية المدينة، ما لم تكن بتنظيم من السلطات المحلية». - - - اعتبر حزب «فوكس» القرار إنجازًا سياسيًا، وكتب على منصة «إكس»: «بفضل فوكس، تم تمرير أول قرار يحظر الاحتفالات الإسلامية في الأماكن العامة بإسبانيا. إسبانيا كانت وستظل أرضًا للشعب المسيحي». في المقابل، عارضت الأحزاب اليسارية المحلية القرار بشدة. ردود فعل منددة بالقرار نددت منظمات إسلامية بالقرار، واعتبره رئيس اتحاد الجمعيات الإسلامية في إسبانيا، منير بنجلون، «قراراً معادياً للإسلام وتمييزياً»، مؤكداً أنه «لا يستهدف ديانات أخرى، بل ديننا». وأعرب عن شعوره بالخوف لأول مرة منذ 30 عاماً، مما يبرز حجم الصدمة من هذا القرار. من المتوقع أن يواجه القرار طعوناً قانونية، حيث يرى مراقبون أنه يتعارض مع المادة 16 من الدستور الإسباني، التي تضمن حرية الفكر والمعتقدات الدينية، ولا تسمح بتقييدها إلا لأسباب تتعلق بحفظ النظام العام. كما نددت القيادات اليسارية في مورسيا بالقرار، حيث قال زعيم الحزب الاشتراكي، فرانسيسكو لوكاس، إن «الحزب الشعبي ينتهك الدستور ويعرض التماسك الاجتماعي للخطر». يشار إلى أن جمّيلا كانت جزءاً من الإمبراطورية الرومانية قبل أن تخضع للسيطرة العربية في القرن الثامن. وظلت المدينة، التي كان اسمها «يوميلا»، ذات غالبية عربية لعدة قرون. وفي منتصف القرن الثالث عشر، استولى عليها الملك ألفونسو العاشر من قشتالة، ولكن حتى بعد ذلك، جرى توقيع اتفاقية «كابتولاسيون القطرس» التي نصّت على احترام حقوق السكان المحليين. وعلى الرغم من انهيار الاتفاق لاحقاً، إلا أن تاريخ المدينة يطرح تساؤلاً حول مفهوم «هويتها». وتساءلت العمدة السابقة لجمّيلا، خوانا غوارديولا، عن كيفية تجاهل «قرون من الإرث الإسلامي في هذه المدينة».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store